تقريرsmc
نوايا مبيتة
جدل واسع وسجال محموم اكتنف الساحة السياسية مؤخراً حول نوايا جوبا تجاه الخرطوم عقب الانفصال وقيام الدولة الوليدة، وبصيص أمل اصبح يتسرب الى المتفائلين بامكانية استعادة العلاقات المفقودة فقبل أن يجف مداد الاتفاق الإطاري حول الحريات الاربعة الموقع بين حكومة السودان ودولة جنوب السودان وقبل أن يشرح وفد حكومة الجنوب الذي زار الخرطوم مؤخراً نتائج زيارته التى قام الى الخرطوم لحكومة سلفاكير، قام الجيش الشعبي بالهجوم على منطقة هجليج بولاية جنوب كردفان للمرة الثانية خلال اسبوع من الزمان لتتجدد بعد ذلك التخمينات والتكهنات حول الهجوم ونوايا حكومة جنوب السودان العسكرية لاشعال الحرب التى طفتها اتفاقية السلام الشامل وحرمتها الاتفاقيات والقوانين الدولية بعد انفصال الجنوب واختيار اهل الجنوب (فرز العيشة) بعد قيام دولتهم الجديدة، فالخلاف الذي حسمته المحكمة الدولية بلاهاي حول منطقة (هجليج) وتبعيتها للسودان كانت كفيلة بابعاد شبح الحرب عن المنطقة لكن الواضح أن حكومة الجنوب تحاول استعادة الحرب وتجديد الازمة انطلاقاً من المنطقة والحدود المجاورة بولاية جنوب كردفان.
ويبدو أن هناك ثمة علاقة بين الزيارة المريبة التى قام بها وفد من حكومة الجنوب الى الخرطوم الاسبوع المنصرم وماحدث بمنطقة هجليج من احداث وكذلك زيارة رئيس الجمهورية التى كان ينوى القيام بها لدولة الجنوب بدعوة رسمية من سلفاكير الذى اعلن هو ذاته الهجوم على هجليج بل تعدي ذلك بالحديث عن الاستيلاء عليها الآمر الذي نفته القوات المسلحة جملة وتفصيلاً، فماذا يخفي سلفاكير داخل قبعته ؟؟
قبل ذلك الهجوم بايام كشف المدير العام لجهاز الامن والمخابرات الوطني الفريق الركن محمد عطا المولى عن تصدي القوات المسلحة والاجهزة النظامية الاخرى لهجوم على مدينة هجليج بولاية جنوب كردفان قامت به الحركات المتمردة التي تتخذ من أراضي دولة الجنوب منطلقاً لها موضحاً أن نصف القوة التي نفذت الهجوم تتبع للجيش الشعبي التابع لدولة الجنوب معززاً ترحيبهم بالاتفاقيات والعلاقات الحسنة ولكنه شدد على وقف العدوان وقتها دعا المهندس علي عبد الله مسار وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة دولة جنوب السودان بالكف عن إطلاق دعاوى الحرب من حين إلى آخر وإيواء الخارجين عن القانون أو من يسمون أنفسهم بالجبهة الثورية مؤكداً أنهم لا يستطيعون إسقاط الحكومة موضحاً أن الشعب السوداني ظل يقف بقوة ضد المؤامرات التي تحيكها القوى الخارجية وأن جماهير الشعب السوداني تقف في خندق واحد مع القوات المسلحة من أجل الوطن.
ايادي خارجية
وكشف تقرير دولي قبل يومين عن تقديم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا دعماً مباشراً للعمليات العسكرية التي يقوم بها التمرد بولاية جنوب كردفان بدعم من حكومة جنوب السودان بجانب دعم ومساندة المتمردين بغية تغيير الحكومة القائمة في الخرطوم منوهاً أن الدول التي تدعم دولة الجنوب والمتمردين لاقتحام مناطق حدودية وإستراتيجية بالسودان هي ذاتها التي ساندت النائبان الديمقراطي (جيم مكقفرن) والجمهوري (فرانك وولف) بالضغط على مجلس النواب الأمريكي باستصدار قانون يحمل اسم مشروع سلام وأمن السودان معتبرة ذلك الأمر أحد الآليات السياسية بالضغط على حكومة السودان ويمثل ماقام به ( جون كلوني) احد اضلاع آليات الضغط الاعلامي على السودان .
وأكد التقرير أن الدول الغربية تسعى بكافة السبل لتغيير النظام الحاكم في الخرطوم فضلاً عن ايصال الدعم للمتمردين لاقتحام كادقلي ومنها للخرطوم.
مضيفاً أن حكومة الجنوب تقدم دعماً مباشراً للمتمردين بغرض الاعتداء على مواقع أخرى عند الحدود مع السودان قبل نهاية الشهر الجاري مبيناً أن خبراء أمريكان وفرنسيين موجودين الآن مع المتمردين لرسم الخطط لإسقاط الحكومة والضغط عليها بكافة الوسائل السياسية والعسكرية .
وأشار التقرير إلى أن الهجوم على بحيرة الابيض الأخير كان بداية العمل العسكري الذي يستهدف كذلك منطقة طروجي، تلودي وكادقلي موضحا إن احداث هجليج الاخيرة كانت بغرض احداث انهيار في الاقتصاد السوداني بوقف ضخ النفط ويتبع ذلك تحريك المعارضة بغرض تأجيج الراي العام، ولفت التقرير إلى أن الغرض الأساسي للدعم العسكري لدولة الجنوب والمتمردين وفرض قانون لمحاسبة السودان من قبل الدول الغربية لتحريك حملة دعائية غربية تجاه السودان لتشبيه الأوضاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق بما حدث في دارفور عام 2003م
ويرى خبراء أن الدعم الخارجى المتواصل لحكومة الجنوب وجيشها الشعبي يعد عملاً موجهاً لرعاية مصالح الدول الغربية والتى ترى بدورها أن حماية تلك المصالح لايتحقق الا بوجود علاقة متينة مع دولة الجنوب الوليدة وظهر ذلك جلياً من خلال دعم موقف دولة الجنوب فى خلافها مع السودان حول النفط والقضايا الاخرى وصل فيها الدعم الى شراء البترول وهو داخل الارض بجناب التعهد بدعم الولة الوليدة الى حين خروجها من هذا النفق.
عمل عدائي
وحذر حزب المؤتمر الوطني بولاية جنوب كردفان دولة الجنوب من مغبة الإستمرار في بالهجوم مناطق تتبع للسودان ودعم مايسمى بالجبهة الثورية لزعزعة الإستقرار بالولاية واصفاً الهجوم الذي تم على منطقة هجليج بأنه إستهداف واضح وعمل عدائي من قبل الحركة الشعبية للسودان.
وقال صباحى كمال الدين صباحى نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية أن ما يحدث بالولاية من إستهداف سيؤثر سلباً على مجريات التفاوض بين السودان ودولة جنوب السودان بإعتبار أن الأخيرة تدعم التمرد بمناطق الحدود وخاصة ولاية جنوب كردفان مضيفاً أن ما تقوم به دولة الجنوب يهزم مساع قيام الدولة الوليدة نفسها وليس من مصلحتها اختلاق العداء مع السودان.
وأكد صباحى أن القوات المسلحة والنظامية الأخرى ظلت تحكم سيطرتها على مداخل الولاية مشدداً ان دولة الجنوب ليس من مصلحتها اختلاق خلاف جديد مع السودان دعم التمرد بالولاية خاصة ان هنالك مصالح مشتركة مع الولاية وان الجنوب يعتمد بشكل أساسي في الغذاء على ولاية جنوب كردفان.
نسف الزيارةنسف الهجوم الذى شنه الجيش الشعبي على منطقة هجليج الزيارة التي كان ينوى رئيس الجمهورية القيام بها الى دولة الجنوب بعد الدعوة الرسمية التي قدمها سلفاكير عبر وفده الذى اختتم زيارته للخرطوم قبل تنفيذ الاعتداء المنطقة فالزيارة التي اثارت جدلاً واسعاً بين الاوساط السياسية ماكان له أن يتم فى تلك الظروف، ونفضت الحكومة يدها عن الاتفاق الذي تم حول الحريات الاربعة او محاولة فتح اي مسار للمفاوضات من جديد إلا بعد كنسها للتمرد من جميع مناطق جنوب كردفان ووجه نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم الجيش برد (الصاع صاعين) لدولة الجنوب مؤكداً تورط الجيش الشعبي تماماً في الهجوم ووصف العملية بأنها مخطّط واضح لتعطيل بترول السودان عقب إغلاق الحكومة لأنبوب النفط الخاص بالجنوب.
ويرى خبراء أن اعلان الرئيس عمر البشير للاستنفار والتعبئة يعد خطوة طبيعية رداً على اعتداءات الحركة الشعبية المتكررة على عدة مناطق بجنوب كردفان بجانب الدعم الواضح الذى تقدمه حكومة الجنوب لحركات دارفور ممثلة فى تحالف الجبهة الثورية.
كنس التمردونفت القوات المسلحة على لسان الناطق الرسمي باسمها العقيد الصوارمى خالد سعد مااعلنه رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت حول دخول الجيش الشعبي منطقة هجليج ووصف الاشتباكات بالمحدودة على الحدود بين الدولتين بولاية جنوب كردفان واشار الى ان مجموعة من متمردي خليل إبراهيم استغلت اشتباكات القوات المسلحة والجيش الشعبي وتسللت إلى منطقة هجليج واستهدفت موقعاً للقوات المسلحة خارج حقل البترول مؤكداً أن (القوات المسلحة تصدت لهم وما زالت تتعامل مع بقايا فلولهم)
واعتبر الحاج آدم أن الخطوة التى اقدم عليها الجيش الشعبي تعد ابتداراً للحرب وتعكيرا لصفو اجواء التفاوض الاخيرة ونسفا لما تم الاتفاق عليه وطالب نائب رئيس الجمهورية حكومة الجنوب بالكف عن دعم متمردي الجبهة الثورية القيام بطرد المتمردين من اراضيها.
التخبط الواضح فى سياسات دولة الجنوب الوليدة بجانب النزعات القبلية وتأثير الصراعات القلبية الدائرة بجانب التهافت على المناصب بين مكونات الجنوب اظهرت حالة من الارباك فى سياسة دوالة الجنوب مع السودان وهذا ماظهر جلياً فى الهجوم الاخير على هجليج الأمر الذى يوضح أن هناك نزاع قائم بين السلطة الساسية والميدانية بالاضافة الى ضغوط واملاءات الدول الغربية التى تعتبر الجنوب الملاذ الآمن لبسط سيطرته على العمق الافريقي وحماية مصالحها بالمنطقة.
والواضح أن التخبط فى سياسة دولة الجنوب وشنها للحرب بجنوب كردفان وراءه قيادات ولوبيات ضاغطة فى حكومة الجنوب الامر الذي جعل خلط الاوراق من جديد فى متجه نحو التصعيد.
نوايا مبيتة
جدل واسع وسجال محموم اكتنف الساحة السياسية مؤخراً حول نوايا جوبا تجاه الخرطوم عقب الانفصال وقيام الدولة الوليدة، وبصيص أمل اصبح يتسرب الى المتفائلين بامكانية استعادة العلاقات المفقودة فقبل أن يجف مداد الاتفاق الإطاري حول الحريات الاربعة الموقع بين حكومة السودان ودولة جنوب السودان وقبل أن يشرح وفد حكومة الجنوب الذي زار الخرطوم مؤخراً نتائج زيارته التى قام الى الخرطوم لحكومة سلفاكير، قام الجيش الشعبي بالهجوم على منطقة هجليج بولاية جنوب كردفان للمرة الثانية خلال اسبوع من الزمان لتتجدد بعد ذلك التخمينات والتكهنات حول الهجوم ونوايا حكومة جنوب السودان العسكرية لاشعال الحرب التى طفتها اتفاقية السلام الشامل وحرمتها الاتفاقيات والقوانين الدولية بعد انفصال الجنوب واختيار اهل الجنوب (فرز العيشة) بعد قيام دولتهم الجديدة، فالخلاف الذي حسمته المحكمة الدولية بلاهاي حول منطقة (هجليج) وتبعيتها للسودان كانت كفيلة بابعاد شبح الحرب عن المنطقة لكن الواضح أن حكومة الجنوب تحاول استعادة الحرب وتجديد الازمة انطلاقاً من المنطقة والحدود المجاورة بولاية جنوب كردفان.
ويبدو أن هناك ثمة علاقة بين الزيارة المريبة التى قام بها وفد من حكومة الجنوب الى الخرطوم الاسبوع المنصرم وماحدث بمنطقة هجليج من احداث وكذلك زيارة رئيس الجمهورية التى كان ينوى القيام بها لدولة الجنوب بدعوة رسمية من سلفاكير الذى اعلن هو ذاته الهجوم على هجليج بل تعدي ذلك بالحديث عن الاستيلاء عليها الآمر الذي نفته القوات المسلحة جملة وتفصيلاً، فماذا يخفي سلفاكير داخل قبعته ؟؟
قبل ذلك الهجوم بايام كشف المدير العام لجهاز الامن والمخابرات الوطني الفريق الركن محمد عطا المولى عن تصدي القوات المسلحة والاجهزة النظامية الاخرى لهجوم على مدينة هجليج بولاية جنوب كردفان قامت به الحركات المتمردة التي تتخذ من أراضي دولة الجنوب منطلقاً لها موضحاً أن نصف القوة التي نفذت الهجوم تتبع للجيش الشعبي التابع لدولة الجنوب معززاً ترحيبهم بالاتفاقيات والعلاقات الحسنة ولكنه شدد على وقف العدوان وقتها دعا المهندس علي عبد الله مسار وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة دولة جنوب السودان بالكف عن إطلاق دعاوى الحرب من حين إلى آخر وإيواء الخارجين عن القانون أو من يسمون أنفسهم بالجبهة الثورية مؤكداً أنهم لا يستطيعون إسقاط الحكومة موضحاً أن الشعب السوداني ظل يقف بقوة ضد المؤامرات التي تحيكها القوى الخارجية وأن جماهير الشعب السوداني تقف في خندق واحد مع القوات المسلحة من أجل الوطن.
ايادي خارجية
وكشف تقرير دولي قبل يومين عن تقديم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا دعماً مباشراً للعمليات العسكرية التي يقوم بها التمرد بولاية جنوب كردفان بدعم من حكومة جنوب السودان بجانب دعم ومساندة المتمردين بغية تغيير الحكومة القائمة في الخرطوم منوهاً أن الدول التي تدعم دولة الجنوب والمتمردين لاقتحام مناطق حدودية وإستراتيجية بالسودان هي ذاتها التي ساندت النائبان الديمقراطي (جيم مكقفرن) والجمهوري (فرانك وولف) بالضغط على مجلس النواب الأمريكي باستصدار قانون يحمل اسم مشروع سلام وأمن السودان معتبرة ذلك الأمر أحد الآليات السياسية بالضغط على حكومة السودان ويمثل ماقام به ( جون كلوني) احد اضلاع آليات الضغط الاعلامي على السودان .
وأكد التقرير أن الدول الغربية تسعى بكافة السبل لتغيير النظام الحاكم في الخرطوم فضلاً عن ايصال الدعم للمتمردين لاقتحام كادقلي ومنها للخرطوم.
مضيفاً أن حكومة الجنوب تقدم دعماً مباشراً للمتمردين بغرض الاعتداء على مواقع أخرى عند الحدود مع السودان قبل نهاية الشهر الجاري مبيناً أن خبراء أمريكان وفرنسيين موجودين الآن مع المتمردين لرسم الخطط لإسقاط الحكومة والضغط عليها بكافة الوسائل السياسية والعسكرية .
وأشار التقرير إلى أن الهجوم على بحيرة الابيض الأخير كان بداية العمل العسكري الذي يستهدف كذلك منطقة طروجي، تلودي وكادقلي موضحا إن احداث هجليج الاخيرة كانت بغرض احداث انهيار في الاقتصاد السوداني بوقف ضخ النفط ويتبع ذلك تحريك المعارضة بغرض تأجيج الراي العام، ولفت التقرير إلى أن الغرض الأساسي للدعم العسكري لدولة الجنوب والمتمردين وفرض قانون لمحاسبة السودان من قبل الدول الغربية لتحريك حملة دعائية غربية تجاه السودان لتشبيه الأوضاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق بما حدث في دارفور عام 2003م
ويرى خبراء أن الدعم الخارجى المتواصل لحكومة الجنوب وجيشها الشعبي يعد عملاً موجهاً لرعاية مصالح الدول الغربية والتى ترى بدورها أن حماية تلك المصالح لايتحقق الا بوجود علاقة متينة مع دولة الجنوب الوليدة وظهر ذلك جلياً من خلال دعم موقف دولة الجنوب فى خلافها مع السودان حول النفط والقضايا الاخرى وصل فيها الدعم الى شراء البترول وهو داخل الارض بجناب التعهد بدعم الولة الوليدة الى حين خروجها من هذا النفق.
عمل عدائي
وحذر حزب المؤتمر الوطني بولاية جنوب كردفان دولة الجنوب من مغبة الإستمرار في بالهجوم مناطق تتبع للسودان ودعم مايسمى بالجبهة الثورية لزعزعة الإستقرار بالولاية واصفاً الهجوم الذي تم على منطقة هجليج بأنه إستهداف واضح وعمل عدائي من قبل الحركة الشعبية للسودان.
وقال صباحى كمال الدين صباحى نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية أن ما يحدث بالولاية من إستهداف سيؤثر سلباً على مجريات التفاوض بين السودان ودولة جنوب السودان بإعتبار أن الأخيرة تدعم التمرد بمناطق الحدود وخاصة ولاية جنوب كردفان مضيفاً أن ما تقوم به دولة الجنوب يهزم مساع قيام الدولة الوليدة نفسها وليس من مصلحتها اختلاق العداء مع السودان.
وأكد صباحى أن القوات المسلحة والنظامية الأخرى ظلت تحكم سيطرتها على مداخل الولاية مشدداً ان دولة الجنوب ليس من مصلحتها اختلاق خلاف جديد مع السودان دعم التمرد بالولاية خاصة ان هنالك مصالح مشتركة مع الولاية وان الجنوب يعتمد بشكل أساسي في الغذاء على ولاية جنوب كردفان.
نسف الزيارةنسف الهجوم الذى شنه الجيش الشعبي على منطقة هجليج الزيارة التي كان ينوى رئيس الجمهورية القيام بها الى دولة الجنوب بعد الدعوة الرسمية التي قدمها سلفاكير عبر وفده الذى اختتم زيارته للخرطوم قبل تنفيذ الاعتداء المنطقة فالزيارة التي اثارت جدلاً واسعاً بين الاوساط السياسية ماكان له أن يتم فى تلك الظروف، ونفضت الحكومة يدها عن الاتفاق الذي تم حول الحريات الاربعة او محاولة فتح اي مسار للمفاوضات من جديد إلا بعد كنسها للتمرد من جميع مناطق جنوب كردفان ووجه نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم الجيش برد (الصاع صاعين) لدولة الجنوب مؤكداً تورط الجيش الشعبي تماماً في الهجوم ووصف العملية بأنها مخطّط واضح لتعطيل بترول السودان عقب إغلاق الحكومة لأنبوب النفط الخاص بالجنوب.
ويرى خبراء أن اعلان الرئيس عمر البشير للاستنفار والتعبئة يعد خطوة طبيعية رداً على اعتداءات الحركة الشعبية المتكررة على عدة مناطق بجنوب كردفان بجانب الدعم الواضح الذى تقدمه حكومة الجنوب لحركات دارفور ممثلة فى تحالف الجبهة الثورية.
كنس التمردونفت القوات المسلحة على لسان الناطق الرسمي باسمها العقيد الصوارمى خالد سعد مااعلنه رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت حول دخول الجيش الشعبي منطقة هجليج ووصف الاشتباكات بالمحدودة على الحدود بين الدولتين بولاية جنوب كردفان واشار الى ان مجموعة من متمردي خليل إبراهيم استغلت اشتباكات القوات المسلحة والجيش الشعبي وتسللت إلى منطقة هجليج واستهدفت موقعاً للقوات المسلحة خارج حقل البترول مؤكداً أن (القوات المسلحة تصدت لهم وما زالت تتعامل مع بقايا فلولهم)
واعتبر الحاج آدم أن الخطوة التى اقدم عليها الجيش الشعبي تعد ابتداراً للحرب وتعكيرا لصفو اجواء التفاوض الاخيرة ونسفا لما تم الاتفاق عليه وطالب نائب رئيس الجمهورية حكومة الجنوب بالكف عن دعم متمردي الجبهة الثورية القيام بطرد المتمردين من اراضيها.
التخبط الواضح فى سياسات دولة الجنوب الوليدة بجانب النزعات القبلية وتأثير الصراعات القلبية الدائرة بجانب التهافت على المناصب بين مكونات الجنوب اظهرت حالة من الارباك فى سياسة دوالة الجنوب مع السودان وهذا ماظهر جلياً فى الهجوم الاخير على هجليج الأمر الذى يوضح أن هناك نزاع قائم بين السلطة الساسية والميدانية بالاضافة الى ضغوط واملاءات الدول الغربية التى تعتبر الجنوب الملاذ الآمن لبسط سيطرته على العمق الافريقي وحماية مصالحها بالمنطقة.
والواضح أن التخبط فى سياسة دولة الجنوب وشنها للحرب بجنوب كردفان وراءه قيادات ولوبيات ضاغطة فى حكومة الجنوب الامر الذي جعل خلط الاوراق من جديد فى متجه نحو التصعيد.
The attack on the Heglig .. Intentions buried under Salva Kiir hat!!Report smc
Premeditated intentExtensive controversy and debate frantically surrounded the political landscape recently about the intentions of Juba to Khartoum after the separation and the establishment of the new state, and a glimmer of hope has become a leak to the optimistic possibility of restoring ties lost before the ink dried Framework Agreement on the freedoms of the four signed between the Government of Sudan and South Sudan, before to explain the delegation of the Government of South, who visited Khartoum recently the results of his visit to Khartoum to government Salva Kiir, the People's Army attacked the area Heglig in South Kordofan for the second time in a week of time to be renewed after that guesses and speculation about the attack and the intentions of the Government of South Sudan military to ignite war Taftha the CPA and the sanctity international conventions and laws after the secession of the south and choose the people of the South (sort Alaichh) after the establishment of their new state, the dispute is that Hsmth the International Tribunal in The Hague around the area (Heglig) and the dependence of the Sudan was enough to expel the specter of war from the area but it is clear that the southern government is trying to restore the war and the renewal of the crisis from border region and the neighboring state of South Kordofan.It seems that there is a relationship between the visit suspicious that a delegation from the Government of the south to Khartoum last week and what happened region Heglig of events as well as the visit of the President of the Republic, which was intended to make to the State of South invitation from Salva Kiir, who announced is the same as the attack on the Heglig but beyond that to talk for taking it was denied by the armed forces altogether, what hides inside his hat Salva Kiir??Before the attack days later revealed Director General of the Security Service and the National Intelligence Lt. General Mohammed Atta al-Mawla for addressing the armed forces and other regular attack on the city of Heglig in South Kordofan, carried out by the rebel movements based in the territory of the south platform with pointing out that half the force that carried out the attack track People's Army of the southern state enhanced welcomed the agreements and good relations, but he stressed to stop the aggression, and then called Ali Abdullah path Minister of Information and government spokesman, the State of South Sudan to refrain from launching lawsuits war from time to time and harboring outlaws or those who call themselves Front Revolutionary saying they can not bring down the government, adding that the Sudanese people under stand strongly against the conspiracies of foreign powers and Thikha masses of the Sudanese people stand in the same trench with the armed forces for the home.
Hands of foreignA report of an international two days ago to provide the United States and France in direct support of military operations carried out by the insurgency in South Kordofan with the support of the Government of Southern Sudan side of supporting the rebels in order to change the existing government in Khartoum, noting that countries that support the State of the South and the rebels to break into the border areas and the strategy of Sudan are the same as that supported by deputies Democratic (C Mkagafrn) and Republican (Frank Wolff) by clicking on the U.S. House of Representatives passing of the law carries the project name of peace and security of Sudan, saying it is one of the mechanisms of political pressure on the Government of Sudan and represents Macam it (John Clooney), one of ribs mechanisms of media pressure on Sudan.The report stressed that Western countries are trying all means to change the ruling regime in Khartoum as well as the delivery of support for the rebels to break into the Kadugli and on to the hose.He said, adding that the Government of the South provides direct support to the rebels for the attack on other sites at the border with Sudan before the end of this month, noting that the American and French experts now present with the rebels to draw the plans to overthrow the government and pressure all political and military means.The report pointed out that the attack on Lake White the last was the beginning of military action which targets as well as the Troga, Talodi and Kadugli pointing out that the events of Heglig latter was meant to crash in the Sudanese economy to stop pumping oil, followed by a move the opposition to inflame public opinion, the report also pointed out that the purpose Statute of the military support of the State of the South and the rebels and the imposition of the law to hold accountable the Sudan by the Western countries to move the campaign toward the Western Sudan to simulate the situation in South Kordofan and Blue Nile, what happened in Darfur in 2003.Experts say that the external support continued to the southern government and its army public is an act directed to take care of the interests of Western countries, which see the role that the protection of those interests does not take place, but the existence of a strong relationship with the State of South nascent and appeared evident through the support of the position of State of the South in its dispute with Sudan over oil and other issues arrived to support the purchase of oil in the ground Bjnab a pledge to support the nascent Alolh until the exit of the tunnel.
Hostile actionHe warned the NCP in South Kordofan state south of the consequences of continuing to attack areas of the Sudan to follow and support the so-called Revolutionary Front for the destabilization of the state, describing the attack, which was an area that Heglig target is clear and aggressive action by the Popular Movement for the Sudan.He said Sabahi Kamaluddin Sabahi Vice President of National Congress state that what is happening to the mandate of the target will impact negatively on the outcome of negotiations between the Sudan and South Sudan considering that the latter supports the insurgency, border areas, especially the state of South Kordofan, adding that what the State of the South defeat the efforts of the State's fledgling same and not in their interest to fabricate hostility with Sudan.The Sabahi that the armed forces and other regular has controlled the entrances to the state, stressing that the state of the south is not in their interest to invent a new dispute with Sudan, the state support the insurgency, especially as there are common interests with the state and the South depends mainly on the food in the state of South Kordofan.
Blow up visitTorpedo attack by the SPLA on the Heglig visit, which was intended the President to do to the State of the South after the official invitation made by Salva Kiir over his delegation, who concluded his visit to Khartoum by the execution of the assault area visit here, which sparked controversy among political circles McCann has to be in that circumstances, and shook the government get out of the agreement on the freedoms of the four or try to open a path for negotiations again until after the sweep of the rebellion from all regions of South Kordofan and the Vice President Alhaji Adam military response (fight back) for the State of the South, stressing the involvement of EP completely in the attack He described the operation as a clear outline to disable Petroleum Sudan after the government's closure of the pipeline on the south.Experts say that the announcement of President Omar al-Bashir of alert and mobilization is a natural step in response to repeated attacks of the popular movement on several parts of southern Kordofan, next to the clear support of the Government of South Darfur movements represented by the Alliance of Revolutionary Front.
Insurgency sweepDenied the armed forces on the tongue of its spokesperson Colonel Alsoarmy Khaled Saad Maaalnh President of South Sudan Salva Kiir on the entry of the People's Army area Heglig described the clashes Bamahdodh on the border between the two countries in South Kordofan and pointed out that a group of rebel Khalil Ibrahim took advantage of fighting the armed forces and the SPLA and crept into the Heglig area targeted sites of the armed forces outside the oil field, stressing that the (armed forces confronted them and still dealing with the remnants of Remnants)He said Haji Adam, that the step by the People's Army is Aptdara of the war and the purity of the atmosphere Tekara to negotiate and blown up the last of what has been agreed and asked the Vice President of the Republic the southern government to stop supporting the rebels of the Revolutionary Front rebels to expel from its territory.Confusion evident in the policies of the State of South fledgling side of tribalism and the impact of conflicts cardiac circle next to scramble for position among the components of the South showed a state of confusion in the policy of Douala south with the Sudan, this Mazar is evident in the recent attack on Heglig which shows that there is a dispute exists between the fundamental and field In addition to the pressures and dictates of the Western countries which are considered a safe haven to the south extend his control over the depth of Africa and the protection of its interests in the region.It is clear that confusion in the policy of the State of South and waging of the war in South Kordofan and lobbies behind the leaders and pressure in the southern government which made a new mix of securities in the vector toward escalation.
Premeditated intentExtensive controversy and debate frantically surrounded the political landscape recently about the intentions of Juba to Khartoum after the separation and the establishment of the new state, and a glimmer of hope has become a leak to the optimistic possibility of restoring ties lost before the ink dried Framework Agreement on the freedoms of the four signed between the Government of Sudan and South Sudan, before to explain the delegation of the Government of South, who visited Khartoum recently the results of his visit to Khartoum to government Salva Kiir, the People's Army attacked the area Heglig in South Kordofan for the second time in a week of time to be renewed after that guesses and speculation about the attack and the intentions of the Government of South Sudan military to ignite war Taftha the CPA and the sanctity international conventions and laws after the secession of the south and choose the people of the South (sort Alaichh) after the establishment of their new state, the dispute is that Hsmth the International Tribunal in The Hague around the area (Heglig) and the dependence of the Sudan was enough to expel the specter of war from the area but it is clear that the southern government is trying to restore the war and the renewal of the crisis from border region and the neighboring state of South Kordofan.It seems that there is a relationship between the visit suspicious that a delegation from the Government of the south to Khartoum last week and what happened region Heglig of events as well as the visit of the President of the Republic, which was intended to make to the State of South invitation from Salva Kiir, who announced is the same as the attack on the Heglig but beyond that to talk for taking it was denied by the armed forces altogether, what hides inside his hat Salva Kiir??Before the attack days later revealed Director General of the Security Service and the National Intelligence Lt. General Mohammed Atta al-Mawla for addressing the armed forces and other regular attack on the city of Heglig in South Kordofan, carried out by the rebel movements based in the territory of the south platform with pointing out that half the force that carried out the attack track People's Army of the southern state enhanced welcomed the agreements and good relations, but he stressed to stop the aggression, and then called Ali Abdullah path Minister of Information and government spokesman, the State of South Sudan to refrain from launching lawsuits war from time to time and harboring outlaws or those who call themselves Front Revolutionary saying they can not bring down the government, adding that the Sudanese people under stand strongly against the conspiracies of foreign powers and Thikha masses of the Sudanese people stand in the same trench with the armed forces for the home.
Hands of foreignA report of an international two days ago to provide the United States and France in direct support of military operations carried out by the insurgency in South Kordofan with the support of the Government of Southern Sudan side of supporting the rebels in order to change the existing government in Khartoum, noting that countries that support the State of the South and the rebels to break into the border areas and the strategy of Sudan are the same as that supported by deputies Democratic (C Mkagafrn) and Republican (Frank Wolff) by clicking on the U.S. House of Representatives passing of the law carries the project name of peace and security of Sudan, saying it is one of the mechanisms of political pressure on the Government of Sudan and represents Macam it (John Clooney), one of ribs mechanisms of media pressure on Sudan.The report stressed that Western countries are trying all means to change the ruling regime in Khartoum as well as the delivery of support for the rebels to break into the Kadugli and on to the hose.He said, adding that the Government of the South provides direct support to the rebels for the attack on other sites at the border with Sudan before the end of this month, noting that the American and French experts now present with the rebels to draw the plans to overthrow the government and pressure all political and military means.The report pointed out that the attack on Lake White the last was the beginning of military action which targets as well as the Troga, Talodi and Kadugli pointing out that the events of Heglig latter was meant to crash in the Sudanese economy to stop pumping oil, followed by a move the opposition to inflame public opinion, the report also pointed out that the purpose Statute of the military support of the State of the South and the rebels and the imposition of the law to hold accountable the Sudan by the Western countries to move the campaign toward the Western Sudan to simulate the situation in South Kordofan and Blue Nile, what happened in Darfur in 2003.Experts say that the external support continued to the southern government and its army public is an act directed to take care of the interests of Western countries, which see the role that the protection of those interests does not take place, but the existence of a strong relationship with the State of South nascent and appeared evident through the support of the position of State of the South in its dispute with Sudan over oil and other issues arrived to support the purchase of oil in the ground Bjnab a pledge to support the nascent Alolh until the exit of the tunnel.
Hostile actionHe warned the NCP in South Kordofan state south of the consequences of continuing to attack areas of the Sudan to follow and support the so-called Revolutionary Front for the destabilization of the state, describing the attack, which was an area that Heglig target is clear and aggressive action by the Popular Movement for the Sudan.He said Sabahi Kamaluddin Sabahi Vice President of National Congress state that what is happening to the mandate of the target will impact negatively on the outcome of negotiations between the Sudan and South Sudan considering that the latter supports the insurgency, border areas, especially the state of South Kordofan, adding that what the State of the South defeat the efforts of the State's fledgling same and not in their interest to fabricate hostility with Sudan.The Sabahi that the armed forces and other regular has controlled the entrances to the state, stressing that the state of the south is not in their interest to invent a new dispute with Sudan, the state support the insurgency, especially as there are common interests with the state and the South depends mainly on the food in the state of South Kordofan.
Blow up visitTorpedo attack by the SPLA on the Heglig visit, which was intended the President to do to the State of the South after the official invitation made by Salva Kiir over his delegation, who concluded his visit to Khartoum by the execution of the assault area visit here, which sparked controversy among political circles McCann has to be in that circumstances, and shook the government get out of the agreement on the freedoms of the four or try to open a path for negotiations again until after the sweep of the rebellion from all regions of South Kordofan and the Vice President Alhaji Adam military response (fight back) for the State of the South, stressing the involvement of EP completely in the attack He described the operation as a clear outline to disable Petroleum Sudan after the government's closure of the pipeline on the south.Experts say that the announcement of President Omar al-Bashir of alert and mobilization is a natural step in response to repeated attacks of the popular movement on several parts of southern Kordofan, next to the clear support of the Government of South Darfur movements represented by the Alliance of Revolutionary Front.
Insurgency sweepDenied the armed forces on the tongue of its spokesperson Colonel Alsoarmy Khaled Saad Maaalnh President of South Sudan Salva Kiir on the entry of the People's Army area Heglig described the clashes Bamahdodh on the border between the two countries in South Kordofan and pointed out that a group of rebel Khalil Ibrahim took advantage of fighting the armed forces and the SPLA and crept into the Heglig area targeted sites of the armed forces outside the oil field, stressing that the (armed forces confronted them and still dealing with the remnants of Remnants)He said Haji Adam, that the step by the People's Army is Aptdara of the war and the purity of the atmosphere Tekara to negotiate and blown up the last of what has been agreed and asked the Vice President of the Republic the southern government to stop supporting the rebels of the Revolutionary Front rebels to expel from its territory.Confusion evident in the policies of the State of South fledgling side of tribalism and the impact of conflicts cardiac circle next to scramble for position among the components of the South showed a state of confusion in the policy of Douala south with the Sudan, this Mazar is evident in the recent attack on Heglig which shows that there is a dispute exists between the fundamental and field In addition to the pressures and dictates of the Western countries which are considered a safe haven to the south extend his control over the depth of Africa and the protection of its interests in the region.It is clear that confusion in the policy of the State of South and waging of the war in South Kordofan and lobbies behind the leaders and pressure in the southern government which made a new mix of securities in the vector toward escalation.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق