الأربعاء، 3 يونيو 2020

*احمد مأمون يكتب : الشهيد ..شمعة لن تنطفئ

*
.......
ليس هنالك وصف يليق بمقام الشهيد سوى أنه  شمعة احترقت لتضئ الطريق  ويعيش الآخرون، هو إنسان  جعل من جسده (ترسا)  ليحمى به رفقاءه الذين يبحثون عن انتزاع حرية هذا الوطن  من ايدي القتلة والمجرمين  الذين  عاثوا فسادا وجعلوا هذا الشعب يعيش  ظلام الحرمان والاضطهاد.
الوفاء  لشهدائنا  لن يكون بدفن أجسادهم الطاهرة التى قتلت ظلما وعدوانا  ، بل بالمطالبة بالقصاص العاجل من سفاكى الدماء ومتسلقي   السلطة على اكتاف الابرياء .
ومن  واجبنا  عليهم   توصيل  (رسالتهم)  لللأجيال القادمة حتى تعلم  بأن على هذه الأرض مشى (أبطال)  قدموا ارواحهم  عربون  محبة لتراب الوطن وفداء لشعبه الشامخ .
 الثبات على مواقفنا  والمواصلة فى مناهضة بقايا النظام الهالك حتى تحقيق اخر مطلب هو السبيل الوحيد   للمحافظة على ضوء (الشمعة)  التى اشعلوها حتى تنير كل أجزاء السودان لأن الأمة التى تنسى من ضحى من أجلها لا تستحق أن تنتصر..
كلمة أخيرة
. أشرف الموت موت الشهداء من أجل الوطن 

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news 
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*سراج النعيم يكتب : اتهامات زيرو فساد للأستاذ احمد البلال الطيب ظالمة*


............
ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺯﺩﺩﻧﺎ تطوراً ﻓﻲ التكنولوجيا الحديثة ادركنا إننا نمضي في الإتجاه السالب أكثر من الإيجابي، ربما لأننا لا نتأمل في ﺣﻜﻤﺔ خلق الله سبحانه وتعالي للكون بما فيهم من ابتكروا (العولمة) ووسائطها المختلفة، حيث أنه وضع خارطة طريق للإنسان منذ صرخته ميلاده الأولي في الحياة، ويتمرحل منها إلى أن ينتهي به المطاف للشيخوخة.
من المعروف أن الإنسان يحلم، ويكبر الحلم معه يوماً تلو الآخر، ومع هذا وذاك تتولد في دواخله مشاعر ربما تكون إيجابية، أو سالبة تصاحبه في كل مراحله العمرية المختلفة، وأن كانت تبدأ أحلامه كبيرة، ثم تتضاءل إلى أن تتلاشي، أي أنه يجد الأيام والشهور والسنين قد مرت إلى أن يتفاجأ بزهرة شبابه قد ذبلت.
ومما ذهبت إليه أجد أن هنالك بعض الاشخاص  الفاشلين في تحقيق احلامهم يبثون احقادهم حول نجاح الأستاذ أحمد البلال الطيب رئيس مجلس إدارة صحيفتي (أخبار اليوم) و(الدار) الأخيرة ظلت تحرز المركز الأول توزيعاً على الصحف السودانية رغماً عن أن نظام الرئيس المخلوع (عمر البشير) حاربها، وخاض معها معركة ضارية في  القضية الشهيرة التي انتصرت فيها من خلال قرار المحكمة الدستورية القاضي باستمراريتها، وهو القرار الذي تعمل وفقه إلى لحظة توقفها عن الصدور كسائر الصحف السيارة بسبب جائحة (كورونا)، بالإضافة إلى أنها كانت مستهدفة على مدي ثلاثين عام من استدعاءات جهاز الأمن والمخابرات الوطني والبلاغات، ومجلس الصحافة والمطبوعات، اما صحيفة (أخبار اليوم)، فلا يتم منحها الإعلان الحكومي كسائر الصحف الاخري، وبالتالي فإن اتهام (زيرو فساد) للأستاذ أحمد البلال الطيب باطل ولا يسنده دليل قاطع.
أذكر انني التقيت بالأستاذ احمد البلال الطيب قبل سنوات في تلفزيون السودان، فقلت له يا أستاذ لديك مبالغ كبيرة أمانات في خزنة التلفاز، هل تسمح لي بصرفها، طالما أنك لا تصرفها كل تلك السنوات؟ فرد على قائلاً : لا أريد (قرشا) واحداً من أي خزنة لها علاقة بهذه الحكومة، ثم أدخل يده في جيبه، واستخرج مبلغا ماليا كبيراً ودفع به إلى، وهذا يقودني إلى التأكيد أنه كان يصرف من حر ماله الحلال على برنامج (في الواجهة)، ويشهد على ذلك طاقم البرنامج بالفضائية السودانية. إن ما يذهب إليه البعض حول الأستاذ أحمد البلال الطيب لا أساس له من الصحة،  والمعلومات التي تكتب عنه عبر الإعلام البديل لا تمت للواقع بصلة، فقط يستغل البعض الميديا الحديثة لإيصال رسائل مليئة بالاحقاد والضغائن السياسية، ولا أعتقد أن الأستاذ أحمد البلال الطيب ارتكب جرماً يستوجب الحملة الظالمة عليه.
وبما إنني أعرفه حق المعرفة أجزم أنه إنساناً متواضعاً، حكيماً، مثقفاً، صاحب رؤية ثاقبة سياسياً، اقتصادياً، اجتماعياً وإنسانياً، ثقافيا وفنيا والشواهد كثيرة علي نبله، فقد سبق واتصلت به واخطرته بأن والدي عليه الرحمة قد اسعف لمستشفي (البقعة) للمرة الثانية، فلم يتوان ولو لكسر من الثانية في الاهتمام بالأمر، وقال لي بالحرف الواحد : (لا تفعل أي شيء، وسوف أصلك بعد دقائق)، وأثناء ما هو في طريقه إلى كنت قد اعدت الإتصال به، مؤكداً له فيما بعد بأنه قد فارق الحياة، فتأثر غاية التأثر، ثم وصلني في نفس اليوم بالمنزل، وهذا الموقف ليس الأول، بل سبقته الكثير من المواقف الإنسانية التي لا يسع المجال لذكرها جميعاً، لأنها مستمرة منذ عملي معه أكثر من (١٦) عاماً، كما أنه ظل يحرص على تكليفي ببعض الملفات الساخنة، ولا يكتفي بل يصطحبني معه للأعمال الإنسانية التي يتبني أفكارها، ومنها مثلاً مرافقتي له لزيارة الفنان الكبير النور الجيلاني بمنزله، ومن المواقف الإنسانية أيضاً أنه روي لي أهل طفل مريض بأنهم طالعوا في صفحة (أوتار الأصيل) بصحيفة (الدار) لقاء مع أحد الخيرين أكد من خلاله أن لديه منظمة تعمل على مساعدة المرضي للعلاج بالخارج ، فما كان منهم إلا وأن بحثوا عن مكتبه وفي غمرة البحث عنه دخلوا بالصدفة إلى مكتب الأستاذ أحمد البلال الطيب، والذي أستقبلهم ببشاشة، وبعد التحية والإحترام والإكرام وضعوا علي منضدته تكاليف علاج الطفل، فما كان منه إلا وأن كتب لهم صكاً مالياً، فهل رجل بهذه الإنسانية يمكن أن تكون نظرته غير سليمة، وهل رجل في قامة الأستاذ أحمد البلال الطيب يستحق أن نجرح مشاعره بأي كلمة.
منذ أن عرفت الأستاذ أحمد البلال الطيب وجدته إنساناً لا يلتفت إلى صغائر الأمور، ولا يخلق من الحبة قبة، وهذا النهج الذي ظل ينتهجه جعله يحقق النجاح تلو الأخر مكافحاً، منافحاً ومناضلاً من أجل السودان، أما الحديث عن امبراطوريته فإنه حديث ينم عن حقد وحسد لا أكثر، فهو بناها بعد أن قضي حياته ﻓﻲ ﻛﺪﺡ ﻭﻋﻨﺎﺀ؟، وبالتالي يجيب ذلك على التساؤلات السالبة المطروحة، مما يؤكد أن الاتهام الذي وجه إليه لا يخرج عن الغل والمغالاة المؤكدة أن الأشخاص لا يريون الحقائق إلا من خلال نظارة سوداء لا تدعهم يشاهدون الأشياء في صورتها الصحيحة، وبالتالي لا يمكن أن يفكروا في كيفية تكريم الرجل تكريماً يليق به ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ لعبه ﻓﻲ ﺷﺘﻲ ﻣﻨﺎﺣﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ولكن أقول لهم إن في تكريم الأستاذ أحمد البلال الطيب ﺳﺎﻧﺤﺔ طيبة ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ عما قدمه للوطن طوال سنوات عمله الصحفي والإعلامي الذي حث في إطارها
على الآخرين أمثال ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺠﻴﻼﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ‏(ﺍﺑﻮﺣﻠﻴﻤﺔ‏)، وعليه كان للمبادرة أثراً كبيراً للنداءات المكتوبة والمباشرة من الأستاذ أحمد البلال الطيب، والتي أسفرت عن التكفل بنفقات العلاج في الخارج.
وعندما كلفني الأستاذ أحمد البلال الطيب بمرافقته إلى منزل الفنان المبدع النور الجيلاني كنت في غاية السعادة للاهتمام بفنان في قامة النور الجيلاني، والذي أجريت معه حواراً يوضح فيه حقيقة مرضه بكل شفافية درءاً لبعض الشائعات المغرضة التى يطلقها البعض عبر وسائط التقنية الحديثة مابين الفينة والاخري، وكنت انفي هذه الشائعة أو تلك لإلمامي بأنها غير صحيحة، وكان النور يسخر منها دائماً بقوله : (سامحهم الله فالأعمار بيده).
حقيقة ظل الأستاذ أحمد البلال الطيب مهموماً بمرض الفنان النور الجيلاني، وكتب عنه سلسلة حلقات عبر عموده المقروءة (نقطة نظام)، والذي نشر بصحيفتي (الدار) و(أخبار اليوم) إلى أن توج حملته الإنسانية بالتكفل بعلاجه، وهذا يؤكد أنه مهموم جداً بما يدور في الحركتين الثقافية والفنية رغماً عن مشغولياته بالشأن السياسي، ويفرد رغم مشغولياته مساحات للثقافة والفن عبر إصداراته الصحفية (الدار)، و(أخبار اليوم)، ولم يتوقف عطائه عند هذا الحد، إنما أصدر صحيفة فنية في ظل الركود الذي يشهده سوق الصحافة بصورة عامة، إلا أنه ورغماً عن ذلك صبر وصابر علي مدي سنوات ينفق من ماله دون تذمر أو تضجر، وكما تعلمون فإن التوزيع لا يغطي تكاليف الطباعة، لذلك كنت أتوقع من القائمين على أمر الثقافة والفن في البلاد أن يبادروا إلى تكريم الأستاذ احمد البلال الطيب.

*سراج النعيم*

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*الأستاذ أحمد البلال الطيب يوضح حقيقة اتهام زيرو فساد له وحجز أمواله وصحف اخبار اليوم والدار والمطبعة*


..........
الاخوة والاخوات، الأبناء والبنات
خالص التحايا والتقدير  وكل عام وانتم بخير
وشاكر جدا لكلماتكم الطيبة والصادقة.
وأريد ان أؤكد على الآتي :
أولا : أذكركم بموقفين كان بعضكم شهود عيان
الموقف الأول : فى السنوات الأولى للصحيفة، حيث اقمنا احتفالا بمزرعة الراحل بابكر ودالجبل، رحمه الله رحمة
واسعة، قلت فى تلك المناسبة أمام بعضكم وأسرهم، وأكرر، عليكم ان تفخروا بأنكم تعملون بصحيفة لم تمتد يدها يوماً، أو صاحبها لمال حرام أو عام، وان مرتباتكم تأتيكم من مال حلال لم يدنس بأى كسب غير مشروع أو دعم من اية جهة حاكمة أو معارضة ، داخلية أو خارجية.
ولعلكم تذكرون فى الرحلة التى أصر الراحل بابكر ودالجبل  على اقامتها الاسبوع الذى تلا أسبوع الرحلة الأولى، واصطحب معه رجل الاعمال الراحل ابن عمر، والذى اعلن تبرعه يومها ب(٢٥) مليون جنيه وكانت مبلغا كبيرا، وقال بكل طيبة نفس، إنه يتبرع
بالمبلغ لأخبار اليوم، وكنت قد أعلنت فى الرحلة الأولى عن تبرع الصحيفة بمبلغ (١٠) مليون للصندوق الخيرى  للعاملين بصحف الشركة، وأعلن الراحل ودالجبل تبرعه بمبلغ مماثل، وقد شكرته انابة عنكم وقلت له امام الحاضرين منكم يومها، هذا تبرع لصندوق العاملين وليس للصحيفة.
وبالرغم من حساسية الموقف يومها عندما أعلن المرحوم ابن عمر تبرعه، وقفت وقلت للحاضرين مامعناه، نشكر ونقدر
المتبرع الكريم، ولكن هذا المبلغ ليس لأخبار اليوم، ونحن كصحيفة لا نقبل أى دعم مادى من اية جهة حكومية أو خاصة، داخلية أو خارجية.
الموقف الثانى أعتقد أنه كان فى العيد (١٢) للصحيفة وزارنا الامام الصادق المهدى  إمام الأنصار وزعيم حزب الأمة القومى والمعارضة يومها مهنئا بالعيد السنوى للصحيفة وقلت أمامه يومها والارشيف موجود، قلت ومازلت أذكر نص كلماتى  رغم مرور سنوات طويلة، قلت : انتهز فرصة زيارة السيد الامام الصادق المهدى  للتهنئة بعيد الصحيفة، لاؤكد أمامه عبره بهذه المناسبة
والزيارة الكريمة، اننا بصحيفة اخبار اليوم وأنا على المستوى الشخصى كمالك للصحيفة، اتحدى كائنا من كان ان يبرز اية مستندات ونقبل حتى الشهادات السماعية التى ترفضها المحاكم، اننا تسلمنا مليما واحداً من اية جهة كانت حاكمة أو معارضة داخلية أو خارجية.
وحتى تكونوا فى الصورة وكما أوضح الأخ عاصم فى مقاله، بكل اسف كتب اسمى فى الأيام الأولى بعد نهاية نظام الإنقاذ بإعتبار اننى
من كبار رموز الانقاذ، علماً بأنى لم انضم يوماً للمؤتمر الوطنى أو الحركة الإسلامية أو أى حزب، والمبدأ الذى اؤمن به، كنت ومازلت وسأظل، ان القناعات السياسية لا تحاكم وكل شخص حر فى قناعاته وانتماءاته السياسية، ولكن يحاكم على اى جرم ارتكبه او كسب غير مشروع حققه، بكل اسف كتب اسمى على اعتبار اننى من أفراد أسرة الرئيس السابق، حيث علمت ان هناك اقرباء للرئيس السابق يحملون اسم بلال
وبناء على ذلك فتح بلاغ ضدى بنيابة الفساد وبلاغ آخر بنيابة الثراء الحرام والمشبوه وتم حجز كل املاكى وحتى شهادات شهامه التى اشتريتها بحر مالى، ولاحقا وخلال شهر ابريل الماضى تم فتح بلاغ ضدى بواسطة ما يسمى بزيرو فساد بنيابة الثراء الحرام وصدر أمر قبض فى مواجهتى وحجزت حساباتى الشخصية وحسابات الصحف والمطبعة ولعل هذا هو سبب عدم صرف مرتباتكم خلال الشهرين الماضيين، وقد كلفت المحامى الذى يتابع القضية بكتابة طلب للنيابة لصرف مرتباتكم على الأقل.
وأرجو ان أؤكد لكم بأنى لست الشخص الذى يمكن ان يهرب أبدا، وسفرى كان قبل سقوط النظام لأسباب أسرية صحية قاهرة، هى التى أدت لوجودى خارج الوطن، وأنا لست من الذين يتحدثون عن همومهم ومشاكلهم الشخصية والاسرية، وفور فتح خطوط الطيران  سأعود بإذن الله
وأنا جاهز  لأية مساءلة قانونية أو محاكمة، ولا كبير  أبدا على القانون، وقناعتى فى الحياة ان المال مال الله يهبه لمن يشاء ووقت يشاء، وينزعه بأسباب أو بدون أسباب، لهذا أنا غير منشغل بمال يبقى أو يذهب، ولكننى منشغل ببراءة ساحتى من هذه الاتهامات الظالمة والباطلة ولن اخذلكم أبدا بإذن الله
واختتم هذه الرسالة المطولة بقصة طرفها الثانى أحد اقربائى، وهو مهندس كبير وفى العقد السابع من عمره، بعث لى برسالة
يسألنى مشفقا عن حقيقة الاتهامات الموجهة لى، واوضحت له ان التهمة الموجهة لى هى من أين لك هذا وقلت له انا جاهز لإثبات من أين تحصلت على أى مليم املكه، وقد بعث لى برسالة بليغة وهو بمثابة  عم لى، قال لى : يا أحمد انحنا جدودنا وابواتنا لا سرقوا ولا علمونا السرقة ولذلك نحن نعرف ان يدك لا يمكن أن تمتد أبدا لمال حرام أو عام
مع خالص التحية والتقدير ونلتقى بإذن الله داخل الوطن إذا أمد الله فى الاجال.
*أحمد البلال الطيب*

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الثلاثاء، 2 يونيو 2020

الدكتورة هند الحكيم تكتب : عالم متضارب من الداخل مغر من الخارج فقاعات ملونة للشكل الخارجي

*
* ….... 
الوجوه زائفة وخادعة، العبارات محبوكة ولكنها فارغة،
الإبتسامات كثيرة وواسعة لكنها باردة وباهتة
أشخاص تحركهم المصالح وتقودهم المنفعة
يستبيحون كل شي في سبيل الوصول
يموتون من الداخل من أجل أن يعيشوا في الخارج
ووسط هذا الركام
تبرز صورتك النقية مختلفة في كل الملامح
راقية في كل التفاصيل
نقية لأنها ذاتها بكل مافيها من صدق وحب
الإختلاف لايصنعه تباين الأشياء ولكن صدقها
لأن كل شخص هو عالم مختلف بذاته، 
ومتى ماكان الشخص نفسه كان مختلفا ومتميزا
اشخاص تختطفهم الرغبات، وتأسرهم المظاهر
يعانون من أجل أن يكونوا أي شي إلا أنفسهم
عالم متضارب من الداخل مغر من الخارج
فقاعات ملونة للشكل الخارجي
وخواء شاسع
هو مسلسل يستمر كل يوم
وكأنها
معاناة لهروب من الواقع إلى عالم من الوهم
في حين اجدك عندما أتاملك متوافق مع نفسك
تعيش بسلام مع ذاتك ومع من حولك
الطيبة التي تمتلكها تضفي جمالاً اخاذا على ملامحك
هدوء ناعم يحيطك أينما كنت
وشعور بالطمأنينة يصيب الأشخاص المحيطين بك
إنها عدوى السكينة والثقة والإرتياح
كلما أرى المناظر الخادعة تزداد جمالاً في عيني
وأحتاج إليك لأشعر أن الحياة مازال بها أناس طيبون
أشخاص يمتلكون القدرة على خلق الإحساس بالراحة
والسعادة للآخرين
أشخاص يفرحون بالعطاء ويتحاشون الحديث عنه
أشخاص جبلوا على الطيبة والتسامح
يرتقون بأنفسهم إلى درجات اعلى فيكونون آنفسهم
بنقائهم وعذوبتهم وصفائهم
حياتهم مفعمة بالحب والرضا والصدق مع الذات قبل الأخرين
أكثر الناس سعادة هو من يصنع السعادة للآخرين
وأنت بحضورك تنسج عالما من السعادة يلامس المشاعر
ويخاطب الإحساس
وفي الوقت الذي يتبارى الآخرون في إقتناص الفرص
وفي صنع الضوضاء
تلفت الإنتباه إليهم
تأثر الجميع ببساطتك وإبتسامتك
إنك تعلم الآخرين أننا نحن نمتلك الحياة وليس العكس
وأننا نحن من نحدد في الحياة الخيارات التي نريدها
والمسار الذي نختاره طالما إمتلكنا الطيبة في دواخلنا
والصدق في تعاملنا
كل شيء قابل للتزوير ما عدا الصدق
لأن له لغة واحدة فقط.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news 
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*خصصت يوما مفتوحا فضائية الهلال تمحي ذكرى مجزرة فض الاعتصام يوم غدا*


...... 
*الخرطوم.. أوتار الأصيل*
..... 
 خصصت فضائية الهلال برمجة كاملة (يوما مفتوحا) لإحياء ذكرى الأولى لمجزرة  فض اعتصام التي وقعت بأرض  القياده العامة لقوات الشعب المسلحة  تناولت عبر المساحة التي تبث يوم غدا طرح شامل لكل الجوانب والتفاصيل المتعلقة بالمجزرة أضافة إلى لقاءات مع أسر  شهداء الثورة وتفاصيل تكشف لأول مره عنهم وعن حياتهم زيادة على ذلك جوانب أخرى  ذات صلة بمجزرة القيادة العامة المأساوية.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news 
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الاثنين، 1 يونيو 2020

*مبارك البلال يكتب (الكلام الساخن) : الحظر الصحي في السودان فاشل جدا*


....... 
حظر التجوال الصحي الشامل في السودان أثبت فشله بما لا يدع مجالا للشك رغماً عن أهميته القصوي للإنسان إلا أنه افرز الكثير من السلبيات، وهذه السلبيات تعود إلى أن الجهة الحاكمة في البلاد لم تكن شفيفة وصادقة في وعودها التي أطلقتها للمواطنين، خاصة من ناحية توفيرها للاحتياجات الضرورية كالوقود، غاز الطهي والخبز وغيره من السلع الأساسية الاستهلاكية، وعليه أحدث عدم الإيفاد بالوعود تدافعا من المواطنين للظفر بالمستلزمات المنقذة للحياة في زمن ضعيق جداً، وهو الزمن الذي حددته السلطات السودانية المختصة من الصباح حتى الواحدة ظهراً، مما أدى ذلك إلى زيادة حالات الإصابة ب(كوفيد-19) بصورة مخيفة، وأيضاً نتج عن ذلك الكثير من السلبيات رغماً عن الحظر الشامل وعلى سبيل المثال لا الحصر حدوث سرقات المنازل والمتاجر، وبصورة أشبه للنهب، ومع هذا وذاك نلاحظ أن هنالك غياب تام للشرطة، والتي ركزت جهودها في المراقبة ومطاردة بائعات الشاي، وبالتالي وجد اللصوص فرصة سانحة في عمليات (السرقات) و(السطو) المقنن. 
*حاجة اخيرة*
المواطن قال الروب من الحظر غير الممنهج. 
*حاجة داخل النص*
لا نعرف حتى الآن ما الفرق بين (قحت) و(الكيزان) سوي زيادة عذاب ومعاناة المواطن. 
*حاجة_خارج النص*
كنت أمس في زيارة ودية لمنزل الزميل العزيز نجم الدين قناوي المحبط من الحظر الصحي، ولاحظت أنه يضع أمامه في وقت واحد كباية قهوة وسجاير وتمباك.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news 
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*بعد حادثة القبض على فهمة عبدالله.. الشرطة تلقي القبض على فنان شاب معروف بالبسابير*


...... 
*الخرطوم/العريشة نت*
......
علمت صحيفة (العريشة نت) بأن السلطات المختصة بمنطقة (البسابير) ريفي محلية شندي بولاية نهر النيل شمال السودان أوقفت المطرب الشاب رزقة وعازفه عثمان جودا، وذلك على خلفية إحياء  حفل بالمنطقة سالفة الذكر. 
وتشير الوقائع بحسب محرر صحيفة (العريشة نت) إلى أن الشرطة ألقت القبض على المطرب وعازفه عقب انتهاء الحفل وتم اقتيادهما إلى قسم الشرطة وفتح في مواجهتهما بلاغات بكسر قانون الطوارئ والحظر الشامل المفروض من السلطات الصحية في البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد.
مع انو القرى ماعندنا حظر. 
وقال الفنان زرقة لصحيفة (العريشة نت) : القي على القبض بعد انتهائي من الحفل.
وفي ذات السياق كانت سلطات ولاية نهر النيل قد ألقت القبض على الفنانة فهيمة عبدالله بسبب تجاوزها حظر التجوال الشامل، والذي فرضته الحكومة الانتقالية منذ ظهور وانتشار فيروس (كورونا).
وتشير الوقائع بحسب مصادر صحيفة (العريشة نت) المطلعة إلى أن الفنانة فهيمة عبدالله ابرمت عقد إتفاق مع أهل المناسبة لإحياء حفل غنائي في منطقة (ام الطيور) غرب مدينة (عطبرة) شمال السودان.
فيما علمت صحيفة (العريشة نت) بأن الشرطة فتحت بلاغات في مواجهة الفنانة فهيمة عبدالله وجزء من فرقته الموسيقية، وتم إطلاق سراحهم فيما بعد.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news  
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...