ساهم برنامج (بنك الثواب) فى رحلة الأجر والخير فى عالم الإنسانية وعلى إمتداد سبعة أعوام ونصف، تحت قيادة الإعلامي الإنسان عبدالله محمد الحسن فى أكثر من تسع ألف وخمسمائة من المحتاجين لعمليات جراحية، وسدد تكاليف العلاج الذي تجاوز المائة مليار جنيه، لذلك اطلق عدد من الشباب مبادرة (رد الجميل) لـ(صانع الأمل) الذي لازال الأمل فيه معقوداً لعبور الصعاب.
فيما شكر الشباب الإعلامي عبد الله محمد الحسن مؤكدين أنه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة يصنع الأمل الحقيقي فى حياة البشرية، لذلك كلنا (بنك الثواب).
وقال محبي برنامج (بنك الثواب) : رشحنا عبدالله محمد الحسن ليكون صانعاً للأمل السوداني، ونحن نفتخر ونعتز به ليكون مرشحاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد حفظه الله (صناع الأمل).
بينما قال الإعلامي الضليع عبدالله محمد الحسن : أيها الاحبة الاوفياء، فوجئت والله وتشرفت جداً ان اخوةً لي كراماً - وكلهم أفضل مني - رشحوني لهذا العمل الجليل الكبير - وبكل الامتنان والتقدير والعرفان اشكر لهم حسن ظنهم بي، مع التأكيد اني - والله - مُنذ بدأت هذا البرنامج ( بنك الثواب ) لم أفكر إلا في هؤلاء الذين نقدمهم من جسد امتنا الواحد الذين تقرر لهم عمليات جراحية يعجزون عن دفع مبالغها ، وأشهد الله اني لم اسع لشهرة ولا نجومية ولا منّ ولا اذى، كان - ولمّا يزل - همُنا الاول و الأخير (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) لسنوات سبع ونصف، واجهتنا عقبات كثيرة، تجاوزناها بصبر وجلد وايمان بالفكرة دون ان يتقاضى احدنا أجراً الا ابتغاء وجه الله، ولا أدعي أن هذا النجاح ما كان له ليتم دوني لا والله فقد هيأ الله لي زملاء أوفياء جميعهم أفضل مني ويقدمون أفضل مني ويجتهدون فوق ما اجتهد، ولكنهم قدموني أمامهم و إمامهم، يشرفني جداً ان اشكرهم فردا فرداً، وأرجو أن يكون هذا الترشيح نافذةً طيبة لتوصيل فكرة البرنامج والهدف منه احياءً لسنة التكافل والتعاضد والتعاون على البر والتقوى، لا أسعى والله للجائزة، ولكن يكفي أن الترشيح نفسه سيكون إعلاناً سامياً لفكرة البرنامج والتعجيل بمساعدة هؤلاء الفقراء لإجراء عملياتهم الجراحية، شكرا لكم جميعاً، والله من وراء القصد.
من جانبها تستهدف مبادرة (صناع الأمل) الأفراد والمؤسسات على السواء، والتي يجب أن يكون لديها مشروعات أو برنامج أو حملات أو مبادرات خلاقة ومبتكرة وذات تأثير بيّن، وتسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة فى المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو المساهمة فى حل أي من التحديات أو المشكلات التي يواجهها مجتمعه، بحيث يقوم بذلك كجهد شخصي أو بصورة تطوعية ودون مقابل أو دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.