السبت، 28 يوليو 2012

الجامعية صاحبة الصور الفاضحة تتلقي تهديدات خطيرة فتلجأ إلي السلطات المختصة


الخرطوم : سراج النعيم

علمت الدار بأن لنا الطالبة الجامعية ابنة رجل الأعمال الشهير قد شرعت في اتخاذ إجراءات قانونية جديدة فيما يخص التهديدات التي ظلت تتلقاها عبر الرسائل النصية القصيرة من رقم هاتف ينتمي لأحدي شركات الاتصالات العاملة في شبكة الاتصالات السودانية وتأتي هذه الرسائل في إطار عريضة الدعوي الجنائية التي سبق وان رفعتها لدي وكالة نيابة جرائم المعلوماتية متهمة فيها زوجها السابق الذي يتبع لقوة نظامية برتبة ضابط..
وكانت السيدة المطلقة قد أبلغت الدار في حوارها الذي نشر في سلسلة حلقات متتالية أنها ظلت تتلقي التهديدات بشكل مخيف ومرعب عبر الاتصالات الهاتفية المباشرة والرسائل النصية التي وضعتها علي منضدة السلطات المختصة منذ الوهلة الأولي التي رفعت فيها الشكوى الإدارية بطرف الشرطة الأمنية والدعوي الجنائية التي باشرت فيها التحريات المباحث الجنائية المركزية إدارة الأمن والمعلوماتية بعد عريضة الدعوي لدي وكالة نيابة جرائم المعلوماتية  إلا أن الرسائل الأخيرة التي بدأت تصلها من رقم هاتف لا تعرف من هي الشخصية المرسلة لها لأنه رقم غير مألوف لها وإشارات المعلومات إلي أنها ستتخذ الإجراءات القانونية في مواجهة من ينتهك خصوصيتها بتلك الرسائل ذات المضامين السالبة من حيث محتواها التهديدي الممزوج بإلصاق التهم التي تنم عن غرض ولكن رغماً عن ذلك تجد هذه السيدة المسكينة أنها مضطرة للإقدام علي هذه الخطوة حفاظاً منها حتى تضع حداً لتجاوزات  الغرض منها إخافتها من الاستمرارية في قضيتها في ظل تجاوزات أصبحت تشكل  لها هاجساً فيه الكثير من القلق والتوتر والإزعاج المستمر لذلك كله أصرت الطالبة الجامعية إصرارا شديداً علي عدم التخلي عن حقوقها المنصوص عليها في القانون الجنائي الذي يهدف إلي منع أي إنسان مهما كانت مكانته من التغول علي حقوق الآخرين بأي وسيلة من الوسائل كالذي اتهمت فيها طليقها في الفترة الزمنية القليلة الماضية من واقع إنشاءه لها صفحة بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)  باسمها وكنية جدها رجل الأعمال الشهير ونسبها إلي سيدة معروفة أنها (مومس) في المدينة مسقط رأسها علي حد قولها.
وفيما بعد تزوجت في العام 2010م وبقيت في حباله عام وثلاثة شهور لم تخلو من الإشكاليات الزوجية ما بين الولاية الغربية والخرطوم ثم انفصلت منه والانفصال تم وفقاً لشرط وضعته على منضدته .. فكان أن استجاب لطلبي مسلماً أياي ورقة الطلاق . إلى هنا كانت الأمور تمضي بحسب ما خططت لها .. أما هو فقد تزوج من سيدة أخرى وقامت قناة النيل الأزرق بنقل مراسم الزفاف عبر برنامج (أفراح وأفراح) وغني فيه الفنان الشاب أحمد الصادق .. ولم أولى هذه المستجدات اهتماماً لأنه من حق كل واحد منا يفكر في تأسيس حياته بالصورة التي تروق له ولكن ان يقحم هو نفسه في حياتي فهذا مالا اقبله من قريب أو بعيد .. المهم أن الأمر عندي انتهي ومضي على ذلك ثلاثة أشهر وهي الفترة الزمنية التي شاهدني بعدها  بالصدفة في احدي المناطق أثناء ما كنت استقل الشارع العام فطاردني على أساس ان أعود إليه مجددا مع العلم ان الطلاق كان بالثلاثة مقترحا على ان  أتزوج من شخص اقترحه على  لمدة ثلاثة أشهر ثم يطلقني  وبالتالي يعيدني هو في حباله ولكن هذه الفكرة كانت بعيدة عن تفكيري  لذلك تجاهلته تماما باعتبار انه صفحة طويتها عن حياتي نهائيا بعد ان رحل نحو امرأة أخري وكنت أقول لنفسي كثيرا ما هذا يا ربي  أيعقل ان يصل الانتقام لهذه الدرجة وكنت كلما شاهدت الصور وسمعت الصوت في الفيس بوك استغفر الله في سري دائما ولكن ذلك المشهد كان اقوي مني ولم أكن قادرة على التركيز ولا المشاركة في هذا السيناريو الذي تغيرت معه أشياء كثيرة.
وأضافت: دعني انتقل بك إلى التهديدات الهاتفية التي أتلقاها مابين الفينة والاخري وهي التي قمت بالتوثيق لها توثيقا دقيقا حتى أحفظ حقي كاملا لا منقوصا لأنني تحملت منه الكثير وهو يطلب مني ما يستحال تحققه في ظل الظروف الماثلة أمامنا.
ودفعت بالحوار الذي دار بينها وذلك الشخص المعني على النحو التالي: لماذا تجرؤ على مصارحتي بما حصل ألم تضع في حساباتك  المشاكل التي أواجهها من وراء هذا الفعل؟ فما كان منه إلا وان هددني بقوله: أنا لن ادعك. ليبدأ معي مرحلة جديدة متمثلة في التهديدات عبر المكالمات الهاتفية والرسائل النصية وهو التفكير الذي وصفته بالتفكير الأسود الذي شعرت معه بأنه يفعل أمرا خطأ أمرا معيبا وفي ذلك الوقت كان تفكيري متجمد. لأنني أعيش مأساة حقيقية عمل وفقها صفحة باسمي في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) اختير فيها كنية جدي المعروفة على مستوي السودان وهو الاسم الذي تشتهر به عائلتنا وكان ان قال لي: قسما بمن رفع السماء لن ادع رجلا  في هذه الدنيا يمسك يدك ومع  هذا بث الصفحة أنفة الذكر من خلال الشبكة العنبكوتية وعندما قلت له أنني سوف ارفع  في مواجهتك شكوي للجهات ذات الاختصاص اختفت هذه الصفحة مؤقتا ثم عاد إلى إنزالها مرة أخري مصحوبة بصور فاضحة وتسجيلات صوتية وهي التقطت  وسجلت في شهر العسل الذي أمضيته مع طليقي ومن بين هذه الصور الصورة التي التقطت لي وأنا نائمة والاخري كنت ارقص في غرفة نومي وهي الصور التي تم إنزالها في الفيس بالإضافة إلى صورة مشوهة فيها ملامح وجهي وهي الصور التي شاهدتها الآن وكتب عليها اسمي واسم والدتي المستعارة التي هي ذات سلوكيات غير سليمة  ومعروفة بذلك لدي العامة واختار أيضا أسماء من هناك وكتب في جهة العمل شقق مفروشة جوار الجامع الكبير وهو المكان الذي يقع فيه منزلنا ووضع أرقام هواتفي السيارة حيث أصبحت أتلقي الاتصالات الهاتفية التي تؤكد تضامنها معي في هذا الجرم المرتكب في حقي خاصة وأنهم يعرفون أسرتي معرفة تامة وطالبوني برفع دعوي جنائية في مواجهة هذا الجاني والى تلك اللحظة لم أكن اعرف أنني لدي صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) إلا من خلال هذه الاتصالات الهاتفية.
ماذا حدث بعد ذلك؟ وهو السؤال الذي تجيب عليه الضحية قائلة:  بعد الساعة الواحدة صباحا تلقيت مكالمة هاتفية من الشخصية المعنية وكان ان أشار محدثي من الطرف الأخر إلى ان اكتب في بحث الفيس بوك اسمي واسم جدي حتى اعرف ما النتيجة وفعلا في نفس التوقيت قمت برفقة خيلاني بتنفيذ ما جاء في المكالمة الهاتفية وكانت النتيجة ان وجدنا صفحة تحمل اسمي وصوري وصوتي وأرقام هواتفي وكانت هذه التداعيات في الساعات الأولي من صباح يوم الجمعة الماضية  فما كان أمامي إلا الانتظار ليوم الأحد وفي هذا التوقيت أصبح متصفحي الصفحة في تزايد مطرد بشكل ادخل فيّ الخوف والقلق الشديدين على سمعتي التي  أهدرت بهذه الوسيلة خطيرة التواصل المباشر مع الجمهور  وهو الأمر الذي لم اعد بعده اشعر سوي بالحزن واتسأل لماذا لا يشعر هو بتأنيب الضمير الذي يفترض  فيه ان يعيده إلى الصواب وحتى أنني أصبحت أتحدث مع نفسي إلى ان انقطع صوتي لأنني لم اعرف ماذا افعل حيال هذه المصيبة وماذا أقول وشهقات البكاء تخنقني فصمت من فرط المفاجأة لأنني  شعرت منذ الوهلة الأولي بالضيق الشديد لمعرفتي لماذا هذه التصرفات اللا أخلاقية اعرف ان الأمر لا يخرج من إطار الانتقام ولكن لم أتوقع ان يصل به الحقد إلى هذه الدرجة المتأزمة جدا.




ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...