الأحد، 11 أبريل 2021

*إيهاب توفيق في حوار استثنائي مع (الدار).. زيارتي للسودان دافعها تشجيع مصر ضد الجزائر باستاد (المريخ)*



 

..... 

*التقاه : سراج النعيم*

..... 

يعتبر الفنان المصري إيهاب توفيق من أشهر المطربين في الوطن العربي، إذ بدأ حياته الفنية في أوائل تسعينات القرن الماضي، ويعد حالة من الحالات الفنية النادرة التي عشقها جيل كامل، وردد معها الأغاني التي صدح بها من خلال ألبوماته الغنائية المنتشرة، ومن أبرز أعماله (إلا رسول الله، ادم وحواء، نبينا يوسف، عمر الفاروق، يا نساء المسلمين، أرحنا يا بلال، احلم بالجنة، لازم تسمع، حبك علمني، اسمك ايه، ليه الخصام، هما كلمتين، حبيب القلب، سحراني، يعشق القمر، الدنيا، عدي الليل، ها تعدي، رسمتك، مراسيل، اكمني، احلي منهم، ملهمش في الطيب، تترجي فيا، على كيفك، اكتر من كده ايه، الأيام الحلوة، يا رموشها، ماشفتش زي امي، إحساسي قالي، وكلن يوم يحلو) وغيرها من الاغاني التي نالت حظها من الانتشار، فالي مضابط الحوار. 

*في البدء كيف وجدت السودان؟*

السودان يمتاز بكرم أهله الذين يجسدونه في الاستقبال والاحتفاء بالضيف، وكرمهم ككرم العرب القدماء، بالإضافة إلى التحلي بمكارم الأخلاق الرفيعة والأدب الجم، وهي من الصفات التي دعت إليها الديانة الإسلامية، وحث عليها الرسول صل الله عليه وسلم أتباعه، هكذا التمست في الساعات التي أمضيتها في الخرطوم النبل، الشهامة والكرم الفياض.

*ما الإحساس الذي خرجت به من لقائك ببعض السودانيين من مطار الخرطوم إلى استاد المريخ بمدينة امدرمان؟*

 الإحساس الذي تخالجني هو أن إنسان السودان يمنحك إحساساً بأنك في وطنك الثاني بالاستقبال الرائع، لذلك أقدر وأحترم جداً خصوصية المجتمع السوداني، وهذه الخصوصية تجسد عنوان شخصيته الأساسية.

*هل نتوقع زيارتك مرة ثانية للغناء إلى جمهورك في الخرطوم؟*

مما لا شك فيه سأكررها الزيارة متى ما سنحت لي الفرصة أو إذا تلقيت عرضاً للغناء لجمهوري السوداني، والذي طوقني بالحب لدي مشاهدتي مباراة بلادي ضد الجزائر في نهائيات كأس العالم من داخل استاد (المريخ) بمدينة أمدرمان. 

*بعد تجربة غناء الشعارات للمسلسلات، التمثيليات والأفلام هل تنوي خوض تجربة التمثيل؟*

إذا عرض على عملاً درامياً جيداً، فإنني سأشارك فيه بلا تردد، ولكن اشرط إعطائي دور البطولة، وأن يضيف العمل الدرامي ذلك لرصيدي الفني، إما دون ذلك فلا أقبل بأي عرض يوضع على منضدتي. 

*في حال أنك وجدت نصاً دامياً بالمواصفات والشروط التي تضعها في رأسك هل تحبز أن تكون التجربة عبر المسلسلات أم التمثيليات أم الأفلام؟*

بما إنني لم أخوض التجربة التمثيل قبلاً احبز أن تكون من خلال المسلسلات، فالمسلسلات تحظى بمشاهدة عالية جداً في الوطن العربي، وذلك بما يفوق مشاهدة التمثيليات والأفلام المعتمدة كلياً على راقصة ومطرب شعبي، وهذا النوع من الدراما لا احبز المشاركة فيه. 

*ما الذي تخطط له في إطار مشوارك الفني مستقبلاً؟*

سأكون حريص غاية الحرص على التواصل مع جمهوري، والذي أقطع له وعداً بأن لا أغيب عنه مرةً ثانية.

*كيف تنظر إلى النجاح الذي حققته على امتداد الوطن العربي؟*

ذلك النجاح يستند في الأساس على موهبتي، والنجاح في حد ذاته ليس أمراً سهلاً، لذلك احمدالله أنني احقق النجاح تلو الآخر، لذلك عندما عدت للحركة الفنية بعد (7) سنوات حقق ألبومي نجاحاً منقطع النظير. 

*لماذا حذف الفيديو كليب الخاص بك من الموقع الشهير (يوتيوب)؟* 

ليس لدي إجابة لهذا السؤال، فلم يسبق أن تعرض مطرباً في الوطن العربي لما اتعرض له، ولكن تفسيري الوحيد هو أن البعض خاف من عودتي للساحة الفنية بعد ظن انني انتهيت كـ(فنان)، ولكن المولي عز وجل عوضني عن فترة الغياب، ونصرني بالصبر على الحاقدين.

وجه إليك عدداً من النقاد نقداً حول إطلالة إحدى الفتيات في مشاهد الفيديو كليب الذي انتجته مؤخراً؟

لم يكن الغرض من النقد تصحيح المسار، بقدر ما أنه يرمي للبحث عن الإثارة بدليل أن الكثير من الفيديو كليبات تشارك فيها فتيات (عاريات) تماماً أو مرتديات (مايوهات)، ولم يوجه لتلك التجارب النقد كالذي اتعرض له، وهذا أن على شيء فإنما يدل على استهدافي بالنقد (الهدام)، لذلك ما يجري مع تجاربي الغرض منه تشويه صورتي أمام جمهوري الذي يجيني، والذي ابادله الحب باعمق منه.

*هل حدث في مرة من المرات أن شعرت بالضعف أمام الاستهداف الذي تتعرض له؟*

كلما وجه إلى البعض نقداً (هداماً)، كلما ازددت إصراراً وعزيمة على إنتاج المزيد من الأعمال الغنائية الناجحة، والتي تضعني في المسار الصحيح.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...