بأديس أبابا التي وصلها البشير مساء أمس وتنهي أعمالها بالإثنين.
وأبلغت المصادر (السوداني) أن وزير الدولة بالخارجية صلاح ونسي الذي مثل رئيس الجمهورية في احتفالات جوبا بالعيد الوطني الأول نقل رسالة شفوية من سلفا للبشير تؤكد رغبة جوبا في علاقات جيدة مع الخرطوم وإنهاء كافة القضايا الخلافية بين البلدين.
ولم يستبعد وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين ـ بحسب صحيفة سودان تربيون- لقاء الرئيسين ، بينما أكد ثامبو أمبيكي رئيس اللجنة الإفريقية الراعية للمفاوضات بين الدولتين ضرورة لقاء البشير- كير لحسم بعض القضايا التي تقف عقبة أمام وفدي التفاوض وتحتاج إلى مباحثات مشتركة بين رئيسي الدولتين لحسمها.
وكان وزير الإعلام بدولة جنوب السودان برنابا بنجامين صرح في وقت سابق أن عقد قمة ثنائية تجمع الرئيسين البشير وسلفا كير في أديس أبابا بات أمراً مؤكداً، وأشار إلى أن القمة ستركز النقاش حول عملية التفاوض بشأن القضايا العالقة بين البلدين على ضوء النتائج الأخيرة التي توصل إليها وفدا البلدين في أديس أبابا.
ويأمل رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي الذي يسعى لترتيب هذا اللقاء لانتزاع عدد من الوعود بينهما في مسائل لم تحسم بعد خاصة تكوين المجلس التشريعي لمنطقة أبيي الذي يقول سلفا كير إن زيناوي أكد له موافقة البشير على تعيين أحد أبناء الدينكا رئيسا له وهو أمر تنفيه الخرطوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق