الأربعاء، 14 أبريل 2021

سيدة تضع مولودتها داخل مقابر مدينة الشاطئ بامدرمان

 











ابوراس : من نقطة اللاعودة للحياة تنتهي جائحة (كورونا)


لم ندفن أي حالة من الحالات المصابة بالفيروس المستجد


أي إنسان على وجه البسيطة يداعب خياله حلم أن يكون وضعه الاقتصادي في أفضل أحواله بحيث يستطيع أن يعيش حياته بكرامة بعيداً عن عالم الأموات، وأن يكون مقيماً وسط السكان الأحياء، هكذا يمني البعض من سكان حياة اللاعودة أنفسهم ، ولكن ليس بالأحلام وحدها يتحقق لهم ما يصبون إليه، ومن أبطال ذلك العالم الغريب والعجيب (ابوراس) الذي يكشف قصته مع سكنه وسط الأموات، مؤكداً أنه راض تمام الرضا بما قسمه له الله، إلا أنه رغماً عن ذلك يأمل في كرمه سبحانه وتعالي بأن يكون له منزلاً بعيداً عن هذا العالم حتى يستطيع تربية أبنائه بصورة طبيعية دون أن يكون هنالك هاجس أنهم من سكان حياة اللاعودة، ومع هذا وذاك تجده لا يمتلك المال الذي يغطى به ثمن شراء مستلزمات حياته اليومية، فراتبه الذي يتقاضاه من عمله بجامعة الأحفاد بالكاد يكفى للصرف على مواصلاته ووجبة إفطاره (فالعين بصيرة واليد قصيرة)، وهذا الواقع الذي يركن له ضيفنا ينطبق على أغلب سكان المقابر الأحياء، فهم ينامون في الليل، ومن ثم يستيقظون في الصباح على مشاهد قبور الموتي مصفوصة على امتداد البصر، وهي جميعاً يطوقها صمت رهيب، ولا يقطع ذلك الصمت سوى تشييع جثمان من هنا أو هناك أو من يزورون الموتى ما بين الفينة والأخرى.

من أنت وكم تبلغ من العمر؟

أنا عبدالرحمن ابوراس عبدالله مراد أبلغ من العمر (٤٩) عاماً، وتعود جذوري إلى محلية (الردوم) بولاية جنوب دارفور.

ماذا تفعل في هذا المكان الذي يهابه كل إنسان؟

أعتبر نفسي واحداً من سكان حياة اللاعودة، فأنا أقيم في مقابر مدينة الشاطئ مع أسرتي الصغيرة، فأنا متزوج ولدي عدد من الأطفال، وزوجتي أنجبت لي طفله في غضون الأيام الماضية، إذ أن مولودتي حديثة الولادة فتحت عينها على القبور، الحفر ومواراة الجثامين الثري.

متى جئت من غرب السودان إلى الخرطوم؟

حضرت في العام ١٩٩٧م، ومنذ ذلك التاريخ أعمل عاملاً بسيطاً في إدارة جامعة (الأحفاد).

ما هي قصتك مع القبور والمقابر؟

بدأت قصتي مع المقابر منذ اللحظة التي توفيت فيها سيدة كنت مقيماً معها في منزلها بمدينة الشاطئ، فعندما أسلمت الروح لبارئها لم يكن أبنائها موجودين في السودان، فما كان مني إلا أن أقوم بهذا الدور بالإنابة عنهم حيث قمت بدفنها في المقابر، وعندما حضروا من خارج البلاد شكروني على القيام بالدور الإنساني، ومن ثم رحلت من منزلهم إلى منزلي المتواضع وسط قبور الموتى.

ما الذي لاحظته في من يحضرون الموتى للدفن؟

هنالك الكثير منهم يحضرون موتاهم ولا يعرفون كيفية دفنهم، وبالتالي أقوم أنا بهذا الدور بالإنابة عنهم، ومن ثم أشرح لهم تلك الخطوات حتى يتبعوها في المستقبل، أي إنني كنت أضعهم في الطريق الصحيح في مراسم الدفن، وكيفية وضع الجثمان داخل القبر (ود اللحد)، وأين تكون وجهة الرأس، وأن دفن جثمان الكبير يختلف عن الصغير؟.

كم لك من الزمان مقيماً بأسرتك داخل المقابر؟

حوالي العام.

بحكم أنك من سكان عالم اللاعودة، هل القصص التي تتم روايتها حول ما يدور في المقابر صحيحة؟

لا غير صحيحة نهائياً، فأنا منذ أن سكنت وأسرتي في مقابر مدينة الشاطئ ولم الحظ أو شاهد شيئاً غريباً يدعني أصدق القصص المنسوجة من نسج الخيال لا أكثر من ذلك، وها أنت تشاهد بنفسك أبنائي يقضون كل وقتهم في هذه المقابر.

ألا تخاف أنت أو أي فرد من أفراد أسرتك من المقابر؟

هذا السؤال دائماً ما يوجه لي إلا تخاف كون أنك تسكن مع الموتى، فكنت أرد بالنفي قائلاً : لم يحدث أن ساورني ولو لكسر من الثانية الخوف من مجاورة قبور الموتى، فالإقامة في المقابر من أأمن الأماكن التي يمكن أن تنام فيها دون هواجس تعتريك، وخلال وجودي بها أخرج في أوقات متفرقة نهاراً وليلاً وحتى في الساعات الأولي من الصباح، وطوال ذلك لم أشاهد ما يذهب إليه الناس حول عالم القبور الذي أصبحت لصيقاً بسكانها الأموات، لذلك أرجو من العامة عدم سرد قصص لا أساس لها من الصحة.

ماذا عن فيروس كورونا؟

مما لا شك فيه تنتهي هنا جائحة (كورونا)، فهذه هي المحطة النهائية، لذا لا نتخوف منها لأننا نثق أنها لن تفكر المجئ لهذا المكان لأنه سيتم دفنها، ولم يسبق لنا في هذا الجانب أن دفنا موتي توفوا بالوباء.

من أين يتم إحضار الطوب الخاص بود اللحد؟

كنا في وقت سابق نحضره من مقابر (أحمد شرفي)، إما في الحاضر فإننا نجهزه داخل مقابر مدينة الشاطئ، وقد وصل إلى (٥٠٠٠) طوبة، والمسئول عن المقابر هو عبدالمنعم، بالإضافة إلى صلاح الذي يدفع أيضاً فاتورة الكهرباء، وكلما قطع التيار الكهربائي أتصل عليه هاتفياً في أي وقت، وما أن يتلقي مكالمتي إلا ويجري اللازم.

هل هنالك شخص يسكن في هذه المقابر غيرك؟

نعم يوجد جاري (مرتضي) الذي يقوم بإحضار المياه لتحضير الطوب، وهو يعتبر جاري داخل المقابر، وتقيم معه أيضاً أسرته، وهكذا تجد السكان الأحياء كثر في عدد من المقابر المنتشرة بولاية الخرطوم، وهنالك من سبقوني للإقامة فيها بسنوات.

ما السؤال الذي تطرحه على أهل المتوفي قبل السماح لهم بدفنه؟

أطلب منهم إبراز شهادة الوفاة، وأين حدثت الوفاة وأسبابها، وبعد التأكد من صحة المعلومات أوثق لها بالتسجيل في الدفتر الخاص بالوفيات، ومن ثم أسمح لهم بمواراة الجثمان الثري بالمقابر.

هل هنالك مسيحيين يتم دفنهم في هذه المقابر؟

لا لا يوجد دفن للمسيحيين في هذه المقابر باستثناء الأطفال فقط حتى سن السادسة.

هل تم نبش أي جثمان بعد دفنه؟

لم يحدث أن تم نبش جثمان بعد دفنه لأي سبب من الأسباب.

لماذا لا تكون هنالك قبور محفورة؟

طلب منا عدم تجهيز القبور قبل الوفيات، وأي متوفي يأتي أهله للمقابر قبل زمن كاف لتحضير القبر وتجهيز الطوب لود اللحد، وأنا بدوري أحدد لهم المكان الذي يجب أن تتم فيه مواراة الجثمان الثري.

ماذا عن زوجتك؟

زوجتي وضعت لي مولودة في اليومين الماضيين، وهي الآن موجودة في منزلها داخل مقابر مدينة الشاطئ، وأطلقت عليها (يسرى)، وهذا يؤكد أن هنالك قوة إيمان.

فيما تجولت داخل المقابر ومقابر آخري مع سكانها الأحياء الذين لا تحس بأن خوفاً يتملكهم من هذا المكان غير المألوف للحياة، والتي كنا نسمع في إطارها قصصاً مثيرة جداً، فضلاً عن إحساس الإنسان بالفزع من مهابة الموت.

وفي هذه الأماكن أدرت حوارات مع عدد من سكان المقابر الأحياء الذين ظلوا يعيشون وسط الأموات لسنوات وسنوات لدرجة أنهم أنجبوا فيها الأبناء والبنات، فمنهم من أنتقل للعيش في عالم الأحياء.

وفي هذا السياق تقول (أم أحمد) : عشت في هذا المكان منذ طفولتي، والذي شهد كل مراحل حياتي إلى أن تزوجت فيه قبل سنوات، هكذا كنت أنام واستيقظ وسط قبور الموتى، وللأمانة والتاريخ تعتبر المقابر من أأمن الأماكن في الدنيا.

من جهتها، قالت (أم علي) : الحمدلله ظللت اقطن في هذا المكان، ومن ثم تزوجت فيه، وأنجبت من الأبناء ذكوراً وإناثاً، ورغماً عن اتساع رقعة الأسرة إلا أن المولي عز وجل مبسط لنا الحياة والحمدلله، ولكن كل ما أتمناه هو أن أمتلك منزلاً خاصاً، وهذا المنزل ليس من أجلي بل من أجل أبنائي.

ألا تخافين من الإقامة في هذا المكان؟

بالعكس لم أشعر بالخوف نهائياً، فالموت سبيل الأولين والآخرين، والتواجد هنا يترك لدى الإنسان إحساساً عميقاً بالحياة، لذلك ما أن تتأقلم عليه إلا وتصبح إنساناً قنوعاً بما قسمه الله سبحانه وتعالى لك.

الأحد، 11 أبريل 2021

*ﻓﻨﺎﻥ ﺷﺎﺏ شهير يتلقي العلاج ﻣﻦ إدمان المخدرات!!*

 

...... 

بدأ فنان شاب شهير ومثير للجدل تلقى العلاج من إدمان المخدرات، والتي ظل يتعاطاها منذ سنوات وسنوات. 

وقال مصدر قريب منه : قرر الفنان الشاب المعنى إنهاء مغامراته مع تعاطي المخدرات، وذلك من خلال تلقى العلاج بإحدى الدول العربية بعد تسبب له في الكثير من الإحراج في حفلاته الخاصة والعامة، بالإضافة إلى اطلالته عبر الأجهزة الإعلامية. 

وتابع المصدر : كثيراً ما توصل المخدرات ذلك الفنان إلى مرحلة فقدان الوعي، علماً بأنه من الفنانين النجوم البارزين في الحركة الفنية، لذلك شد الرحال في طي الكتمان لدولة عربية لتلقي العلاج ﻣﻦ اﺩﻣﺎﻥ المخدرات، وﺍﻟﺬﻱ كان سبباً مباشراً في إبتعاده ﻋﻦ الظهور في الحركة الفنية. 

وأردف : ظل الفنان الشاب الشهير ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ المخدرات بشراهة إلى أن أوصلته إلى مرحلة متأخرة جداً من الإدمان.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*مؤلف أغاني (الجبلية) و(موركو) (الدولية) يفجر المفاجآت لـ(لدار).. علي شندي : اشتهار عائشة الجبل سبباً في ظهور الفيروس.. موركو ورحاب جمعة من أفضل الأصوات النسائية في الساحة الفنية*

 












..... 

*جلس إليه : سراج النعيم*

..... 

وضع الشاعر، الملحن والفنان على شندي مؤلف أشهر أغاني المطربات عائشة الجبل، مروة الدولية، مني موركو ووجدان بحري، والمطرب علي كايرو وآخرين

*في البدء من أنت؟*

علي عبدالحي علي صالح الشهير بـ(علي شندي).

*كيف اكتشفت عائشة الجبل؟*

التقيت بها في منطقة (جبل أولياء) عن طريق العازف (عبدالباسط) الذي طلب مني الوقوف معها على أساس أنها تتلمس خطاها الأولى في الحركة الفنية، وفي ذلك اللقاء سألتني ما هو جديدك من الأغنيات؟ فقلت : قبل أن تعرفي الجديد من الأغنيات، فأنا أريد أن أجعل منك (فيروس) العام ٢٠٢٠م، وكان أن ألفت لها أغنية (الفيروس في دمي انتشر)، (الزمن علمنا) و(ما بتزله عشان خالقني الله)، والأغنية الأولى كانت سبباً في شهرة عائشة الجبل، وقالت آنذاك : إذا أصبحت فعلاً مشهورة بعد هذه الأغنية، فإنه سيحدث بني وبنك كل خير، يعني ما حاقصر معاك نهائي، هكذا تنبأت للجبلية بأن تتبوأ هذه المكانة الفنية، وتنبأت بظهور فيروس (كوفيد-19) المستجد، فعندما كتبت لها الأغنية لم تظهر الجائحة، وما أن اشتهرت الجبلية بالأغنية إلا وانتشر الفيروس في جميع أنحاء العالم.

*ما الشكل الذي وجدتها عليه في بدايتها؟* 

وجدتها بسيطة وعادية، وتغني الحفلات كسائر المطربات (المغمورات)، إلا إنني اشهرتها في (10) أيام فقط، وما أن اشتهرت إلا وبدأت أسمع أنها ذهبت إلى دار المعجزة والمسنين وأطفال المايقوما وغيرها من الأعمال الإنسانية، ولكن للأسف الشديد، لم تلفت إلى من كان له القدح المعلي في تجربتها لتشكره على الأقل ناهيك عن الحقوق الأدبية والمادية، فهي يفترض فيها أن تكرمني، وتتواصل معي إنساناً، إلا أنها أصبحت (مغرورة)، فأنا عندما التقيت بها كنت أعتقد أنها بتحفظ الحقوق الأدبية والمادية، وهو ما لم أجده منها. 

*وماذا؟* 

أذكر قبل فترة إتصل على حماده تركم، مدير أعمالها السابق، واعطاني إليها عبر الهاتف فقالت : والله يا علي شندي أنا ما مقتنعة بأي شاعر أو ملحن غيرك، فرديت عليها قائلاً : أنا سعيد بما وصلتي إليه إلا إنني اعتب عليك كون إنني غير مصاحب لتجربتك، فأنا الوحيد الذي يعرف إمكانياتك وتفاصيلك، وكان في الإمكان أن نمضي من مرحلة إلى مرحلة أبعد من ذلك لو كانتي منصفه، لذلك يجب أن تعرفي بأن الفنان ليس ثروة مادية، فالمال يمكن أن تجنيه من خلال العمل في مجال التجارة.

*وماذا عن المطربة مروة الدولية؟*

أول ما التقيت بها كان ذلك في منزلها بمنطقة (الأزهري)، ولم تكن آنذاك تمتلك رصيداً فنياً، أي أنها كانت تغني في أغاني الآخرين، وأذكر أول أغنية ألفتها لها حملت عنوان (الله اداني صوت وكمان سمعة والناس من الحسادة ممغوصة تبكي بالدمعة)، (عملت ليك شبكة عشان تصطاد)، (كذب.. كذب ما تصدقو) و(كده عيني عينك بنساك واشوف غيرك)، وهي إنسانة، لذلك لها في دواخلي معزة خاصة، أي أنها (زولة ما ساهلة). 

*وماذا؟* 

أذكر آخر مرة ذهبت إليها في منزلها وقفت على طولها وقالت : (سيد الغنا جا) يا علي حقيقة نحن متلومين معك لأنو ظروفنا كانت غير، ولكن الآن الحمدلله كل شيء في، وأنت أدينا الغنا، وأطلب المبلغ الدايرو، وللامانة والتاريخ أغنية (الفيروس) التي غنتها عائشة الجبل كان يفترض أن تغنيها مروة الدولية قبلها إلا أن سفرها مع طاسو إلى السعودية هو السبب في أن تغنيها عائشة الجبل. 

*ماذا عن مني ماركو؟*

التقيت بها في منطقة (الأزهري)، وشكلت معها ثنائية، لأن لديها صوت مميز جداً، لذلك تعاملت معها في أغنيات (اريح بالي منك وارتاح من غرورك)، (ما بغير من زول ولا بحسدو)، (القاصد ربنا منو يبعدو)، (انا هسع ما فاضية ليك أمرك بسيط بتحسم) وغيرها من الأغاني التي وصلت إلى أكثر من (15) أغنية، وهي إنسانة، ولديها مواقف، ومتى ما لجأت إليها تجدها حاضرة حتى إذا كانت بعيدة، فأنت تجدها واقفة معك، أي أنها تتعامل معك معاملة (الملك)، وهي إنسانة باره بوالدتها واخوانها. 

*ماذا عن علي كايرو؟*

التقيت به في منزل المطربة مني ماركو، ولم أكن أعرفه، فقال لي أنت ما بتديني غنا، فقلت له من أنت؟ فقال : أنا علي كايرو، ومن خلال حديثه اكتشفت أن دمه خفيف، وكان أن ألفت له غنا خفيف مثلاً (الماديرو يضرب ليك قول ليهو حول لي رصيد لو وقفت قدامه يخليك ويمشي بعيد)، (حددنا المصير)، (حبيتو يا قلبي ما بقدر العشرة) وغيرها، ولكنه مقصر معي في الحقوق المادية، وملتزم بالحقوق الأدبية. 

*ماذا عن وجدان بحري؟*

تعاملت معها في عدد من الأغاني على سبيل المثال (شدت ما بريدك بحلف بيك عديل)، (تضرب لي بليل مالك)، (يا زول إحترم نفسك) و(سودان العزة) وإلى آخرها، وهي في التواصل الإنساني ممتازة، وليس بيني وبينها باقي حقوق. 

*ماذا عن المطربة رحاب جمعة؟*

هي من أجمل الأصوات النسائية في الساحة الغنائية، أول أغنية جمعتني بها (بديت بالكلام الحار ولما رديت ليك بقى ليك زي النار)، (أمدرمان انا بقلبه.. الخرطوم انا بقلبه الما عاجبها تمشي تعمل البعجبا) و(راجع حساباتك) وغيرها إلا إنني اعيب عليها (الكسل)، وهي لديها إمكانيات تدعها تغني بأي شكل من أشكال الغناء.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*إيهاب توفيق في حوار استثنائي مع (الدار).. زيارتي للسودان دافعها تشجيع مصر ضد الجزائر باستاد (المريخ)*



 

..... 

*التقاه : سراج النعيم*

..... 

يعتبر الفنان المصري إيهاب توفيق من أشهر المطربين في الوطن العربي، إذ بدأ حياته الفنية في أوائل تسعينات القرن الماضي، ويعد حالة من الحالات الفنية النادرة التي عشقها جيل كامل، وردد معها الأغاني التي صدح بها من خلال ألبوماته الغنائية المنتشرة، ومن أبرز أعماله (إلا رسول الله، ادم وحواء، نبينا يوسف، عمر الفاروق، يا نساء المسلمين، أرحنا يا بلال، احلم بالجنة، لازم تسمع، حبك علمني، اسمك ايه، ليه الخصام، هما كلمتين، حبيب القلب، سحراني، يعشق القمر، الدنيا، عدي الليل، ها تعدي، رسمتك، مراسيل، اكمني، احلي منهم، ملهمش في الطيب، تترجي فيا، على كيفك، اكتر من كده ايه، الأيام الحلوة، يا رموشها، ماشفتش زي امي، إحساسي قالي، وكلن يوم يحلو) وغيرها من الاغاني التي نالت حظها من الانتشار، فالي مضابط الحوار. 

*في البدء كيف وجدت السودان؟*

السودان يمتاز بكرم أهله الذين يجسدونه في الاستقبال والاحتفاء بالضيف، وكرمهم ككرم العرب القدماء، بالإضافة إلى التحلي بمكارم الأخلاق الرفيعة والأدب الجم، وهي من الصفات التي دعت إليها الديانة الإسلامية، وحث عليها الرسول صل الله عليه وسلم أتباعه، هكذا التمست في الساعات التي أمضيتها في الخرطوم النبل، الشهامة والكرم الفياض.

*ما الإحساس الذي خرجت به من لقائك ببعض السودانيين من مطار الخرطوم إلى استاد المريخ بمدينة امدرمان؟*

 الإحساس الذي تخالجني هو أن إنسان السودان يمنحك إحساساً بأنك في وطنك الثاني بالاستقبال الرائع، لذلك أقدر وأحترم جداً خصوصية المجتمع السوداني، وهذه الخصوصية تجسد عنوان شخصيته الأساسية.

*هل نتوقع زيارتك مرة ثانية للغناء إلى جمهورك في الخرطوم؟*

مما لا شك فيه سأكررها الزيارة متى ما سنحت لي الفرصة أو إذا تلقيت عرضاً للغناء لجمهوري السوداني، والذي طوقني بالحب لدي مشاهدتي مباراة بلادي ضد الجزائر في نهائيات كأس العالم من داخل استاد (المريخ) بمدينة أمدرمان. 

*بعد تجربة غناء الشعارات للمسلسلات، التمثيليات والأفلام هل تنوي خوض تجربة التمثيل؟*

إذا عرض على عملاً درامياً جيداً، فإنني سأشارك فيه بلا تردد، ولكن اشرط إعطائي دور البطولة، وأن يضيف العمل الدرامي ذلك لرصيدي الفني، إما دون ذلك فلا أقبل بأي عرض يوضع على منضدتي. 

*في حال أنك وجدت نصاً دامياً بالمواصفات والشروط التي تضعها في رأسك هل تحبز أن تكون التجربة عبر المسلسلات أم التمثيليات أم الأفلام؟*

بما إنني لم أخوض التجربة التمثيل قبلاً احبز أن تكون من خلال المسلسلات، فالمسلسلات تحظى بمشاهدة عالية جداً في الوطن العربي، وذلك بما يفوق مشاهدة التمثيليات والأفلام المعتمدة كلياً على راقصة ومطرب شعبي، وهذا النوع من الدراما لا احبز المشاركة فيه. 

*ما الذي تخطط له في إطار مشوارك الفني مستقبلاً؟*

سأكون حريص غاية الحرص على التواصل مع جمهوري، والذي أقطع له وعداً بأن لا أغيب عنه مرةً ثانية.

*كيف تنظر إلى النجاح الذي حققته على امتداد الوطن العربي؟*

ذلك النجاح يستند في الأساس على موهبتي، والنجاح في حد ذاته ليس أمراً سهلاً، لذلك احمدالله أنني احقق النجاح تلو الآخر، لذلك عندما عدت للحركة الفنية بعد (7) سنوات حقق ألبومي نجاحاً منقطع النظير. 

*لماذا حذف الفيديو كليب الخاص بك من الموقع الشهير (يوتيوب)؟* 

ليس لدي إجابة لهذا السؤال، فلم يسبق أن تعرض مطرباً في الوطن العربي لما اتعرض له، ولكن تفسيري الوحيد هو أن البعض خاف من عودتي للساحة الفنية بعد ظن انني انتهيت كـ(فنان)، ولكن المولي عز وجل عوضني عن فترة الغياب، ونصرني بالصبر على الحاقدين.

وجه إليك عدداً من النقاد نقداً حول إطلالة إحدى الفتيات في مشاهد الفيديو كليب الذي انتجته مؤخراً؟

لم يكن الغرض من النقد تصحيح المسار، بقدر ما أنه يرمي للبحث عن الإثارة بدليل أن الكثير من الفيديو كليبات تشارك فيها فتيات (عاريات) تماماً أو مرتديات (مايوهات)، ولم يوجه لتلك التجارب النقد كالذي اتعرض له، وهذا أن على شيء فإنما يدل على استهدافي بالنقد (الهدام)، لذلك ما يجري مع تجاربي الغرض منه تشويه صورتي أمام جمهوري الذي يجيني، والذي ابادله الحب باعمق منه.

*هل حدث في مرة من المرات أن شعرت بالضعف أمام الاستهداف الذي تتعرض له؟*

كلما وجه إلى البعض نقداً (هداماً)، كلما ازددت إصراراً وعزيمة على إنتاج المزيد من الأعمال الغنائية الناجحة، والتي تضعني في المسار الصحيح.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*في ظل قطوعات الكهرباء : سكان الخرطوم يلجأون للإنارات بـ(الهواتف)*


..... 

يحرص معظم سكان ولاية الخرطوم على شحن هواتفهم السيارة عندما يكون التيار الكهربائي متوفراً وفقاً للبرمجة المتبعة، وذلك من أجل الإنارة بالمصابيح الملحقة بالهواتف النقالة، والذي يستمر انقطاعه لأكثر من (8) ساعة على الأقل يومياً. 

إن انقطاع التيار الكهربائي يعود إلى عدم توفر (الوقود) وقطع الغيار الخاصة بالمحطات الحرارية والمائية، وقد عجزت السلطات المختصة من إيجاد الحلول الناجزة، مما أثر ذلك في المناطق السكنية والقطاعات الصناعية، الأسواق، الخدمات وإلى آخرها، وهو الأمر الذي حدا بالسكان إلى إستخدام مصابيح الهواتف النقالة للإنتقال من مكان إلى آخر كحلول مؤقتة، ورغماً عن ذلك يجدون  صعوبة شديدة للإيفاء بالالتزامات نسبة لإنقطاع التيار الكهربائي بصورة تفوق كل التصورات، مما أدى ذلك للتأثير في بعض المحلات التجارية والخدمية، والذين يضطرون للعمل بنسبة أقل من النصف، لذلك ليس هنالك إنتاج كافي يلبي الاحتياجات الضرورية للحياة.

لجأ بعض سكان ولاية الخرطوم إلى بدائل لتغطية ساعات إنقطاع التيار الكهربائي الصباحي والمسائي، وهو قاد إلى ارتفاع أسعار (المولدات) الكهربائية، إذ وصل سعر الصغير سعة (5) كيلو واط إلى (400) ألف جنيه.

بينما يعيش بعض سكان ولاية الخرطوم فقرأ مقدعاً، والبعض الآخر يعيش تحت خط الفقر، وهؤلاء وأولئك لا يستطيعون شراء المولدات، ومن يشتري تواجهه أزمة توفير (الوقود) يومياً، إذ يحتاج المولد إلى جالونين في اليوم بـ(1300) ألف جنيه، وذلك لتشغيل المولد لساعات أقل من ساعات إنقطاع التيار الكهربائي، وتلجأ بعض الشركات، المؤسسات والمصانع إلى المولدات الكبيرة لسد العجز بسبب إنقطاع التيار الكهربائي من خلال شراء برميل الجازولين بـ(25) ألف جنيه.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*سكان من ولاية الخرطوم يقاطعون شراء الخبز (المدعوم) لهذا السبب*


.... 

قلما يلجأ سكان ولاية الخرطوم لشراء الخبز (المدعوم) الذيو يباع بـ(الكيلو) نسبة إلى أنهم يعبرونه من الأطعمة غير الصالحة للاستخدام الآدمي، وتلحظ ذلك بجلاء في شكله، لونه، رائحته وطعمه، وأكد الأشخاص الذين  يضطرون لتناوله بأنه يحدث لهم بعضاً من آلالام في (البطن) و(المعدة)، مما دفع الكثير منهم لشراء الخبز التجارى ذو الفائدة الصحية.

هناك أنواع من الخبز المنتج من (القمح)، ويختلف عن بعضه الآخر، وهذا الإختلاف ناتج عن إضافة مكونات، وعناصر غذائية، وهو ما لا يتوفر في الخبز (المدعوم) الذي يباع بالكيلو، إذ تقوم بعض المخابز بإضافة ألوان غذائية للقمح لمنحه مظهراً جميلاً، وتنتجه بمواصفات عالية الجودة، إلا أنها تتلاعب في الأوزان، لذلك على السلطات المختصة فرض رقابتها المشددة على المخابز بصورة عامة حتى تحمي المستهلك من الخبز السيء، ومراجعة ما تضيفه المخابز للدقيق الذي يأتي إليها من المطاحن، فلماذا لا يكون الخبز مصنوعاً من (القمح) الذي هو الأفضل لصحة الإنسان، لأنه يحتوي على فوائد صحية عديدة، ويقلل من خطر إصابة الإنسان بداء (السكري)، إلا أن الخبز (المدعوم) الذي يباع بالكيلو رديء جداً، ورغماً عن ذلك يجبر المستهلك للوقوف بالساعات الطوال أمام منافذ المخابز للظفر بالكمية التي تكفي لتناول وجبة واحدة، ولا يلتزم منتجه بالجودة، لذلك يمتنع بعض الأشخاص من شرائه، لأنهم لا يعرفون ما هي المكونات المضافة إليه؟، مما جعل البعض يتخوفون من أثار صحية (سالبة)، ربما يحدثها تناوله آنياً ومستقبلاً، بالإضافة إلى أن النفس لا تستسيغه، فلماذا تقف السلطات المختصة بولاية الخرطوم مكتوفة الأيدي، ولا تحرك ساكناً لفرض سيطرتها على المخابز، ووضع ضوابط حازمة في مسألة إنتاج الخبز، وأن لا تدع أصحاب المخابز ينتجون الخبز حسب الأهواء الشخصية، إذ تتلاعب بعض المخابز في الأوزان، وهو أمر يجعل المستهلك ضائعاً ما بين (المخابز) و(المطاحن)، فهل تضاف (الردة) إلى الدقيق؟، فإذا كان هذا الأمر صحيحاً فإنها مصيبة، لأن (الردة) غذاء للحيوانات، وإذا كان غير صحيحاً، فالمصيبة أكبر لعدم نفى أو تأكيد المعلومة من الجهات ذات الصلة، ومهما كانت الإجابة فإن الخبز (المدعوم) غير مستساغ، مما يقود الإنسان لوضع علامات استفهام كثيرة حوله، فما هي مكونات صناعته، وما مدى صلاحيته، وما حقيقة إضافة أي نوع من (الردة) أو (الذرة) للدقيق، ولماذا لا توجد سلطات يلجأ إليها الإنسان لحمايته؟؟؟.

لابد من حماية المستهلك بواسطة مباحث التموين، وحماية المستهلك في ظل غموض يكتنف صناعة الخبز (المدعوم) الذي يجب أن تفرض في ظله رقابة مشددة من توزيع الدقيق للمخابز، والإشراف عليه إلى أن يصل للمستهلك بذات جودة الخبز التجارى مع حسم مسألة التلاعب في الأوزان. 

السؤال الذي يفرض نفسه على الحكومة الإنتقالية، ما الأمر الذي جعل أسعار الدقيق ترتفع، ولماذا يشهد إنتاج الخبز (فوضى) من حيث اللون، الرائحة، الطعم، وهل تضاف في صناعته (الردة) المطحونة، ولماذا المنتج النهائي غير مطابقاً لمقاييس ومعايير (الجودة) التي تحافظ على خصائصه عند التخزين لليوم التالي، فكثيراً ما يتفاجأ المستهلك بأن الخبز الذي يشتريه غير صالحاً للاستخدام أطول من اللحظة المصنوع فيها، لذلك يصعب جداً تخزينه، لأن لونه يتغير، ورائحته تصبح كريهة، وطعمه يكون غير مستساغ للمستهلك، ورغماً عن ذلك يعاني المواطن الأمرين في الحصول على الكمية التي تكفي أسرته، والتي ربما تكون لديها طلاب ينتظرونها لإعداد وجبة إفطار (سندوتشات)، مما يضطر بعض الأسر شراء الخبز التجارى، والذي تتفاوت أسعاره رغماً عن تحديد سعر القطعة الواحدة منه بـ(20) جنيهاً. 

يجب أن تلتفت الحكومة الانتقالية لهذه المعضلة، وإلزام أصحاب المخابز بالمقاييس والمعايير في إنتاج الخبز وفقاً للأسعار المعلنة لبيعه بالكيلو، إما بالنسبة إلى أصحاب المخابز التجارية، فيجب عدم التلاعب في الأوزان، والالتزام بالمواصفات والمقاييس.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*زيادة جديدة لتعريفة للمواصلات بولاية الخرطوم*


..... 

رفع أصحاب المركبات العامة تعريفة المواصلات من الثورة إلى الشهداء أمدرمان (100) جنيه، ومن الخرطوم إلى الشهداء أمدرمان والعكس (150) جنيه. 

وعزا أصحاب المركبات الزيادة إلى رفع أسعار المحروقات، وعدم توفر الوقود في الطلمبات.

فيما تركت السلطات المختصة المواطن ضحية لمزاج سائقي المركبات العامة، وما يسمى بـ(الكموسنجي) أو (الطراح) الذي يحدد قيمة التذكرة.

بينما شن عدد من المواطنين هجوماً كاسحاً على سلطات ولاية الخرطوم لتركها سائقى المركبات العامة لاستغلال المواطن ورفع تعريفة المواصلات للأهواء الشخصية.

وفي السياق طالب عدد من الركاب سلطات ولاية ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ بأن تضع تعريفة للمواصلات، وأن تفرض ضوابط ورقابة مشددة عليها، فالزيادات التي ينفذها سائقي الحافلات أنهكت ميزانيات الموظفين والعاملين البسطاء الذين ينشدون تدخلاً سريعاً يساهم في تخفيف الأعباء الملقاة على كاهلهم من فواتير أخرى.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...