الاثنين، 23 يوليو 2018

من عجائب الأسافير : (يسو) انا الأجمل من (لوشي)

........................
اعترفت الناشطة (مس يسو) عبر الإعلام الحديث بأنها أجمل من الإعلامية آلاء المبارك الشهيرة بـ(لوشي) في سابقة تعد الأولي من نوعها في عالم الأسافير، الأمر الذي جعل البعض يقول : (هذا من عجائب الأسافير).
فيما طالبت (مس يسو) من متابعيها عبر مقطع فيديو تم نشره من خلال الموقع العالمي الشهير (اليوتيوب) الدخول إلى صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، ومشاهدة جمالها من خلال الصور التي تؤكد بأنها الأجمل من (لوشي).
وأقرت (يسو) في ردها على سؤال من متابع على فيديو مباشر بأن لوشي جميلة وجذابة، بينما وصفت والدتها (سوسن الخفجي) خبيرة التجميل (بالنحلة)، موضحة الفرق بين جمالها وجمال (لوشي) حيث أشارت بأنها تتفوق على لوشي بجمال الوجه.

سراج النعيم يكتب : (الخيانة) عبر العالم الافتراضي

.................................
روي لي عريساً شاباً تفاصيل حزينة ومؤثرة حول انفصاله عن عروسته بعد أسبوع من إتمام مراسم الزفاف، والسبب في اتخاذ هذا القرار الصعب هو غرف (الدردشة) عبر الإعلام الحديث الذي افرزته (العولمة) ووسائطها المختلفة، إذ أن الزوجة الحديثة ومنذ دخولها الفندق لا هم لها سوى ملازمة جهاز (اللاب توب)، وكان صديقي يعتقد أنها تتواصل مع صديقاتها وزميلاتها، ولكن عندما تمادت في التواصل مع العالم الافتراضي أكثر من التواصل معه دخله الشك الذي قرر علي إثره مراقبتها التي اسفرت عن مفاجأة لم يكن يضعها في الحسبان، إذ أنه اكتشف دردشتها مع بعض الأشخاص من خلال كتابة الرسائل أو التواصل المباشر، الأمر الذي قاده إلى أن يعود بالذاكرة حينما طلب يدها حيث إنها اشترطت إحضاره جهاز (لاب توب) حديث و(كنيكت) ضمن (الشيلة)، وبالرغم من أن صديقي مهندس إلكترونيات لم يشك في النوايا التي ترمي إليها عروسه خاصة وأن الحب الذي جمعه بها أكبر بكثير من ان تقف أمامه أشياء بسيطة كهذه، وكانت قصة حبه هذه تعد مضرب مثل بين الأهل والأصدقاء الذين كانوا يستشهدون بها.
عموماً جهز صديقي (الشيلة) كاملة بما في ذلك جهاز (اللاب توب) و(الكنيكت) اللذين وضعتهما العروس شرطاً أساسياً، ومن ثم أتم مراسم الزفاف، وما أن أنتهي الحفل إلا وتوجها إلى فندق خرطومي، ونسبة إلى المجهود الذي بذله في المناسبة خلد للنوم، وعندما صحي وجد زوجته تتواصل مع الأصدقاء بـ(الفيس بوك)، ولم تكن مهيأة للتحدث معه لأنها كانت منهمكة جداً في التواصل مع العالم الإفتراضي، فما كان منه إلا واقترب من الجهاز لاستبيان مع من تتحدث أو إلى من تبعث بالرسائل، وعليه أصبحت هي مشغولة بالدخول لـ(الإنترنت) أكثر من الاهتمام به للدرجة التي أدخلت فيهّ الغيرة والشك، وفي كثير من الأحيان يقرر أن يلقي بجهاز اللاب توب من نافذة الغرفة، ولكن يعود ويقول : (يجب أن ألا أفكر علي هذا النحو، وان لا أدع هذا التفكير يسيطر علي قبل التأكد من حقيقة ما يحدث)، فلا يمكن أن تكون زوجته تمارس فعل (الخيانة) بوجوده ، فلو كانت كذلك فهذه مصيبة كبيرة، وإذا كان يظلمها فالمصيبة أكبر، المهم أنه راقبها فوجدها تتواصل مع شاب عبر موقع (الفيس بوك)، فما كان منه إلا وانفصل منها، ما حدا بها أن تدخل في نوبة بكاء، وظلت تقول : (ماذا تفعل، ماذا أقول لاهلي)؟؟ ظلت هكذا وهي تحس بأنه ظلمها، فالشاب الذي أشار له زوجها ليس شاباً علي قيد الحياة، إنما هو شقيق صديقتها والصورة وضعتها بعد أن حدثت وفاته في حادث مروري بأحدي الدول العربية، ومنذ ذلك التاريخ سحبت صورتها الشخصية ووضعت صورته حيث كان يتكفل بنفقات دراستها الجامعية، وأكدت أنه إذا رغب في أن يسمع من صديقتها، فهي علي استعداد للاتصال بها، ويمكنه التواصل معها عبر (الشات) للتأكد أكثر وأكثر، المهم أنه تقصي الحقائق كاملة بالتحدث إلى صديقة زوجته التي حين علمت بطلاقها جاءت هي وشقيقها، وجلسا معه لساعات طويلة تجاذبا معه أطراف الحديث حول مواقع التواصل الاجتماعي وما تفرزه من سلبيات على المجتمع، وذلك من واقع الفهم الخاطيء في التواصل، ومن ثم حاولت أن تهدي من ثورة غضب الزوج بوضع يدها على المصحف الشريف مؤكدة أن الصفحة التي تظهر في اعلاها الصورة الشخصية لذلك الشاب ما هي إلا صفحتها الشخصية والصورة لشقيقها المتوفى في حادث مروري بأحدي الدول العربية ووضعت الصورة وفاءاً منها له لما ظل يقدمه لها بصورة مستمرة من دعم مالي إلى أن تخرجت من الجامعة.
إن العديد من الأزواج في جميع أنحاء العالم يقولون في مذكرات الطلاق التي يتقدمون بها انهم اكتشفوا (خيانة) من الطرف الآخر من خلال موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، فإن سبب واحد من كل عدد حالات طلاق يعود إلى اكتشاف الزوج تواصل زوجته مع شخص أو أشخاص عبر الإنترنت بالدخول في غرف الدردشة أو إرسال الرسائل بواسطة (الشات) وهي جميعا تندرج بإسهاب حول بعض الإشكاليات الخاصة التي تحدث بين شريكي الحياة ومجرد ما أن يدخل طرف ثالث يفسدها، وبالتالي كان صديقي في حاجة إلى الاستبيان أكثر وأكثر حتى يستطيع التخلص من الهاجس الذي سيطر عليه في تلك الأثناء، خاصة وأن الدراسات التي أجريت حول مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تؤكد أن (الدردشة) و(الرسائل) عبر (الشات) والوسائل الآخرى تقود الشباب نحو الخروج من الملل الذي يشعرون به أحياناً للتسلية من خلال الإنترنت الذي بدوره يقودهم للتعارف مع مستخدمي المواقع الإلكترونية، وبمرور الزمن تنشأ بينهم علاقات تواصل تبدأ بالرسائل الخاصة جداً والتي لا يتم تخزينها على جهاز الكمبيوتر، ومن ثم تتطور هذه العلاقة للتواصل عبر (الدردشة) علماً بأنهم يجهلون بشكل تام حفظ ما يدور بينهما في جهاز الكمبيوتر المركزي لشبكة المعلومات، وقد استفادت الشركات المختصة من الإقبال الكبير جداً على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) و (التويتر) و (الياهو) وغيرهم، فكل مستخدم لهذه المواقع يلجأ إلى الشركات المعنية حتى يتمكن من الوصول لكلمة المرور الخاصة به أو بشخص آخر حتى يدخل بها إلى صفحته أو صفحة الآخر ومطالعة صفحته ورسائله الخاصة.

القبض علي محتال (بنك الثواب) وتحويله إلى المحكمة



..............................
(الدار) ترصد مكالمة هاتفية مثيرة لسوسن الخفجي تستدرج فيها المحتال
.................................
عملية النصب حدثت بحالة مرضية تحتاج لتركيب جهاز في الرأس
.................................
وقف عندها : سراج النعيم
...................................
كشف الإعلامي الألمعي عبدالله محمد الحسن معد ومقدم البرنامج الشهير (بنك الثواب)، تفاصيل مثيرة حول القاء مباحث ولاية الخرطوم القبض علي المحتال الذي تخصص في (النصب) و(الاحتيال) باسم البرنامج الذي يبث عبر فضائية (الخرطوم).
وقال : تفاجأت بمن ينتحل صفتي ويحتال بها علي فاعلي الخير والمتفاعلين مع الجوانب الإنسانية، حيث أن المشكو ضده أدعي أنه معد ومقدم برنامج (بنك الثواب) وان اسمه عبدالله محمد الحسن، الأمر الذي جعلنا نفتح بلاغاً في مواجهته، ويتم استدراجه بواسطة السيدة سوسن الخفجي خبيرة التجميل الشهيرة عبر مكالمة هاتفية، وبعد اكتمال التحري في البلاغ حول إلى محكمة جنايات الأوسط.
فيما يبدو أن (الحسن) واثقاً في أهل الخير والإنسانية في السودان، إذ إن حاجة الناس إلى التعاون تحرك برنامج (بنك الثواب) نحو هذا الفعل النبيل حيث أن هنالك من يتحفزون لعمل الخير والإنسانية دون انتظار مقابل دنيوي، إلا أن شباك (النصب) و(الاحتيال) متطورة جداً ويصعب تداركها في ظل التطور الذي يتم استغلاله من بعض ضعاف النفوس لجني المال بالحالات المرضية والإنسانية، ومثل هذا الفعل المنافي لعاداتنا وتقاليدنا يفقد أصحاب الحاجة الحقيقية المصداقية، وعليه فإن من يمارسون ذلك يشغلون مساحة كبيرة في المجتمع بالابتكار والأساليب المستحدثة، وهي في الغالب الأعم أشبه بالأفلام الخيالية البعيدة عن الواقع لما فيها من غرابة، ولا تخلو من الدهشة وعلامات الإستفهام؟؟؟، وما أدل علي ذلك سوي واقعة (النصب) و(الاحتيال) باسم الإعلامي عبدالله محمد الحسن معد ومقدم برنامج (بنك الثواب).
ويعتبر برنامج (بنك الثواب) من البرامج الهادفة التي تقف إلى جانب الفقراء الذين يمرون بظروف اقتصادية قاهرة، خاصة المرضى منهم الذين يحتاجون إلى إجراء عمليات جراحية عاجلة، واستطاع إيصال صوته لكافة أرجاء السودان، ولعب دوراً كبيراً في الأخذ بيد كثير من المرضى والمصابين، ويعتمد البرنامج في دعمه علي فاعلي الخير والمهتمين بالجوانب الإنسانية، ولم يخف الإعلامي عبد الله محمد الحسن إعجابه بالخطوات المتقدمة التي حققها البرنامج خلال الفترة الماضية.
بينما رصدت في إطار هذه القضية المكالمة الهاتفية المثيرة التي دارت بين السيدة (سوسن الخفجي) والمحتال باسم الخير والإنسانية، مدعياً أن هنالك حالة مرضية لطفل يحتاج إلى تركيب جهاز في رأسه حتي يستطيع العيش في الحياة بعيداً عن المعاناة نتيجة الإصابة بمرض، وعليه دار الحوار علي النحو التالي :
السيدة : الو
المحتال : مرحباً
السيدة : أنت اتصلت علي أمس بخصوص الولد المريض، إلا أنه تعذر علي الرد لأنني لم أكن في تلك الحظة (مركزة).
المحتال : نعم فاليوم في حد ذاته كان (مزحوماً).
السيدة : اعتذر عن عدم الرد علي مكالمتك لأنه كان معي اخوتي في السيارة حيث قمت بإيصالهم إلى الميناء البري، كما أنهم طلبوا مني بعض الأشياء التي أحضرتها لهم، عموماً أنا عاودت الاتصال بك في المساء حتى أتمكن من التحدث معك حول إشكالية الولد المريض، إلا إنني وجدت هاتفك مغلقاً.
المحتال : نعم هاتفي لم أرد عليه لأنني كنت أشاهد في كرة قدم، ومعي في تلك الأثناء أبناء (الجيران)، وكان المكان (جائطاً)، ولكن قررت أن اعاود الاتصال بك فيما بعد إلا أنني وجدت الوقت متأخراً.
السيدة : لا ما في مشكلة، أنت قلت لي داير كم.
المحتال : هم أصلاً في حاجة إلى جهاز للرأس، أي أنه تبقي للمريض (8) ألف جنيه فقط.
السيدة : أنا والله ما شفت الولد المريض، ولم أشاهد قصته عبر التلفاز، إلا أن هذا العمل الإنساني جميل جداً، وفي إمكاني أن أحدث الناس حوله.
المحتال : للتعرف علي برنامج (بنك الثواب) ما عليك إلا أن تدخلي علي الموقع العالمي (اليوتيوب)، وتكتبي اسم البرنامج علي محرك البحث، وسوف تظهر لك كل الحلقات المبثوثة عبر قناة الخرطوم الفضائية.
السيدة : هو بنك الثواب دا برنامج ولا شنو بالضبط؟
المحتال : ايوه هو برنامج تلفزيوني.
السيدة : هل أنت معد أم مقدم البرنامج؟.
المحتال : أنا مقدم البرنامج.
السيدة : ما شاء الله ربنا يوفقك ، بس ما تذكروا اسمي انو أنا دفعت المبلغ.
المحتال : ما في مشكلة خاصة وأن فاعلي الخير كثر، ولدينا الكثير من الحالات التي نسافر علي إثرها للولايات، ونصور تلك الحالات، ونتحدث مع المريض وأهله، ونقف علي حالته الصحية، والحلقة الواحدة تكلف (800) ألف جنيه، ونتلقي في إطارها اتصالات من البعض ويبدون من خلالها الرغبة في المساهمة بنصف المبلغ سالف الذكر، وآخر يقول لك أنا بدفع من ذلك المبلغ (100) ألف جنيه، وفي هذا السياق أتذكر أن سيدة من سيدات حلفا الجديدة أرسلت لنا مبلغ (137) ألف جنيه، الأمر الذي جعل العاملين داخل الاستديو يبكون ، وفي هذا الإطار طرقنا أبواب المسئولين ، فلم نجد منهم استجابة ، لذا فضلنا أن نطرق أبواب أهل الخير الذين يحسون بالحالات الإنسانية ، لذلك أدعو الله أن يتقبل منك ويقوي (ضراعك).
السيدة : طيب ارسل ليك القروش كيف؟
المحتال : الحالة تم إحضارها للخرطوم عبر الميناء البري لمستشفى (الأكاديمية)، ومنه إلى مستشفي (الذرة) لكي يركب له الجهاز في الرأس، ونحن سوف نعطي رقم هاتفك إلى والد المريض لكي يتصل بك هاتفياً.
السيدة : لا لا خليني أتعامل معاك أنت كمقدم للبرنامج، أنت اسمك منو؟
المحتال : (عبدالله محمد الحسن).
السيدة : يعني أكتب الشيك باسمك.
المحتال : ما في مشكلة يمكن أن تكتبيه باسمي أو اسم والد المريض.
السيدة : أنا مش قلت ليك كنت ما فيشه وجوني أهلي ومشينا ود مدني، يلا أنا بجي من هناك علي المغرب، عشان كده خليني التقي بك في أي مكان واديك القروش.
المحتال : ربنا يجيبك بالسلامة.
السيدة : طبعاً أنا ساكنة في (المعمورة)، ولما أجي بوصف ليك البيت عشان تجي تشيل القروش، ولو في أي حالة مرضية تانية كلموني بيها، فأنا لن أقصر معها، لأنني لا أشاهد التلفاز.
المحتال : أرجو أن تتابعينا عبر برنامج (بنك الثواب) من خلال تلفاز قناة (الخرطوم) الفضائية، لا سيما وأن الحالة واحدة وممكن تكلمي اصدقائك الخيرين يساهموا معنا في هذا البرنامج.
السيدة : ممكن يتبرعوا عن طريق برنامج (بنك الثواب).
المحتال : لدينا حسابات سوف تجدي تلفوناتها ظاهرة علي شاشة التلفاز، وهنالك بعض الناس يساهمون بجنيه واحد.
السيدة : لماذا لا تفعل باقي القنوات الفضائية مثل قناة الخرطوم، ومتي يتم بث البرنامج للمشاهدين؟
المحتال : في تمام الساعة الثامنة مساء، كل يوم جمعة.
السيدة : تمام خلاص أنا بصل من مدينة ودمدني المغرب أو بعد المغرب.
المحتال : ما في أي مشكلة تصلي بالسلامة.
السيدة : خلاص لما أصل ولاية الخرطوم بتصل عليك، ولو كنت سوف ترسل لي شخصاً أرجو أن تمدني باسمه لأن والدتي تعبت شوية وسأضطر للخروج معها.
المحتال : الشخص الذي يجب أن يستلم منك القروش اسمه (فيصل عبدالله).
السيدة : خليهو يتحرك علي يا ريت هسع طوالي.
المحتال : سوف أدع (فيصل عبدالله) يتصل عليك من رقم هاتف نهايته (27).
السيدة : خليهو يتصل علي طوالي لأني احتمال انشغل.

حوار استثنائي مع ستونة ترد من خلاله علي الصحافة السودانية

الأحد، 22 يوليو 2018

سراج النعيم وتاور وبكري المغربي وعصام الخضر وصابر


ستونة في حوار استثنائي ترد علي الصحافة السودانية













..................
مصر شهرتني عالمياً ومنحتني لقب سفيرة النوايا الحسنة
...................
عادل امام طلبني بالاسم للتمثيل وهكذا تعرفت على محمد هنيدي
.......................
سجلت اختراع (الدلوكة) السودانية باسمي لدى المصنفات الفنية
.........................
نلت الكثير من الجوائز العالمية خلال جوالتي في دول أوروبية
........................
حاورها : سراج النعيم
........................
أجريت حواراً استثنائياً مع الفنانة السودانية والنجمة العربية المقيمة بالقاهرة (فاطمة عثمان علي آدم) الشهيرة بـ(ستونة)، حول منح الاتحاد العربي للتحكيم التابع لمجلس إدارة جامعة الدول العربية لقب (سفيرة النوايا الحسنة) وذلك نظير أعمالها الخيرية والإنسانية والفنية التي تقدمها في مجال العمل العام خدمة للإنسانية والفنون، وكانت قد عبرت عن سعادتها لكونها نالت لقب سفيرة النوايا الحسنة، ومصدر سعادتها نابع من تقديمها أعمالاً خيرية وإنسانية في المجال العام بجمهورية مصر العربية ، وظلت تشارك في كافة الأعمال الإنسانية والخيرية سواء كانت سودانية أو مصرية أو عربية، وشمل الحوار اختراعها المتعلق بـ(الدلوكة) السودانية، إلى جانب الكيفية التي ذهبت بها إلى مصر والتحاقها بالفنون والمسرح وعكس الفلكلور السوداني .
في البدء ماذا عن اختيارك سفيرة للنوايا الحسنة؟
قالت : أولاً أخي سراج النعيم مرحباً بك، ثانياً أعتذر عن تأخري في الرد علي أسئلتك، وذلك نسبة إلى إنني كنت مشغولة جداً، ورغماً عن هذه المشغوليات استقطعت وقتاً للرد علي أسئلتك، لقد تم اختياري سفيرة للنوايا الحسنة قبل ثلاث سنوات، وكان إحساسي بذلك جميلاً جداً رغماً عن أنه كان أمراً مفاجئاً بالنسبة لي، ولم أكن أتوقعه، وعندما أخبرت بالاختيار كنت مسافرة إلى مدينة (بورسعيد)، وأثناء ذلك تم ايقافي في نقطة من النقاط الأمنية التي سأل فيها رجل الأمن المصري سائقي علي النحو الآتي من أي دولة هذه السفيرة التي معك؟ وهذا السؤال قبل أن تمنحني جامعة الدول العربية لقب سفيرة النوايا الحسنة، وفيما بعد شددت الرحال إلى مدينة (الإسكندرية) وصادف أن تلقيت اتصالاً هاتفياً يؤكد فيه محدثي من الطرف الآخر بأنني تم اختياري سفيرة نوايا حسنة من قبل جامعة الدول العربية، وهذا الاختيار أكد لي أن الفنون تربط بين الشعوب وتقوي من أواصر المحبة والترابط الأزلي، وإن أم الدنيا هي التي انطلقت منها إلى العالمية والسبب الرئيسي في شهرتي ومعرفتي للعالم مثلي مثل جميع الفنانين العرب، وإن منحي اللقب الرفيع يعتبر بالنسبة لي تاجاً علي رأسي ومسئولية كبيرة علي عاتقي.
ما هي معايير اختيارك سفيرة للنوايا الحسنة؟
قالت : لا أعرف بالضبط ما هي ، ولكن أنا لي ما يربو عن الـ (15) عاماً، و أشارك في الأعمال الخيرية والإنسانية التي تندرج في إطار الحفلات الخاصة بـ(الأيتام) و(أطفال السرطان) وغيرها داخل مصر وخارجها.
كيف وقع عليك الاختيار؟
قالت : اختياري تم من خلال اللجنة المستشارية التابعة لجامعة الدول العربية فرع مصر، أي أن الاختيار تم من قبل جمهورية مصر العربية، ‏وبالتالى يرجعون ذلك للأعمال الخيرية والإنسانية التي قمت بعملها، ووفقه كان الاختيار الذي بعده طلبوا مني صوراً من شهاداتي وصوراً فتوغرافية وصورة من جواز السفر، ثم تسلمت فيما بعد بطاقة سفير النوايا الحسنة.
من هم النجوم الذين معك في سفارة النوايا الحسنة؟
قالت : الأستاذ عادل إمام من مصر، والدكتورة عايدة السنهوري من الإمارات اختيار (الأمم المتحدة) وغيرهم من نجوم ومشاهير الوطن العربي.
ماذا تفعلون في ظل سفارة النوايا الحسنة؟
قالت : نقوم بمشاريع خيرية وإنسانية داخل مصر وخارجها بدون مقابل، بالإضافة إلى مجهودات فردية، وآخر ما قمت به مشاركتي في لجنة تحكيم مهرجان (ذوي الاحتياجات الخاصة).
هل مشاركاتك في الأعمال الخيرية والإنسانية الهدف منها اختيارك سفيرة للنوايا الحسنة؟
قالت : لم أفكر إطلاقاً علي هذا النحو ولكن هم لهم رؤية في هذا الاختيار.
ما هي خططك في إطار اختيارك سفيرة للنوايا الحسنة؟
قالت : سوف أمضي فيما اخترته لنفسي في هذا المجال الخيري والإنساني قبل الاختيار حيث كنت ومازلت أشارك في مجال (سرطان الأطفال) و(الأيتام)، وفي هذا الجانب سجلت معي أجهزة إعلامية حول مشروع لمستشفى (سرطان الأطفال) في السودان، وإذا طلب مني المشاركة لدعم أي عمل خيري أو إنساني في مسقط رأسي سأكون حاضرة في الزمان والمكان المحددين.
ألم يحن الوقت للعودة النهائية للسودان؟
قالت : ليس هنالك شيء مستحيل، ولكنني لا أشعر بغربة في مصر، فمصر والسودان وطن واحد، لذلك أحضر إليه في إجازات ما بين الفينة والآخري، وإذا عدت إلى السودان نهائياً، فإن الأمر يعني بدايتي من الصفر وهذا لا ينفع، ولكن في مصر منطلقة نحو العالم وحتى السودان أذهب إليه لإحياء بعض الحفلات ثم أعود للاستقرار في القاهرة.
ما الأسباب التي جعلتك تبعدين عن الدراما المصرية؟
قالت : لست بعيدة عن الدراما المصرية التي شاركت فيها مع نجوم لهم مكانتهم في الوطن العربي، ولهم جمهورهم العريض الذي ساهم في انتشار شخصي علي نطاق واسع، خاصة بعد مشاركتي مع النجم عادل امام في فليمين، محمد هنيدي، سمير غانم، وسمير عبدالعزيز، بالإضافة إلى مسرحيات مع الدكتور إنتصار عبدالفتاح، وقد حزنا بها علي جوائز عالمية، وبالتالى السيناريوهات التي تعرض عليّ في الحاضر، هي ليست في مستوى الأعمال التي شاركت فيها في الفترة الزمنية السابقة، لذا رفضتها ، وسأقبل بسيناريوهات تعيدني إلى مستوى المشاركات المشهودة للمتلقي علي مستوي الوطن العربي ‏.
{ ماذا عن ستونة الممثلة
قالت : التمثيل ليس أساسياً بالنسبة لي بقدر ما هو هواية، وينحصر جل عملي في إطار إقامة الحفلات للمصريين ومشاركتهم في المهرجانات وسنوياً عبر وزارة الثقافة المصرية من خلال مسرح (الاوبرا) والبيوت السياحية و(القلعة) و(الإسكندرية)، أما في الأيام العادية فأشارك في الحفلات العامة والأعراس بصورة مستمرة ، وأنا عضو في نقابة الفنانين المصريين ومعتمدة من طرف الإذاعة والتلفزيون المصري والقوات المسلحة التي أتبع فيها للشئون المعنوية.
ما التطوير الذي احدثتيه في التراث الشعبي السوداني (الدلوكة)؟
قالت : من المعروف أن (الدلوكة) تراثنا وتستخدم في ترديد أغاني البنات، وأول مرة أشد فيها الرحال إلى ألمانيا كان ذلك عبر دعوة جاءتني بعد مشاهدتهم لي في القنوات الفضائية، وكان أن شاركت في مهرجان يحمل عنوان (حوض النيل)، وقال لي منظمو ذلك المهرجان إن مشاركتي سوف تكون مجرد تجربة، إذا نجحت فيها فإنهم سوف يبرمون معي عقداً، وعندها وصلت إلى قناعة بأن المهرجان مجرد تجربة فقط ، لذا لم اصطحب معي فرقتي كاملة علي أساس إكمالي لها من موسيقيين في ألمانيا، وعليه لم أضع في حساباتي إبرام عقد مع إدارة المهرجان، وما أن صعدت إلى خشبة المسرح وغنيت إلا وكانت المفاجأة بأن الجمهور الأوروبي استقبلني استقبالاً كبيراً، وظلوا يرددون : (سودا بي.. سودا بي) أكثر من عشر دقائق، عندها جاءني رئيس المهرجان وقال لي بالحرف الواحد : (ستونة يجب أن تعودي إلى المسرح للغناء مرة أخري، فهذا طلب الجمهور إلى جانب وأن هذا الحفل فيه عدداً كبيراً من متعهدي الحفلات، وأنا سوف أبرم معك عقداً عقب الانتهاء من الغناء مباشرةً لمدة خمس سنوات)، وعلى خلفية ذلك شاركت في الكثير من المهرجانات في أوروبا التي أنتجت فيها ثلاثة ألبومات غنائية، وعندما عدت من ألمانيا سألتني الصحافة هل أصبحتي فنانة عالمية؟ فقلت : لا ولكن أتمني أن أصبح فنانة عالمية، وعلي ضوء ذلك قام صحفياً سودانياً بـ(شتمي) في احدي الصحف حيث كتب :(أنتي قايلة نفسك شنو عشان تبقي فنانة عالمية، انتي بس تشيلي دلوكتنا دي وتغني بيها، بس ما بتبقى فنانة عالمية)، وما كتبه استفزني جداً، لذلك عندما شاركت للمرة الثانية في المهرجان أول ما فعلته هو أن قدمت أغنية للخواجات بـ(الدلوكة) و(العود)، وكلما سافرت إلى أوروبا أجد (الدلوكة) تتكسر مني عندها نبعت لي فكرة من خلال خشبة (الجزار) التي يوضب فيها اللحمة، وكان أن حملت الدلوكة وذهبت بها إلى النحات، وحددت له الشكل الذي أرقب فيه، فسالني ما هذا؟ فقلت له هذه (دلوكة) من التراث السوداني، وهي أقرب إلى (الطبلة) الايقاعية المعروفة لك في مصر، ثم طلب مني أن أرسمها له، وكان أن فعلت ذلك وبعد يومين جئت وأستلمتها منه، ثم عملت لها إطار في شارع (محمد علي)، وأصبحت (الدلوكة) بإطار ورباط، ثم سجلتها باسمي رسمياً لدي السلطات المختصة ببراءة الاختراع، وهذا الإجراء كله كان رداً على ذلك الصحفي الذي كتب : (إلا تشيلي دلوكتك) والذي أقول له أن دلوكتي هذه جبت بها كل أنحاء العالم، وأصبحت بها نجمة في أوروبا وتبرم معي عقودات كل (5) سنوات، وسجلت البومات (افركان) و (ستونة لايف) وغيرها، وحالياً أحضر للألبوم الرابع بإذن الله، وهذا هو التطور بالنسبة لي في أوروبا، وأنا دائماً ما اشارك في مهرجانات عالمية مع فنانين مصريين، وقد يصل عددهم إلى (300) فناناً أكون أنا السودانية الوحيدة في وسطهم، وعندما أشارك في المهرجانات يكون ذلك علي أساس أنني سودانية رغم أنني أسافر باسم مصر، وقبل ذلك شاركت في مهرجان في ألمانيا اخترت من خلاله في الترتيب الـ (13) كأفضل مغنيين من بين (30) مغنياً عالمياً، والحمدلله فأنا لم أصل إلى هذه المكانة بـ(الساهل)، بل بذلت مجهوداً كبيراً، وأي مهرجان شاركت فيه في أوروبا تجري معي المقابلات الصحفية وتعقد لي المؤتمرات الصحفية، فلم يحدث أن ذهبت إلى أوروبا ولم تجري معي المقابلات الإعلامية التي اعكس من خلالها التراث الشعبي السوداني، ودائماً ما يستغربون من ذلك لأنني أكون جئت ضمن بعثة فنية مصرية، فلماذا تقدمي التراث السوداني؟ فارد عليهم بأنني سودانية عائشة في مصر، فيسألنوني بأنهم سمعوا أن السودان لا يسمح للمرأة بالسفر للخارج
فقلت لهم المرأة السودانية تسافر إلى جميع أنحاء العالم واضرب لهم الأمثلة، مؤكدة بأن عائشة الفلاتية أول فنانة سودانية تزور مصر في العام 1920م وتسجل اسطوانة، وهذا لم يحدث قبلاً، وبالتالي ليس هنالك أي منع للمرأة السودانية فقط يظلمها الإعلام.
وماذا؟
قالت : شاركت في مهرجان بـ (ماليزا) وحزت فيه علي جائزة ذهبية مناصفة مع فرقة ماليزية، فأنا اجتهدت ومازلت أفعل وأن شاء الله أوفق في هذا الاجتهاد الذي درست في ظله رسم وتصوير في معهد الدراسات التكنولوجية سابقاً، كما درست في مركز شباب (السجانة) الموسيقي بواسطة الدكتور يوسف الموصلي، وأنا الآن سفيرة نوايا حسنة من خلال جامعة الدول العربية، وإذا طلبت في السودان في أي لحظة انا جاهزة.
وماذا عن مشاركتك في مهرجان المسله في فرنسا؟
‏قالت : شاركت في مهرجان في فرنسا تحت عنوان (المسله) بمناسبة مرور 200 سنة علي العلاقات الفرنسية المصرية والمنجر الخاص بي مستر ماركن كان قد جاء إلى القاهرة من أجل تسجيل اسطوانة (سي دي) فقال لي هنالك مهرجان في فرنسا اتمني أن تكوني فيه فأنا سوف اتصل بإدارة المهرجان لكي اضيفك إليه، وفي ذات الوقت كانت إدارة المهرجان قد طلبتني بالإسم رغم أن هنالك (300) فنان مصري، وهم كانوا يبحثون عن المنجر الخاص بي الذي اتصل بي وهو فرحا جدا وهو يقول يا ستونة اختارتك إدارة المهرجان وهم يبحثون عني علي أساس أنني في ألمانيا ولا يدرون أنني جئت إلى مصر وإدارة المهرجان طلبتك بالاسم، وكان أن أبرم عقداً مع المنجر وتم إرسال كل الإجراءات و شاركت في هذا المهرجان الذي فزت فيه بجائزة.
خلاف السفر بالغناء ماذا عن ستونة ؟
قالت : انا غير السفر بالغناء أنتجت ثلاث مسرحيات مع الدكتور انتصار عبدالفتاح وهذه المسرحيات سافرنا بها إلى الاتحاد السوفيتي والبوسنة والهيرسك ولبنان وسوريا والشارقة بالامارات والهند وفي مسرحية ( مخدة الكحل) قدمنا بها (22) عرضاً عالمياً واحضرنا الجائزة الأولي لمصر ، وأيضاً شاركنا بها في مهرجان قرطاج بتونس وفزنا بجائزة ذهبية مناصفة مع فرقة تونسية ، وفي هذا السياق تلقيت اتصالاً هاتفياً من الدكتور انتصار عبدالفتاح يؤكد من خلاله أن مسرحية (مخدة الكحل) سوف تتم إعادتها مرة ثانية وسوف نبدأ بروفاتها في سبتمبر ومن نجومها سميرة عبدالعزيز.
ماذا عن تصنيف اختراع (الدلوكة) السودانية؟
قالت : قدمت اختراعاً جديداً لـ(لدلوكة) السودانية وسجلته في المصنفات الفنية والأدبية بأسمي، حيث قمت بتغيير مواد صناعة (الدلوكة) من (الفخار) إلى (الخشب) نسبة إلى أن تنقلاتي الكثيرة من مصر إلى أوروبا لإحياء حفلاتي و دائماً ما يتعرض (الفخار) للكسر، بجانب أن الجلد يحتاج إلى أن يتعرض للنار لشده، لذلك استبدلته بجلد آخر، وعمل مفاتيح للشد شأنه شأن (الطبلة) العادية.
ما السبب الذي جعلك تسافرين إلى القاهرة؟
قالت : جئت مصر بسبب الغيرة، لأنني منذ طفولتي أجد فنانين من لبنان والخليج يأتون لمصر وينتشروا، ويصنعون أسماً لهم، فقلت أننا كسودانيين أولى بهذا، وسابقاً كانت مصر والسودان دولة واحدة، فذهبت لوالدتي وقلت لها إنني أمثل وأرقص واغني وسأذهب إلى مصر، وبالفعل جئت مصر، وفيها قمت بعمل فلكلور سوداني مصري، وعندما يكون لدينا ليلة (حناء) أستعمل حناء بها خلطة (محلبية)، وهو عطر يصنع في السودان، مخصوص لـ(الحناء)، كما أضع تصميمات الإكسسوارات الخاصة بي، حتى في ملابسي، حيث أصمم الشكل وأذهب إلى الخياطة لعمله، وظللت أمزج الفلكلور المصري بالسوداني، مثل (يادي اللوم)، وخلال ذلك تعرفت على محمد هنيدي في مسرحية بـ(الهناجر)، وغنيت معه أغنية (شيكولاتة)، وبعدها طلبوني في فيلم مع عادل إمام ولم أصدق هذا، وفي النهاية أقسموا أن عادل إمام طلبني بالاسم، وبالفعل شاركت معه في فيلم (هالو أمري).
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏وقوف‏‏‏‏

الخميس، 19 يوليو 2018

سيدة ليبية تقتحم (الدار) وتكشف قصتها المؤثرة مع وفاة زوجها السوداني













.............................
زوجي توفي بـ(يوغندا) ودفن في جوبا.. فأصبحت ضائعة في الخرطوم
...........................
السفارة الليبية رفضت قطع تذاكر لأبنائي.. وهذا رد سفارة دولة الجنوب
..........................
جلس إليها : سراج النعيم
..........................
كشفت الليبية آمال علي ابودبوس البالغة من العمر (24) ربيعاً، العاملة في إدارة كهرباء ليبيا، تفاصيل مؤثرة حول انقطاعها وأبنائها في السودان.
وقالت : بدأت قصتي منذ اللحظة التي جئت فيها من مسقط رأسي (طرابلس) الليبية من خلال (فيزا) للسفر من السودان إلى يوغندا، من أجل أن الحق زوجي الجنوب سوداني (ابوالقاسم خميس رمضان) البالغ من العمر (46) عاماً، والذي كان يعمل في حياته في مجال المقاولات.
وأضافت : تلقيت اتصالاً هاتفياً أكد فيه محدثي من الطرف الآخر بأن زوجي مريضاً جداً في يوغندا، فما كان مني إلا وشددت الرحال علي جناح السرعة من (طرابلس) الليبية إلى (الخرطوم) السودانية، وذلك من أجل إكمال إجراءات السفر إلى يوغندا، والوقوف إلى جوار شريك حياتي في الأزمة المرضية التي يمر بها.
في البدء لماذا لم تسافري إلى يوغندا من ليبيا مباشرة وفضلتي السفر إليها عبر السودان؟
قالت : السبب الرئيسي في ذلك عدم وجد طيران من ليبيا إلى يوغندا بصورة مباشرة.
ما المرض الذي أصيب به زوجك؟
قالت : بحسب ما أفادني الشخص الذي أتصل عليّ أنه قد تعرض لـ(جلطة) مفاجئة.
ماذا عن أبنائك الذين انجبتيهم من زوجك ابوالقاسم؟
قالت : رافقني ثلاثة من أطفالي الذكور في هذه الرحلة الشاقة من ليبيا إلى السودان، أما الطفلتين فقد تركتهما بطرف والدتي في العاصمة الليبية (طرابلس).
ما الفترة الزمنية التي أمضيتها في الخرطوم؟
قالت : مر عامين علي إقامتي في العاصمة السودانية (الخرطوم).
ما الذي وقف عائقاً أمام سفرك من السودان إلى يوغندا؟
قالت : عندما وصلت الخرطوم لم يكن بطرفي مبلغاً مالياً كافياً يجعلني أدفع منه مبلغ (50) دولار للسفارة اليوغندية بالخرطوم مقابل منحي (الفيزا)، وبما أنني لم أستطع الحصول عليها تعثر سفري إلى وجهتي.
ماذا عن زوجك الجنوب سوداني الذي توفي بـ(يوغندا)؟
قالت : في اليوم الذي أرسل لي مبلغاً مالياً من مقر إقامته بـ(يوغندا)، صادف ذلك وفاته مساء متأثراً بما تعرض له من (جلطة)، ومن هناك تم أخذ جثمانه إلى دولة جنوب السودان، والذي تمت فيه مواراته الثري بمدينة (جوبا).
ماذا فعلتي بعد أن وصلك نبأ وفاة زوجك؟
قالت : لم يكن أمامي حلاً سوي البقاء في الخرطوم، التي عانيت فيها لعدم مقدرتي المالية علي الانفاق علي أبنائي، وكلما حدثت لي إشكالية هنا أو هناك أضطر إلى الانتقال من منزل هذه الأسرة إلى أخري، هكذا لم أتمكن من الاستقرار مع أسرة واحدة ، المهم أنني ظللت هكذا إلى أن وجدت أسرة سودانية طيبة وكريمة أقمت معها بمنطقة (الراشدين)، وهي الآن تأويني وأبنائي، نعم تفعل معنا رغماً عن أننا ظللنا طوال العامين الماضيين في الخرطوم بعد تعثر سفرنا إلى يوغندا.
كيف تصرفين علي نفسك وأبنائك طوال العامين بعد أن اضطرتك الظروف للإقامة في الخرطوم مؤقتاً؟
قالت : ما بين الفينة والأخرى يرسل لي إخوتي من ليبيا بعض المبالغ المالية التي لا تكفي لأسبوع واحد، وبالتالي أكمل ما تبقي من الشهر علي الطريقة السودانية (الله كريم).
ما هي مشكلتك التي تودين حلها من طرح قصتك للرأي العام؟
قالت : الإشكالية تكمن في أنني أريد العودة إلى ليبيا، ولا أملك مالاً لكي أقطع تذاكر إلى أبنائي الذين صمدوا معي طوال العامين الفائتين، في حين أن السفارة الليبية بـ(الخرطوم) التزمت بقطع تذكرة سفر واحدة لي أنا فقط دون أطفالي الثلاثة علي أن تكتفي بمنحهم تأشيرات دخول إلى ليبيا.
ما موقف سفارة دولة جنوب السودان من ذلك؟
قالت : رفضت أن تقطع لأبنائي تذاكر سفر، وكل ما يمكنها فعله هو استخراج وثائق سفر اضطرارية.
لماذا؟
قالت : إن أطفالي مضمنين في جواز والدهم المتوفي في يوغندا.
ماذا عن زوجك المتوفى؟
قالت : هو من دولة جنوب السودان جاء مهاجراً إلى ليبيا منذ (21) عاماً، وظل يعمل فيها في مجال المقاولات التي يتنقل في إطارها في بعض الدول، وعندما حدثت أحداث ليبيا خرجنا منها خوفاً علي الأبناء من التأثر بالمشاهد التي وقعت في ذلك الوقت الذي تم فيه إبعاد نظام العقيد معمر القذافي من الحكم في البلاد، وكانت وجهتنا إلى العاصمة السودانية (الخرطوم)، ثم منها مباشرة إلى دولة جنوب السودان التي أقمت فيها (4) سنوات متصلة دون انقطاع، وقد استطعت التأقلم فيها وتعرفت فيها عن قرب علي العادات والتقاليد المتبعة في دولة جنوب السودان.
ما الشيء المطلوب للم شملك مع أبنائك جميعاً؟
قالت : مساعدتي في استصحاب أبنائي الذين لا أستطيع أن أقطع لهم تذاكر سفر من (الخرطوم) إلى (طرابلس)، لذا أرجو شاكرة من سفارتي ليبيا ودولة جنوب السودان بالعاصمة السودانية مساعدتي في حل الإشكالية التي تعترض طريقنا.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...