الاثنين، 20 سبتمبر 2021

*هاجر كباشي تكشف أسباب غيابها عن الساحة الفنية رغماً عن عودتها للبلاد*






*وفاة شقيقتي و(حبوبتي) وجائحة (كورونا) السبب في الاختفاء عن الساحة*

*جلس إليها : سراج النعيم*

عادت الفنانة المتألقة هاجر كباشي لتتبوأ موقعها الطبيعي في الحركة الفنية بعد أن وضعت بصمتها الغنائية المميزة، والتي أسست بها مدرسة فنية خالدة في وجدان المتلقي، وهذه المدرسة تأثرت بها بعض الأصوات النسائية الواعدة، وأبرزها عائشة الجبلية ومروة الدولية.

فيما وضعت هاجر كباشي بعد عودتها لأرض الوطن حداً للمغنيات المقلدات لصوتها، وطريقة أدائها المتفردة، أي أنها استردت عرشها بعد سنوات من الهجرة بأستراليا، فإلى مضابط الحوار.

في البدء ما أسباب غيابك عن الساحة الفنية؟

الأسباب الرئيسية وراء اختفائي من الحركة الفنية في الفترة الماضية، هي الأحداث الكثيرة التي شهدها السودان، فما أن مر على استقراري بالخرطوم شهر فقط إلا وأطل في المشهد فيروس (كوفيد- 19) المستجد، والذي اتخذت في ظله السلطات المختصة التدابير الاحترازية الوقائية القائمة على الإغلاق الجزئي والشامل، وتلك الإجراءات الصحية الطارئة استمرت تسعة أشهر تقريباً، وعلى خلفية ذلك لم تكن هنالك صالات تعمل لاستقبال مناسبات الأفراح، وبالتالي فإن جائحة (كورونا) كانت سبباً مباشراً في غيابي عن الحركة الفنية، بالإضافة إلى ظروف أسرية خاصة.

ماذا بعد انتهاء الإجراءات الخاصة بجائحة (كورونا)، وعودة الحياة إلى طبيعتها؟

دخلت في حالة حزن عميق بسبب انتقال شقيقتي الصفري إلى الرفيق الاعلي، فهي كانت إنسانة غالية جداً على قلبي، ولم يمض على رحيلها فترة طويلة إلا ولحقت بها (حبوبتي) عليهما الرحمة والمغفرة، وأن يجعل الله العلي القدير قبرهما روضة من رياض الجنة، وأن يتقبلهما قبولاً حسناً، وأن يدخلهما فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، ورغماً عن تلك الظروف الخارجة عن إرادتي إلا إنني قدمت الكثير من الأعمال لجمهوري.

أين أنتي من الإعلام البديل؟

شكلت في وسائط التقنية الحديثة حضوراً طاغياً مع جمهوري، وأنتجت الأغنيات الجديدة له، إلى جانب إنني كنت أرد على التساؤلات الموضوعة منه على منضدتي عبر (الماسنجر) و(الواتساب).

ماذا عن أعمالك الجديدة ؟

وضعت اللمسات النهائية لعدد من الأعمال التي ستري النور قريباً من خلال القنوات الفضائية، أثير الإذاعات، اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، وهي أعمال تعاونت في إطارها مع عدد من الشعراء والملحنين.

كيف وجدتي الساحة الفنية بعد عودتك إليها؟

لم أغب عن الحركة الفنية طوال فترة هجرتي بأستراليا، لأنني كنت أتابع كل ما يدور فيها بصورة لصيقة خاصة وأن (العولمة) ووسائطها المختلفة لعبت دوراً كبيراً في تقريب المسافات، وأصبح العالم عبارة عن قرية صغيرة تدار بـ(الريموت كنترول)، مما جعل الإنسان يشاهد أي حدث في أبعد بلاد الدنيا في كثر من الثانية.

هل وجدتي جمهورك من خلال مشاركاتك في مناسبات الأفراح؟

كما أسلفت قبلاً، فأنا كنت متواصلة معه أصلاً قبل أن أعود لأرض الوطن، وكلما شاركت في مناسبة من المناسبات أجد التفاعل والترحاب منه بما يفوق كل تصوراتي، وكأنني لم أغب عنه، لذلك سعدت جداً بالحفلات التي غنيتها، وكل حفل اكسب من خلاله أصدقاء جدد.

أين أنتي من تصوير أغنياتك فيديو كليب؟

اجري الترتيبات على قدم وساق لإنتاج أغنية في القريب العاجل .

سراج النعيم يكتب : فعلوا دور الأوقاف والزكاة



لابد من إنشاء صناديق خيرية، وتفعيل دور الأوقاف والزكاة للمساهمة في حل الضائقة المالية للكثير من شرائح المجتمع الضعيفة، فالدولة وحدها لا يمكنها توفير المال لها خاصة في ظل التدهور الاقتصادي المريع الذي يشهده السودان بعد أن رفعت الحكومة الدعم عن المحروقات الأمر الذي أضاف فواتير جديدة على المواطن المغلوب على أمره، لذلك علينا جميعاً رسميين وشعبيين أن نعمل في تجاه تخفيف أعباء المعيشة عن الطبقات الضعيفة، وكما أسلفت فالدولة مهما امتلكت من أموال وموارد اقتصادية لن تستطيع أن تكفل وترعي كل المحتاجين، ولاسيما شرائح المجتمع غير القادرة على الإنفاق على نفسها في ظل تزايد الفواتير التي هي في حاجة ماسة للمساعدة، وهذه المساعدة تؤرق المهتمين بشأن الأسرة والشرائح الضعيفة، لذا لابد من السعي إلى إعادة تكافل المجتمع إلى جانب ما تطلع به بعض مؤسسات الدولة في هذا الإطار.
يجب التركيز علي إنشاء صندوق تكافل المجتمع الذي قطعاً سيساهم ولو بجزء بسيط في رفع المعاناة عن كاهل (الفقراء والمساكين) حتى نضمن أن الحاجة والعوز لا يدفعان البعض من الناس إلى مد أيديهم إلى الناس أعطوهم أو منعوهم أو اتجهوا إلى ارتكاب جرائم تخل بالأمن العام، يجب أن نفكر على في ذلك عميقاً حتى لا يصل الإنسان إلى مراحل متأخرة في الحاجة للدعم المالي الذي ربما أضطر البعض منهم إلى (التسول) في الطرقات العامة، ما يؤكد بشكل جازم أنهم وصلوا لمرحله حد (الكفاف)، وهي مرحلة جديرة بإعادة النظم الإدارية والمالية في الجهات المعنية بتخفيف أعباء المعيشة عن الشرائح الضعيفة في المجتمع خاصة السيدات المطلقات، الأرامل والأيتام الذين يكافحون وينافحون من أجل (قفة الخضار) وتربية الأبناء، ضف إليهم من أمتنع أزواجهن عن الصرف عليهن وعلى أبنائهن، لأي سبب من الأسباب، مما أفرز مشكلات في جوانب عدة من الحياة وعلى رأسها الجوانب الاقتصادية.
وبما أن الوضع الاقتصادي أصبح مذرياً بالنسبة للبعض، فإنني أجد نفسي طارحاً بعض التساؤلات المندرجة في هذا الإطار، لماذا لم يعد هنالك تكافل في المجتمع، وأين ديوان الزكاة من الفقراء والمساكين الذين أضطر البعض منهم إلى أن يمد يده للآخرين، وأين ثقافة الأوقاف مما يجري في المجتمع خاصة وأن ثقافة الوقف لها الأثر الأكبر في معالجة بعض القضايا التي نتحدث عنها مثلاً الصحة والتعليم، فهي قادرة على أن تكفي إنسان السودان شر (العوز)، ومثل هذه الثقافة نفتقدها في عصرنا الحالي، العصر الذي أصبح لا يعرف طريقاً لها إلا فيما ندر، وربما أن معظم الأوقاف أصبحت منحصرة في تشييد بعض المساجد والمدارس دون النظر إلى إنشاء صناديق تكافل للمجتمع.
ويبقي أمر الأوقاف أمراً جديراً بالنظر فيه نسبة إلى أنه يدور في نطاق محدد لا يلبي حاجة الفقراء والمساكين الذين نأسف للوضع الذي يركنون له آنياً، لذلك كله يجب توظيف الأوقاف توظيفاً يساعد فيما يحتاجه الضعفاء خاصة وأن الأوقاف إلى عهد قريب كانت تلعب دوراً كبيراً في احتياجات المجتمع عملاً بما كانت تلعبه من دور في التاريخ الإسلامي الحافل بالشواهد الإنسانية العظيمة في شتي مناحي الحياة الصحة، التعليم والى آخره، وكان المسلمين آنذاك يهتمون بالمدارس وأماكن الإقامة للطلاب والأﺳﺎﺗﺬﺓ وصرف رواتبهم من أموال الأوقاف كما أنهم اهتموا بصحة الإنسان بإنشاء المستشفيات والصرف عليها وعلى الأطباء والمرضي والعاملين فيها.
لذلك من المهم جداً التفكير في إنشاء صناديق تكافل للمجتمع لكي يلجأ لها أصحاب الحاجة من الرجال والسيدات اللواتي يقعن في خلافات مع أزواجهن، لذلك ادعموا الفكرة، فهي الأمثل للحد من الفقر المدقع الذي نلتمسه بوضوح في شرائح المجتمع الضعيفة.
ومن وراء ذلك كله علينا الاعتراف بأن هنالك مشكلة اقتصادية تحتاج منا لإنشاء صناديق تكافل، وحث الأثرياء على المساهمة ببعض العقارات الفائضة عن الحاجة للأوقاف.

*(الفادنية) يكشفون تفاصيل مثيرة حول المضاربة بالدولار الأمريكي*

















































 

....

*الناظر سيف الدين : تجار الدولار الأمريكي ينتحلون صفة (الفادنية)*

....

*المضاربون بالدولار الأمريكي فئة بسيطة جداً من (الفادنية) ولكن!*

....

*العمدة عتبه نعيم : جذور قبيلة (الفادنية) تعود إلى الامام علي بن ابي طالب*

....

*قبيلة (الفادنية) تكرم صحيفة (الدار) وتنصب العمد بشرق النيل*

.... 

*وقف عندها : سراج النعيم*

.....

كشف الناظر سيف الدين عبدالكريم الحرتي، ناظر عموم قبيلة (الفادنية) تفاصيل مثيرة حول اتهام مواطنيه بـ(المضاربة) في الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الاخري.

وفي السياق نفي الحرتي نفياً قاطعاً أن يكون (الفادنية) لديهم علاقة بـ(المضاربة) بالدولار الأمريكي والعملات الأجنبية في البلاد، جاء ذلك في معرض رده على أسئلة وضعها على منضدته محرر صحيفة (الدار) أثناء اللقاء التفاكري والتشاوري لأبناء قبيلة (الفادنية) الذي كرمت في ظله الصحيفة ممثلة في شخصي (سراج النعيم)، فإلى مضابط الحوار.

ماذا عن اتهام الفادنية بـ(المضاربة) في الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الاخري؟

لابد من التأكيد بأن اتهام أبناء الفادنية بـ(المضاربة) في الدولار الأمريكي، والعملات الأجنبية الاخري، هو اتهام نابع من أن بعض أبناء القبيلة المقيمين بمنطقة (شرق النيل) بولاية الخرطوم كانوا يتاجرون في الدولار الأمريكي في وقت سابق، لم تكن فيه العملات الأجنبية لديها قيمة مقابل الجنيه السوداني، وكانت تلك التجارة تنحصر في إطار السودانيين القادمين من دول المهجر، أو المسافرين من السودان إلى الولايات المتحدة، أوروبا، الخليج وأفريقيا، إذ أنهم يأخذون من هؤلاء أو أولئك الدولار الأمريكي أو العملات الأجنبية الاخري، ويمنحونهم مقابلها الجنيه السوداني أو العكس، لذلك كانت المضاربة بالدولار الأمريكي أو العملات الأجنبية الاخري وقتئذ أمراً عادياً جداً، لأنها لم تكن لديها قيمة مقابل الجنيه السوداني، إلا أنها ارتبطت مؤخراً بـ(الاقتصاد) السوداني، وأصبحت لديها قيمة مقابل الجنيه السوداني.

وماذا؟

(الفادنية) مثلهم مثل أبناء القبائل السودانية الاخري الذين يضارب البعض منهم في الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الاخري، لذلك لم يكن اتجاه (الفادنية) نحو هذه التجارة أمراً أساسياً كما يعتقد البعض.

ما السبب الأساسي وراء اتهامكم بـ(المضاربة) في الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الاخري؟

فئة بسيطة جداً من أبناء (الفادنية) يتاجرون في الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الاخري، ورغماً عن ذلك وجد البعض منهم مضايقات، وتعرض آخرين للاعتقال من الحكومات السابقة، لذلك تخلي الكثير منهم عن (المضاربة) بالدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الاخري.

ما سبب إصرار البعض على إلصاق تهمة المضاربة بالدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الاخري بقبيلة (الفادنية)؟

السبب الرئيسي وراء ذلك هو أن أبناء (الفادنية) حازوا على ثقة المتعاملين معهم، وهذا الأمر يعود إلى امتيازهم بالأمانة والمصداقية، وعليه فإن كل من يضارب في الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية لا ينتمي إلى قبيلة (الفادنية)، إنما يقول إنه (فادني) ليكسب ثقة الذين يتعامل معهم، هكذا رسخوا في الأذهان مضاربة أبناء الفادنية بالدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الاخري، لذلك أي شخص من الأشخاص يضارب بالدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الاخري ينسب نفسه إلى قبيلة (الفادنية).

ما مناسبة هذا المتلقي التفاكري والتشاوري؟

الغرض منه توضيح الدور الذي قامت به نظارة (الفادنية) في الفترة الماضية، وربط أبناء القبيلة ببعضهم البعض في جميع أنحاء السودان، وهذا الملتقي سيكون انطلاقة لملتقيات تفاكريه في مناطق أخري.

أين مركز قبيلة (الفادنية)؟

نشأت وترعرعت في ولاية نهر (شمال السودان)، وتنتشر في (40) منطقة بالولاية، بالإضافة إلى انتشارها في بقاع سودانية أخري، وهذا الانتشار يعود إلى سعي أبناءها لنشر الدعوة الإسلامية، وكل (فادني) يستقر في منطقة من المناطق المختلفة ينشئ أسرة، وتبدأ هذه الأسرة في التكاثر إلى أن تصبح المنطقة خاصة بـ(الفادنية).

ما حقيقة أنكم جئتم من الحبشة إلى السودان؟

جئنا للسودان عبر الحبشة، ونحن في الأصل سعوديين من المدينة المنورة، وتعود جذورنا إلى الإمام على بن أبي طالب رضي الله، وعندما أستقر جدنا في ولاية نهر النيل تزوج من ابنة الملك في منطقة (كبوشية)، ولم يكن الفادنية يحبون الأضواء، لأنهم في الأساس أهل قرآن.

ما كيفية تواصلك مع قبيلة (الفادنية) في عموم مناطق السودان؟

تواصلي معهم يتم من خلال الـ(34) عمدة، وكل عمدة يربط دائرة اختصاصه بـ(الناظر) في المركز.

كيف يتم اختيار العمد والمشايخ؟

الاختيار يتم عن طريق أهل المنطقة، ومن ثم ينصب العمدة بواسطة النظارة، وبدوره يختار الشيخ ليكون عوناً له في أداء دوره المنوط به.

ما المطلوب من العمد والمشايخ؟

حل الإشكاليات في مناطقهم، والمناطق المجاورة لهم، وربط أهلهم بـ(الحكومة).

وفي ذات الإطار قال العمدة عتبه نعيم دواش عمدة قبيلة (الفادنية) بمدينة امدرمان : تعود جذور قبيلة (الفادنية) إلى الإمام على بن أبي طالب، وهي من القبائل الأقرب إلى قبائل (الجعليين)، وربط بينهما مصاهرات رحم، والمشهود عن (جد الفادنية) أنه جاء للسودان من الجزيرة العربية، واستقر بمنطقة (قباتي) شرق (المحمية)، وينتمي (الفادنية) إلى قبيلة (الجعليين) من ناحية والدتهم، وهذه المصاهرة جعلتهم جزء أصيل من بعضهم البعض.

من جانبها، شهدت (الدار) الملتقي التفاكري التشاوري لقبيلة (الفادنية)، والذي أقيم بمنطقة الشيخ (مصطفي الفادني) لتنصيب المشايخ والعمد والمستشارين للقبيلة، والذي شرفه وفد الإدارة الأهلية ولاية الخرطوم برئاسة الأمير فضل السيد عيسي شعيب، أمير قبيلة (الفولاني) بالولاية، ونائب رئيس الإدارة الأهلية بالخرطوم، الأمير داود عمر هرون أمير عموم قبيلة (البرنو)، وأمين أمانة المصالحات بولاية الخرطوم، العمدة محمد أحمد ميرغني عمدة قبيلة (الإشراف)، ومقرر الإدارة الأهلية ولاية الخرطوم، العمدة محمود بابكر عمدة الحسانية بولاية الخرطوم، العمدة موسي ابو كلام عمدة قبيلة (الميما) بولاية الخرطوم، وأعضاء وفد إمارة قبيلة (الفولاني)، مولانا أحمد ابوزيد قاضي المحكمة العليا، ونائب رئيس القضاء والوزير السابق، الدكتور علي إبراهيم أبو، الدكتور إبراهيم عثمان مليك الأمين العام لإمارة قبيلة (الفولاني) بولاية الخرطوم، رجل الأعمال إبراهيم موسي أبكر، رجل الأعمال حسن إبراهيم ركو، رجل الأعمال صالح احمد يونس (سكين الجوع)، العمدة الشريف عمدة قبيلة (الفلاتة) جنوب كردفان.

من جانب اخر أقيم اللقاء التفاكري والتشاوري لقبيلة (الفادنية) بتشريف ورعاية الخليفة عمر الشيخ مصطفي الفادني خليفة الشيخ مصطفى الفادني، وتشريف ناظر عموم قبيلة الفادنية سيف الدين  عبد الكريم الحرتي، والسادة العمد والمستشارين والوكلاء والشيوخ ، وأمام وخطيب الشيخ مسجد الشيخ مصطفي الفادني، الشيخ محمد طيب الخليفة محمد الشيخ مصطفي الفادني.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...