الاثنين، 3 سبتمبر 2018

صفحة اوتار الاصيل اليوم بصحيفة الدار


الدار تصطاد منظم حفل الفنان الشاب خالد الجزائري






......................
ظهور حارسة القذافي السمراء في شارع الرئيس الراحل نميري
.....................
الشرطة تسببت في حادثة الاعتداء علي جزائري بليبيا
.....................
جلس إليها : سراج النعيم
.....................
أجريت حواراً محمد علي محمد التشادي البالغ من العمر ( 27 ) عاماً من مواليد الجماهيرية الليبية، والذي اتسم حواره بالشفافية ، وكيف استطاع الهروب من نيران جحيم النظام الليبي المخلوع، والإحتماء بالعاصمة التشادية (انجمينا) وكيف شارك مع كتائب نظام الرئيس الراحل القذافي.
في البدء كيف شاركت في تنظيم حفل الفنان العالمي خالد الجزائري؟
قال : في العام 2010م شاركت في تنظيم حفل للفنان الشاب خالد الجزائري في مدينة طرابلس وعندما بدأ الحفل ظلت الشرطة الليبية تتعامل مع الجماهير بقسوة قادتهم لخلق فوضي كبيرة في المكان الذي اختلط فيه كل شيء ببعضه البعض ما جعل بعض الذين تم ضربهم بواسطة الشرطة إلي خلع أحذيتهم وقذفوا بها الفنان الشاب خالد الجزائري فيما تعمد احدهم إلي رميه بآلة صلبة لم تصبه بل أصابت عازف (البيانو)، ما أدى إلي إصابته بإصابات متفاوتة أسعفناه علي أثرها إلي مستشفي طرابلس بعد أن سقط مغشياً عليه بالمسرح وسط بركة من الدماء التي نزفها من وجهه..فيما سارع الفنان الشاب خالد الجزائري للامساك بالمايكروفون لتهدئة الجماهير بعد أن صعدت إليه احدي المعجبات في المسرح ووشحته بالعلم الليبي إلا أن الجماهير الثائرة في ثورتها بسبب ضرب الشرطة الليبية لهم واصلت فوضتها واعتدت علي الفتاة الليبية التي وشحت الفنان بالعلم الليبي وعندما خاطبهم خالد الجزائري لم يجد منهم الأذن الصاغية ما اضطره إلي أن يقول : ( لن أغني في ليبيا مرة آخري مهما كانت الظروف، واعتذر لي لعدم مقدرته إكمال الحفل في ظل الظروف الفوضوية التي افتعلها الجمهور احتجاجاً علي ضرب الشرطة لهم.
أين كنت تقيم في ليبيا؟
قال : كنت مقيماً بطرابلس بالمدينة الرياضية وعندما بدأت الثورة الليبية تم ضربنا بالطائرات الفرنسية عبر حلف الناتو وعندما شعرت بأن الخطر محدق بي من كل النواحي قررت الخروج إلي تونس ومنها مباشرة إلي تشاد التي لم أشاهدها طوال حياتي إلا في هذه العودة الاضطرارية.
بما أنك كنت في الثورة الليبية منضماً إلي كتائب العقيد الراحل معمر القذافي ماذا عن حارسات الرئيس المتوفي لحظة انفجار الأوضاع هناك؟
قال : معظم حارسات الزعيم الأفريقي العربي الراحل معمر القذافي غير موجودات في ليبيا لأنهن بعد الثورة هربن من هناك خوفاً من القتل الذي طال البعض منهن.. وعندما جئت إلي تشاد التقيت بقائدة حارسات القذافي ( فاطمة) التي تظهر خلفه مباشرة في كل الصور التي تلتقط له في اللقاءات أو المؤتمرات فهي سمراء اللون وكثيراً ما تستغل شارع الرئيس الراحل جعفر محمد نميري بالعاصمة التشادية ( أنجمينا )، وأتذكر أنني التقت بها في الشارع عند التقاطع المؤدي لشارع الجنرال نميري، فتحدثت معها علي عجالة، ويوجد في تشاد الكثير من الليبيين الذين شردتهم الحرب التي حدثت علي خلفية الثورة الليبية التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي، ولم يعودوا لمسقط رأسهم نسبة إلي أن ليبيا تشهد اضطراباً، كما أن هنالك عامل آخر قد يجعلهم لا يفكرون في العودة ألا وهو أن معظمهم من مؤيدي العقيد الراحل القذافي حيث أنهم اشتروا المنازل وأسسوا المشاريع، والبعض الآخر منهم استقر بهم المقام بالنيجر بما فيهم الساعدي نجل الرئيس، بالإضافة إلي من لجأوا إلي الجزائر وعلي رأسهم زوجة العقيد القذافي وأبنته الدكتورة عائشة وابنه هانيبال وزوجته عارضة الأزياء اللبنانية الأصل وأطفالها.
أين التقيت بأبناء القذافي قبل الهروب من طرابلس؟
قال : عندما بدأ انفجار الثورة الليبية التقيت بأبناء العقيد معمر القذافي المعتصم.. والساعدي.. وسيف الإسلام.. وخميس.. وهانيبال.. في معسكر باب العزيزية الذي كنت فيه متطوعاً مع كتائب النظام الحاكم آنذاك الوقت، وكان يطلق علينا ( الحرس الشعبي )، وكانوا يقولون لنا : ( ما شاء الله شباب ناشطين في الدفاع عن ليبيا ضد الجرذان الذين يريدون أن يدمروا البلد)، فيما كان حلف الناتو يضربنا بالقذائف المتتالية.. ومع هذا كله كان أنجال القذافي يضعون لنا الخطط القتالية ضد الثوار الليبيين.
فيما كانت كتيبة من ثوار العاصمة الليبية طرابلس قد اعتقلت حارسة معمر القذافى الشخصية السمراء التي كانت إحدى أبرز المقربات منه خلال السنوات الأخيرة من عمره.
وتلقب الحارسة السمراء للقذافي التي كانت تزهر خلفه في كل المناسبات الرسمية بالراهبة الثورية لمشاركتها في تنفيذ سلسلة إعدامات ضد الليبيين اثناء حكم القذافي.
وكانت حارسة سابقة للقذافي هي اللبنانية عزيزة إبراهيم، قد كشفت سابقاً في حديث مع الدولية بعد انهيار النظام الليبي السابق بأن زميلتها الحارسة السمراء للقذافي (جميلة درمان) كانت تشكل رعباً للحارسات الشخصيات للعقيد الليبي، خاصة وأنها قتلت العقيد حسن إشكال ابن عم القذافى لأنه رفع صوته على الأخير خلال نقاش بينهما حيث أطلقت النار عليه مباشرة في حضرة معمر القذافي وأردته قتيلاً.
وكان أفراد من كتيبة (القعقاع) التابعة للثوار الليبيين قد اقتحموا سابقاً منزل الحارسة الخاصة للعقيد الليبي المخلوع معمر القذافي مبروكة الشريف، وعثروا بالمنزل الكائن في منطقة (السراج) بطرابلس على مختلف أنواع السلاح.
واشتهر العقيد معمر القذافى عن باقى رؤساء العرب والعالم باستعانته بنساء ينتمين لجنسيات متعددة لحراسته حتى أصبح الأمر لغزاً كبيراً، خاصة وأن الحارسات كن يكتبن إقراراً يتعهدن فيه بعدم الزواج مطلقاً طوال مدة العمل مهما طالت، وهو ما أصاب الكثيرات من الحارسات والممرضات بصدمات عصبية وأمراض نفسية.

سراج النعيم يكتب : انحصار الإعلام في (هلا ريخ)؟

..........................
دائماً ما يتبادر إلي ذهني سؤالاً مفاده هل إعلامنا الرياضي له تأثيره على جماهير كرة القدم قاطبة ؟ الاجابة عندي لا .. لأنه في الغالب الأعم يركن إلي السطحية في الطرح والتناول لذا يحتاج إلي تقويم، وبالتالي دائماً ما تكون التفاصيل الشخصية في عملية النقد الرياضي حاضرة في كتابات البعض، وهي تفاصيل تحلق بنا في أجواء ملوسة بالأفكار (الخبيثة) بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني، لذلك كله نجدها تمارس دور الحاجب عن التغيرات التي تحدث حتى في حركة الرياضة في البلاد، وذلك يعود إلي أن الإعلام الرياضي قلما يخوض بشفافية لكشف الحقائق المجردة للمتلقي المغلوب علي أمره، خاصة وأن القنوات الفضائية الرياضية المتاحة له لا تلبي طموحاته، مقارنة بما يشاهده في ظل الإنفتاح علي العالم بصورة عامة، لذلك يفرض علينا هذا الواقع المذري جملة أسئلة، هل الرياضة محصورة في فريقي المريخ والهلال، وهل هما يستحقان كل هذه العددية من الصحف والقنوات الفضائية والإذاعات، وهل اختلفت الأمور بعد كل السنوات الماضية، خاصة وأننا منذ ثمانينيات القرن الماضي، والعلاقة الإعلامية مع الرياضة بشكل عام، تقتصر علي أراء الغرض منها السخرية والتشفي، لا ممارسة نقد رياضي يستفيد منه المنشغلون والمهتمون بما نتج من هذه المباراة أو تلك، وربما لهذه الأسباب لا انجاز للإعلام الرياضي، الذي هو في رأيي ليس له صوت نافذ، ولا أخفيكم سراً أنني لا أقرأ إلا لكتاب قلة، وهؤلاء أحس في حروفهم الصدق الذي افتقده لدي البقية الباقية، وهذا الفهم ظل مسيطراً علي تفكيري، لأنني بصراحة شديدة أرفض مطالعة الصحف التي تقودها وجهة نظر مالكها، حتي ولو كان صاحب إمكانيات لا تؤهله لهذه الريادة.
وحينما أذهب إلي سلبيات الإعلام الرياضي المرئي نجد أنه بعيداً عن أشواق الجماهير، فهو الاخر لم يخرج من ثقافة النظر إلي الواقع الرياضي الراهن بمنظار المشجع للهلال والمريخ، وتلمس ذلك بجلاء في طريقة تحليلهم للمباريات، وفي هذه النقطة تحديداً أنصح البعض بعد الاطلالة علي المتلقي كمقدمين أو كمعلقين علي المشهد الرياضي لأنهم يفتقرون إلى أدني مقومات المقدم أو المعلق الجاذب بالطرح أو بالتناول أو كليهما معاً، ضف إلي ذلك أن القنوات الرياضية تحاول جاهدة إثبات ذاتها، ولكنها تتبع المسار الخاطئ الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنافس به محلياً ناهيك في ظل تواجد القنوات الفضائية الأخري، وربما عند بداية قناة رياضية نتخوف كثيراً علي إذاعة الرياضية، إلا أنهن ما أن يبدأن البث إلا ونكتشف بما لا يدع مجالا للشك أنهن لن ينافسن إلا أنفسهن .
من وجهة نظري الخطيئة كبيرة ولا تغتفر لأنه من البديهات عدم قفز القنوات الفضائية فوق رسالتها الإعلامية التي يجب توظيفها لخدمة الأحمر والأزرق معاً بعيداً عن الانتماءات للمريخ أو الهلال حتى لا تضطر جماهير هذا النادي أو ذاك إعلانها مقاطعة هذه القناة أو تلك حتى يتمكنوا من إيقاف الإساءات المتكررة لهذا النادي أو ذاك أو بعض لاعبيه وذلك يعني ببساطة أنه علينا غربلة تلك القنوات الفضائية، وإعادة بناء الرسالة الإعلامية حتى لا تصبح الإساءة نهجاً وارثاً متوارثاً جيلاً تلو الأخر، لأنه لا شيء يمكنه الغاء الإنجازات التي حققها هذا النادي أو ذاك على مدى السنوات الماضية، فهي جزء من تاريخه بخيره وشره، لأنه كان نتيجة قناعة وصدق جارف، وبالتالي لا ننفى إمكانية السقوط في الخطأ.

رفيدة ياسين من إعلامية إلي سائق (ركشة)




.........................
حققت صوراً نشرتها الإعلامية رفيدة ياسين إعجاباً واسعاً في وسائط الإعلام الحديث، ويبدو أن الصور التقطت في رحلة عمل لها في بعض الدول الأفريقية.
وكتبت رفيدة : (إحساس غريب بيجيك في شوارع عدد من البلدان الإفريقية بتشعر بإلفة مع كل شيء حولك وبتحس أنك جزء من التفاصيل وإنها جزء منك أبداً ما بتشعر إنك غريب حتى لو لأول مرة تزورها بتحس فيها حاجة حقتك بلدان رغم كل أزماتها إلا أنها محرضة على الفرح ومليانة خير وجمال ثم إنه صباح القود مورنينج يا عالم).
وأضافت في منشور أخر تعليقاً على جولتها الأفريقية : (أعتقد أهم إنجازاتي في القارة السمراء اني تعلمت أصول (سواقة الركشة التوك توك) واتعلمت كمان اجمع المحصول مع نساء القرية من المزرعة وابيعه في السودان الواحد لازم يتعلم كل حاجة يا جماعة احتياطي).

مضاعفة ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺔ بنسبة (100%) ﻭﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺤﻄﺎﺕ

......................
ﻭﺍﺻﻞ سائقي المركبات العامة استغلال ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ومضاعفة التعريفة بنسبة (100%) بشكل غير معلن دون الالتفات إلي التعريفة المقررة من السلطات الرسمية، خاصة وأن الأزمة ﻟﻢ ﺗﺒﺮﺡ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻗﻴﺪ اﻧﻤﻠﺔ منذ سنوات.
فيما شكا عدد من المواطنين من أزمة مواصلات حادة مؤكدين أن بعض سائقي المركبات العامة يستغلون الظرف ويرفعون تعريفة المواصلات على حسب المزاج والأهواء الشخصية دون التقيد بالتعريفة المقررة من سلطات ولاية الخرطوم.
وطالبوا سلطات الولاية بفرض ضوابط مشددة على المركبات وفرض رقابة عليها من حيث عدم تقيدها بالتعريفة الصادرة من السلطات المختصة، فالزيادات التي ينفذها سائقي الحافلات أنهكت ميزانيات الموظفين والعاملين البسطاء الذين ينشدون تدخلاً سريعاً يساهم في تخفيف الأعباء الملقاة على كاهلهم من فواتير أخرى.

سائق ركشة : (سيدا نايم وأنا حايم)

..................
تعتبر الركشة وسيلة تقل المواطنين من مكان إلي آخر.. وهي من الوسائل الهادفة وتخدم المجتمع السوداني فلا يكاد يخلو منزل من المنازل السودانية من الركشة رغماً عن بعض السوالب.. وهي سوالب ليست بالمزعجة.. فلا توجد مهنة تخلو منها.
فالركشة وسيلة مهمة وترجع أهميتها في أنها تساعد الناس في قضاء مشاويرهم كما أنها ساهمت في الحد من البطالة وسط قطاع هام جداً ألا وهو الشباب.. فالركشة تلبي احتياجات الكثير من الأسر خاصة في الناحية المالية.. ولكن السؤال لماذا لا نشجع الشباب العاطل عن العمل بالتدرب علي قيادة الركشة ولو بشكل مؤقت حتى يحصل علي وظيفة بالرغم من أن أسعارها أصبحت مرتفعة جداً نسبة إلي الظروف الاقتصادية القاهرة التي يمر بها العالم بصورة عامة؟.
ومن الطرائف أن بعض سائقي الركشات يكتبون عليها عبارات مضحكة تتناسب مع مشاكلهم التي اضطرتهم إلي قيادة الركشات المفتري عليها من البعض ومن تلك العبارات التي وقفت عندها كثيراً ( قشاش الدموع )، ( عينك في الأمجاد وتركب الركشة )، ( هسع بلف )، ( سيدا نايم وأنا حايم )، ( لا توجد أشارة)، ( الدوائر مشغولة )، ( قرد يونسك ولا غزال يزازي بيك )،( أوعك تدفر بمشي براي ) وإلي

الأحد، 2 سبتمبر 2018

رجل أعمال سوداني مستثمر بدولة عربية يعلن افلاسه بعد الطلاق


علي خلفية طلاق السيدات السودانيات بالخارج (1)
........................
سيدة أعمال سودانية تفتح ضده بلاغ لدى السلطات الرسمية
.......................
جلس إليه : سراج النعيم
......................


وضع رجل الأعمال المستثمر (......)، والبالغ من العمر أكثر من (50) عاماً، قصته المؤثرة والمثيرة علي منضدة الصحيفة، والتي دارت أحداثها في احدى الدول العربية، إذ أنه فقد علي خلفيتها مستقبله كرجل أعمال هناك من خلال النشاط التجاري الذي أسس في إطاره شركة تجارية مناصفة مع شريكته العربية.
في البدء كيف فقدت حصاد غربتك؟
قال : فقدت حصاد عملي التجاري بعد غربة أمتدت سنوات وسنوات بالدولة النفطية التي رفضت منحي الإقامة بها، مشترطة خروجي منها ثم العودة إليها فيما بعد، وعندما نفذت توجيهاتها بالسفر منها إلي دولة عربية أخري اخطرتني سيدة أعمال عربية بأنها حينما قدمت للسلطات الرسمية طلباً لمنحها (الفيزا) لشخصي رفضت رفضاً باتاً حتى لو كانت بغرض الزيارة فقط الأمر الذي استدعاني العودة إلي السودان مجبراً مما دفعني للإقامة بأحدي الفنادق بالعاصمة السودانية (الخرطوم) رغماً عن انني متزوج ولدي منزلاً.
ماذا عن زوجتك السودانية الثانية بالدولة العربية؟
قال : بدأت تداعيات معاناتي منذ اللحظة التي تزوجت فيها من احدي السيدات السودانيات وقضيت معها سنوات بالدولة العربية إلا أن هنالك سيدة أعمال سودانية تقيم بنفس الدولة العربية طلبت من زوجتي قطع علاقتها بها نهائياً، إلا أنها لم تستجب لرغبتي ما حدا بي أن أطلقها.
وماذا؟
قال : أثناء عملي التجاري وإقامتي بالدولة العربية تعرضت لحادث سير في احدي الشوارع، وكنت مخطئاً فتم تحويل الإجراءات القانونية المتخذة ضدي إلي المحكمة وبعد عدة جلسات أصدر قاضيها حكماً في مواجهتي يقضي بالغرامة المالية تحت التنفيذ.
ما الإشكالية التي حدثت بينك وشريكك؟
قال : حدثت إشكالية بيني وشريكي العربي في حقوق ومتأخرات رواتب ورسوم عملية جراحية في رجلي اليمني التي أصيبت في حادث السير والذي تسبب لي في (عاهة) مستديمة الأمر الذي اضطرني إلي رفع شكوي في مواجهته لدي  وزارة العمل والعمال العربية، واستمرت هذه القضية بيني وبينه أكثر من سنتين إلي أن اسدل ستارها لصالحي، وأثناء إجراءات هذه القضية اتصلت علىّ سيدة الأعمال السودانية التي طلبت من زوجتي السابقة قطع علاقتها بها وتحدثت معي خلال تلك المكالمة الهاتفية بلهجة حادة جداً حول قضيتي في مواجهة رجل الأعمال العربي، ما دفعني إلي أن أقول لها بشكل حاسم : (لو سمحتي ما تتصلي علىّ مرة ثانية، وإذا اتصلت علىّ سأتخذ إجراءات قانونية ضدك)، ولكنها لم تتورع وكررت الاتصال بي في اليوم التالي فما كان مني إلا وأخذت رقم هاتفها الذي اتصلت منه وذهبت به مباشرة إلى النيابة المختصة بالدولة العربية، وكان أن قابلت السيد وكيل النيابة، وشرحت له قصتي مع هذه سيدة الأعمال السودانية، وكان أن شاهد رقمها على شاشة هاتفي السيار وسجله في عريضة الدعوى التي قمت برفعها ضدها، ثم قال : سأفتح في مواجهتها بلاغ إزعاج، فقلت لوكيل النيابة : لا أريد أن أفتح ضدها بلاغ، بل أريد أن استكتبها تعهداً بواسطة الشرطة على أن لا تتصل على رقم جوالي مرة ثانية.
كيف فتحت سيدة الأعمال السودانية فيك بلاغاً بالدولة العربية؟
قال : تفاجأت بها تفتح ضدي بلاغ بقسم الشرطة بالدولة العربية على أساس أنني فتحت ضدها بلاغ كاذب في نفس القسم، وكان أن ذهبت إلى ضباط القسم ووضحت له أنه قد شاهد رقم هاتفها في هاتفي، ومن ثم وجهني بالذهاب إلى النيابة علي أساس أن الحل بيدها، وهو يأخذ الأوامر منها، وكان أن قابلت رئيس النيابة وشرحت له ما حدث فقال : (سوف نشطب هذا البلاغ، ونرجو أن ينتهي هذا الموضوع عند هذا الحد).
بماذا حكمت لك المحكمة العربية في قضيتك ضد رجل الأعمال العربي وماذا فعلت بعد ذلك؟
قال : قضت المحكمة العربية بحقوقي كاملة، وكان أن عملت رخصة تجارية خاصة بي بواسطة الدائرة الاقتصادية هناك، إلا انني تفاجأت بأن وزارة العمل والعمال قد عملت لي حرمان من العمل لمدة عام، مع التأكيد بأن قانون هذه الوزارة لا يجوز الحرمان إلا للكفيل ومن حقه أن يعمل حرمان لمكفوله في حالة أن يكون الكفيل هو الشاكي أو المكفول هارب من الكفيل، وعندما عملت الرخصة التجارية من ضمن شروط الرخصة أن يكون لدى مكاتب وعقد إيجار شركة موثق بواسطة البلدية والسجل التجاري، وكان أن أجرت مكاتب للشركة وأكملت إجراءات الرخصة، وبالرغم من ذلك سألت موظفي الدائرة الاقتصادية حول حرماني من العمل بهذه الدولة النفطية لمدة عام؟ فردوا علي قائلين : (قانون العمل يقول إن الحرمان ينطبق على من يريد أن يعمل في أي شركة كانت براتب)، وأكد ذلك المحامي الخاص بيّ وقال من له رخصة تجارية فإنه مستثمر أجنبي لا ينطبق عليه قانون الحرمان، وكذلك الذي يعمل في أي ديوان من دواوين الحكومة، وبعد استكمال إجراءات الرخصة كاملة واستئجار المكاتب فرض علىّ مغادرة الدولة العربية والعودة بإقامتي مستثمراً، المهم انني تركت شقتي هناك بكامل أثاثاتها وعدد من السيارات من ضمنها (جيمس أكادية)وثلاجة هونداي، ثم ذهبت إلى الدولة العربية للبقاء بها ثلاثة أيام إلي حين استخراج (الفيزا) ثم أعود، ولكن عندما أدخلت شريكتي السيدة الأعمال العربية الإقامة للجوازات تفاجات بأن لدي (بلوك) في الجوازات أي أنه لا يمكن أن تستخرج ليّ إقامة أو حتى زيارة، وفي محاولات وخطابات ظللت مقيماً في الدولة العربية الآخري ما اضطرني ذلك المجيء منها إلي السودان حيث لا أملك مالاً أو ملابساً.
فيما وضع على منضدة الصحيفة قرار المحكمة الابتدائية العمالية بالدولة العربية والذي جاء علي النحو التالي : (تشهد المحكمة بأن طالب التنفيذ قد أقام التنفيذ ضد جهة تجارية مطالباً بمبلغ المراجعة ملف التنفيذ تبين سداد مبلغ المنفذ به، وتم ألغاء كافة الإجراءات بقرار من سعادة قاضي التنفيذ، وبذلك يعتبر ملف التنفيذ منتهياً السداد علماً بأنه تم رفع دعوى عمالة، وتم الفصل فيها.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...