الخميس، 29 أكتوبر 2015

كوريا الجنوبية تمنح دبلوماسي سوداني رفيع درجة المواطنة الفخرية

"""""""""""""""""""""""""""""""""""" بحضور دبلوماسي رفيع المستوى من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى كوريا الجنوبية منحت حكومة الأربعاء سعادة السفير الريح محمد العوض حيدوب نائب رئيس البعثة درجة المواطنة الفخرية وذلك بقاعة الاحتفالات بمركز سيجون للمؤتمرات وسط العاصمة سؤول .. وتوج السيد بارك هون سون السيد السفير الريح حيدوب بوشاح المواطنة الفخرية وشهادة المواطنة مشيدا بدوره في خدمة العلاقات الدبلوماسية الرسمية والشعبية بين السودان وكوريا وقد تم معه تكريم كل من السفير البولندي ونائب السفير البلجيكي وقد عمل السفير حيدوب لعدة سنوات في السفارة بسؤول نائبا لرئيس البعثة ومسؤولا عن الملف الاقتصادي والتجاري بالسفاره ... كما تم اختياره مؤخرا رئيسا لمجموعة المستشارين الاقتصاديين الافارقة بكوريا الجنوبية حيث نفذ وأشرف على الكثير من المؤتمرات الاقتصادية واوجه التعاون الإقتصادي بين إفريقيا وكوريا الجنوبية . وقد شهد الحفل طاقم السفارة السودانية بقيادة السفير محمد عبدالعال هارون رئيس البعثة والمستشار محمد الضي علي والمستشار أحمد صلاح بيومي ومدراء الإدارات بالسفارة ، وقد أشاد سعادة السفير هارون بدور السفير حيدوب في تعضيد العلاقات بين السودان وكوريا . من جانبه شكر سعادة السفير حيدوب عمدة وحكومة بلدية سؤول علي الاختيار مبديا سعادته بالاختيار مشيرا إلى أنه يهدي هذا التكريم الي القيادة بالسودان وزملاء بوزارة الخارجية . وقد تلقى السفير حيدوب التهنئة من الجالية السودانية بكوريا الجنوبية بقيادة الأستاذ أنور آدم محمد. ✅ خدمة أنباء.. شبكة أوتار الأصيل الإخبارية..

الرئيس يمنح العقيد ركن الحاج نور وسام التفوق من الطبقة الأولي

"""""""""""""""""""""""""""""""""""" منح السيد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة العقيد ركن الحاج عبدالرحمن حاج نور عضو شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية.. منح وسام التفوق من الطبقة الأولي بعد أن حقق المركز الأول في دورة الدفاع الوطني رقم ( ٢٧ ). من جهتها تحضر شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية للاحتفال بالعقيد ركن الحاج عبدالرحمن حاج نور علي التفوق الكبير الذي حققه في إطار تطوير قدرات قوات الشعب المسلحة. وتبعث إدارة شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية وعلي رأسها مؤسسها الأستاذ الصحفي سراج النعيم بالتهاني الحارة للعقيد ركن الحاج نور وتتمني له المزيد من التقدم في خدمة القوات المسلحة والشعب. ✅ خدمة أنباء.. شبكة أوتار الأصيل الإخبارية..

من خلال حواراتي مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز

الحوت : علاقة قوية ربطتني بأطفال الشوارع وأطفال المايقوما تركت الحركة الشعبية لعدم الالتزام ببرنامج الدكتور قرنق الداعي للوحدة الفن ليس بمعزل عن السياسة والفنان السياسي يخدم الإنسان توثيق : سراج النعيم صراخ ودموع ولهفة وحيرة كلها ارتسمت على الأفئدة لحظة تلقيها نبأ وفاة الفنان الشاب محمود عبدالعزيز الذي عاشوا معه لحظات قاسية لن تمحوها السنون من الذاكرة فالتجربة المرضية المريرة التي مر بها بمستشفي رويال كير بالخرطوم ومن ثم إبن الهيثم بالمملكة الأردنية الهاشيمة كانت تجربة قاسية جداً علمّت الجميع قيمة الحياة ومرارة الفراق ولوعته. يعتبر الراحل محمود عبدالعزيز من الفنانين القلائل الذين حملوا مشعل الرفض لكل ما هو مقيد للذات الإنسانية فهو قد أعلن منذ الوهلة الأولى حبه اللا محدود للإنسانية والحياة من خلال الأغاني التي حافظ بها على الأفكار الجادة في المجال الذي اختاره للمضي به قدماً بموهبة قل أن يجود بها الزمان لأنه أي الحوت استطاع أن ينحت أفكاره الجريئة بتناول النصوص الغنائية المميزة والألحان المتجددة في الحركتين الثقافية والفنية . ما بعد الحزن ومن هنا رأيت أن أبحر في لجة حواراتي مع هذا الفنان الأسطورة.. وهي حوارات لم تنقطع برغم انقطاعه عن الحياة.. فثمة من يقول وهم عديدون أن محمود عبدالعزيز نقلنا إلى ما بعد الأشياء المرئية .. إلي ما بعد الحزن العميق الذي ترجمه بوضوح في الكثير من الأغاني.. إلي ما بعد الفرح الذي مزجه بالحزن فهو بلا شك كان فناناً جميلاً وصادقاً ومدهشاً. وعندما تتحدث مع الفنان الجماهيري محمود عبدالعزيز ينتابك إحساس منذ الوهلة الأولي بأن صوته قادم من خلف الغيوم.. فهو صوت يشدك إليه إن شئت أو أبيت ولهذا الصوت سحره الأخاذ ولا يعرف هذا السحر سوي معجبي (الحوت) لأنه يحمل بين طياته الإصرار وروح التحدي الذي استطاع به أن يشق طريقه للقمة الفنية في البلاد بعقل وقلب مفتوح ولاشك أن موهبته الفنية لعبت دوراً كبيراً في اقتحامه للعقبات والأشواك.. وهي وحدها التي جعلته يدخل تاريخ الأغنية السودانية من أوسع أبوابها. البداية كانت في تسعينيات القرن الماضي ومن ثم تواصلت معه بصورة مستمرة ودون انقطاع إلي أن التمست فيه (التمرد الجميل) وهو التمرد الذي حلق بجناحه بعيداً عما جبل عليه الكثيرين من أبناء جيله الذين ظلوا قابعين في محطة التقليدية والرتابة والخضوع الدائم الذي كانت تحفل به الحركة الفنية في السودان. الحوت : يكفيني فخراً تتلمذي علي يد الموسيقار صلاح بن البادية في العام 1987م أنضم لمركز شباب الخرطوم بحري على أيام الأستاذ أحمد الريس وهناك التقي آنذاك الوقت بالموسيقار عبدالله الكردفاني وحسن والشيخ صلاح بن البادية الذين كانوا له سنداً قوياً لمجابهة رسم خارطة طريق لموهبته الفنية التي أول ما قدمها للموسيقار الفنان الكبير صلاح بن البادية والذي أبدى بصراحته المعهودة إعجابه الشديد بهذا الصوت المتفرد رغماً عن صغر سنه فما كان من ابن البادية إلا أن رعاه كفنان واعد يبشر بمستقبل مشرق في الحركة الفنية جاءت تلك الرعاية الكريمة من واقع علاقة الصداقة التي ربطته بنجليه (حسن) و(الشيخ) وهي كانت مرحلة هامة مفصليه من تاريخ حياته الإبداعية وهي المرحلة التي ظل الحوت يحتفي بها كثيراً في كل الحوارات التي أجريتها معه إذ أنه قال لي :(يكفيني فخراً وإعزازاً أنني تتلمذت على يد الفنان الكبير صلاح بن البادية يعني لكل حوار شيخ وابن البادية هو شيخي الذي أخذ بيدي في مرحلة مفصلية من حياتي الفنية). الحوت : الفنان إبن المجتمع يتأثر بواقعه وقضاياه ويؤثر في الآخرين ويلاحظ في الحوت الروح الفنية المعتمدة اعتماداً كلياً على الإلمام بما اختاره أو اختارته إليه موهبته الفذة التي في ظلها طرحت عليه سؤالاً مفاده أخي محمود أراك تنتقل ما بين الفينة والأخرى بين الغناء والتمثيل فأي المرافئ تؤثر الوقوف عندها وما هو مرماك الذي تهدف للرسو فيه وماذا تود أن ترسل لجمهورك عندما تجمع بين هذين المجالين الإبداعيين؟ قال بصراحته المعهودة : اطمح من وراء ذلك إلى أن أرسو في مرفأ الإبداع الذي وضعتني فيه موهبتي فلكل موهبة قالبها وموهبة الغناء عندي لها قالبها الخاص وكذاك موهبة التمثيل ولكل موهبة فكرتها التي أجسدها فيها بالإطار الفني الذي يتناسب معها ولكن رغماً عن ذلك ففكرتي الأساسية تركزت منذ البداية في الغناء ولاشيء غيره خاصة حينما تأتي اليّ تلك اللحظة المليئة بالتوهج فهي تحملني إلي عوالم الغناء من على خشبات المسارح فالفن بصورة عامة لا ينمو في الفراغ بل يحتاج إلي موهبة يتم صقلها بالاطلاع والدراسة فأنا فعلت كذلك بالدراسة الموسيقية والتمثيل بقصر الشباب والأطفال وهذا الاتجاه نابع من إيماني القاطع بأن الفنان هو ابن المجتمع وعليه يؤثر ويتأثر بواقعة وقضاياه في شتي ضروب الحياة لذلك ظللت احمل هذين الرسالتين لأنني علي قناعة تامة بأنه لا تضاد بين الفن والتمثيل بل هنالك نوع من التكامل بينهما وبالتالي لم أعزل فني عن قضايا وطني التي عشتها بكل صدق مغسول بالوفاء. قلت للحوت ما هي إسهاماتك الوطنية من الناحية القومية وأين أنت من القضايا الإنسانية؟. محمود عبدالعزيز : وطنيتي اجسدها في الاستقلال قال : الشعب السوداني بصورة عامة يحب خدمة الإنسانية وبما أنني واحد منهم أسجل زيارات لدار العجزة والمسنين وبعض الدور الأخري العاملة في خدمة الانسانية في فترات متقطعة ولكنني أحرص عليها بالإضافة إلي أن علاقات قوية ربطتني بأطفال الشوارع طالما أنهم أحبوني وأحبوا فني ويا أخي أنا إنسان بسيط ويعرف هذه الحقيقة كل من جمعته بي صداقة وأنت اعلم الناس بذلك ولم يسبق لي أن توانيت عن أداء ضريبة الوطن في أي محفل من المحافل ويشهد علي ذلك الوسط الفني والدولة من خلال الحفلات والليالي التي أقيمت ويكفي أنني أحتفل بعيد الاستقلال علي طريقتي الخاصة فأنا منذ أن بدأت الخوض في المعترك الفني الذي شهد الكثير من التحولات والمنعطفات التي ظللت علي خلفيتها أتفاعل مع قضايا وطني وأحث جمهوري علي انتهاج نفس النهج لأنني كنت احمل رسالة لا تهمني معها المادة بقدر ما أنا اعمل علي إشباع هوايتي في الفن والتمثيل معاً وما مسرحية (تاجوج في الخرطوم) التي قمت بإنتاجها والتي ألفها المخرج الراحل مجدي النور وأخرجها الشاعر الكبير قاسم ابوزيد وشاركني في بطولتها الممثلة الكبيرة سمية عبداللطيف وكوكبة من نجوم الدراما إلا أكبر دليل علي ذلك فلم يبخل عليّ أبناء جيلي من الممثلين والعازفين المهرة في التأطير لفكرتي في الفن والتمثيل إلي أن وجدت لهما موطئ قدم بين رصيفاتهما ومن ثم حققت بهما الانتشار في فترة وجيزة فأصبحت أعمالي بفضل الله سبحانه وتعالي وشركات الإنتاج الفني والتوزيع والأجهزة الإعلامية المختلفة تلامس أحاسيس ومشاعر المتلقي في كل أرجاء السودان. الحوت : طلقت الحركة الشعبية لعدم الإلتزام ببرنامج قرنق أكتسب الحوت تميزاَ ونجاحاً كبيراً في الانضمام للحركة الشعبية التي حينما تجاوزت الفكرة المرسومة في مخيلته رفض الفكرة نهائياً معلناً عدم رجوعه ولم يحدد وجهته الحزبية ولكنه شارك في البرامج الاجتماعية والثقافية والفنية التي نظمها حزب المؤتمر الوطني بما في ذلك مشاركته في الحملة الانتخابية للسيد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ونفرة هجليج وقد قال الحوت أنه كثف من نشاطاته السياسية من أجل وحدة السودان ولكن بكل أسف لم تلتزم الحركة الشعبية بالبرنامج والرؤية التي عمل في إطارها الدكتور الراحل جون قرنق لذلك من الاستحالة أن أكرر التجربة التي افتقدت للقيم الإنسانية التي يبحث عنها العامة في وطني لأنهم يدركون جيداً أن الانتماء يتطلب تنفيذ الشعارات علي ارض الواقع وهذا ما لم تفعله الحركة الشعبية ربما عدم إنزال البرنامج للواقع هو ما قاد الإخوة الجنوبيين لاختيار الانفصال عن الشمال. صولجان يحمل السحر وبهذا الوضوح أصبح الفنان الراحل محمود عبدالعزيز فارساً يشق الأزمنة التي جاء إليها من الحي الصغير المزاد بالخرطوم بحري ليذيع صيته في كل أرجاء السودان الذي أحبه لذلك عمل بكل وفاءه وإخلاص من أجل ان يظل السودان موحداً يسنده في ذلك وعي فكري فجاءت إبداعاته كالأمطار التي ارتوت بها الأرض الفنية السودانية الجافة نصوصه الغنائية والحانه وموسيقاه صولجان يحمل السحر الذي لا يعرفه سوي جمهوره الذي ظل يشد من أزره في أحلك الأوقات فلم يخيب ظنهم معلناً منذ الوهلة الأولي عن وجود إنسان قبل أن يكون فنان كبير.. وإنسان هذه لأنه كان كسحابة بيضاء تحلق لترسم في صدر السماء مكانة لنجم جديد أكسبته التجارب الشرعية الفنية والذوقية لتهبنا موسيقياه وأغنياته الخالدة في وجدان الأمة السودانية فكانت ومازالت تزدهر كنخلة باسقة بالحب والأمنيات. جيوش العشاق تردد حكايات وأنغام هذا الفنان الأسطورة أينما حط الحوت رحاله تحتشد حوله أسراب العصافير والحمام مترجماً بوضوح شديد دلالة أن تكون الأغنية منسجمة مع روح العصر ومواكبة مع آفاقه وكل متغيراته البيئية والمناخية مما جعل جيوش العشاق تردد حكايات وأنغام هذا الفنان الأسطورة الذي لا يساوم بحفنة جنيهات أو دولارات رغماً عن تأكيد شهرته وبرزت نجوميته في الفضاء الواسع ليكون بهذا امتداداً طبيعياً لكبار الخالدين واضعاً حداً للتأويل والتشكيك في حياته الإبداعية التي كان يجابهها بالصمت ويعمل ويدع الآخرين يتحدثون ويطلقون حوله الشائعات المغرضة وأن كنت لا أري ثمة أي أسرار أو تكهنات إنما هي الصدمة الغنائية الحوتية.. فتعالوا معي لكي نواصل تقلب صفحات وصفحات من رحلة سفير الأغنية السودانية أو فنان الأجيال). بكل صراحة كيف تنظر للفنان الذي يغني للأنظمة السياسية والأحزاب ..؟؟ قال : بكل تأكيد لا أري غضاضة في أن يتجه الفنان علي هذا النحو خاصة إذا كانت قناعته السياسية هي التي دفعته في هذا الاتجاه فالفنان في النهاية إنسان يعبر عن ذاته وينتمي لما هو يعتقد فيه خيراً لأبناء وطنه وعندما أضممت للحركة الشعبية كنت أهدف للوحدة عليه عندما لم تحققها الحركة انسلخت منها. محمود عبدالعزيز : الفن ليس بمعزل عن السياسة والفنان السياسي يخدم الإنسان ومما ذهبت إليه مسبقاً وجهت دفة حواري مع الفنان الراحل حول رؤيته لمستقبل الفنان السياسي؟ فأجاب عليّ بدبلوماسية قائلاً : الفن ليس بمعزل عن السياسة والفنان السياسي يجب أن ينحصر تفكيره في خدمة الإنسانية بحكم انه مؤثر في جمهوره علي الأقل مع التمسك بفكرته القومية فالتجارب الحزبية أثبتت فشلها والدليل على ذلك الأثر العميق الذي خلفته الحركة الشعبية سلبياً في المجتمع إن كان في شمال السودان أو جنوبه في عدم تطبيقها للشعارات التي يستفيد منها إنسان الجنوب. الحوت : هذه قصتي مع أطفال المايقوما طالما أن مفهومك عن السياسة يندرج في هذا الإطار الإنساني أين أنت من القضايا الإنسانية؟. يا أخي لابد من أن تعرف حقيقة واحدة هي أنني لا الجأ إلي إظهار ما أقدمه في هذه الجوانب التي تطرقت إليها ولكن في المستقبل يمكنك ذكرها ولكن الآن احتفظ بها لنفسك وسيأتي اليوم الذي تنشرها فيه وأظنه قريب جداً أنا يا عزيزي سأذهب بعد سويعات من الآن إلي دار المايقوما واتمني أن تكون برفقتي حتى تقف بنفسك علي كيف يستقبلني هؤلاء الأيتام وبالفعل تحركنا لوحدنا بعربته فتفاجأت بأنه يستأذنني للتسوق من احدي البقالات القريبة من الدار بالسجانة ويشتري الكثير من أكياس الحلوي ومن ثم نتوجه مباشرة إلي هناك وعلي ما اعتقد كانت الساعة تشير إلي العاشرة مساء وما أن دلفنا حتي لاحظت أن دموعه بدأت تتساقط مدراراً فقلت له دعنا ننصرف فقال لا بأس ولكن بعد أن أقدم لهم هذه الحلوي . الحوت : أنا نجم الشباك رغم الترويج لعدم التزامي ما هي الفترة الزمنية التي أصبح معها الحوت نجماً للشباك الذي كان محصوراً في العملاق محمد الأمين وابوعركي البخيت وربما بعض الفنانين في الحفلات الموسمية ؟ بدأت هذه المرحلة في فترة مبكرة والتي أخذت فيها حفلاتي العامة تجد إقبالاً منقطع النظير من الجماهير رغما عن أن البعض عمل علي رسم صورة مغايرة عن شخصيتي الفنية من خلال الترويج إلي أنني فنان غير ملتزم بالمواعيد وهي الحيلة التي لم تنطلي علي جمهوري الذي كان واعياً بما يحاك ضدي في تلك الفترة ولكنني كنت أعزو ذلك إلي الغيرة الفنية التي كان يفترض فيهم منافستي بتقديم الأعمال الغنائية الجادة التي تلاقي هوا في نفوس الجماهير التي لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تجامل مهما كانت المغريات إذ وجدت في البداية أن أقدم نفسي للجمهور بأغاني معروفة للفنانين الكبار احمد المصطفي وحمد الريح ومحمد وردي وعثمان حسين وزيدان إبراهيم ومحمود تاور ونجم الدين الفاضل وآخرين وقد شاركت في معظم احتفالات الكشافة البحرية بما في ذلك الحفل الذي شهده الرئيس الراحل النميري. الحوت : أنا والراحل نادر خضر حركنا البركة الراكدة في حفلات الشباك قلت للحوت ماذا عن رفيق دربك الفنان نادر خضر الذي كان واضحاً في خطه السياسي وماذا عن السيف الذي أسقطّه عليه ببرنامج (أغاني وأغاني) الذي يبث من علي شاشة قناة النيل الأزرق؟. قال : ترافقت مع صديقي الفنان حقاً نادر خضر فى زمالة فنية نشطة وكنا نحرك البركة الراكدة في حفلات الشباك الذي تحملنا في إطاره عبء الغناء خلال تلك الفترة الحرجة من تاريخ السودان السياسي، وهي الفترة التي ظهر فيها مجموعة من الفنانين البارزين في الساحة أمثال محمود تاور ومصطفي سيداحمد والخالدي والهادي الجبل ومن هنا وجدت وصديقي نادر خضر القبول المنقطع النظير من قطاعات الطلاب والشباب الذين ظلوا يداومون علي دخول حفلاتنا الجماهيرية النهارية والمسائية وهي كانت تقام بشكل شبه يومي. جنة الأطفال شكلت شخصيتي الفنية محمود عبدالعزيز بكل صراحة هل ترديد وتوثيق أغنية (جنة الأطفال) التي كانت شعاراً للبرنامج الخاص بالأطفال بتلفزيون السودان هل فعلت ذلك بدافع الحنين لتلك الأيام التي شاركت من خلالها في البرنامج؟ قال : جنة الأطفال كان لها دور كبير في تشكيل شخصيتي التي وجدت في المنزل عدد من المبدعين الذين سبقوني في هذا المجال خالي الممثل الطاهر محمد الطاهر الذي ظهر للمتلقي عبر أثير الإذاعة السودانية والتلفزيون القومي في الكثير من الأعمال بالإضافة إليه خالي الشاعر أمين محمد الطاهر الذي تغنيت من كلماته وبالتالي استطاع خالي الطاهر أن يحبب لي التمثيل وهو الذي ساعدني في المشاركة في برنامج جنة الأطفال وأنا مازلت طفلاً صغيراً وهناك تعرفت عن قرب علي مجموعة من الزملاء الذين كانوا يشاركون بالبرنامج .

مخرجة أمريكية ترفض عمر إحساس بسبب العمر

جلس إليه : سراج النعيم """""""""""""""""""""""""""""""""""" كشف الفنان عمر إحساس تفاصيل مثيرة حول رحلاته الفنية خارج البلاد ورفض مخرجة أمريكية شهيرة إنتاج أسطوانة ( سي دي ) توزع عالمياً. وقال : آخر رحلاتي الفنية التي قمت بها كانت إلي المملكة العربية السعودية والنمسا وبريطانيا خلال شهرين. ماذا عن أوروبا وكيف استطاع عمر إيصال صوته للعالمية مع أن اللهجة محلية.. فهل التراث الدارفوري له تأثير في ذلك؟.. قال : غنيت في ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وهولندا وبلجيكا وسويسرا وغيرها من الدول الأوروبية خلاف الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ولكن دعنا نسأل هل الإيقاعات السودانية اللون الذي أقدمه في الخارج يمثل البلد؟ ومن باب التخصيص نعم الإيقاعات الدارفورية كشأن داخلي لعبت دوراً وأن كنت لا أقدم أغنيات من التراث .. فانا أقدم اغنيات بفهمي الحديث وارتكز فيها علي تقديم الإيقاع الذي تنتجه الجماعة مثلا إيقاعات الدلوكة والسيرة وغيرها.. فأنت لا تستطيع أن تنسبها إلي شخص بعينه.. فهي مرتبطة بطريقة وحياة الجماعة واحتياجاتها الاجتماعية وتتداخل فيها كل هذه العوامل فتكون هذا الإيقاع الذي يعبر عن الجماعة إذا كان في إقليم دارفور أو غيره فأنا قدمتها عالمياً ووجدت قبولاً رواجاً منقطع النظير لأن المتلقي يحس بأن هذه اللونية لونية سودانية فاغنيات الوسط حينما تغنيها في محفل عالمي تكون هنالك حيرة في هل هي مقدمة بايقاعات هندية باعتبار أنهم سبقونا في جانب الأغنية الاستعراضية إعلامياً وإذا عرضنا اغنيتنا بهذه الطريقة نفقد هويتنا خاصة وأن السودان معروف في الدول الغربية كوطن إفريقي وليس عربي إفريقي.. وبالتالي مسألة اللغة أصلاً غائبة بمعني أننا لو تغنينا بلغة غير العربية ستكون هي أيضا بالنسبة لهم غير معروفة أذن هم يتعاملون مع الكل الفني الذي يظهر في النص من حيث التجانس وعلي هذا النحو يتقبلونه تماماً. لديك تجربة أوروبية وعربية فايهما تجد فيها القبول؟ قال : في أوروبا القبول كبير علي عكس الدول العربية التي فيها البعض يتقبل ذلك الفن من حيث الانفتاح الثقافي مثلا دولة الأمارات العربية المتحدة وتحديدا إمارة دبي ولبنان والمغرب والجزائر باعتبار أن الأخريات مجاورات للدول الغربية وهم أنفسهم يجدون القبول في الدول الغربية. من خلال مشاركاتك لماذا حظيت بالقبول في الغرب؟ قال : لست أول فنان يشارك في مثل هذه المشاركات التي برز فيها الفنان الراحل سيد خليفة الذي استطاع أن يؤثر في المصريين والوطن العربي بذكاء فلابد للفنان ان يحسن استخدام لغة المسرح فلكل شعب لغة ومداخل معينة وانت كفنان عليك أن تبحث عنها فهنالك مناطق تفهم الفن الاستعراضي غير الموسيقي وكان سيد خليفة يسأل عن لهجة البلد الذي يغني فيه لإدخال مثلا السلام في أحدي أغنياته ربما يقول لك أحدهم هذا استجداء ولكن لا أتفق معه لأن الناس كلما التقت تسلم علي بعضها البعض لذا يعتبر ذلك مدخلاً جميلاً.. أما الشعوب الأوروبية فنحن غنينا لها بغير لغتنا وبالتالي أوصلنا لهم صوتنا بلغتنا الإبداعية التي تكون من خلالها نركز مع الجمهور فهنالك لحظة تأتي دون أن تدري بها متي؟ فأنت لا تخطط لها بقدر ما أنك تكون في حالة انفتاح وتواصل مع الجماهير وبهذه الطريقة يمكنك ان تختار سانحة ما تكسر بها الحاجز ما بينك والجمهور. أين موقعك عالمياً في تقديم الأغنية السودانية؟ قال : خططت منذ مجيء الخرطوم بأن أكون عضو في إتحاد الفنانين معتمدا علي أغنياتي الخاصة التي أجزت بها صوتي بالإذاعة السودانية وظللت أصر علي أغنياتي رغم الضغوطات من هنا وهناك وبالتالي عندما دخلت الاتحاد كنت احتكم علي ( 14 ) أغنية مسجلة.. ثم خططت إلي إيصال صوتي إلي بعض الدول العربية وكان ان حققت ذلك.. ثم خططت للوصول إلي دول أوروبية فوصلت ولكن وجدت أكبر عائق أمامي ليست الظروف الأسرية ولا الفنية.. فوجدت أن أكبر عائق للاستمرارية هو الظروف الاقتصادية واستصحاب الفرقة الموسيقية التي اشكرها علي التضحية معي فأنا خططت إلي أن يكون جواز سفري مقبول في رحلات محددة إلي ان أصبح مقبولاً لأي دولة بعدها أصبحت أشارك محافل دولية باستخدام الموسيقي المسجلة وهذه الطريقة شوقت الخواجات إلي مشاهدة الفرقة الموسيقية معي حيث أنها قبلت بالأجور الضعيفة وقطعت التذاكر بطريقتي الخاصة إلي أن عرف الناس أنني فنان جاد والسائد عن الفنانين الافارقة أنهم غير ملتزمين مع فرقة موسيقية واحدة.. الشىء الثاني هو أن معظم الفرق الموسيقية الإفريقية تقيم في تلك الدول الأوروبية بصورة غير شرعية ونحن لا نفعل مثلهم فبمجرد الانتهاء من المشاركة العالمية نعود مباشرة إلي وطننا واستمرينا علي هذا النهج لأكثر من عقد من الزمان. وأنا قطعت ثلث المشوار في إيصال صوتنا إلا أن الظروف الاقتصادية وقفت عائقا أمامي في قطع باقي المشوار فالتنافس خارجيا يحتاج إلي تحضيرات مكثفة لأنه ليس عملا سهلا كالغناء في بيوت الأعراس وعليه أصبح الإستمرار في هذا المجال صعب فهنالك ضروريات لابد من أن تكتمل منها الويب سايت فالمنتجين الغربيين يعتمدون في دعوتهم للفنانين الأفارقة أو خلافهم من خلال محرك البحث جوجل ومن لم يوجد إسمه في الشبكة العنكبوتية لا يتعامل معه وعندما يبحث عنا نحن يجدنا قد شاركنا في دول أوروبية كثيرة فانا غنيت في ( 45 ) دولة في العالم كانت سببا مباشرا في تزكيتي عالمياً. هل تصنف فنان عالمي؟ قال : معايير الفنان العالمي القبول وأنا الحمدلله لدرجة أن هنالك منتجة نجوم عالميين في الولايات المتحدة الأمريكية اتفقت معي علي إنتاج اسطوانة توزع في كل أنحاء العالم وكان ان عرفتني بموسيقيين عالميين وبدأنا في المشروع ولكنها مجرد ما أن عرفت وقتئذ عمري ( 45 ) عاما.. تقاعست من خوض تجربة الإنتاج.. فهي كأمريكية كانت تود الاستثمار لمدي طويل في عمر أقل من ذلك.. وبالتالي العمر لعب دورا كبيرا في فشل هذا المشروع الذي اجرت معي في إطاره حوارا في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية كترويج لي وعليه أصبح العرض قائما إلا أنه اختلف فهي بعد أن كانت تعرض علي استثمارها بإنتاج منها أصبحت تقول لي ماذا تريدني أن أفعل لك وأنا لو قلت لها أريد كذا وكذا فإن الإنتاج يصبح علي نفقتي وأكون رهن طلبها إلا أنني كنت مصراً علي موقف ان تنتج هي الي حيث قلت لها أنت من ترغبين في الإنتاج معي لذلك حددي ما تريديه.. المهم أن رسالة المخرجة الأمريكية وصلتني تماما ولكن الفائدة من وراء ما تم ودار هو أن اعكس هذه التجربة إلي إخوتي أن المشاركات في المهرجانات ليس فيها عائد مادي ومعظم الدعوات التي تندرج في هذا الإطار يوكل لدولة الفنان توفير تذاكر السفر للمشاركة باعتبار أنك ممثل لها في المحفل العالمي ونحن نعاني من ذلك بالرغم من ان التذاكر لا تؤثر في ميزانية الدولة ولا أحمل وزارة الثقافة المسئولية فهي معذورة من حيث تمويلها ( عيونها بصيرة.. لكن ايديها قصيرة ).. الإشكالية إشكالية بلد كامل وهذا يؤكد أن الظروف العامة لها دور ريادي في ذلك. هل أنتجت اسطوانات ( سي دي ) وتم توزيعها في السوق العالمي؟ قال : نعم أنتجت اسطوانة ( سي دي ) بعنوان ( يلا أتخيل ) ووجد انتشاراً واسعاً في أوروبا حيث أنه أنتج في النمسا وهي كانت ضمن مشروع متكامل قوامه استخدام الشعر والأزياء والغناء كنموذج في اللغة العالمية التي تفهمها كل الشعوب ثم نتواصل وأطلقنا علي هذا التواصل ( جسر التواصل السوداني النمساوي ) وفي هذا الجانب عملت ورشاً في مدارس الموسيقي من مراحل الأساس إلي الجامعة في النمسا التي أصبحت فيها معروفاً. ✅ خدمة أنباء.. شبكة أوتار الأصيل الإخبارية..

في بادرة انسانية : اب يعفو عن ابن شقيقته المدان بقتل ابنه

في بادرة انسانية حميدة بالمجتمع السوداني عفا المغترب بالمملكة العربية السعودية عبد الله ابو سندة عن ابن شقيقته المدان بقتل ابنه الطالب الجامعي بكري عبد الله الذي يبلغ من العمر ٢٢ عاما والذي كان يدرس هندسة الميكانيكا بالمستوي الاول بجامعة الامام المهدي بكوستي ويقيم بالدويم الحي السادس حيث اصدرت محكمة جنايات الدويم قبل عدة ايام حكما قضي بادانة المتهم بالقتل العمد واوقعت عليه عقوبة الاعدام شنقا حتي الموت. وبعد ان علم والد المجني عليه قرر العفو التام عن ابن شقيقته وارسل توكيلا لمباشرة اجراءات العفو عنه. وتعود الوقائع الاولية لهذه القضية عندما قادم الطالب بكري بتسديد طعنة لشقيق القاتل والذي اصيب واسعف الي المستشفي بالدويم وبعد شفائه وخروجه من المستشفي عزمت الاسرة علي الصلح بين الطالب بكري عبد الله وشقيق القاتل حيث تم عمل وليمة لتصافي النفوس الا ان شقيق المطعون لم يعجبه ذلك الصلح الذي تم واستغل حضور المرحوم بكري عبد الله لاداء واجب عزاء واقدم علي تسديد طعنة له من الخلف اردفها بالثانية في جبينه ادت الي سقوطه علي الارض ومن ثم تم اسعافه للمستشفي الا انه فارق الحياة قبل الوصول اليها وقام المتهم بتسليم نفسه للشرطة التي قامت باتخاذ كافة الاجراءات الفنية والقانونية اللازمة وتدوين بلاغ بقسم الشرطة تحت طائلة المادة ١٣0- من القانون الجنائي في مواجهة المتهم الذي تم التحقيق معه وبعد اكتمال كافة التحريات احيل البلاغ للمحكمة التي باشرت اجراءات المحاكمة بالسماع لكافة اطراف القضية حيث توصلت هيئة المحكمة لادانة المتهم واصدار حكم الاعدام في مواجهته.. ليتم العفو عنه.

الأربعاء، 28 أكتوبر 2015

إتهام معلمة بضرب طفل بحذاء بسبب قلم

🔶 الخرطوم : سراج النعيم -------------------------------------- وضعت روضة الرحيمة والدة الطفل الطالب ( محمد جمال الدين محمد ) البالغ من العمر ( 10 ) سنوات والذي يدرس بالصف الرابع أساس القصة المؤثرة لضرب معلمة لابنها. وقالت : تعرض ابني للضرب من احدي المعلمات التي تدرسه مادة ( الإنسان والكون ) و ( رياضيات ) إذ أنها اعتدت عليه ضرباً بحذائها الذي تنتعله.. ثم جاء إلي المنزل متورم الوجه.. فسألته ما الذي أصابك؟ قال ضربتني الاستاذة.. فذهبت إلي المدرسة.. وسألت عن الأسباب فلم أجد رداً وانتظرت المعلمة منذ الصباح إلي الساعة الثالثة عصراً إلا أنها لم تأت.. فعدت إلي المنزل واسعفت إبني إلي المستشفى التي تم فيها تشخيص حالته فأتضح أن هنالك ارتخاء في العصب السابع.. وشق في الأذن ونزيف داخلي في الشبكية. ومضت : وفي صباح اليوم التالي ذهبت إلي المدرسة.. وقابلت مديرها الذي وضعت بين يديه قرار الأطباء. وتعود تفاصيل القصة التي ترويها والدة الطالب إلي أن سبب الضرب هو ان زميله في الفصل أخذ منه قلم وعندما انتهي منه أراد أن يرده إليه فلم يرضي ذلك المعلمة فقذفته بالحذاء المسمي ( دبابة ). واستطردت : جاء إلينا مدير المدرسة في المنزل وسألنا ماذا تريدون؟ فقلنا : نريد عنوان المعلمة فقال : لا أعرف أين مكانها.. أو أي عنوان يوصل لها.. مما اضطرنا إلي فتح بلاغ في مواجهة المعلمة بقسم شرطة الأزهري بالخرطوم وتم التحري في البلاغ ومن ثم صدر أمر قبض في مواجهة المعلمة ولم يتم العثور عليها فيما تم استدعاء مدير المدرسة الذي أعطانا بعد ذلك رقم هاتف المعلمة.. إلا أن الرد يأتي إلينا من الطرف الآخر ( هذا المشترك لا يمكن الوصول إليه حاليا ).. وبالتالي لم نستطع العثور عليها لإكمال التحريات في البلاغ. واسترسلت : أنا الآن أقوم بعلاج إبني بتكاليف مالية لا طاقة لنا بها.. فالطبيب أكد أن الضربة التي تعرض لها تسببت في أحداث ارتخاء في العصب السابع وشق في الأذن الثالثة ونزيف في شبكية العين وقد كتب له الطبيب بسبب ذلك ( دمعة صناعية ) حتي لا تنتهي دموع العين وتبلغ قيمتها ( 75 ) جنيه وأقوم بشرائها كل أسبوعين وستستمر معه إلي أن أقابل به طبيب العيون الذي ربما لا أستطيع أن أفعل لأنني أنفقت كل ما أملك علي علاجه في هذه المرحلة. ✅ خدمة أنباء.. شبكة أوتار الأصيل الإخبارية.. 00249915140010

الشيخ السوداني فخر الدين ينفي تعيينه مفتي الحرم المكي

نفي الشيخ السوداني فخر الدين الزبير الخبر الذي تداولته وسائل الإعلام.. ووسائط التقنية الحديثة حول تعيين المملكة العربية السعودية له مفتي للحرم المكي. وقال : الخبر الذي تم نشره في وسائط التقنية الحديثة وبعض الصحف السودانية غير صحيح. وأضاف : أشكر الجميع على تفاعلهم وتعاطفهم.. ولكن ليس هناك منصب رسمي تحت مسمى : ( مفتي الحرم المكي ).. وما يتم هو أن إدارة التوجيه والإرشاد تتعاقد مع بعض المتخصصين للمشاركة في الإفتاء في الحرم وهو ما تم بناء على ترشيح بعض المشايخ الأجلاء أسأل الله للجميع التوفيق والسداد. 🔶 وليد الفاضل ✅ خدمة أنباء.. شبكة أوتار الأصيل الإخبارية..

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...