الاثنين، 2 أبريل 2012

الخرطوم تتهم جيش جنوب السودان بشن هجوم جديد على منطقة استراتيجية بجنوب كردفان









 اتهم السودان اليوم (الاحد) جيش جنوب السودان بشن هجوم جديد على منطقة "هجليج" الاستراتيجية بمنطقة جنوب كردفان ، فى تصعيد جديد رغم بدء الجانبين مفاوضات ثنائية بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا تحت رعاية الاتحاد الافريقى
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السودانى الصوارمي خالد سعد فى بيان صحفى" في تطور جديد للاحداث بولاية جنوب كردفان قام اليوم الجيش الشعبي التابع لحكومة جنوب السودان بالتوغل داخل حدودنا بمسافة ثلاثة كيلومترات في منطقة التشوين بمنطقة هجليج، فيما يعد خرقا واضحا لكل المواثيق الدولية
وأضاف " وفيما تقوم القوات المسلحة بالتعامل مع هذه القوات المعتدية نؤكد أن القوات المسلحة ستقوم بواجبها كاملاً في دحر هؤلاء الغزاة وحماية الوطن والمواطنين
وكان جنوب السودان قد اتهم بالمقابل السودان اليوم بقصف مناطق منتجة للنفط بالجنوب
وقال باقان اموم رئيس وفد جنوب السودان الى مفاوضات أديس أبابا " لقد شن الجيش السودانى هجوما على منطقتى مانجو وباناكواش فى ولاية الوحدة
ووقعت مواجهات عسكرية الاسبوع الماضي بين الجيش السوداني وجيش جنوب السودان بمنطقة هجليج على الحدود المشتركة بين الدولتين
ولم يتمكن كل من السودان وجنوب السودان من ترسيم الحدود المشتركة بينهما، ويختلفان بشأن تبعية خمس مناطق حدودية بينها منطقة "جاو" التي شهدت اشتباكات المسلحة فى 26 فبراير الماضى ومنطقة "أبيي
وتتهم الحكومة السودانية دولة جنوب السودان بدعم جماعات متمردة تنشط في مناطق حدودية لجنوب السودان لشن هجمات على الأراضي السودانية
ووقع السودان وجنوب السودان في العاشر من فبراير الماضي على اتفاقية أمنية سميت اتفاقية عدم اعتداء تهدف إلى تفادي نشوب صراع مسلح بين الجانبين
وتقضي الاتفاقية الأمنية التي توسط فيها الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا أن الجانبين اتفقا على احترام كل منهما لسيادة الآخر ووحدة أراضيه، وعدم التدخل في الشئون الداخلية ورفض استخدام القوة ، وكذلك احترام المصالح المشتركة والتعايش السلمي
فيما أكدت حكومة جنوب كردفان،دحر الهجوم الذي شنته قوات من الجيش الشعبي والجبهة الثورية على مناطق ام دوال وتلودي ،ونفت بشدة مزاعم المتمردين بمحاصرة المنطقة،وبينما حذرت القوات المسلحة من ان حشود الجيش الشعبي التابع لجنوب السودان لاعادة الهجوم على منطقة هجليج قد تكون بداية حرب شاملة يتضرر منها المواطنون في البلدين.اعلنت وزيرة الدولة بوزارة الاعلام سناء حمد عن استعداد الخرطوم لخوض حرب طويلة الامد لحماية حدودها بما تمتلكه من قوة اقتصادية وعسكرية ووحدة قرار سياسي وسند شعبي ،واكدت ان الاجواء السائدة حاليا لاتساعد في بناء لغة دبلوماسية وحوار
وتفاوض مع الدولة الوليدة
حشود لإعادة الهجوم على هجليج
حذرت القوات المسلحة من ان حشود الجيش الشعبي التابع لجنوب السودان لاعادة الهجوم على منطقة هجليج قد تكون بداية حرب شاملة يتضرر منها المواطنون في البلدين.
وكشف الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في بيان بثه التلفزيون القومي،عن حشود عسكرية للجيش الشعبي وقوات المتمردين داخل حدود الجنوب لاعادة الهجوم على هجليج، مدعومة بآليات وحشود من دولة جنوب السودان ،بعد ان دحرت في وقت سابق من المنطقة،مؤكدا ان القوات المسلحة في اعلى معنوياتها لصد اي هجوم وهزيمة المعتدين
واعلن الصوارمي ان الجيش خاض معارك ضارية في منطقة تلودي استمرت لاكثر من 12ساعة بعد ان قصفها المتمردون بالمدفعيات الثقيلة في ساعة مبكرة من صباح امس دون مراعاة لوجود مدنيين عزل وقتلت عددا من النساء والاطفال لكن القوات المسلحة تصدت لهم وكبدتهم خسائر فادحة
وقال البيان ،ان القوات المسلحة كبدت خسائر فادحة للمتمردين في منطقة تلودي واستولت على دبابتين وكميات من الاسلحةوحذر البيان حكومة الجنوب من الاستمرار في العدائيات ودعم الحركات المسلحة وتوسيع نطاق الحرب بين الدولتين، مؤكدا ان القوات المسلحة في اعلى درجات استعدادها للدفاع عن الوطن
أكثر من «50» قتيلاً وتدمير ثلاث دبابات
من ناحيته اعلن معتمد تلودي عميد متقاعد الفاضل مقبول هجام،لـ»الصحافة» عن تدمير ثلاث دبابات تدميراً كاملاً ،مبيناً ان الخسائر في الارواح والتي تم حصرها حتى الآن اكثر من «50» قتيلا من قبل المهاجمين بينهم قائد الفرقة المقدم بطرس يعقوب،وكشف عن الاستيلاء على عربة لاندكروزر جديدة ترخيص كينيا وبها علم الحركة الشعبية، واكد ان الاوضاع مستقرة وان المواطنين بدأوا يعودون لمناطقهم
دحر المتمردين عن أم دوال
من جهته اعلن والي جنوب كردفان ،أحمد هارون ، الذي كان يتحدث في مؤتمر اذاعي أمس، ان القوات المسلحة تمكنت صباح أمس، من طرد قوات الحركة الشعبية والجبهة الثورية من منطقة ام دوال وتصدت للقوات التي حاولت التقدم نحو تلودي ، مؤكداً ان القوات المسلحة تسيطر سيطرة تامة على الاوضاع وانها قادرة على تنظيف جيوب التمرد من الولاية
وجدد هارون التأكيد على سيطرة القوات المسلحة على الاوضاع الامنية في منطقة تلودي التي حاولت عناصر من الجيش الشعبي والجبهة الثورة التوغل اليها بعد دحرهم في هجليج
وقال ان المتمردين حاولوا شن هجمات على قرى متفرقة في ام دوال وتلودي الا ان الجيش كبدهم خسائر فادحة ، واجبرهم على التراجع والفرار، موضحا ان الجيش يواصل القتال لابعاد المتمردين وتتبع آثارهم في المنطقة
وقال ان اهالي تلودي يستميتون في الدفاع عن مدينتهم جنبا الى جنب مع القوات المسلحة لدحر التمرد ،مؤكدا ان المدينة تشهد استقرارا ، ويمضي طلاب الشهادة السودانية غدا الى مراكزهم لاداء الامتحانات
ووجه الوالي انتقادت عنيفة لرئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت ووصفه بـ»الحية التي تنفث السم وتلتهمه آجلا « ، وقال ان القيادة في جوبا تواجه اعصارا من التناقضات بين مجموعات تحاول اشعال الحرب ومجموعات تسعى للحلول السلمية والجوار الآمن
وروى هارون تفاصيل اجتماع مجلس التحرير، وقال ان سلفاكير «طبز طبزتو» دون ان يتمكن من كبح انفعالاته وهو مايشير الى وجود خطة مسبقة لاحتلال هجليج بالرغم من تحدث باقان بشكل ايجابي اثناء الاجتماع، قائلا ان الحاضرين نهضوا من مقاعدهم وعلت اصواتهم بشدة تمجد الحركة الشعبية بعد ان نقل سلفاكير نبأ احتلال قواته لهجليج
واكد هارون ان الحكومة ظلت تطرق ابواب السلام املا في الاستجابة اليها ولكن لم تجد قيادة رشيدة في حكومة الجنوب للتفاوض معها، وزاد « نتفاوض مع منو»
بيد انه عاد واكد اهمية استعادة العملية السلمية واستبصار المصالح المشتركة بين الدولتين
سناء:مستعدون لحرب طويلة
وقالت وزيرة الدولة بوزارة الاعلام سناء حمد في المقابلة ان الحكومة قادرة على حصر المعتدي على حدودها خاصة وان كفة القوة العسكرية والاقتصادية ووحدة القرار السياسي والسند الشعبي تميل لصالحها، وقالت ان الحكومة توقعت تقويض الاتفاق الاطاري والاجواء الايجابية التي سادت خلال الاسبوع الماضي
واكد حزب المؤتمر الوطنى رفضه الدخول فى حوار او تفاوض مع قادة التمرد فى جنوب كردفان خارج الاطار الذى اقره اتفاق السلام الشامل وحدد بموجبه مستقبل الاوضاع فى الولاية
ورهن رئيس القطاع السياسي بالحزب د.قطبي المهدى فى تصريج صحفي ، رهن فتح التفاوض على هذه الاسس بعودة من تمردوا للمعسكرات التى خرجوا منها حتى تتهيأ الاوضاع للمضى قدما فى انفاذ ماتبقى من اتفاق السلام الشامل بالولاية
وقال د.قطبي ان محاولة الحركة الشعبية للسيطرة على الولاية فى خرق واضح لاتفاق السلام الشامل بعد فشلها فى الانتخابات كانت بغرض ان تكون فى موقف تفاوضى قوى مع الحكومة ، وأضاف "ان هذا الوضع لن يكون مقبولا وهؤلاء يجب ان يرجعوا الى معسكراتهم التى كانوا فيها قبل ان يتمردوا ويلقوا السلاح ويقبلوا بما اقره الاتفاق ، وبالتالى يمكن ان نسير فى انفاذ اتفاق السلام فيما يتعلق بالمشورة الشعبية والتسريح واعادة الدمج وهذا موقفنا الذى اقرته اتفاقية السلام ونحن متمسكون به ولن نسمح لاي وقف لاطلاق النار او تفاوض فى ظل الاوضاع الراهنة
وحول اعلان رفض الحلو للشروط فى التفاوض قال د. قطبي ليس لنا شروط تفاوض لاننا متمسكون بالاتفاق ، وقال ان القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية بعد ان تمكنت من ان تعيد الاوضاع الى ماكانت عليه ونحن بالتالى منفتحون وعلى استعداد لمواصلة العمل فى تنفيذ الاتفاقية
بينما يتوجه وزير الدفاع الوطني الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين اليوم إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا للانضمام لمباحثات اللجنة السياسية العسكرية الأمنية المشتركة بين وفدي دولة السودان وجنوب السودان، وقالت مصادر مطلعة  أمس إن حسين سيترأس الجانب السوداني فور وصوله لأديس مضيفة أن الخطوة جاءت استجابة لمناشدة رئيس الآلية الأفريقية ثامبو أمبيكي لحكومة السودان بترفيع وفدها مستبعدة أن يكون ذلك استجابة لما ذكره كبير مفاوضي دولة الجنوب باقان أموم بأن الخرطوم قلصت وفدها في التفاوض. وفي السياق قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية العبيد مروح للصحفيين أمس إن الوفدين اتفقا على تهدئة التصعيد العسكري والسياسي وتسليم تصوراتهما ورؤيتهما لكيفية تحقيق التهدئة للوساطة اليوم، إلى جانب انتقال ملف التفاوض من اللجنة الفرعية التي تضم الخبراء الفنيين إلى اللجنة الأم، وأشار العبيد إلى أن التفاوض سيكون مباشراً بين الوفدين دون وساطة، وتوقع أن يكون دور الآلية الأفريقية كمراقب
وفي جانب ذي صلة طالب حزب الحركة الشعبية تيار السلام السودان وجنوب السودان بالعمل المشترك لإقرار التعايش السلمي بين البلدين، مؤكداً أن التصعيد العسكري الذى تدعمه دولة الجنوب من شأنه نسف المفاوضات بين البلدين. واستنكر الفريق دانيال كودي رئيس الحزب في احتفال تدشين الحزب التصعيد العسكري الذى تقوم به الجبهة الثورية بدعم من حكومة الجنوب ضد المواطنين بجنوب كردفان وجبال النوبة، مؤكداً رفضهم استخدام السلاح لإسقاط النظام. من جانبها دعت د.تابيتا بطرس القيادية بالحزب الأطراف إلى إلقاء السلاح والجنوح لأجل السلام والاستقرار، موضحة أن الحزب سيعمل على استدامة السلام وتعليم المرأة وترقيتها وخفض وفيات الأمومة ومكافحة العادات الضارة وعمليات اختطاف الأطفال والزواج المبكر، مبينة أن الحزب سيعمل بالتنسيق مع الأحزاب السياسية الأخرى ومنظمات المجتمع المدني والأجهزة الحكومية لدعم السلام والاستقرار ورتق النسيج الاجتماعي. و أعلنت الهيئة البرلمانية لنواب ولاية جنوب كردفان بالبرلمان اضطلاعها بمسؤولياتها الأخلاقية والوطنية تجاه مواطنيها ومجتمعها والتزامها بالمدافعة عن الوطن حرباً وسلماً، مستنكرة نكوص سلطات دولة جنوب السودان عن عهودها ووعودها بالغدر والمكر وتسليط مدافعها مستهدفة إزهاق الأرواح وإراقة الدماء ودمار الاقتصاد السوداني
Sudan accused today (Sunday) South Sudan's army launched a fresh attack on the "Heglig" strategic region of South Kordofan, in a new escalation, despite the start of bilateral negotiations the two sides in the Ethiopian capital Addis Ababa under the auspices of the African Union
The official spokesman for the Sudanese army Alsoarma Khaled Saad in a press release "in the new development of events in South Kordofan, the day the People's Army of the Government of South Sudan penetrated inside our borders, a distance of three kilometers in area Alichoan area Heglig, in what is a clear violation of all international conventions
"And in their armed forces to deal with these forces of aggression emphasize that the armed forces will respond fully to defeat these invaders and protect the homeland and citizens
The South Sudan has in turn accused Sudan today bombed an oil-producing areas in the south
He said Pagan Amum, head of the delegation of South Sudan to Addis Ababa negotiations "have launched an attack on the Sudanese army and Mango Banakuash regions in the state of the unit
There were military clashes last week between the Sudanese army and the army of South Sudan Heglig area on the border between the two countries
Could not all of Sudan and Southern Sudan from the demarcation of their common border, and they disagree about the subordination of five regions including the border area, "Gao", which saw armed clashes in 26 February and the "Abyei
The government accuses the Sudanese state of South Sudan of backing rebel groups active in the border areas of southern Sudan to launch attacks on Sudanese territory
Sudan has signed and southern Sudan, on the tenth of February, the security agreement called the non-aggression pact aimed at preventing the outbreak of armed conflict between the two sides
Under the security agreement brokered by the African Union in Addis Ababa that the two sides agreed to respect each other's sovereignty and territorial integrity, and non-interference in internal affairs and refused to use force, as well as respect and common interests of peaceful coexistence
While confirming the Government of South Kordofan, defeat the attack by the forces of the People's Army and the Revolutionary Front on the areas or functions, and Talodi, and strongly denied allegations that rebels surrounded the region, while warning of the armed forces of the crowds of the People's Army of the South Sudan to re-attack on the Heglig may be the start of war comprehensive affected, including nationals of both countries. announced Minister of State at the Ministry of Information Sana Hamad ready Khartoum to fight a long war to protect its borders, including holdings of economic and military power and the unity of a political decision and support my people, and confirmed that the prevailing atmosphere currently do not help in building the language of diplomacy and dialogue
And negotiate with the state's fledgling
Crowds to re-attack on the Heglig
Warned that the armed forces of the People's Army of the crowds of southern Sudan to re-attack on the Heglig area may be the beginning of all-out war which affected the citizens of both countries.
He revealed the official spokesman for the armed forces in a statement broadcast on national television, on the military build-up of the SPLA and the rebel forces within the borders of the South to re-attack on the Heglig, supported by mechanisms and crowds of the State of South Sudan, after being defeated earlier in the region, stressing that the armed forces at the top morale to repel any attack and defeat the aggressors
He announced Alsoarma that the army fought fierce battles in the area Talodi lasted for more than 12 hours after the bombing of rebels Palmdfieat heavy in the early hours of yesterday morning, without taking into account the presence of unarmed civilians and killed a number of women and children, but the armed forces confronted them and Qaibdthm losses
The statement said, that the armed forces had inflicted heavy losses to the rebels in the area Talodi and captured tanks and quantities of Alaslhhouhdhir statement, the southern government from continuing hostilities and support the armed movements and the expansion of the scope of the war between the two countries, stressing that the armed forces in the highest degree of readiness to defend the homeland
More than «50» people and destroying three tanks
For his part, said certified Talodi Dean retired Mr. acceptable Hjam, for »Press» for the destruction of three tanks were completely destroyed, indicating that the loss of lives that have been counted so far more than «50» dead by the attackers, including the leader of the band made Peter Jacob, revealing the acquisition of a new Land Cruiser vehicle license and the Kenya People's Science Movement, said that the situation is stable and that the citizens are returning to their areas
Defeat for the rebels or functions
For his part, governor of South Kordofan, Ahmed Harun, who was speaking at the radio yesterday that the armed forces were able yesterday morning, from the expulsion forces, the Popular Movement and the Revolutionary Front of the area or functions and confronted the forces that tried to progress towards Talodi, stressing that the armed forces controlled by the control fully on the situation and it is capable of cleaning pockets of rebellion from the state
Aaron and renewed emphasis on the control of the armed forces on the security situation in the region that tried Talodi elements of the People's Army and Revolutionary Front incursion after it defeated in Heglig
He said the rebels tried to launch attacks on villages or in separate functions, and only the army Talodi Qaibdhm heavy losses, and forced them to retreat and flee, adding that the army continues to fight to keep the rebels and follow their tracks in the region
He said that the people of Talodi desperate to defend their city side by side with the armed forces to defeat the insurgency, adding that the city is stable, and certificate students spend tomorrow Sudanese into position to perform examinations
And the governor to head a violent Antqadt southern government Salva Kiir, calling to »live that emit poison and consumed later«, and said that the leadership in Juba, facing a hurricane of contradictions between the groups are trying to ignite a war, and groups seeking peaceful solutions and the neighborhood safe
And Roy Aaron, details of a meeting of editorial board, and said that Salva Kiir «Tabz Tabzato» without being able to restrain his emotions, a indication of a plan prior to the occupation of Heglig Despite occur Pagan in a positive way during the meeting, saying that the audience rose from their seats and it raised their voices strongly glorifying the popular movement after Salva Kiir said the news of the transfer of troops to the occupation of Heglig
Aaron said that the government has been touched on the doors of hope for peace in the response to it, but did not find a rational leadership in the southern government to negotiate with them, and increased «negotiate with growth»
However, he returned and stressed the importance of restoring the peace process and insight into the common interests between the two countries
Sana: ready for a long war
U.S. Secretary of State, Ministry of Information Sana Hamad in the interview that the government is able to limit the aggressor on its borders, especially since the balance of military power, economic and unity of the political decision, Sindh People tend to favor, and said the government expected to undermine the framework agreement and the positive atmosphere that prevailed during the last week
He said the NCP refused to engage in dialogue or negotiation with the leaders of the insurgency in South Kordofan outside the box, which passed the Comprehensive Peace Agreement and select the conditions under which the future of the state
President and subject to the political sector party d. Polar Mahdi Tsrig press, subject to open negotiations on this basis the return from the camps, which rebelled out of them until we have the conditions to move forward in the enforcement of the remaining of the Comprehensive Peace Agreement state
He d. Poles to try the popular movement for control of the state in clear violation of the Comprehensive Peace Agreement after its failure in the elections were to be in a strong negotiating position with the government, and added that "this situation will not be acceptable and they should go back to their camps where they were before to rebel and lay down their arms and accept as approved the agreement, and therefore they could walk in the enforcement of the Peace Agreement with regard to advice people, demobilization and reintegration and the position adopted by the peace agreement and we are sticking to and will not allow any ceasefire or negotiated under the current conditions
On the announcement of sweet refusal to negotiate the terms of said d. We have no polar conditions, because we are committed to negotiate the agreement, and said that the Sudanese armed forces and regular forces after managed to return the situation to what it was and we therefore are open and ready to continue working in the implementation of the Convention
While heading the Minister of National Defense Gen. corner Engineer Abdul Rahim Mohammed Hussein on to the Ethiopian capital Addis Ababa to join the talks the military junta common security between the delegations of the State of Sudan and Southern Sudan, said informed sources said yesterday that Hussein will head the Sudanese side upon his arrival to Addis, adding that the move came in response to the appeal President Thabo Mbeki of the African mechanism for upgrading the Government of Sudan delegation to be excluded in response said chief negotiator for the State of South Pagan Amum that Khartoum has reduced its delegation in the negotiation. In the context of official spokesman for the Ministry of Foreign Affairs slaves Marawah told reporters yesterday that the two delegations agreed to ease military escalation and political and deliver their thoughts and vision of how to achieve calm for mediation today, as well as transmission of a negotiation of the Subcommittee, which includes technical experts to the mother, and said slaves to be negotiated will be directly between the two delegations, without mediation, and predicted that the role of the mechanism as an observer of the African
In the related party called the Popular Movement Peace Movement Sudan and South Sudan to work together to establish peaceful coexistence between the two countries, stressing that the military escalation, which is supported by the State of the South would torpedo the negotiations between the two countries. The group denounced President Daniel Cody Party in celebration of the launch party of military escalation played by the Revolutionary Front with the support of the Government of the south against the citizens in Southern Kordofan and the Nuba Mountains, saying their refusal to use arms to overthrow the regime. For its part, called d. Tabita Boutros Leading Party Parties to lay down arms and inclination for peace and stability, adding that the party will work on the sustainability of peace, education and promotion of women and reduce maternal mortality and the fight against harmful traditional practices and operations of child abduction and early marriage, indicating that the party will work in coordination with other political parties and organizations civil society and government agencies in support of peace, stability and repair the social fabric. And announced that the parliamentary deputies and the South Kordofan state parliament carries out its responsibilities of moral and national towards its citizens and society and its commitment to Bamadafh the homeland war and in peace, denouncing the setback of the authorities of the State of South Sudan from the covenants and promises treachery and cunning, and shed their guns targeted loss of life and bloodshed and the destruction of the Sudanese economy

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...