الأحد، 11 أبريل 2021

*في ظل قطوعات الكهرباء : سكان الخرطوم يلجأون للإنارات بـ(الهواتف)*


..... 

يحرص معظم سكان ولاية الخرطوم على شحن هواتفهم السيارة عندما يكون التيار الكهربائي متوفراً وفقاً للبرمجة المتبعة، وذلك من أجل الإنارة بالمصابيح الملحقة بالهواتف النقالة، والذي يستمر انقطاعه لأكثر من (8) ساعة على الأقل يومياً. 

إن انقطاع التيار الكهربائي يعود إلى عدم توفر (الوقود) وقطع الغيار الخاصة بالمحطات الحرارية والمائية، وقد عجزت السلطات المختصة من إيجاد الحلول الناجزة، مما أثر ذلك في المناطق السكنية والقطاعات الصناعية، الأسواق، الخدمات وإلى آخرها، وهو الأمر الذي حدا بالسكان إلى إستخدام مصابيح الهواتف النقالة للإنتقال من مكان إلى آخر كحلول مؤقتة، ورغماً عن ذلك يجدون  صعوبة شديدة للإيفاء بالالتزامات نسبة لإنقطاع التيار الكهربائي بصورة تفوق كل التصورات، مما أدى ذلك للتأثير في بعض المحلات التجارية والخدمية، والذين يضطرون للعمل بنسبة أقل من النصف، لذلك ليس هنالك إنتاج كافي يلبي الاحتياجات الضرورية للحياة.

لجأ بعض سكان ولاية الخرطوم إلى بدائل لتغطية ساعات إنقطاع التيار الكهربائي الصباحي والمسائي، وهو قاد إلى ارتفاع أسعار (المولدات) الكهربائية، إذ وصل سعر الصغير سعة (5) كيلو واط إلى (400) ألف جنيه.

بينما يعيش بعض سكان ولاية الخرطوم فقرأ مقدعاً، والبعض الآخر يعيش تحت خط الفقر، وهؤلاء وأولئك لا يستطيعون شراء المولدات، ومن يشتري تواجهه أزمة توفير (الوقود) يومياً، إذ يحتاج المولد إلى جالونين في اليوم بـ(1300) ألف جنيه، وذلك لتشغيل المولد لساعات أقل من ساعات إنقطاع التيار الكهربائي، وتلجأ بعض الشركات، المؤسسات والمصانع إلى المولدات الكبيرة لسد العجز بسبب إنقطاع التيار الكهربائي من خلال شراء برميل الجازولين بـ(25) ألف جنيه.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...