كشفت الناشطة بهجة مامون (وهج) تفاصيل الإجراءات القانونية التي اتخذتها ضد بعض النشطاء بسبب الإساءة، اشانة السمعة والتخوين لدي نيابة جرائم المعلوماتية، والتي صدر في إطارها أمر قبض في مواجهة ناشط خارج البلاد.
فيما تعود التفاصيل بحسب رواية الناشطة (وهج) قائلة : تعرضت لحملة اسفيرية مقننة وممنهجة بسبب بثي مقاطع فيديوهات حول اعتصام ثوار ثورة ديسمبر المجيدة أمام ساحة القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم.
واستطردت : ما أن قمت ببث مقاطع الفيديوهات القصيرة التي اشرت لها مسبقاً الإ وتعرضت إلى حملة اسفيرية عنيفة جداً عبر وسائط التقنية الحديثة، وتتمثل الحملة في الإساءة، اشانة السمعة والتخوين، مما اضطرني إلى فتح بلاغ بطرف نيابة جرائم المعلوماتية بالرقم (853)، وبعد التحري في الإجراءات القانونية صدر أمر قبض في مواجهة ناشط خارج البلاد.
واسترسلت : أرفقت مع إجراءاتي القانونية عدد من (البوستات) المنشورة عبر السوشال ميديا، والتي تعرضت من خلالها للإساءة، اشانة والتخوين، وصورتها من صفحات النشطاء الشخصية.
وأضافت : لا أريد أن اتحدث عن نفسي ودوري في ثورة ديسمبر المجيدة، ولكن مقاطع الفيديوهات خاصتي تثبت هذه الحقائق، وهي التي قمت ببثها عبر وسائط التواصل الاجتماعي قبل وبعد ثورة ديسمبر المجيدة، والتي في ظلها تعرضت إلى محاولة اغتيال فاشلة، وذلك من خلال الحادث المروري الذي تعرضت له بواسطة عربة بدون لوحات في العام 2018م أمام بنك السودان بالخرطوم، والحمدلله أنقذتني العناية الإلهية من الموت المحقق، ونتجت عنه أضرار طالت السيارة فقط.
ومضت : عموماً تنظر محكمة جرائم المعلوماتية بالخرطوم في القضية التي رفعتها ضد بعض النشطاء الذين قادوا ضدي الحملة الاسفيرية، والتي كما اسلفت تهدف للإساءة، اشانة السمعة والتخوين، والقضية مودعة على منضدة قاضي جرائم المعلوماتية في مواجهة فتاتين، وأذهب لجلساتها مع والدتي واخي، ولا يذهب معي خلافهما أي شخص كما زعم البعض.