الخرطوم:سراج النعيم
حققت الدار انتصاراً جديد في إطار إيجاد حلول للقضايا المطروحة بشكل جرئي وفقاً لفتحها ملف ظاهرة عنف الأساتذة
ضد الطلاب ففي هذا السياق كشف محمد مالك والد الطفل (أحمد) تفاصيل نجاح الصحيفة في
استقطاب من يتكفل بنفقات علاج نجله بالمملكة الهاشمية الأردنية مؤكداً أنه تسلم
أمس صكاً مالياً قيمته 15 ألف دولار من عبدالله عبدالرسول ممثل منظمة ذو النورين
الخيرية القطرية معبراً عن شكره للصحيفة التي طرحت القضية بصورة شفيفة استدعت المنظمة أن تتفاعل معنا.
وكانت الصحيفة قد نقلت معاناة (احمد) علي لسان والده محمد مالك الذي قال
للدار : أخطأت الأستاذة في حق نجلي (أحمد) فقلت لزوجتي ربما تكون هذه الضربة خفيفة
أو فكك كالمرة السابقة إلا أنها ردت عليّ على عجل : ابدا ففي هذه المرة كسرت يده
وكان ان أخذته وذهبت به إلى إدارة المدرسة وعند سؤالي لهم اعترفوا بأن المعلمة
المعنية هي التي ضربته بهذه الطريقة وبعد التحوطات الطبية من إدارة المدرسة ومعرفة
نتيجة الفحوصات توجهت به والدته إلى قسم شرطة حماية الأسرة والطفل بتاريخ
1/12/2010م وتم أخذ أبني إلى مستشفي أمبدة النموذجي بموجب اورنيك (8) فتحت على أثره
اليد من أعلي وأسفل ومنتصف ساعد اليد المصابة وعندما عدت من مناطق الذهب أخذته شخصياً
إلى الطبيب طارق يسن المشرف على علاجه وفي المقابلة قال لي : ان اليد ملتهبة شديد
ونأمل إلا يتم بترها فقلت له : السماء أقرب من ان تبتر يد ابني وبالتالي أصبحت أكثر
حرصاً عليه من ان يدخل في حالة نفسية لو علم بما قاله الطبيب المعالج لحالته
الصحية لذلك لزمت معه سرير المستشفي ثلاثة أسابيع بينما أجريت له أربعة عمليات
تقريباً لم تتجاوز حدود النظافة فقط كسرت يده بمسطرة السبورة رغم ان المدرسة مؤسسة
تربوية قبل ان تكون تعليمية إلا ان بعض الممارسات التربوية الخاطئة التي تمارس ضد
الطفل ويأتي على رأس هذه الانتهاكات الضرب المبرح الذي لا يتناسب أحياناً مع حجم
الخطأ المرتكب مع هذا الطالب أو ذاك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق