الأربعاء، 3 يونيو 2020

*الأستاذ أحمد البلال الطيب يوضح حقيقة اتهام زيرو فساد له وحجز أمواله وصحف اخبار اليوم والدار والمطبعة*


..........
الاخوة والاخوات، الأبناء والبنات
خالص التحايا والتقدير  وكل عام وانتم بخير
وشاكر جدا لكلماتكم الطيبة والصادقة.
وأريد ان أؤكد على الآتي :
أولا : أذكركم بموقفين كان بعضكم شهود عيان
الموقف الأول : فى السنوات الأولى للصحيفة، حيث اقمنا احتفالا بمزرعة الراحل بابكر ودالجبل، رحمه الله رحمة
واسعة، قلت فى تلك المناسبة أمام بعضكم وأسرهم، وأكرر، عليكم ان تفخروا بأنكم تعملون بصحيفة لم تمتد يدها يوماً، أو صاحبها لمال حرام أو عام، وان مرتباتكم تأتيكم من مال حلال لم يدنس بأى كسب غير مشروع أو دعم من اية جهة حاكمة أو معارضة ، داخلية أو خارجية.
ولعلكم تذكرون فى الرحلة التى أصر الراحل بابكر ودالجبل  على اقامتها الاسبوع الذى تلا أسبوع الرحلة الأولى، واصطحب معه رجل الاعمال الراحل ابن عمر، والذى اعلن تبرعه يومها ب(٢٥) مليون جنيه وكانت مبلغا كبيرا، وقال بكل طيبة نفس، إنه يتبرع
بالمبلغ لأخبار اليوم، وكنت قد أعلنت فى الرحلة الأولى عن تبرع الصحيفة بمبلغ (١٠) مليون للصندوق الخيرى  للعاملين بصحف الشركة، وأعلن الراحل ودالجبل تبرعه بمبلغ مماثل، وقد شكرته انابة عنكم وقلت له امام الحاضرين منكم يومها، هذا تبرع لصندوق العاملين وليس للصحيفة.
وبالرغم من حساسية الموقف يومها عندما أعلن المرحوم ابن عمر تبرعه، وقفت وقلت للحاضرين مامعناه، نشكر ونقدر
المتبرع الكريم، ولكن هذا المبلغ ليس لأخبار اليوم، ونحن كصحيفة لا نقبل أى دعم مادى من اية جهة حكومية أو خاصة، داخلية أو خارجية.
الموقف الثانى أعتقد أنه كان فى العيد (١٢) للصحيفة وزارنا الامام الصادق المهدى  إمام الأنصار وزعيم حزب الأمة القومى والمعارضة يومها مهنئا بالعيد السنوى للصحيفة وقلت أمامه يومها والارشيف موجود، قلت ومازلت أذكر نص كلماتى  رغم مرور سنوات طويلة، قلت : انتهز فرصة زيارة السيد الامام الصادق المهدى  للتهنئة بعيد الصحيفة، لاؤكد أمامه عبره بهذه المناسبة
والزيارة الكريمة، اننا بصحيفة اخبار اليوم وأنا على المستوى الشخصى كمالك للصحيفة، اتحدى كائنا من كان ان يبرز اية مستندات ونقبل حتى الشهادات السماعية التى ترفضها المحاكم، اننا تسلمنا مليما واحداً من اية جهة كانت حاكمة أو معارضة داخلية أو خارجية.
وحتى تكونوا فى الصورة وكما أوضح الأخ عاصم فى مقاله، بكل اسف كتب اسمى فى الأيام الأولى بعد نهاية نظام الإنقاذ بإعتبار اننى
من كبار رموز الانقاذ، علماً بأنى لم انضم يوماً للمؤتمر الوطنى أو الحركة الإسلامية أو أى حزب، والمبدأ الذى اؤمن به، كنت ومازلت وسأظل، ان القناعات السياسية لا تحاكم وكل شخص حر فى قناعاته وانتماءاته السياسية، ولكن يحاكم على اى جرم ارتكبه او كسب غير مشروع حققه، بكل اسف كتب اسمى على اعتبار اننى من أفراد أسرة الرئيس السابق، حيث علمت ان هناك اقرباء للرئيس السابق يحملون اسم بلال
وبناء على ذلك فتح بلاغ ضدى بنيابة الفساد وبلاغ آخر بنيابة الثراء الحرام والمشبوه وتم حجز كل املاكى وحتى شهادات شهامه التى اشتريتها بحر مالى، ولاحقا وخلال شهر ابريل الماضى تم فتح بلاغ ضدى بواسطة ما يسمى بزيرو فساد بنيابة الثراء الحرام وصدر أمر قبض فى مواجهتى وحجزت حساباتى الشخصية وحسابات الصحف والمطبعة ولعل هذا هو سبب عدم صرف مرتباتكم خلال الشهرين الماضيين، وقد كلفت المحامى الذى يتابع القضية بكتابة طلب للنيابة لصرف مرتباتكم على الأقل.
وأرجو ان أؤكد لكم بأنى لست الشخص الذى يمكن ان يهرب أبدا، وسفرى كان قبل سقوط النظام لأسباب أسرية صحية قاهرة، هى التى أدت لوجودى خارج الوطن، وأنا لست من الذين يتحدثون عن همومهم ومشاكلهم الشخصية والاسرية، وفور فتح خطوط الطيران  سأعود بإذن الله
وأنا جاهز  لأية مساءلة قانونية أو محاكمة، ولا كبير  أبدا على القانون، وقناعتى فى الحياة ان المال مال الله يهبه لمن يشاء ووقت يشاء، وينزعه بأسباب أو بدون أسباب، لهذا أنا غير منشغل بمال يبقى أو يذهب، ولكننى منشغل ببراءة ساحتى من هذه الاتهامات الظالمة والباطلة ولن اخذلكم أبدا بإذن الله
واختتم هذه الرسالة المطولة بقصة طرفها الثانى أحد اقربائى، وهو مهندس كبير وفى العقد السابع من عمره، بعث لى برسالة
يسألنى مشفقا عن حقيقة الاتهامات الموجهة لى، واوضحت له ان التهمة الموجهة لى هى من أين لك هذا وقلت له انا جاهز لإثبات من أين تحصلت على أى مليم املكه، وقد بعث لى برسالة بليغة وهو بمثابة  عم لى، قال لى : يا أحمد انحنا جدودنا وابواتنا لا سرقوا ولا علمونا السرقة ولذلك نحن نعرف ان يدك لا يمكن أن تمتد أبدا لمال حرام أو عام
مع خالص التحية والتقدير ونلتقى بإذن الله داخل الوطن إذا أمد الله فى الاجال.
*أحمد البلال الطيب*

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...