الاثنين، 27 فبراير 2017

الفنان حسن محجوب يوزع رقاع الدعوة لمراسم زواجه



وزع الفنان الشاب حسن محجوب رقاع الدعوة لمشاركته الأفراح بمناسبة إتمام مراسم زفافه علي عروسته هنادي ميرغني
وذلك بجزيرة الفيل بمدينة ودمدني في الثالث من مارس 2017م، ثم تنتقل الأفراح إلي حي الصافية مربع (10) جوار مسجد (ام المؤمنين) يوم (10) مارس، ثم تشهد صالة الماسية بكافوري ختام مراسم الزفاف يوم 11 مارس 2017م.

اكتشاف معابد شمال السودان ليس لها مثيل في وسط أفريقيا ووادي النيل



تمكن عالم الآثار السويسري شارل بونيه من اكتشاف (3) معابد بشكلها الأصلي بشمال السودان تم تشييدها قبل نحو آلاف السنين وتقع على بعد كلم من منطقة كرمة عاصمة مملكة النوبة.
ونشرت صحيفة (لوموند الفرنسية) أن عالم الآثار بونيه الذي يقوم بعمليات بحث استمرت لأكثر من 50 عاماً في السودان تمكن من اكتشاف مباني تتخذ الشكل البيضاوي ويعود تاريخها إلى (1500- 2000) سنة قبل الميلاد في شتاء هذا العام بشمال السودان. وأشار عالم الآثار إلى أن كرمة بها معمار يتخذ الشكل المربع والمستطيل، إلا أن هذه المباني تتخذ الشكل الدائري، وأبان أن هذا النوع من المعمار غير معروف وليس له مثيل في وسط أفريقيا أو في وادي النيل.
وأوضحت الصحيفة أن بونيه لفت إلى أنهم لا يعرفون كثيراً عن المعابد الدائرية في العالم، ونوه الى أن هذه المعابد قد تظهر اكتشافات جديدة في تاريخ أفريقيا، وأوضح أن هذا النوع من المعمار لا يشبه بأي حال من الأحوال المعمار المصري أو النوبي،
يذكر أن عالم الآثار السويسري شارل بونيه سبق أن اكتشف 7 تماثيل للفراعنة السود وهم سادة سودانيون حكموا مصر في حوالي القرن الثامن قبل الميلاد.

هجوم كاسح علي الفنانة ننوسة بسبب (الزار)


..............................
أثارت إطلالة الفنانة (ننوسة)، وذلك علي خلفية ظهورها بظاهرة (الزار)، عبر الميديا الحديثة، وتشير من خلال ذلك إلي الكيفية التي تتم في إطارها الظاهرة المنبوذة في المجتمع السوداني.
ووجدت الظاهرة الاجتماعية الممزوجة بالخرافة والسحر امتعاضاً شديداً من المتلقي، في حين أن البعض الآخر أعتبرها تقليدياً من التقاليد المقبولة نوعاً ما في عدد من المجتمعات، ولكنها مرفوضة وفق العادات والتقاليد السودانية، غير المنفصلة عن الدين الإسلامي، ودائماً ما تثير هذه الظاهرة جدلاً واسعاً في الأوساط السودانية كلما طرحت علي نحو ما فعلت الفنانة (ننوسة).
وطالب عدد من المهتمين بالشأن عدم إفساح المجال إعلامياً أمام من يمارسون ظاهرة (الزار)، والذي يعبر عن حالة طقس من الطقوس السالبة التي تميل إلي الرمزية، وهي رمزية تتبع في اختيار الأزياء، الألوان، الكلمات، والأداء الحركي حسب الإيقاعات المتلائمة مع الفكرة القائمة علي العلاج، وفقاً للاعتقاد السائد بأن الكون مليء بالأرواح الخفية.

لاعبو النصر السعودي يكشفون سر تفاؤلهم بمطعم سوداني ﻳﻘﺪﻡ (ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﻉ) ﻭ(ﺍﻟﻜﻤﻮﻧﻴﺔ)




........................
بثت قناة العربية الفضائية تقريراً يكشف فيه لاعبي النصر السعودي سر تفاؤلهم بمطعم سوداني بمدينة (ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ) أشتهر بتقديم (الكوارع) و(الكمونية)، وأكد التقرير أنهم يواظبون علي تناول وجبة من الوجبات.
وأشارت القناة إلي أن المطعم السوداني، أصبح بمثابة فال حسن ﻟﻼﻋﺒﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ النصراوي، ويشكل لهم ﺣﺎﻓﺰﺍً ﻭﻣﺼﺪﺭ الهام ﻗﺒﻞ كل مباراة يخوضونها في الدوري السعودي.
من جهته ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ السوداني عقب ﺗﻨﺎﻭﻝ اللاعب (ﻭﻟﻴﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ) ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻷﻭﻝ فيه، والذي بعده انتقل إلي فريق النصر، ومن ثم أضحي قبلة ﻣﻔﻀﻠﺔ ﻟـ(ﻤﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﻬﻼﻭﻱ)، (ﻫﺰﺍﺯﻱ)، (ﺍﻟﻌﻨﺰﻱ) ﻭ(ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ)، ﻭﺗﻌﺪﻯ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯﻳﻦ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻭﺍﻟﻔﻨﻲ، ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ، ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻨﺼﺮ.

المصريون يغنون للسودان (اليوم نرفع راية استقلالنا)



أقامت السفارة السودانية بالقاهرة بالتعاون مع الجالية السودانية بجمهورية مصر العربية حفلاً غنائياً بمسرح الجمهورية، بمناسبة اليوم الوطني لجمهورية السودان.
وقالت السفارة السودانية بالقاهرة، في دعوة عامة وجهتها لحضور هذه المناسبة، أنه تحت رعاية السفير عبد المحمود عبد الحليم وبالتنسيق مع الجالية السودانية بمصر، أقيم حفلاً بمناسبة عيد استقلال السودان الـ61 تحت شعار (نبني مجدك يا بلادي)، وبمشاركة الفنانين الدكتور حمد الريح، الموسيقار الدكتور بشير عباس، الفنان أحمد بركات، الفنان صفوت الجيلي وكورال نجم الموسم، وبعض فناني الجالية بمسرح الجمهورية في القاهرة.
وبحسب متابعتي فقد شارك كورال وعازفين من مصر الفنان السوداني صفوت الجيلي الغناء في الأغنية الوطنية السودانية المعروفة (اليوم نرفع راية استقلالنا).


سراج النعيم يكتب : هؤلاء يدعون ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ!!



درج الكثير من الشخصيات علي أن يصنعوا لأنفسهم هالة ووضعاً (وهمياً) من حولهم، معتمدين علي إثارة موضوعات (سطحية)، أو مناقشة قضايا فكرية عميقة بـ(جهل)، مما يدخلهم في جدل لا قبل لهم به، وكل ما يأملون فيه هو تحقيق النجومية والشهرة (الزائفة)، بإثارة أفكار مخالفة للعادات والتقاليد السودانية، والشواهد عليها كثيرة، أي أنهم يرغبون في أن يكونوا أشخاصاً مهمين في المجتمع، رغماً عن أنهم أبعد من ذلك بكثير، لأنهم لا يعلمون لماذا يودون أن يصبحوا هكذا، وما مدي الأهمية التي يرمون إليها؟.
أظن أنهم يمضون علي ذلك الهدي، ويطرحون الموضوعات الحساسة دون معرفتهم بتأثيرها علي الناس والمجتمع، ربما أنهم يجدون في تناولها متعة لحظية ربما يتفاجأون بعدها أنهم كانوا يحلمون ثم يصحون منه علي وهم كبير، وبعد أن أنتجوا وكتبوا أفكاراً سالبة أفرزتها (العولمة) ووسائطها (الفيس بوك)، (الواتساب)، (تويتر)، (انستغرام) وغيرها، مع هذا وذاك  يحرصون علي استخدامها بشكل خاطئ من خلال نشر الصور ومقاطع الفيديوهات لهم ولأطفالهم.
وأكثر ما وقفت عنده هو ظاهرة بعض النساء اللواتي ينشرن صوراً وفيديوهات دون أن يتورعن من مغبة الانجراف نحو ذلك التيار، الذي يلجأن في ظله لاستخدام أسماء (مستعارة)، ربما يجهلن معها أن التخفي لن يصلح ما أفسدته الأفكار السالبة، خاصة عندما ينشرن مقاطع فيديوهات وصور شخصية خاصة بهن وبمناسباتهن، مما يجعل خصوصيتهن منتهكة، وهكذا يفعلن اعتقاداً منهن أنهن أصبحن شخصيات مهمة في نظر الناس والمجتمع، كما حدث بالضبط مع (لوشي)، وصاحب فكرة (محاسن كبي حرجل)، والفنان (علي كبك)، وغيرها.
وعلي تلك الشاكلة ظهرت بعض الشاعرات والكاتبات المصنوعات وهن يمضين علي ذلك النحو، الذي يشعرن من خلاله بالتضخيم (الوهمي)، والإحساس (الزائف) بالنجومية والشهرة والتأثير في المجتمع، ناسين أو متناسين أن الإبداع ليس قرص (اسبرين) يبتلعه الإنسان، فيصبح ما بين الفينة والأخرى مبدعاً، مع عدم وجود من يبصرهم بالرأي السديد، المبعد لهم عن ذلك (الوهم)، الذي يعيشون فيه، علماً بأن الجمهور لا يلتف حولهم، إلا إذا كانوا يقدمون لهم خدمة ثقافية أو فنية أو مجتمعية، فلربما مشاركاتهم لا ترقي لمستوي النشر عبر الوسائط الحديثة، التي أضحت من الوسائل المؤثرة جداً.
إن الظواهر المستفزة تؤكد عدم الإدراك بما يمكن أن تسفر عنه الموضوعات المطروحة للرأي العام، وهي بلا شك تجعلهم يعيشون خدعة كبيرة، ويتوهمون من خلالها النجومية والشهرة، ويظهرون في المناسبات الخاصة والعامة، وعندما يدلفون إلي النادي أو الصالة يتفاجأون بنظرة مغايرة لما يعتقدون، مما يسبب لهم ذلك شرخاً نفسياً قاسياً في حياتهم، وبالتالي يكونون مضطرين لمواجهة واقع مرير، ربما يقودهم إلي الاستمرار في الفشل، مع التأكيد بأن الأشخاص الناجحين المتميزون يلتمسون ذلك لدي التقائهم بالآخرين.
من المؤكد أن الظواهر السالبة أفرزت حالات نفسية تحتاج إلي العلاج العاجل، لأن معظمهم يعجزون عن تحقيق ما يصبون إليه، فيتجهون إلي الكتابة بصورة عامة، وكتابة الشعر الغنائي بصورة خاصة، وأن كانت كلماتهم ليست كالكلمات، حيث أنهم يدفعون بها إلي من (يسمكرها) مقابل مبالغ مالية، ويظهر ذلك بجلاء في بعض القصائد المنتشرة، فهل أمثال هؤلاء يمكن أن نصنع منهم شعراء (مزيفين)، ربما استطاعوا الوصول إلي الفنانين بسرعة فائقة، بعد تكفلهم بمستحقات الملحن والاستديو، بل هنالك من ذهبوا إلي أبعد من ذلك، بإنتاج النصوص الغنائية فيديو كليبات، ولا يكتفون بل يساهمون في بثها عبر القنوات الفضائية.
المرفوض أنهم ينفقون المال لإنتاج أعمال غنائية ربما لا تصمد كثيراً في الحركتين الثقافية والفنية، باعتبار أنها لم تكتب بإحساس، بقدر ما أنها تمت صناعتها، وكان الأجدر بهم تحقيق النجومية والشهرة بالصرف علي مشاريع إنسانية أهم بكثير، فهي من وجهة نظري الأحق بالإنفاق الذي ينفقونه في (السراب)، بحيث يصرفون الأموال مرغمين، لأنهم إذا لم يفعلوا، فإن نصوصهم الغنائية (المسمكرة) لن تري النور، وأنا أعرف عدداً منهم قام بإنتاج البومات وطبع دواوين، أليس هذا تزييفاً للحقائق والتاريخ، الذي لن يرحم من ارتكبوا تلك الجرائم النكراء، وذلك بإيهام بعض الأشخاص بأنهم شعراء، فاستسهلوا المسألة التي أصبحت ظاهرة من الظواهر الخطيرة.
من الملاحظ أن الظواهر لم تتوقف علي من يملكون المال، بل امتدت حتى إلي بعض طلاب العلم، ما حدا بـ(السمكرجية)، وضع (تسعيرة) للنصوص كل علي حسب الإمكانيات المالية، والغريب أن من بينهم من أصبحوا أسماء تتم استضافتهم عبر الإذاعات والقنوات الفضائية، وبهذا أضحوا يتمددون في الحركتين الثقافية والفنية، أكثر من المبدعين الحقيقيين، الأمر الذي أثار الكثير من الظنون والشكوك حولهم، عموماً إذا استمرت الظواهر علي ما هي عليه، فإن القلق سيكون مسيطراً علي المبدعين الحقيقيين الذين سيجدون أنفسهم خارج المنظومة.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...