الاثنين، 30 يوليو 2012

نضال بكار ومحمد الأمين

من المفارقات الجارحة والمحزنة حد النخاع والعظم أنه رغم مرور سنوات وسنوات على تاريخ الأغنية السودانية إلا أنه طوال هذه  السنوات ظلت قابعة في (المحلية) اللهم إلا من بعض الاجتهادات الشخصية التي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون منهجاً نهتدي به في مستقبل الغناء والموسيقى في البلاد.
 ومن أكبر أسباب عدم المواكبة هو غياب الوعي بالكيفية التي يصبح بها ممارسة الغناء مهنة توازي للتجربة الغنائية والموسيقية في السودان، ضف إلى ذلك غياب اللجان المختص بالاختيار لأن ما يرشح من أسماء نلحظ فيه المجاملة الواضحة ولا يمكن أن نؤسس بذلك لنهج محدد يواكب راهن التطور الغنائي والموسيقى الذي يرتبط ارتباطاً عميقاً بعدم إتاحة الفرصة لأنصاف المواهب ، وبالتالي بدأت الأزمات والإشكاليات تطل بوجهها القبيح علي المشهد ما لم تحل مشكلة المجاملة حلاً جذرياً.
ويجب أن نؤكد أن أي قانون يسعى إلى تنظيم مهنة الغناء في السودان لا يستطيع أن  يشكل علاقات عبر التبادل الثقافي والتلاقح الفكري فكل الكيانات الثقافية والفنية تتأثر بقانون مجلس المهن الموسيقية والمسرحية وذلك من واقع الأسماء التي رشحت في بادئ الأمر لتولي مقاليد تنفيذ القانون المشار إليه فهم ليس من بينهم ممثلون للاتحادات المختلفة فيما نجد أن الرخصة منحت لكل من هب ودب في الحركتين الثقافية والفنية دون وضع اعتبارات مستقبلية كثيرة اللهم إلا إذا كان هذا القانون لا يمت بصلة لتنظيم المهنة.
ويبدو أن المناصب القيادية التي استأثر بها اتحاد الممثلين برئاسة الأستاذ على مهدي نوري وآخرين استثني منهم الدكتور عبدالقادر سالم رئيس مجلس المهن الموسيقية والمسرحية الحقيقي لأنه يعمل جاهداً لتطوير المهنة وإيجاد الحلول الناجزة لمعضلات ظلت تشكل هاجساً للعامة الذين أبدو امتعاضهم من الأسماء التي ظهرت في اللوحة الإعلانية بدار إتحاد الفنانين وهي الأسماء التي يفترض أن تتم تصفيتها بعيداً عن المجاملة التي في إطارها أوجه سؤالي مباشرة للموسيقار محمد الأمين ما هي المقومات الفنية التي أعطيت بها إيمان لندن ومونيكا ونضال بكار وأخريات وآخرين رخصة مزاولة مهنة الغناء باعتبار أنك رئيس اللجنة التي تجيز أمثال هؤلاء أو أولئك أليس مثل هذه الخطوة ما يجعل الخلافات تطفو على السطح وتنزلق ناحية الإسقاطات السالبة التي لا تحتمل فكرة أن يكون هناك قانون يتولى تطبيقه من هم ينتمون لقبيلتي الثقافة والفنون لأن قيماً ومواقف واتجاهات سادت عقب توقيع المجلس الوطني على قانون مجلس المهن الموسيقية وهي القيم الناتج عنها في نهاية المطاف أن مجلس المهن الموسيقية لا يعنيه تنظيم مهنة الغناء بقدر ما تعنيه (الجباية) وظهر ذلك من العددية الكبيرة المرخص لها في الفترة الزمنية الوجيزة من عمر المجلس.
 فإذا كنا نؤمن إيماناً جازماً بضرورة قانون يمنع هذا أو ذاك من مزاولة مهنة الغناء والموسيقى والمسرح فانه من اوجب الواجبات أن توظف الدولة كوادر قانونية تمت بصلة  للحركتين الثقافية والفنية وأن تكون اللجان لا تربطها علائق بالمتقدمين حتى نضمن الحيادية المنشودة من كل الإطراف المطبقة لهذا القانون الذي وقع فيه الاختيار علي الدكتور الفنان عبد القادر سالم ليكون الرجل الأول في قيادة هذا الجهاز لبر الأمان في ظل التردي الذي يسيطر سيطرة تامة وهو ما حدا بالبعض أن يكون لهم  رأي سلبي يطرح السؤال الصعب لماذا ينال إتحاد المهن الموسيقية وإتحاد الممثلين نصيب الأسد في المناصب القيادية المقررة لمجلس المهن الموسيقية والمسرحية حتى علي مستوي اللجان المعنية؟ علماً بان الاتحادات الأهلية جميعاً يحكمها قانون الجماعات الثقافية وما ينطبق على هذه الاتحادات ينطبق علي الاتحادات الاخري فلماذا ترغب الدولة في تمييز كيان على الكيانات الأخرى التي هي الأغلبية العظمى وهي التي يعنيها قانون مجلس المهن الموسيقية أكثر من غيرها فهل تعيد الدولة حساباتها وان تضع في اعتبارها تجربة المجلس الاتحادي للمصنفات الأدبية والفنية الذي حين أداره مبدع أصابه التصدع على عكس قانونيي الدولة الذين خدموا طوال سنوات عمرهم في تنفيذ مثل هذه القوانين التي لا تتطلب بأي حال من الأحوال من ينتمون للحركتين الثقافية والفنية بقدر ما هي تحتاج إليهم.

قهوتنا مع نضال وبشري

هؤلاء الذين جالوا في الفضائيات في هذا الشهر الفضيل ...على مدي الأعوام  الماضية وهم يتفننون في تشويه الحركتين الثقافية الفنية وبالتالي إذا نظرنا إلي هذه المسألة بمنظار متمعن وفاحص نكتشف مدى الفشل الذي يركنون إليه في برنامج (أغاني وأغاني) و(قهوتنا) الذي تقدمه نضال حسن الحاج والبشري وإلي أخره من المواد التلفزيونية خاصة وإنهم لا قدرة لهم بتوصيل أفكارهم التي رسموا بها صورة مغايرة لما ينشده المتلقي لذلك لا يمكنهم ان يصنعوا مادة تلاقي القبول فالواقع الإبداعي ابعد من الأخذ به في مستقبل الحراك الثقافي والفني،  والتعريف بالشخصية الإبداعية السودانية تعريفاً  يعكس الخصائص الأساسية في نموذج إبداعي يمزج بين الماضي والحاضر الذي فشل فيه الأديب الأريب السر قدور هذا العام وبالتالي لا يمكن أن نحرض على مستقبل مشرق .. فمن الجميل انتقاد أنفسنا لمعرفة أين يكمن الداء الذي يفتح مدارك الأسئلة على نافذة التجويد في الطرح والتناول الذي هو آنياً في حالة سالبة قائمة رغم تراكم السنوات التي لو عمد من خلالها المطربين المشاركين لتثقيف أنفسهم وحفظ الأغاني بشكله السليم لما ظهروا بهذه الصورة المهزوزة!! إلا أنهم تفرد لهم مساحات في القنوات الفضائية بلا موهبة ولا قدرة لهم  لممارسة الغناء بصورة صحيحة ولعل ذلك ظهر بجلاء في الحلقة الخاصة بالفنان الراحل خوجلي عثمان ما أكد ان ثقافاتهم الغنائية محدودة وهي ثقافة أغاني قاع المدينة ما قادهم إلي الإطلالة مع أنصاف المغنواتية الذين نلتمس في تجاربهم الفنية  فروقات في انتقاء الكلمات الغنائية والألحان الموسيقية .. وبالمقابل هم يمتلكون ثقافة (ركيكة) لا تمكنهم من البقاء طويلاً فهم أضعف من ان يصبحوا نموذجاً مشرفاً لنا خاصة في المحافل الإقليمية على الأقل ناهيك عن المحافل الدولية التي تتطلب العزف على نغمة بآلة الدقة وهي  في مقدورها وضع الفنون السودانية في مرتبة واحدة مع رصيفاتها الأخريات. ولكن المصيبة في من يختارون هؤلاء المطربين أصحاب التجارب الفنية (الضعيفة) الذين يحاربون بها التجارب الفنية الجادة!!
ومن قراءتي استطيع أن أؤكد أن الواقع أفضى في النهاية _ إلي التسليم المطلق بأن الفضائيات السودانية تهدر في الوقت والمحصلة في النهاية صفر على الشمال!!
وما لا يعلمه كثير من المطربين ومن يأتون بهم في هذه البرامج التلفزيونية أن الثقافة لفظ كبير ( لفظ كلي) وهي تكتسب حتى ولو كان المُطلع عليها أميا لا يقرأ أو يكتب والثقافة هي الحضارة وهي تشتمل فيما تشتمل على العمل المهني والمجهود البدني وأسلوب الحياة اليومية ولكن بكل أسف هذه اللفظة لا يمكن أن ترافق بعض المعدين والمطربين الذين لا هم لهم سوى الظهور من علي شاشات التلفزة ولو كان ذلك بالصعود علي خشبة مسرح سبارك سيتي من خلال السهرة التي تبث بالنيل الأزرق يومياً ضف إلي ذلك الوقوف مع أصحاب التجارب الفنية التي هي مبنية علي عدم الإدراك أو الفهم الذي يؤكد لهم أن أداء الفن وظيفة سامية تتجاوز تفكيرهم وهم بعيدون كل البعد عن الارتباط بالمنتج الثقافي والفني الذي هو ارتباط بشكل أو بآخر بالإنتاج الإنساني الذي لا يختزل الكلمة في معانٍ (قزمة) أو يتعمد أداء وظائف قليلة القيمة عبر طرح فني ان (جاز التعبير) فهو طرح مبني لإلهاء الشعب السوداني الذي لا يودون له أن يبرح مربع السطحية قيد أنملة!!
علي أية حال ربما كانت لدى المتلقي السوداني ملاحظات فكرية أو فنية على ما ذهبت إليه بحسب منطقي الذي لا يقبل تجارة التجزئة أو القطاعي إذ أن وجهة نظري الفنية يفترض أول ما يفترض أن تكون (التحليل النهائي) أو ما يسمى بلغة المحاسبة (جرد الحساب الختامي) !! وفيه يزن أي ناقد وليس حاقدٍ ثقل العمل الفني الذي قدمه هذا الفنان أو ذاك عبر المنابر الإعلامية في الداخل أو الخارج وبالتالي يجب أن نوزن حجم الشحنة الشعورية التي تنزع إلي تناول عنصر مشارك في بلورة الرؤية الفنية في السودان ربما في هذه الفكرة تشعرون أن البعض ممن نحن بصددهم يتحدثون إليك بسطحية شديدة لا تخرج من ورائها بنتائج عقلية وفكرية لأنها بالنسبة لهم صعبة وبمعنى آخر لا يمكن وصولهم إليها نهائيا!!

الأحد، 29 يوليو 2012

هل اعلامنا الرياضي قدر المسؤولية رغم انحصاره في هلال ريخ؟


 هل اعلامنا الرياضي قدر المسؤولية رغم انحصاره في هلال ريخ؟
 هل اعلامنا الرياضي له كيان يمكن أن يقومه في ظل هذا الاعوجاج ؟
 هل اعلامنا الرياضي له تأثيره على جماهير كرة القدم قاطبة ؟
الاجابة عندي لا .. لأنه في الغالب الأعم يركن الي السطحية في الطرح والتناول لواقع يحتاج الي تقويم، وبالتالي دائما ماتكون التفاصيل الشخصية في عملية النقد الرياضي حاضرة في كتابات بعض الكتاب المشجعين، هي تفاصيل تحلق بنا في أجواء ملوسة بالأفكار الخبيثة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني، لذلك كله نجدها تمارس دور الحاجب عنا التغيرات التي تحدث حتي في حركة الرياضة في البلاد، وذلك يعود الي أن الاعلام الرياضي  قلما يخوض بشفافية  لكشف الحقائق المجردة للمتلقي المغلوب علي أمره، خاصة وأن القنوات الاعلامية الرياضية المتاحة له لاتلبي طموحاته، مقارنة بما يشاهده في ظل الانفتاح علي العالم بصورة عامة، لذلك يفرض علينا هذا الواقع المزري جملة اسئلة، هل الرياضة محصورة في فريقي المريخ والهلال، وهل هما يستحقان كل هذه العدديه من الصحف والقنوات الفضائية والاذاعات، وهل اختلفت الأمور بعد كل السنوات الماضية، خاصة وأننا من ثمانينيات القرن الماضي، والعلاقة الاعلامية مع الرياضة بشكل عام، تقتصر علي اراء الغرض منها السخرية والتشفي، لا ممارسة نقد رياضي يستفيد منه المنشغلون والمهتمون بما نتج من هذه المباراة أو تلك، وربما لهذه الاسباب لا انجاز للاعلام الرياضي، الذي هو في رأيي ليس له صوت نافذ، ولا أخفيكم سرا في أنني لا أقرأ الا لكتاب قلة كالرشيد علي عمر ومعتصم محمود وعبدالمنعم شجرابي وودالشريف وصلاح دهب وغاندي الزيدابي، وهؤلاء أحس في حروفهم الصدق الذي افتقده لدي البقية الباقية، وهذا الفهم ظل مسيطرا علي تفكيري، لأنني بصراحة شديدة أرفض مطالعة الصحف التي تقودها وجهة نظر مالكها، حتي ولو كان صاحب امكانيات لاتؤهله لهذه الريادة، ثم دعوني ادلف بكم الي سلبيات الاعلام الرياضي المرئي، فهو الاخر لم يخرج من ثقافة النظر الي الواقع الرياضي الراهن بمنظار المشجع، وتلمس ذلك بجلاء في طريقة تحليلهم للمباريات، وفي هذه النقطة تحديدا أنصح الاستاذ رمضان أحمد السيد أن لايطل علي المتلقي كمقدم أو كمعلق علي المشهد الرياضي لأنه يفتقر لأدني مقومات المقدم الجاذب بالطرح أو بالتناول أو كليهما معا، ضف الي ذلك أن القناة الرياضية الوليدة تحاول جاهدة اثبات ذاتها ولكنها تتبع المسار الخاطيء الذي لايمكن بأي حال من الأحوال أن تنافس به محليا ناهيك في ظل تواجد القنوات الفضائية الأخري، وربما عند بداية قناة تخوفت كثيرا علي اذاعة الرياضية، ولكن ما أن بدأ البث الا وأكتشفت بما لايدع مجالا للشك أنها لن تنافس الا نفسها  .
من وجهة نظري الخطيئة كبيرة ولا تغتفر لانه من البديهات عدم قفز القنوات الفضائية فوق رسالتها الاعلامية التي يجب توظيفها لخدمة الحمر والزرق معاً بعيداً عن الانتماءات للمريخ او الهلال حتى لا تضطر جماهير هذا النادي او ذاك اعلانها مقاطعة هذه القناة او تلك كما اعلن عدد من الجماهير المريخية على لسان الاخ جمال القاسم امين خزينة الرابطة المركزية (الاسبق) لنادي المريخ العظيم، الذي اكد لي انه بصدد جمع توقيعات بعض الجماهير الحمراء لرفع دعاوي قضائية في مواجهة ادارات بعض القنوات الفضائية حتى يتمكنوا من ايقاف الاساءات المتكررة على نادي المريخ وبعض لاعبيه على راسهم السد العالي عصام الحضري، مبيناً انهم تحدثوا مع احد القنوات الفضائية لتنقية رسائل (sms) التي يبعث بها اليهم بعض المشاهدين ووعدوا بالكف عن ذلك الا ان العملية ما زالت مستمرة.
 وذلك يعني ببساطة انه علينا غربلة تلك القنوات الفضائية واعادة بناء الرسالة الاعلامية حتى لا تصبح الاساءة للمريخ العظيم ارثاً متوارثاً جيلاً تلو الاخر، وهذا في رأيي يتطلب من مجلس إدارة نادي المريخ بزعامة جمال الوالي ارسال انذارات قانونية للقنوات التي تسيء لهذا النادي من خلال رسائل (sms) التي يتم بثها من على شاشاتها، لانه لا شيء يمكنه الغاء الانجازات التي حققها المريخ على مدى السنوات الماضية، وهي جزء من تاريخه بخيره وشره. لانه كان نتيجة قناعة وصدق جارف وبالتالي لا ننفى عن انفسنا امكانية السقوط في الخطأ ولكننا باي حال من الاحوال ننفي عن انفسنا السقوط في تزوير الحقائق وافراغها مما يجب ان تكون عليه وبالمقابل يخفون الحقيقة وراء قناع كاذب.

النيابة تأمر بضبط 3 أشخاص لاتهامهم بالإساءة للرسول ونشر المذهب الشيعى

اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة 

اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة

أمر إبراهيم خلف مدير نيابة بولاق الدكرور، بسرعة إجراء تحريات المباحث حول البلاغات المقدمة من 20 شخصا يتهمون فيها 3 أشخاص من الشيعة، بالإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، والسيدة عائشة وآل بيت الرسول، علنا داخل أحد المساجد، وعلى شبكة الإنترنت.
استمعت النيابة إلى أقوال اثنين من مقدمى البلاغات وموفوضين من 16 شخص من منطقة ناهيا ، موكدين أن هؤلاء الأشخاص الثلاثة يحاولون نشر الفكر الشيعى وأنهم ينفذون تعليمات آخرين يحرضونهم على ذلك، وأنهم تسببوا فى إحداث حالة غضب شديدة بين أهالى المنطقة كادت أن تصل إلى الاشتباك والتشاجر، إلا أنهم فضلوا تقديم بلاغات لجهات التحقيق باعتبارها الجهة المختصة.
وأضاف المبلغون بالتحقيقات أن هؤلاء الأشخاص تناقلوا هذه الأفكار المسيئة للرسول وآل بيته عبر البريد الإلكترونى لهم وأهالى المنطقة على شبكة الإنترنت، وأنهم عندما اكتشفوا انتشار تلك الأفكار حاولوا القبض عليهم، فلم يتمكنوا من ذلك .
البداية كانت عندما فوجئ بعض أهالى ناهيا بكل من" محمود .ح و اسلام .ع و عمرو . ا " من معتنقى المذهب الشيعى، يتواجدون داخل أحد مساجد المنطقة، ويتناولون شخص النبى صلى الله عليه وسلم بعبارات مسيئة وعددا من الصحابة وآل بيت الرسول بسخرية واستهزاء، مطالبين أهالى المنطقة من المتواجدين فى المسجد باعتناق فكرهم ومذهبهم الشيعى.

رومني يزور اسرائيل لتصوير نفسه كصديق افضل لها من اوباما


 اجرى المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية ميت رومني مباحثات الاحد مع المسؤولين الاسرائيليين حيث يسعى الى تصوير نفسه كصديق افضل لاسرائيل من الرئيس باراك اوباما بالاضافة الى تلميع مؤهلاته في السياسة الخارجية .
وقال رومني في تصريحات للصحافة عقب لقائه مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز "نحن مثلكم قلقون للغاية بشان تطوير القدرات النووية في ايران ونشعر بانه من غير المقبول ان تصبح ايران امة تملك اسلحة نووية".
وتابع "الخطر الذي سيشكله ذلك على اسرائيل وعلى المنطقة وعلى العالم لا يوصف وغير مقبول".
ووصل رومني قادما من بريطانيا ليل السبت الى القدس في زيارة تستغرق يوما واحدا من المتوقع ان تركز على البرنامج النووي الايراني الذي تعتقد اسرائيل والغرب بانه يهدف لتطوير اسلحة نووية.
وابلغ رومني رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في تصريحات نقلتها الاذاعة العامة الاسرائيلية "اخذ ببالغ الاهمية اراءكم حول ايران وجهودها للتحول الى دولة نووية واتطلع الى التحدث معكم عن خطوات اضافية نستطيع ان نقوم بها من اجل ايقاف المؤامرة النووية الايرانية".
واضاف ايضا بانه سيتم التحدث حول "التطورات في المنطقة" في سوريا ومصر وغيرها.
وقال نتانياهو لرومني بانه من الضروري ان يكون هناك "تهديد عسكري قوي وذي مصداقية" لان العقوبات والدبلوماسية "لم تفلح باعادة البرنامج النووي الايراني الى الوراء ولو قيد انملة".
واشار نتانياهو "اعتقد انه يجب ان نعمل كل ما بوسعنا لمنع رجال الدين الحاكمين في ايران من الحصول على هذه القدرة".
واكمل "اؤمن باننا بحاجة الى تهديد عسكري قوي وذي مصداقية ترافقه عقوبات لكي نتمكن من تغيير الوضع".
والتقى رومني في وقت لاحق مع زعيم المعارضة الاسرائيلية شاؤول موفاز الذي حذره من ان الوقت غير ملائم لشن ضربة عسكرية على ايران.
وقال موفاز في تصريحات نقلها متحدث "يجب ان نكون حاضرين لاي خيار ولكن لم يحن الوقت بعد لعمل عسكري".
واضاف "هذا وقت لزيادة العقوبات على النظام الايراني وعلينا التاهب لاي تطور وفي اي حال والتصرف بالتنسيق الكامل. وجود ايران نووية يشكل تهديدا عالميا وهذه ليست مجرد قضية متعلقة باسرائيل.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز بانه من المتوقع ان يعبر رومني عن تاييده لحق اسرائيل في شن ضربة وقائية عندما يدلي ببيان حول السياسة الخارجية للصحافة في وقت لاحق الاحد.
وقال دان سينور وهو احد كبار مستشاري رومني للسياسة الخارجية للصحافيين المرافقين للوفد "ان ارادت اسرائيل التصرف من تلقاء نفسها من اجل منع ايران من تطوير تلك القدرة فسيحترم الحاكم هذا القرار".
واضاف "لا يكفي منع ايران من تطوير برنامج نووي فالقدرة حتى لو كانت تلك القدرة بعيدة عن التسلح فانها تشكل سبيلا للتسلح وتعطي تلك القدرة ايران القوة التي تحتاجها لتعيث فسادا في المنطقة وحول العالم".
وبحسب سينور فان رومني سيقول في كلمته بان "النظام في ايران اليوم اقرب خمس سنوات لتطوير القدرة على انتاج اسلحة نووية (...) منع هذه النتيجة يجب ان تكون اكبر اولويات امننا القومي".
ومن المقرر ان يجتمع رومني ايضا برئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في وقت لاحق الاحد.
وهاجم رومني بشكل متكرر سياسة اوباما في الشرق الاوسط واصفا اياها بالضعيفة والمضللة حيث قال في كانون الثاني/يناير ان الرئيس الديمقراطي "رمى اسرائيل تحت الحافلة" من خلال تحديده لحدود 1967 كاساس لمفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
وتعهد رومني ايضا بفرض عقوبات اكثر صرامة على ايران في حال انتخابه رئيسا.
ومن جهته قدم اوباما الجمعة استعراضا داعما لاسرائيل في مكتبه البيضاوي في البيت الابيض حيث وقع محاطا بممثلين عن اللوبي الموالي لاسرائيل (ايباك) ونواب اميركيين قانونا يعزز التعاون مع اسرائيل في مجال الامن والدفاع مؤكدا دعم واشنطن "الثابت" للدولة العبرية.
ودعي ممثلون للصحافة الاسرائيلية لحضور هذه المراسم اضافة الى المصورين والصحافيين المعتمدين من البيت الابيض.
وقال اوباما ان هذا القانون، الذي يتيح خصوصا لاسرائيل الحصول على المزيد من الاسلحة والذخائر الاميركية "يعكس التزامنا الثابت بامن اسرائيل".
وقالت صحيفة هارتس الاسرائيلية الاحد ان مستشار الامن القومي الاميركي توم دونيلون اطلع نتانياهو على خطط واشنطن لشن هجمة وقائية على المنشات النووية الايرانية.
واشارت الصحيفة نقلا عن مسؤول اميركي كبير ان دونيلون التقى نتانياهو لثلاث ساعات في القدس قبل اسبوعين واطلعه على تفاصيل القدرات العسكرية الاميركية لمهاجمة المنشات الايرانية الواقعة تحت الارض.
واضافت "سعى دونيلون للتوضيح بان الولايات المتحدة تتحضر بشكل جدي لامكانية ان تصل المفاوضات الى طريق مسدود وعندها سيصبح العمل العسكري ضروريا".
ولكن مسؤولا اسرائيليا كبيرا طلب عدم الكشف عن اسمه نفى لوكالة فرانس برس ما اوردته هآرتس.
وقال المسؤول "لا يوجد ما هو صحيوتصح في هذا التقرير".
واضاف "لم يجتمع دونيلون مع رئيس الوزراء على العشاء ولم يجتمع به لوحدهما كما لم يقدم دونيلون خطة عملية لمهاجمة ايران".
واجرى العديد من المسؤولين الاميركيين في الاسابيع الاخيرة محادثات في القدس ومن بينهم وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ومستشار اوباما لمكافحة الارهاب جون برينان ونائب كلينتون وليام بيرنز.
ومن المتوقع ان يصل وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا مساء الثلاثاء لاجراء محادثات رفيعة المستوى ومن المتوقع ان تكون ايران جزءا هاما من المحادثات.

فيس بوك تخصص 400 ألف دولار مكافآت لمكتشفى الثغرات

فيس بوك 
يعتزم موقع فيسبوك بشبكة الإنترنت للتواصل الاجتماعى التواجد بقوة فى مؤتمر "ديفكون" الأمنى هذا الأسبوع فى لاس فيجاس، وذلك لسببين أولهما تعيين موظفين جدد فى قسم الحماية والأمن من ذوى الخبرات العالية، والثانى لدفع مكافآت لمن يكتشف ثغرات أمنية فى الموقع فتعمل على سدها.
ويفترض فيس بوك أن الإنترنت عدو له، بمعنى أن كل الناس يحاولون اختراق الموقع، وهناك حالة من العدائية دوماً، لذا سيستفيد من هذا المؤتمر للبحث عن ثغرات يمكن الاستفادة منها بهذا المجال.
وكانت هذه المكافآت قبل ذلك تغطى منتجات فيس بوك فقط، أما اليوم فهى تمتد لتشمل السيرفرات والبنى التحتية التى يقوم عليها الموقع أيضاً. وخصص فيس بوك مجموع جوائز تبلغ قيمتها 400 ألف دولار ستمنحها للمخترقين الذين يعثرون على ثغرات مهمة فى الموقع، وستدفع ما بين 500 دولار إلى 10 آلاف دولار لكل ثغرة يتم اكتشافها.
وقال أحد أعضاء فريق الحماية فى الموقع أنهم يعملون على سد الثغرات بشكل يومى وسريع، حيث إن كل ثغرة سيتم اكتشافها سيجرى العمل فوراً على سدها والحماية منها، وقد يستغرق الأمر ساعة حتى يسرى على كافة المستخدمين. وسيحضر المؤتمر أكثر من 150 باحثا أمنيا من 30 دولة حول العالم، غالبيتهم من الولايات المتحدة.

السبت، 28 يوليو 2012

الجامعية صاحبة الصور الفاضحة تتلقي تهديدات خطيرة فتلجأ إلي السلطات المختصة


الخرطوم : سراج النعيم

علمت الدار بأن لنا الطالبة الجامعية ابنة رجل الأعمال الشهير قد شرعت في اتخاذ إجراءات قانونية جديدة فيما يخص التهديدات التي ظلت تتلقاها عبر الرسائل النصية القصيرة من رقم هاتف ينتمي لأحدي شركات الاتصالات العاملة في شبكة الاتصالات السودانية وتأتي هذه الرسائل في إطار عريضة الدعوي الجنائية التي سبق وان رفعتها لدي وكالة نيابة جرائم المعلوماتية متهمة فيها زوجها السابق الذي يتبع لقوة نظامية برتبة ضابط..
وكانت السيدة المطلقة قد أبلغت الدار في حوارها الذي نشر في سلسلة حلقات متتالية أنها ظلت تتلقي التهديدات بشكل مخيف ومرعب عبر الاتصالات الهاتفية المباشرة والرسائل النصية التي وضعتها علي منضدة السلطات المختصة منذ الوهلة الأولي التي رفعت فيها الشكوى الإدارية بطرف الشرطة الأمنية والدعوي الجنائية التي باشرت فيها التحريات المباحث الجنائية المركزية إدارة الأمن والمعلوماتية بعد عريضة الدعوي لدي وكالة نيابة جرائم المعلوماتية  إلا أن الرسائل الأخيرة التي بدأت تصلها من رقم هاتف لا تعرف من هي الشخصية المرسلة لها لأنه رقم غير مألوف لها وإشارات المعلومات إلي أنها ستتخذ الإجراءات القانونية في مواجهة من ينتهك خصوصيتها بتلك الرسائل ذات المضامين السالبة من حيث محتواها التهديدي الممزوج بإلصاق التهم التي تنم عن غرض ولكن رغماً عن ذلك تجد هذه السيدة المسكينة أنها مضطرة للإقدام علي هذه الخطوة حفاظاً منها حتى تضع حداً لتجاوزات  الغرض منها إخافتها من الاستمرارية في قضيتها في ظل تجاوزات أصبحت تشكل  لها هاجساً فيه الكثير من القلق والتوتر والإزعاج المستمر لذلك كله أصرت الطالبة الجامعية إصرارا شديداً علي عدم التخلي عن حقوقها المنصوص عليها في القانون الجنائي الذي يهدف إلي منع أي إنسان مهما كانت مكانته من التغول علي حقوق الآخرين بأي وسيلة من الوسائل كالذي اتهمت فيها طليقها في الفترة الزمنية القليلة الماضية من واقع إنشاءه لها صفحة بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)  باسمها وكنية جدها رجل الأعمال الشهير ونسبها إلي سيدة معروفة أنها (مومس) في المدينة مسقط رأسها علي حد قولها.
وفيما بعد تزوجت في العام 2010م وبقيت في حباله عام وثلاثة شهور لم تخلو من الإشكاليات الزوجية ما بين الولاية الغربية والخرطوم ثم انفصلت منه والانفصال تم وفقاً لشرط وضعته على منضدته .. فكان أن استجاب لطلبي مسلماً أياي ورقة الطلاق . إلى هنا كانت الأمور تمضي بحسب ما خططت لها .. أما هو فقد تزوج من سيدة أخرى وقامت قناة النيل الأزرق بنقل مراسم الزفاف عبر برنامج (أفراح وأفراح) وغني فيه الفنان الشاب أحمد الصادق .. ولم أولى هذه المستجدات اهتماماً لأنه من حق كل واحد منا يفكر في تأسيس حياته بالصورة التي تروق له ولكن ان يقحم هو نفسه في حياتي فهذا مالا اقبله من قريب أو بعيد .. المهم أن الأمر عندي انتهي ومضي على ذلك ثلاثة أشهر وهي الفترة الزمنية التي شاهدني بعدها  بالصدفة في احدي المناطق أثناء ما كنت استقل الشارع العام فطاردني على أساس ان أعود إليه مجددا مع العلم ان الطلاق كان بالثلاثة مقترحا على ان  أتزوج من شخص اقترحه على  لمدة ثلاثة أشهر ثم يطلقني  وبالتالي يعيدني هو في حباله ولكن هذه الفكرة كانت بعيدة عن تفكيري  لذلك تجاهلته تماما باعتبار انه صفحة طويتها عن حياتي نهائيا بعد ان رحل نحو امرأة أخري وكنت أقول لنفسي كثيرا ما هذا يا ربي  أيعقل ان يصل الانتقام لهذه الدرجة وكنت كلما شاهدت الصور وسمعت الصوت في الفيس بوك استغفر الله في سري دائما ولكن ذلك المشهد كان اقوي مني ولم أكن قادرة على التركيز ولا المشاركة في هذا السيناريو الذي تغيرت معه أشياء كثيرة.
وأضافت: دعني انتقل بك إلى التهديدات الهاتفية التي أتلقاها مابين الفينة والاخري وهي التي قمت بالتوثيق لها توثيقا دقيقا حتى أحفظ حقي كاملا لا منقوصا لأنني تحملت منه الكثير وهو يطلب مني ما يستحال تحققه في ظل الظروف الماثلة أمامنا.
ودفعت بالحوار الذي دار بينها وذلك الشخص المعني على النحو التالي: لماذا تجرؤ على مصارحتي بما حصل ألم تضع في حساباتك  المشاكل التي أواجهها من وراء هذا الفعل؟ فما كان منه إلا وان هددني بقوله: أنا لن ادعك. ليبدأ معي مرحلة جديدة متمثلة في التهديدات عبر المكالمات الهاتفية والرسائل النصية وهو التفكير الذي وصفته بالتفكير الأسود الذي شعرت معه بأنه يفعل أمرا خطأ أمرا معيبا وفي ذلك الوقت كان تفكيري متجمد. لأنني أعيش مأساة حقيقية عمل وفقها صفحة باسمي في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) اختير فيها كنية جدي المعروفة على مستوي السودان وهو الاسم الذي تشتهر به عائلتنا وكان ان قال لي: قسما بمن رفع السماء لن ادع رجلا  في هذه الدنيا يمسك يدك ومع  هذا بث الصفحة أنفة الذكر من خلال الشبكة العنبكوتية وعندما قلت له أنني سوف ارفع  في مواجهتك شكوي للجهات ذات الاختصاص اختفت هذه الصفحة مؤقتا ثم عاد إلى إنزالها مرة أخري مصحوبة بصور فاضحة وتسجيلات صوتية وهي التقطت  وسجلت في شهر العسل الذي أمضيته مع طليقي ومن بين هذه الصور الصورة التي التقطت لي وأنا نائمة والاخري كنت ارقص في غرفة نومي وهي الصور التي تم إنزالها في الفيس بالإضافة إلى صورة مشوهة فيها ملامح وجهي وهي الصور التي شاهدتها الآن وكتب عليها اسمي واسم والدتي المستعارة التي هي ذات سلوكيات غير سليمة  ومعروفة بذلك لدي العامة واختار أيضا أسماء من هناك وكتب في جهة العمل شقق مفروشة جوار الجامع الكبير وهو المكان الذي يقع فيه منزلنا ووضع أرقام هواتفي السيارة حيث أصبحت أتلقي الاتصالات الهاتفية التي تؤكد تضامنها معي في هذا الجرم المرتكب في حقي خاصة وأنهم يعرفون أسرتي معرفة تامة وطالبوني برفع دعوي جنائية في مواجهة هذا الجاني والى تلك اللحظة لم أكن اعرف أنني لدي صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) إلا من خلال هذه الاتصالات الهاتفية.
ماذا حدث بعد ذلك؟ وهو السؤال الذي تجيب عليه الضحية قائلة:  بعد الساعة الواحدة صباحا تلقيت مكالمة هاتفية من الشخصية المعنية وكان ان أشار محدثي من الطرف الأخر إلى ان اكتب في بحث الفيس بوك اسمي واسم جدي حتى اعرف ما النتيجة وفعلا في نفس التوقيت قمت برفقة خيلاني بتنفيذ ما جاء في المكالمة الهاتفية وكانت النتيجة ان وجدنا صفحة تحمل اسمي وصوري وصوتي وأرقام هواتفي وكانت هذه التداعيات في الساعات الأولي من صباح يوم الجمعة الماضية  فما كان أمامي إلا الانتظار ليوم الأحد وفي هذا التوقيت أصبح متصفحي الصفحة في تزايد مطرد بشكل ادخل فيّ الخوف والقلق الشديدين على سمعتي التي  أهدرت بهذه الوسيلة خطيرة التواصل المباشر مع الجمهور  وهو الأمر الذي لم اعد بعده اشعر سوي بالحزن واتسأل لماذا لا يشعر هو بتأنيب الضمير الذي يفترض  فيه ان يعيده إلى الصواب وحتى أنني أصبحت أتحدث مع نفسي إلى ان انقطع صوتي لأنني لم اعرف ماذا افعل حيال هذه المصيبة وماذا أقول وشهقات البكاء تخنقني فصمت من فرط المفاجأة لأنني  شعرت منذ الوهلة الأولي بالضيق الشديد لمعرفتي لماذا هذه التصرفات اللا أخلاقية اعرف ان الأمر لا يخرج من إطار الانتقام ولكن لم أتوقع ان يصل به الحقد إلى هذه الدرجة المتأزمة جدا.




azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...