الأحد، 15 يوليو 2012

تطورات في قضية الصور الفاضحة لأبنة رجل الأعمال الشهير


لينا : أين كان هؤلاء عندما أهدر شرفي علي صفحات الفيس بوك وهذه

الصحيفة كاذبة

لينا تتحدث للأستاذ سراج النعيم

رجال أعمال وتجار ومغتربون يهاتفون الدار للزواج من الطالبة الجامعية

مواقع الانترنت تحمل القضية من الدار وتعلن تضامنها مع الضحية مطالبين باستمرارها في البلاغ الجنائي

 الخرطوم : سراج النعيم

بعثت( لينا) برسالة إلى كل الفتيات والسيدات تحذرهن من مغبة التقاط الصور الثابتة والمتحركة حتى  ولوكان المصور أقرب الأقربين لهن كالذي حدث معي بالضبط من خلال نشر صوري من خلال موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''  خاصة في ظل عدم إمكانية رقابة ومتابعة الشبكة العنكبوتية  التي يمارس علي شاشتها المطلة علي المتلقي كثيراً من الانتهاكات الشخصية التي حدت بالكثيرين التفاعل والانفعال بقضيتي التي تركت أثرها الكبير في المجتمع السوداني الذي لم يألف مثل هذه السلوكيات السالبة من حيث المضمون والمحتوي وهي سلوكيات يستخدمها بعض ضعاف النفوس لشيء في نفس يعقوب ، في حين  نجد أن الأسباب لاتستدعي انتهاك الحريات الشخصية بهذه الصورة التي لم يكتف بنشر الصور الفوتوغرافية الفاضحة  وتسجيلات الفيديو اللا أخلاقية بل عمد إلي وضع أرقام هواتفي المحمولة ما أدخلني في دوامة عميقة من التفكير المضني الذي لم أتوصل فيه إلي الهدف الذي يقود شخصاً ما للاتجاه علي هذا النحو الذي حدا بي  التوجه إلى الجهات المختصة لرد حقوقي كاملة لا منقوصة  من أجل الكشف عن أساليب وأسباب  انشاء صفحة بالفيس بوك تحمل أسمي وكنية جدي الذي يعمل في المجال التجاري وبالتالي كان لابد لي من وضع الرأي العام في الصورة بدون رتوش ومساحيق خاصة ان من اتهمه بذلك ظل يهددني بصورة مستمرة ولعلك أستاذ سراج تابعت أحدي المكالمات الهاتفية أثناء ما كنت أجري معك هذا الحوار الذي لم يترك شاردة ولا واردة  في هذه القضية متعددة الأوجه التي دفعتني للتحقق بشكل دقيق ممن هو الشخص الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء فكانت المفاجأة أن من انتهك خصوصيتي مستخدماً هذه الوسيلة الخطيرة في التواصل الجماهيري المباشر هو طليقي الذي هو ضابط بقوة نظامية  وكلما أوضحت لمن يهاتفوني هذه الحقيقة كانوا يطلبون مني اللجوء إلي الجهات المعنية بفتح باب التحقيق في مثل هذه القضايا التي باتت تشكل هاجساً للكثير من الأسر السودانية  لجملة الممارسات التي تخالف الثقافة السودانية  لصالح ثقافات وافدة لا تحافظ علي المرأة من جرم الاعتداء عليها بهذه الطريقة المخيفة والمرعبة.
في سياق متصل لم يتوقف هاتف الصحيفة منذ اللحظة التي فجرت فيها لينا قضيتها الشائكة والمتشابكة التي وجدت تعاطفاً منقطع النظير خاصة وأن الانتقام من الآخرين أصبح يتم عبر إيراد المعلومات وبث الصور المختلفة  في الشبكة العنكبوتية ، ومن بين تلك المكالمات من أبدوا استعدادهم للزواج منها وهم أصحاب وظائف مختلفة ولكن الأغلبية العظمي منهم تجار ورجال أعمال ومغتربون في دول المهجر ضف إلي ذلك أن البعض منهم متزوج ولديه من البنين والبنات وهذه المكالمات تبدو  في ظاهرها تعبيراً عن وقفتهم القوية مع لينا في معركتها التي تخوضها ضد الصمت  الذي كان يتم في وقت سابق من تاريخ تناولها وطرحها لهذه القضية المثيرة والمؤثرة لأن الشخص المعني لم يكتف بنشر الصور الفوتوغرافية وتسجيلات الفيديو، بل ظل يهدد فيها عبر الاتصالات الهاتفية التي هي أيضا لا تقل خطورة عما نحن نطرحه آنياً
فيما تجاوب الرأي العام الذي كونته بهذا الطرح الجزئي الذي أثار جملة تساؤلات حول المستقبل القريب والبعيد لجرائم المعلوماتية من  المواد النصية والمرئية الخاصة والعامة في الشبكة العنكبوتية  ، خاصة وأن موجة القلق انتقلت إلي العالمية بعد الأمواج المحلية التي صاحبتها أصداء متباينة حول ما تعرضت له السيدة الطالبة الجامعية لينا وأحقيتها في المطالبة بأخذ حقوقها التي وضعت في إطارها قضيتها علي منضدة الشرطة الأمنية والمباحث الجنائية المركزية.
هذا وقد تناقلت مواقع الانترنت هذه القضية وحيوا لينا علي عدم صمتها  حيال ما تعرضت له من انتهاك لخصوصيتها التي تصب رأساً في الاتفاقية الموقعة مع المستخدمين في تلك الشبكات عندما أنشأوا حسابات جديدة؛ لأنها المستند على القضية، مشيراً إلى أهمية التعمق في حيثيات بنودها وصلاحية استخدامها للمعلومات خاصة وان الفيس بوك ينتهك خصوصية مستخدميه بإتاحة الفرصة لاي شخص كان بأن ينشئ صفحة باسم هذه السيدة أو ذلك السيد لتصفية بعض الحسابات فيما أعلن عدد من المحامين ترافعهم في هذه القضية إلي أن يتم الفصل فيها والتي  رفعت في ظلها الطالبة الجامعية عريضة دعوى قضائية تتهم فيها طليقها بنشر صورها الخاصة بقضاء شهر العسل قبل أن تطّلق قبل سنة وثلاثة أشهر  
بينما كانت لينا ابنة رجل الأعمال المعروف قد كشفت
الغموض الذي يكتنف ملابسات  صورها الشخصية وتسجيلاتها الصوتية الخاصة التي تم بثها في موقع التواصل الاجتماعي(فيس بوك ) فيما أكدت أن صحيفة الأهرام اليوم أخطأت في الفترة الزمنية المتعلقة بزواجها من ذلك الضابط بالقوة النظامية بعد أن  اتخذت الإجراءات القانونية التي هي الآن بطرف المباحث المركزية إدارة الأمن والمعلوماتية بالخرطوم بحري
وأضافت : دعوني ابعث برسالة لمن لم يعجبه طرح القضية بهذه الصورة أين كنت عندما كانت كرامتي تهدر من علي شاشات الشبكة العنكبوتية التي حدث من خلالها انتشار عام للصور الفوتوغرافية وتسجيلات الفيديو الذي تمت مشاهدتهما علي نطاق واسع عبر (الفيس بوك) ؟.
من جانب آخر كانت السيدة لينا قد تزوجت من الضابط بالقوة النظامية في العام 2010م وبقيت في حباله عام وثلاثة شهور لم تخل من الإشكاليات الزوجية ما بين الولاية الغربية والخرطوم ثم انفصلت منه والانفصال تم وفقاً لشرط وضعته على منضدته .. فكان أن استجاب لطلبها مسلماً لها ورقة الطلاق .
ونواصل..


ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...