الأحد، 7 أبريل 2019

محكمة سودانية تغرم شركة طيران عربية (300) ألف جنيه بسبب (كنكشن)

....................... 
غرمت محكمة سودانية شركة طيران عربية شهيرة (300) ألف جنية، وذلك على خلفية شكوى تقدم بها الشاب السوداني بلال بابكر بلال ضد الشركة، متهماً إياها بعدم الالتزام، وعليه استطاع أن يكسب قضيته بسبب (الكنكشن)، مؤكداً أن محكمة الموضوع حكمت لصالحه.
وكان (بلال) قد رفع عريضة دعوي قضائية في مواجهة احدي شركات الخطوط الجوية العربية الشهيرة، إذ أنه حينما أراد السفر من السودان إلي السعودية وقطع تذكرة سفر إلى الدوحة ( 4 ) أيام، ثم جدة ( 7) أيام، ومنها عائداً إلي الخرطوم.
وتشير الوقائع إلى أنه ذهب إلي مكتب الخطوط الجوية العربية بالخرطوم، وقال للموظف : أنا مختص في مجال التسويق، وقانون التعاون الخليجي يسمح لأخصائي التسويق أن يدخل العاصمة القطرية (الدوحة) بدون تأشيرة دخول، وبالرغم من ذلك أود منكم التأكد من مدي صحة هذا الأمر خاصة وأنه ليس في مقدوري عمل تأشيرة عبر النت، فما كان منهم إلا وطلبوا مني إمهالهم يومين من تاريخه، وحينما عاودتهم في الزمان والمكان المحددين أكدوا أنه لا توجد مشكلة، وكل ما على فعله هو أن أقطع تذكرتي وأسافر على النحو الذي أرغب فيه، وكان أن فعلت على أساس أن السفر من الخرطوم إلي الدوحة، وما بين هذين المدينتين أعمل (كنكشن) في مطار مدينة (الرياض)، ومنه التوجه إلي (الدوحة)، وعندما وصلت مطار العاصمة السعودية ذهبت ناحية الطائرة المغادرة إلي (الدوحة) فتم إرجاعي على أساس أن اختصاصي التسويق لا يسمح له بدخول العاصمة القطرية بدون تأشيرة، فسألتهم كيف قطعوا لي التذكرة وشحنتم (أقراضي)؟، المهم أنني دخلت بطريقتي الخاصة لمدينة الرياض التي قطعت فيها تذكرة سفر إلي مدينة (جدة)، ومنها عدت إلي مدينة (الخرطوم).

عمر إحساس يرفض لقب (إحساس الندامي)

...................
قال الفنان عمر إحساس كان لي أسماً سابق للقبي الحالي (عمر إحساس) حيث كان الجمهور يطلق على اسم (عمر الندامى)، وذلك لإجادتي أداء الأغنية الشهيرة بـ(الندامى) .
وأضاف : رفضت أسم (عمر الندامى) الذي أطلق عليّ، وهو أسم صعب لذلك كنت أرفضه جملة وتفصيلا، ومن ثم أطلق على الجمهور لقب (عمر إحساس) بعد انتجت أغنية خاصة تحمل عنوان (إحساس) للشاعر كمال مصطفى.

الخميس، 4 أبريل 2019

سراج النعيم يكتب : فن الإدارة والقيادة في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة.!

............................
تعد الإدارة والقيادة فناً مهماً، والأهمية تنبع من أنهما ينظمان الحياة ، خاصة من الناحية الاقتصادية، إذ أنهما يلعبان دوراً ريادياً في الارتقاء بمستوي الأداء في المؤسسات والشركات الخاصة والعامة، وعليه يجب أن يكون الإداري والقيادي يجيدان ويتقنان الإدارة تخطيطاً، تنظيماً، توجيهاً ورقابة حتى يحققان النجاح تلو الآخر، وإذا لم يفعلا فإنهما سيحققان الفشل الذريع لا مناص من ذلك، فضلاً عن أنهما سيهويان بالمؤسسة أو الشركة في غياهب (الجب)، مما يحدو بهما مغادرة مجالهما لعدم تمكنهما من المنافسة، وذلك من واقع سوء الإدارة أو القيادة المعتمدان عليها في إدارة العمل المسند لهما، وهو الأمر الذي أدي بهما للانهيار تدريجياً أو التلاشي تماماً.
ومن هنا يتأكد أن عدم النجاح يحدث دائماً لعدم الاتجاه وفقاً للتخطيط السليم ، والنظم المستمدة من القرآن الكريم لقوله سبحانه وتعالى : (إلا أن تكون تجار‌ة حاضر‌ة تديرونها بينكم)، بالإضافة إلي سنة سيد البشرية صل الله عليه وسلم، وذلك حسب قوله لأبي بكر الصديق رضي الله عنه : (ولئن تدع أبنائك أغنياء خير من أن تدعهم فقراء يتكففون الناس)، وهذا يشير بجلاء إلى الصلة المتينة بين العمل الإداري والإسلام ، وبالتالي يعكس مدي فكر العقلية الواقفة على رأسه ، ومدي استعدادها للمواكبة والتطور الذي يشهده العالم من حولهما، وبهذا النهج وحده يمكنهما البقاء أطول فترة في سوق التنافس، والذي يحتاج للعقل الراجح، الحكمة، المنطق، الترتيب، التقدير، المرونة، والبحث عن البدائل في حال واجهتهما إشكاليات، لقوله عز وجل على لسان سيدنا يوسف عليه السلام إذ قال : (تزر‌عون سبع سنين دأَباً فما حصدتم فذر‌وه في سنبله إلا قَليلاً مما تأكلون، ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلاً مما تحصدون، ثم يأتي من بعد ذٰلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون)، وعليه فإن المدير أو الرئيس يجب أن يكون ملزماً بالتخطيط المستقبلي لتفادي النكبات والأزمات في مجاله حتي يستطيع المضي قدماً في الاتجاه الصحيح مع التحفيز على العمل بروح (الود) و(الحب)، والذي قطعاً يقود العاملون إلى الرؤية السليمة ، مما يعني أن الإداري ورأس الإدارة يجب أن يقدر ويحترام فكر الآخر، فهو أمر مهم جداً ولا يقلل من الشخصية القيادية المحنكة، خاصة إذا كانت تخطط تخططياً جيداً لتحقيق أهداف ترمي إلي الارتقاء بالعمل وتأهيل الكوادر، ومعالجة الإشكاليات المعترضة طريقه، ومن ثم تأتي مرحلة تقييم مدي تطبيق الخطط على أرض الواقع، وهذا التقييم يتيح له فرصة الوقوف على الإيجابيات والسلبيات التي تظهر من خلال المتابعة اللصيقة والرقابة من أجل إنفاذ العمل المساهم في النجاح الإداري، ومع هذا وذاك يحتاج المدير أو الرئيس إلي رقابة نفسه ذاتياً مع التأكيد أن الإدارة تتطلب أن يكون الإداري إنساناً (موهوباً)، وليس (موهوماً) بما يحمله من مؤهلات أكاديمية يظن أنها لوحدها تجعله ناجحاً، فالمؤهلات الأكاديمية تتطلب أولاً في الإداري الناجح أن يكون موهوباً حتى يمزج بينهما في الإجادة والإتقان لفنون العمل.
مما ذهبت إليه فإن الإداري الناجح يخاطب قلوب العاملين معه، وذلك قبل اتخاذ الإجراءات في مواجهة المخطئ منهم، وذلك من خلال (القوانين)، (اللوائح) و(الضوابط)، وهي مؤثرة كثيراً من الناحية السلبية، لذا يجب أن تنجلي الرؤية الإدارية في تهيئة بيئة العمل الصحيحة والمعافاة من أجل أداء وظيفي مميز، وهذه الأفكار تؤدي إلي جودة العمل، وتحقق له دون أدني شك الاستمرارية.
ومما أشرت له فإن الإداري الناجح هو الذي يحبب فيه العاملين معه حتى يقومون بواجبهم بعيداً عن ثقافة التخويف، فهي تؤسس لعدم الثقة، وتفقد الأطراف جميعاً التقدير والاحترام الذي يجب أن يكون متبادلاً فيما بينهم، وأن يتقبل كل منهم وجهة نظر الآخر بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف حولها، خاصة وإن الاختلاف في الآراء لا يفسد سير العمل، بل يقود إلي زيادة الوعي والإدراك، وانسيابه بصورة سلسة ويدفعه نحو قمة التقدم والتطوير.
يجب أن يضع الإداري والقيادي نصب عينيهما أن الإدارة تعني تنفيذ الخطط بشكل سليم، إما القيادة فهي تعني إنجاز المهام بشكل صحيح، وفي كلا الحالتين مطلوب منهما تسخير إمكانياتهما من أجل انجاح العمل بعيداً عن الانفعال ورفع الصوت والتهديد والوعيد، فهي أساليب تبث الفشل لأنها تدعو إلي تأطير ثقافة (الخوف)، (الشك)، (القلق) و(الترقب).

اعترافات خطيرة لمرضي فيروس المناعة المكتسبة

.......................
زوج يطلق زوجته بسبب الإصابة بـ(الإيدز)
........................
زوجة تتفاجأ بالمرض بعد وفاة زوجها بـ(الفحص)
........................
وقف عندها : سراج النعيم
........................
وتتواصل القصص المثيرة حول انتقال فيروس المناعة المكتسبة (الإيدز) حيث قال المتعايش مع المرض أبوعلي : البداية كنت مغترباً في أحدي الدول العربية الغنية بالنفط ، إذ كنت أعمل فيها بموجب عقد أبرمته مع أحدي الشركات التي أمضيت فيها سنوات وسنوات إلا أنه في مرة من المرات قرر مدير الشركة إجراء فحص الإيدز لكل العاملين، وعندما تم ذلك جاءت النتائج سالبة، كانت المفاجأة كبيرة لأنني لم أكن أتخيل في يوم من الأيام أن ينتقل إليّ هذا الداء بأي صورة من الصور لأنني متزوج، ولا أفكر في ارتكاب المعاصي بالرغم من أن زوجتي بعيدة عني لأنني أخاف خوفاً شديداً من الابتلاء لذلك كان زواجي مبكراً جداً حتى أستطيع صون نفسي، المهم أنني لم أصدق ذلك، وذهبت لمعمل التحاليل الطبية، وقمت بإجراء فحص (الإيدز) للمرة الثانية، وكانت النتيجة نفسها الشيء الذي أدخلني في حالة نفسية سيئة لا غرار لها حتى أنني فكرت جدياً في الانتحار فالأحلام التي كنت ارسمها في المخيلة تبخرت في كسر من الثانية، وإلي هذه اللحظة التي أتحدث فيها إليك لا أتذكر الكيفية التي يمكن أن تكون انتقلت إليّ بها العدوي سوي أنني أشك في أنه تقلقل في جسدي عن طريق نقل دم ومراجعة أسنان، وبالتالي تم طردي من الشركة، وإعادتي إلي السودان الذي بدأت فيه مرحلة جديدة في حياتي لكي أستطيع التأقلم مع الفيروس، وأول شيء فعلته هو تطليق زوجتي دون أن أفصح لها عن الأسباب سوي أنني قلت لها بالحرف الواحد النصيب أنقطع، ولم أعد أحمل اتجاهك مشاعر إيجابية، فما كان منها لا وتدخل في نوبة بكاء فقمت بمغادرة المكان لأنني لم أكن قادراً علي احتمال هذا المشهد الذي فرضته عليّ الأقدار التي كانت سبباً رئيسياً في هذا.
وأضاف : أحمد الله أنني طلقت زوجتي الأولي حتى لا أكون سبباً في تعاستها مدي الحياة، لذلك ارتبطت شرعاً بسيدة (متعايشة) مع مرض المناعة المكتسبة (الإيدز)، وبفضل الله العلي القدير أصبحنا نحب بعضنا البعض، كما أنه صار بيننا الكثير من الحنان الذي نخطط في إطاره إلي إنجاب المزيد من الأبناء.
وأردف : أطالب الأجهزة الإعلامية المختلفة بضرورة إزالة الصورة السالبة المرسومة عن مرض (الإيدز)، وأن يكونوا حلقة الوصل في محو أثار الوصمة بين المجتمع والمريض الذي من حقه أن ينعم بحياته بعيداً عن الكذب والتخفي وراء ستار أنه غير مصاب بالفيروس، وبالتالي على وسائل الإعلام أن تبث، وتنشر صورة دقيقة وصحيحة عن (الإيدز) بعيداً عن الاثارة الرخيصة الهادفة لجذب المتلقي.
وأعرب عن أسفه في انحصار تفكير الإعلام في نطاق ضيق لا يخدم هذه القضية بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
أما (أم هيام) فقالت : تفاجأت بأنني مصابة بـ(الإيدز) بمحض الصدفة، وذلك عندما أجريت فحصاً للدم لأنني كنت حبلي في شهوري الأخيرة، مما اضطرني للإنجاب بإجراء عملية قيصرية.
كيف تلقيتي حقيقة أنك مصابة بفيروس مرض المناعة المكتسبة ؟ قالت : لم أتمالك نفسى لحظة اخطاري بالنتيجة ، والتي بعدها دخلت في حالة نفسية صعبة جداً، مما قادني للانهيار ما بين مصدقة ومكذبة، وهذا الواقع الجديد جعلني أحاول جاهدة إنكار هذا المصير الذي الت إليه، وأصبحت على إثره إما أن أتأقلم عليه، وإما أن يسيطر عليّ التفكير السالب، خاصة وأن زوجي انتقل إلي الرفيق الأعلي تاركاً لي عبئاً ثقيلاً.
ماذا فعلتي لتجاوز هذه المرحلة ؟ قالت : أصبحت أتناول المهدئات والمسكنات فترة طويلة من الزمن أعتقاداً مني أنها تخفف عني مصيبتي ، والتي تضاعفت أكثر وأكثر بوفاة طفلتي الوحيدة والتي أتضح أنها أيضاً تحمل فيروس المناعة المكتسبة ، المهم أنني حاولت جاهده المضي قدماً في حياتي بشكل طبيعي، ومع هذا وذاك لم أخطر أحداً سوي أسرتي بإصابتي بـ(الإيدز)، وذلك خوفاً من نظرة المجتمع السالبة.
وأضافت : قررت على خلفية ذلك أن أكرس كل حياتي للتوعية بمخاطر الإصابة بـ(الإيدز)، وأن أقدم الدعم للمرضى بقدر الإمكان ، والإتجاه على هذا النحو خفف عني كثيراً ، بل قادني للاندماج في المجتمع، ومشاركة أعضائه الأنشطة بصورة طبيعية.
وخلال توغلي في عالم مرضي المناعة المكتسبة لفت انتباهي أنهم متأقلمين مع الفيروس، ويعيشون حياتهم بروح معنوية عالية، مما حدا بي أن لا أجد صعوبة في التواصل معهم، وكنت كلما اقتربت من أحدهم أجده يستقبلني ببشاشة.
وفي السياق قالت (أم مهمين) : لا تستغرب أو تندهش لترحابنا بك، فنحن نتعايش مع واقع الإصابة بمرض المناعة المكتسبة، والذي في إطاره قمنا بحذف جزء مرير من حياتنا بعد أن ألهمنا المولي عز وجل الصبر على هذا الإبتلاء، والذي تغلبنا على ظروفه القاسية التي واجهتنا قبلاً وبعداً.
فيما قالت (أم وجدي) : أرجو من المجتمع أن يقدم الدعم نفسياً ومادياً إلى كل مريض بـ(الإيدز)، وأن يتركوا النظرة السالبة لمن هم مصابين، وهي بلا شك نظرة مؤلمة، مع التأكيد أن معظمهم لا ذنب لهم في ذلك، إنما الإعلام صورهم جميعاً مرتكبين لجرم من خلال نشر صوره سالبة عن مرض (الإيدز) الذي نعاني في ظله من وصمة وتمييز المجتمع، مما يقودنا للدخول في دوامة في الأسرة ، المدرسة ، الجامعة ، المجتمع ، والعمل وهذا الإحساس يولد الخوف في دواخلنا.
من المعروف أن الإصابة بـ(الإيدز) تنتقل بالممارسة الجنسية عبر مؤسسة الزواج الشرعية أو خارجها، وبالتالي معظم المصابين انتقل إليهم المرض من الأزواج، ومن ثم يصاب به الأطفال، وعليه يجب أن يلعب الإعلام دوراً أساسياً في نشر الوعي وسط الناس وتعريفهم بالطرق التي تسهم في انتقال العدوى، وما هي أساليب الوقاية من مرض المناعة المكتسبة، بالإضافة إلى إيصال مشاكل مريض (الإيدز)، وتبصيره بالحقوق الإنسانية المكفولة له للعيش في الحياة إنساناً عزيزاً مكرماً، فمن حقه أن يتمتع بالجو الأسري، فلا تمثل الإصابة بـ(الإيدز) بحد ذاتها أي عائق أمام المتعايشين.
بينما ظهر مؤخراً في الشارع السوداني مرض المناعة المكتسبة (الإيدز)، والذي أصبح يشكل هاجساً كبيراً في المجتمع، ولم يتوقف انتشار هذا الداء الخطير عند الشباب من الجنسين ، إنما طال حتى الأطفال الأبرياء، كما نجد أن هنالك مصابين تزوجوا من مصابات انجبوا أطفالاً اصحاء بالضبط كقصة السيدة (...) المتعايشة مع الإيدز منذ خمسة أعوام ، فهي قبل ذلك لم تكن تحمل الفيروس، والذي انتقل لها من زوجها، مما جعل قلبها يتقن الإنصات إلي المصير المجهول، والذي آلت إليه دون ذنب تقترفه سوى أنها متزوجة من رجل لم تكن تدري أنه مصاب بمرض (الإيدز) إلا عندما أسعف إلي المستشفي، وفي ذلك الوقت كانت هي حبلي بطفلها في شهره الخامس، ومن هنا أحست بثمة مشاعر مشحونة بـ(الوحشة)، (الفجيعة)، (الغربة) و(التوق) الغامض للدفء الإنساني، ومشاعر أشبه بتلك المشاعر السالبة التي تقطن كبرياء الصمت ورحم السرية بصورة مفاجئة، وبالتالي وقع عليها نبأ إصابتها بالداء كالزلزال الذي جعلها تبحث في الظلمات عن شخص يقول لها أن نتيجة الفحوصات خاطئة، ولكن لا حياة لمن تنادي من وسط تلك الوجوه التي تسلقتها الدهشة، وهي كانت تبكي وتبكي بحرقة شديدة، فالمشكلة التي وضعت فيها أكبر منها بكثير، وكانت تتسأل بصوت متقطع الشهقات نتيجة البكاء، ولم تكن تأبه بمسح الدموع المتساقطة بطرف ثوبها في محاولة منها لعكس حكايتها للناس حتى لا يقعون في مصيدة الأزواج المصابين بـ(الإيدز) وقالت : إذا سألتني ما هو الحل ؟ سأقول على الجميع أن يفحصوا فيروس مرض المناعة المكتسبة قبل الأقدام على خطوة الارتباط طويل الأمد.
وعن كيفية تعرفها على الإصابة بـ(الايدز) ؟ قالت : من خلال زوجي الذي كان مريضاً بالمستشفي، والذي أجريت له فحوصات شاملة إلا أن النتيجة جاءت سليمة، فما كان من الأطباء إلا وأشاروا علينا بإجراء فحص (الإيدز)، والذي أثبت بما لا يدع مجالات للشك أنه مصاب في حين أنني كنت حبلى منه، مما استدعاني لإجراء الفحص أيضاً فكانت النتيجة أنني مصابة أيضاَ ما حدا بيَّ الدخول في دوامة لا غرار لها، هكذا صدمت صدمة قوية بهذا الواقع الجديد إلا أنني بمرور الزمن بدأت أتعايش معه، ومن ثم أخذت الإرشادات التوعوية الخاصة بالحفاظ على مولودي، والذي خرج إلي الدنيا سليماً معافي من الإصابة بمرض (الإيدز)، هكذا تأقلمت على الحياة الجديدة إلي أن أنجبت الأنباء الواحد تلو الآخر، وهم جميعاً لم تنتقل لهم الإصابة بفيروس مرض المناعة المكتسبة مني أو من والدهم.
وسألتني سؤالاً مفاجئاً مفاده هل كنت ستعرف أنني مصابة بداء (الإيدز) لولا أنني قلت لك ذلك؟ فقلت : لا لأنه لا يبدو عليك المرض، فالفيروس لا يظهر على جسم الإنسان المصاب إلا من خلال الفحوصات الطبية.

وفاة شقيق ريماز ميرغني بعد صراع مرير مع المرض بالهند


................................
توفى إلى رحمة مولاه بـ(الهند) صباح أمس أسامة ميرغني الجاك شقيق المطربة (ريماز ميرغني) بعد رحلة من المعاناة، والصراع المرير مع المرض، والذي صبر عليه بكل جلد وإيمان.
ونقل خبر الوفاة الموسيقي المعروف محمد جاويش الذي قال : لازلت أذكر تحامل الراحل (أسامة ميرغني) على المرض الذي ابتلاه به الله سبحانه وتعالي، وذلك من خلال الزيارة التي سجلتها إليه أبان تلقيه العلاج بمستشفى (آسيا) بمدينة امدرمان، إذ لاحظت أنه يخفي آلامه ، جراحه خلف ابتسامته المميزة.
من جهتها، تدعو (أوتار الأصيل) المولي عز وجل أن يتقبله قبولاً حسناً، وأن يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقا، وأن يتجاوز له سيئاته ويعوض شبابه الجنة، وأن يلهم والدته ووالده وأشقائه وأهله جميعاً الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.

السلطات تغرم وتنذر (فنان) معروف و(كورسه) بسبب فيديو الرقص (الشاذ)

غرم مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية ، السلطة الرسمية المنوط بها ضبط الحراك الفني في البلاد الفنان الشعبي والكورس المرافق له (3) ألف جنيه، والإنذار بسحب رخصة مزاولة المهنة نهائياً في حال تكرار المخالفة (الرقص الشاذ) الذي ظهر من خلال مقطع فيديو قصير تم تداوله على نطاق واسع عبر الإنترنت ووسائط التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) و(الواتساب)، وقد حظي باستهجان وسخط وغضب من الناس الذين أكدوا أن الرقص على ذلك النحو ليس من (الشهامة) أو (النخوة) أو (الرجولة).
فيما طالب مراقبين ومهتمين بالشأن الفني في البلاد الأستاذ علي مهدي نوري رئيس مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، والدكتور الموسيقار القانوني هاشم عبدالسلام الأمين العام للمجلس تشديد العقوبات في مواجهة المخالفين للقانون، وفتح تحقيقات مستمرة حول مقاطع الفيديوهات السالبة للفنانين، الموسيقيين والممثلين المبثوثة ما بين الفينة والأخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وموقع (اليوتيوب)، والتي آخرها مقطع الفيديو المثير للجدل للمطرب الشعبي وفرقته التي ظهر من خلالها الكورس وهو يرقص بشكل (خليع) ولا يتوافق مع رسالة الفن السامية.
وبحسب متابعة (أوتار الأصيل)، فإن الكورس استعرض إمكانياته فى الرقص الذي اعتبره المتلقي (شاذاً)، ويشبه فى حد ذاته رقيص (العروس)، مما لا يتسق مع (رجل).
وتشير (أوتار الأصيل) إلي أن الكورس كان يرقص فى مناسبة خاصة ويتمايل من خلالها طرباً يميناً ويساراً مع الهز بـ(الكتف)، وهو سلوك مشين لا يشبه صفات الرجولة في شئ، والأدهى والأمر أن المطرب لم يحرك ساكناً، وكأنه كان معجباً بما يفعلانه الأمر الذي اضاع هيبة الفن، وعكس صورة سالبة عن فن الغناء الشعبي، والذي عرف على مر تاريخه بالغناء الوطني والحماسي الدال على الرجولة ، الشهامة، النخوة والكرم وغيرها من الصفات النبيلة التي اتسم بها إنسان السودان، والذي يحاول البعض تشويه صورته بـ(المسخرة) و(المضحكة)، مما يستوجب حسم الفوضي من قبل مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية بالعقوبات الرادعة حتى لا نشاهد مثل هذه الظواهر السالبة في المستقبل مرة أخري، وذلك من خلال التشديد على الشروط والضوابط الملزمه للفرق الشعبية ، وهي قطعاً لا تشبه الفن والفنانين.
إن ظاهرة نشر مقاطع الفيديوهات السالبة أخذت تنتشر بصورة سافرة ، لذا على السلطات المختصة مكافحتها، وإيقاف الإساءات التي يتعرض لها الفن الأصيل.

ماجدة عجوز تكشف قصة التحاقها بقناة النيل الأزرق

..............
أكدت الإعلامية ماجدة عجوز، المذيعة بقناة النيل الأزرق أنها درست مجال الإعلام في جامعة السودان، ومن ثم التحقت بالشاشة الزرقاء التي تطل من خلالها عبر برنامج مساء (bn)، والذي يبث عقب برنامج (مساء جديد)، وهو برنامج مختصص في نقل الأخبار الفنية والاجتماعية.
كيف وجدتي العمل الإعلامي من خلال الممارسة؟
الإعلام مهنة جميلة جداً، وممتعة من حيث الممارسة، وهي داعم أساسي للتحصيل الأكاديمي الذي تلقيته في هذا المجال.
هل واجهتك صعوبات للولوج للعمل الإعلامي؟
من أجل الوصول إلي مبتغاك، وتحقيق هدفك الذي تصبو إليه لابد من أن تقابلك صعوبات إلا أنك تستطيع التغلب عليها من خلال العزيمة والإصرار، وقطعاً ذلك يوصلك إلي ما تريد إذا طال الزمن أو قصر.
ما هو طموحك في المستقبل؟
لا أريد أن أقول الوصول إلي العالمية، لكن أريد أن أقول الوصول بإعلامنا بصورة عامة إليها.
بمن تأثرتي من الإعلاميات اللواتي سبقنك في العمل الاعلامي؟
أحب كل الجيل السابق من الإعلاميات ، لكن أحاول وضع بصمتي.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...