الاثنين، 19 أغسطس 2024

*سراج النعيم يكتب : الدكتور أسامة عطا جبارة مفخرة السودان في الإقتصاد العالمي*

 
















........

*يعتبر الدكتور أسامة عطا جبارة من الكفاءات النادرة جداً في المجال الاقتصادي الذي نال في ظله درجة الدكتوراة في إدارة الأعمال من المعهد الأوربي للإدارة والتكنولوجيا بزيورخ - سويسرا ومشهودا له بالخبرة والكفاءة محلياً، إقليمياً وعالمياً في العمل المصرفي الذي طور نفسه في إطاره إلى أن اصبح مميزاً ومفخرة للسودان فيما حاز على درجة الدكتوراة في الإقتصاد في العام ٢٠٠٤م وأيضاً الدكتوراة في الإدارة المالية في العام ٢٠٠٥م وتقلد الكثير من المناصب في البنوك منها بنك الشمال الإسلامي، بنك البلد، بنك السودان- المصري، وبنك قطر الوطني بالدوحة كما أنه عمل على تأسيس البنك الليبي بطرابلس وشغل منصب مدير الشركة القابضة ومجموعة محجوب أولاد ومدير بنك النيلين أبوظبي، وبالتالي يعد الدكتور أسامة عطا جبارة من الكفاءات السودانية النادرة جدا التى يحق لنا الافتخار والاعتزاز بها في المجال الاقتصادي وبالتالي يجب الاستفادة منه في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ السودان الحديث.* azsuragalnim19: https://vm.tiktok.com/ZMrnb2DtD/

الأحد، 10 مارس 2024

سراج النعيم يكتب : هذه هي الديمقراطية التى نريدها يا برهان*

 

...... 

من المعروف أن الديمقراطية تمثل القيم العليا في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أنها معترف بها دولياً، لأنها تحمل بين طياتها قيم مشتركة، وهذه القيم تتبادلها الشعوب فيما بينها رغماً عن إختلافها في السحنات، اللغات، الثقافات والحضارات، وبالمقابل فإنها معترف بها من خلال إعلان وبرنامج عمل (فيينا)، وترتكز على إرادة الشعوب الباحثة عن الحرية لتقرير الأنظمة السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية حتى تتوافق مع سيادة القانون، وإحترام حقوق الإنسان والحريات الحفاظة لكرامة الإنسان في حال تم اعتقاله بواسطة الأجهزة الأمنية، أو تم إلقاء القبض عليه بواسطة الشرطة لأي سبب من الأسباب، لذا يجب تبصير إنسان السودان بحقوقه المحققة له العدالة، والتى هي بلا شك تعزز تماسك المجتمع، وتوطد الأمان الذي يفتقده داخل منزله وخارجه. 

تعتبر الديمقراطية شكل من أشكال الحكم، ومرجعاً لحماية حقوق الإنسان، وذلك من خلال التطبيق العملي لها على أرض الواقع، لذا السؤال هل هذا الأمر يتم في السودان؟ الإجابة ببساطة شديدة لا، لماذا؟ فهذا البلد يتراجع يوماً تلو الآخر سياسياً، اقتصادياً، اجتماعياً، ثقافياً وفكرياً بسبب الحكومات المتعاقبة على حكمه، والتى تتعمد جميعاً لإضعاف العمليات المحققة للديمقراطية، وذلك من خلال سلطاتها المؤثرة (سلباً) على حقوق الشعب، والذي بدوره انتفض ضد الديكتاتورية، والانقلابات العسكرية.

ظل إنسان السودان على مدى سنوات وسنوات يسعى إلى التحرر من سياسات الأنظمة غير الملتزمة بالديمقراطية، وذلك رغماً عن أن الجمعية العامة للأمم المتحدة دعت الإنسان للاستفادة من الصكوك الدولية لحقوق الإنسان، فهي تعزز المفاهيم المشتركة لمبادىء الديمقراطية وقيمتها في هذا البلد أو ذاك.

في العام 2002م، أعلن عن القرار رقم (2002/46) أن العناصر الأساسية للديمقراطية تتضمن إحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما في ذلك حرية الرأي والتعبير وحرية تكوين الجمعيات، إمكانية الحصول على السلطة، وممارستها بمقتضى سيادة القانون، عقد انتخابات دورية حرة وعادلة بالاقتراع العام، وبالتصويت السري كوسيلة للتعبير عن إرادة الشعب، وجود نظام تعددية الأحزاب، والمنظمات السياسية، فصل السلطات، استقلال القضاء، الشفافية والمساءلة في الإدارة العامة، حرية وسائط الإعلام واستقلالها وتعددها.

سراج النعيم يكتب : القبض على عدد كبير من الدعامة بولاية نهر النيل

 

..... 

ما الذي يدع البرهان يتهاون مع الغزو الأجنبي طوال الفترة الماضية، أليس الأجدر به حسم الانتهاكات، والجرائم المرتكبة من المرتزقة، وبالدليل القاطع ظهور المتمرد حسين الأمين جوج، رئيس ثورة النضال التشادي عبر مقطع فيديو قصير، وهو يقاتل جنباً إلى جنب المليشيات، وأن دل هذا الشيء، فإنما يدل على أن السودان يتعرض إلى غزو أجنبي ممنهج، والأغلبية العظمي فيه من المعارضة التشادية التى استقطبها (حميدتي) للقتال ضد الجيش السوداني، وإحتلال الخرطوم جهاراً نهاراً، ورغماً عن ذلك التعدي إلا أن (البرهان) يطيل أمد الحرب التى شردت الكثير من السكان. 

إن الدعم السريع ارتكب جرائم تفتقر للقيم والأخلاق، وهي جرائم تدعو المواطن إلى إنتظار أن يثأر له (البرهان)، ولن يقبل بانصاف الحلول المضمنة في المبادرة الأمريكية- السعودية، أو أي مبادرة يستقلها الدعامة للإستفادة منها لإعادة ترتيب صفوف (مرتزقة) تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطى وليبيا.

فيما علمت أن الإستخبارات العسكرية ألقت القبض على عدد كبير من الدعامة في مناطق متفرقة بولاية نهر النيل، وقطاً هذا العدد يؤكد حقيقة واحدة لا ثاني لها الا وهي أن المخطط التآمري قائم على إستهداف إنسان الشمال جغرافياً، وما لا يعلمه هؤلاء أو أولئك، هو أنه لا يمكن لأي كائن كان إختراق مجتمعه الذي ساعد في القبض على المليشيات.

ما حدث في ولاية نهر النيل يستدعي لفت إنتباه هيئة الإستخبارات العسكرية للتحقيق مع بعض العاملين في مجال التعدين، والمحال التجارية المتخصصة في بيع السجائر، الشيشة، الصعوط، وحراسة المزارع، فهي إمكان تستفيد منها (الخلايا النائمة) للاختباء بالإقامة مع الأقارب أو الأصدقاء، لذا على السلطات الرسمية مراجعة كيفية دخولهم إلى ولاية نهر، وما الغرض الذي اتوا من اجله، وما الفترة التى امضوها في الولاية، ولماذا المجيء إليها في هذا التوقيت الذي تشهد فيه البلاد حرباً بين الجيش السوداني، والدعم السريع؟؟؟.

سراج النعيم يكتب : سنضحي بالدعامة في الخرطوم.. و(تبقي الضحية ضحيتين)

 


عبر سكان الخرطوم عن فرحتهم بالحسم الذي مارسه الجيش السوداني ضد مرتزقة (الدعم السريع)، وأن كنت أرى أن الحسم تأخر كثيراً، ولكن أن يأتي (البرهان) متأخراً خيراً من أن لا يأتي، لذلك فرحت لدرجة إنني بكيت فرحاً لهذا التوجه الذي أنتظره سكان الخرطوم كثيراً، فلا يمكن أن تتخيل الإحساس الذي تخالجني في هذه اللحظات المفعمة بالإنتصارات.

سعدت غاية السعادة لإتجاه القوات المسلحة إلى قطع (كبري) الحلفايا من مدخل أمدرمان بثبات لم أشهد له مثيلاً، وهو بلا شك مشهد يرعب أي مقاتل على وجه الأرض، هكذا عبر الجيش السوداني إلى الضفة المقابلة، وفي بداية الكبري إشتبك غاضباً مع مليشيات الدعم السريع، فادخلها في حالة خوف، رعب وهلع شديد لم يحس به مرتزقة (حميدتي) منذ إنطلاقة الشرارة الأولي للحرب، فما كان من الدعامة إلا أن يهربوا هروباً جماعياً من قتل اشاوس الجيش السوداني الذين أثبتوا أنهم حاضرين في كل زمان ومكان، بدليل ما جري في (ودنباوي)، وما جاورها من أحياء، إذ اشتبك الجيش مع الدعم السريع الذي هرب ناحية محلية كرري، وطاردهم إلى أن تركوا العربات والمواتر، وهربوا راجلاً نحو الأحياء، ومع هذا وذاك يقف لهم شباب الأحياء بالمرصاد للقضاء عليهم، كما أن القوات المسلحة ارتكزت في استوب مدينة النيل بعد أن تعاملت بعنف معهم في شارع الوادي، ومحيط محلية كرري، وهناك حاولوا نهب ركاب البصات السياحية المتجهة إلى مصر، إلا أن الجيش السوداني تصدي لهم، فما كان منهم إلا وهربوا نحو الثورة الحارة الساسة، الخامسة والثامنة، وهي أحياء متماسكة، لذا لن يسمح لهم سكانها بالإختباء أو البقاء فيها.

فيما سمع سكان الثورات نداء مسجد بالثورة الحارة الرابعة يؤكد مطلق الاستغاثة بأن مرتزقة (حميدتي) يحاولون كسر عمارة (أولاد علي الحلبي)، فما كان من شباب الثورة الحارة الرابعة، الخامسة والثالثة إلا أن يتصدوا لهم، وخلال ذلك التصدي جسدوا ملحمة بطولية تؤكد ثبات سكان الثورات، مما أدخل الخوف في نفوس الدعامة الذين حاولوا إرهابهم بإطلاق الأعيرة النارية، وعندما وجدوا أن مد الشباب لم يتوقف من التوافد للمكان هربوا بإطلاق الرصاص بصورة مكثفة دون أن ينهبوا من (العمارة) شيئاً، وعليه بعث شباب الثورات برسالة واضحة إلى (مرتزقة) غرب أفريقيا، مفادها بأن الثورات عصية على الدعم السريع، ومتى ما فكر في

سراج النعيم يكتب : على (البرهان) ترك (الجرجرة) في حسم (المرتزقة)*

 

......... 

لابد من حسم الجيش السوداني للغزو الأجنبي بالقضاء عليه تماماً حتى لا تكون له حرباً مؤجلة هنا أو هناك، وهذا الحسم لن يتحقق إلا في حال ترك البرهان (الجرجرة) بالمبادرات والهدن، وبالتالي فإن عليه الإبتعاد عن إدارة العمليات العسكرية، وإفساح المجال إلى (كباشي) لدحر التمرد بالقتل مهما كلف ذلك من ثمن، فالمواطن لا يرغب في إنهاء الحرب بالهروب أو الإستسلام الذي بات ظاهراً بالوساطات والمبادرات.

يجب أن لا يخرج دعامياً واحداً من الخرطوم (حياً) بعد الانتهاكات والجرائم المرتكبة ضد إنسان السودان، وهو أمر لا يمكن أن يطبق إلا بابتعاد (البرهان) عن إدارة العمليات في هذه المرحلة الحاسمة، وليتفرغ كلياً للسياسة، وإمتصاص الضغوطات الخارجية خاصةً بعد التلويح بفرض عقوبات على خلفية فشل مفاوضات (جدة) المنحصرة في (الهدن) الإنسانية التى تمهل (مرتزقة) غرب أفريقيا فرصاً لارتكاب المزيد من الجرائم.

فيما بات الإتجاه القوي جداً أن يتولي (كباشي) إدارة العمليات العسكرية، وأن يمضي بها سريعاً إلى قتل اخر (متمرد) في الخرطوم حتى لا تفكر استخبارات أي دولة في إستخدام المليشيات مرة اخري في مخطط مماثل يحقق مصالح دولية، إقليمية ومحلية على حساب المواطن السوداني، فالمخطط يحرك (حميدتي) كرقعة (الشطرنج) وفقاً للرعاية، التمويل والدعم للقتال بلا أهداف عسكرية أو سياسية، رغماً عن ذلك تزعم المليشيات أنها شنت الحرب لحماية التحول الديمقراطي، والانتقال المدني، مما يطرح ذلك سؤالاً، كيف تفعل، وهي من قتلت، شردت ونهبت، بالإضافة إلى احتلالها للمستشفيات، المرافق الصحية، الخدمية كالكهرباء، المياه، ومن ثم تحويلها إلى ثكنات عسكرية، ولم تكتف بذلك، بل احتمت بمنازل سكان الخرطوم، واستخدمت البعض منهم دروعاً بشرية، ولا سيما فإن الحرب تؤكد حقيقة إستهداف إنسان السودان، وأنها لا علاقة لها بالشأن السياسي، لذلك استمرت أكثر من شهرين، ومازال (المرتزقة) يواصلون الانتهاكات.

المتابع والمراقب إلى مجريات الأحداث في العاصمة السودانية سيلحظ بوضوح شديد حقيقة أن المليشيات تشكل تهديداً خطيراً بالجرائم المؤكدة هزيمتها، وبالتالي لا وجود لها في الخرطوم بما يتم تصويره عبر السوشال ميديا، لذا أطالب (البرهان) بأن لا (يتجرجر) في إطالت أمد الحرب بقتل وتشريد ملايين الأبرياء الذين واجهوا الدعم

سراج النعيم يكتب : على (البرهان) ترك (الجرجرة) في حسم (المرتزقة)

 

......... 

لابد من حسم الجيش السوداني للغزو الأجنبي بالقضاء عليه تماماً حتى لا تكون له حرباً مؤجلة هنا أو هناك، وهذا الحسم لن يتحقق إلا في حال ترك البرهان (الجرجرة) بالمبادرات والهدن، وبالتالي فإن عليه الإبتعاد عن إدارة العمليات العسكرية، وإفساح المجال إلى (كباشي) لدحر التمرد بالقتل مهما كلف ذلك من ثمن، فالمواطن لا يرغب في إنهاء الحرب بالهروب أو الإستسلام الذي بات ظاهراً بالوساطات والمبادرات.

يجب أن لا يخرج دعامياً واحداً من الخرطوم (حياً) بعد الانتهاكات والجرائم المرتكبة ضد إنسان السودان، وهو أمر لا يمكن أن يطبق إلا بابتعاد (البرهان) عن إدارة العمليات في هذه المرحلة الحاسمة، وليتفرغ كلياً للسياسة، وإمتصاص الضغوطات الخارجية خاصةً بعد التلويح بفرض عقوبات على خلفية فشل مفاوضات (جدة) المنحصرة في (الهدن) الإنسانية التى تمهل (مرتزقة) غرب أفريقيا فرصاً لارتكاب المزيد من الجرائم.

فيما بات الإتجاه القوي جداً أن يتولي (كباشي) إدارة العمليات العسكرية، وأن يمضي بها سريعاً إلى قتل اخر (متمرد) في الخرطوم حتى لا تفكر استخبارات أي دولة في إستخدام المليشيات مرة اخري في مخطط مماثل يحقق مصالح دولية، إقليمية ومحلية على حساب المواطن السوداني، فالمخطط يحرك (حميدتي) كرقعة (الشطرنج) وفقاً للرعاية، التمويل والدعم للقتال بلا أهداف عسكرية أو سياسية، رغماً عن ذلك تزعم المليشيات أنها شنت الحرب لحماية التحول الديمقراطي، والانتقال المدني، مما يطرح ذلك سؤالاً، كيف تفعل، وهي من قتلت، شردت ونهبت، بالإضافة إلى احتلالها للمستشفيات، المرافق الصحية، الخدمية كالكهرباء، المياه، ومن ثم تحويلها إلى ثكنات عسكرية، ولم تكتف بذلك، بل احتمت بمنازل سكان الخرطوم، واستخدمت البعض منهم دروعاً بشرية، ولا سيما فإن الحرب تؤكد حقيقة إستهداف إنسان السودان، وأنها لا علاقة لها بالشأن السياسي، لذلك استمرت أكثر من شهرين، ومازال (المرتزقة) يواصلون الانتهاكات.

المتابع والمراقب إلى مجريات الأحداث في العاصمة السودانية سيلحظ بوضوح شديد حقيقة أن المليشيات تشكل تهديداً خطيراً بالجرائم المؤكدة هزيمتها، وبالتالي لا وجود لها في الخرطوم بما يتم تصويره عبر السوشال ميديا، لذا أطالب (البرهان) بأن لا (يتجرجر) في إطالت أمد الحرب بقتل وتشريد ملايين الأبرياء الذين واجهوا الدعم

سراج النعيم يكتب : (البرهان) مسئول يوم الموقف العظيم من قتل سكان الخرطوم

 

..... 

لا استبعد نهائياً قتل مليشيات الدعم السريع لوالي ولاية غرب دارفور بالصورة البشعة التى اظهرها مقطع الفيديو القصير الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن هذه الفئة الإجرامية تحمل في دواخلها حقداً دفيناً لإنسان السودان، والذي درجت على قتله دون أن تتورع أن كان المستهدف مريضاً، أو أسيراً، ولا سيما، فإنها ارتكبت جرائم نكراء في حق عدد من الرجال، النساء والأطفال، وذلك منذ أن كونها الرئيس المعزول عمر البشير بغرض حماية نظام حكم الإنقاذ الوطني، ومضي (البرهان) في الإبقاء عليها بعد أن أصبح قائداً عاماً للقوات المسلحة، وواصل في ذات الأخطاء الفادحة بأفراد المساحات إلى قائدها (حميدتي) الذي استثمرها في الانتهاكات، إرتكاب الجرائم، وتصفية الحسابات مع الخصوم، بالإضافة إلى أنه اتجه إلى تجنيد (مرتزقة) غرب أفريقيا ضمن مليشيات الدعم السريع، والتى أصبح عدد مقاتليها يتجاوز المائة ألف دعامي، ولم يتوقف التآمر عند هذا الحد، بل امتد للإطاحة بمن يقف عائقاً أمام مخططه الممنهج، والذي تجاوز به كل القوانين واللوائح.

فيما منح قائد مليشيات الدعم السريع (الغزو الأجنبي) الرقم الوطني، وهو ما أكده شاباً يحمل الجنسية (التشادية)، وقال إنه كان ضمن (مرتزقة) الدعم السريع، إلا أنه سافر إلى ليبيا، وعندما عاد منها اعاد خدمته مع المليشيات بعد أن استخرج له (حميدتي) الرقم الوطني من مدينة (امبدة)، وهذا أن دل على شيء، فإنما يدل على أن المخطط تشارك فيه أطراف كثيرة محلية، إقليمية ودولية.

إن (حميدتي) أثبت بالدليل القاطع أنه إنسان (غدار)، إذ أنه سبق وغدر بالشيخ موسي هلال، الرئيس المخلوع عمر البشير، ثوار إعتصام القيادة العامة والفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وقيادات في الجيش السوداني رغماً عن أنها تقطن معه في حي واحد، الحرس الجمهوري بالخرطوم، وإلى آخره من الانتهاكات، وارتكاب الجرائم داخل وخارج الأحياء المهولة بالسكان، والتى أشتري في إطارها (العملاء) لارشاد مليشياته إلى منازل المدنيين، ضباط الجيش، الأمن والشرطة. 

السؤال ما ذنب سكان الخرطوم حتى ترتكب في حقهم جرائم القتل، التشريد، الاغتصاب، النهب والتخريب، والذي يقف حياله (البرهان) مكتوف الأسلحة رغماً عن أن المسئولية تقع على عاتقه بصورة مباشرة، لذا عليه أن يقوم بحماية ما تبقي من المدنيين الذين يواج

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...