رجل أعمال معروف يفجر المفاجآت حول الحادث المروري الأليم
.................................
ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺔ ﻳﺮﺯﻕ ﺑﻤﻮﻟﻮﺩ ﻭﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﺳﻢ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ
..............................
جلس إليه : سراج النعيم
.....................................
ﻳﻜﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻱ ﺍﻟﺒﺸﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻓﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻪ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﻭﻭﻟﻴﺪ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻭﻓﺎﺭﺱ ﺍﻟﺘﻮﻡ، ﻳﻜﺎﺩ أﻥ ﻳﻜﻮﻥ حادثاً
ﻓﺮﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﺍﺗﺨﺬﻭﻩ ﻣﺴﺎﺭﺍً ﻟﻌﻮﺩﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻄﺒﺮﺓ، وﻗﺪ ﺗﻌﺮﺽ في إطاره ﻟﻠﺤﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻣﻦ
ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﻟﻠﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﺖ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ
ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ اﻟﻨﺎﺩﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺨﺮ ﻹﺛﺒﺎﺕ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻛﻔﻨﺎﻥ
ملأ ﺍﻟﺒﺼﺮ، ﻫﻜﺬﺍ ﺻﻨﻊ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺑﺤﺒﻪ ﻟﻠﻔﻦ ﻣﻌﻠﻨﺎً ﻋﻦ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ﻭﻫﻮﺍﻳﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺭﺱ
ﻓﻲ ﻇﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﺐ للحرﻛﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺿﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻪ ﻭﺃﺧﻼﻗﻪ، ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ
ﻭﺫﺍﻙ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻧﺎﺩﺭﺓ ﺟﺪﺍً ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺼﺤﻒ ﻛﺎﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻓﻲ
ﺳﻠﺴﻠﺔ (ﻧﺠﻢ ﻭﻣﻌﺠﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ) ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺪﺛﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ أﺣﻤﺪ
ﺍﻟﺒﻼﻝ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺰﻣﻴﻠﺔ (ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ)، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ
ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻳﺮﻱ ﺃﻥ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻫﻲ ﺧﻴﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ، ﻭﺃﻥ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻗﺪ
ﺗﻔﺴﺪ ﺍﻟﻮﺩ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ ﺃﻭ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ،ﻫﺬﺍ ﻧﺒﺾ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺸﺮ ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻗﺎﻟﻪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻭﻧﺸﺮ ﻓﻲ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻗﻤﺖ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﺑﺮﺻﺪﻫﺎ ﻓﻴﻤﺎ
أﺣﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﻞ
ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.
وقال ﻧﺰﺍﺭ ﺣﺴﻦ ﺭﻣﻴﺖ ﺷﺎﻫﺪ عيان وصديق
شخصي للفنان النادر : ﻭﺻﻠﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺜﻠﺚ ﺻﺒﺎﺡ
(ﺍﻷﺣﺪ)، ﻭﻫﻮ ﺍليوم ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻼﻧﺪﻛﺮﻭﺯﺭ ﻭﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺔ،
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺩ ﻟﻨﺎ ﻣﺪﻯ ﺳﺮﻋﺔ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺇﺑﻼﻍ
ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺣﺪﻭﺙ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺃﻭ ﻭﻓﻴﺎﺕ ﺗﻨﻘﻞ ﻭﻓﻘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺜﺚ
ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ.
ﺣﻮﻝ ﻋﻼﻗﺘﻪ بالراحل؟ قال : ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﻣﻌﻪ
ﺑﺎﻹﻋﺠﺎﺏ، ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ أﻋﺮﻓﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻭﻛﻨﺖ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﻣﻐﺘﺮﺑﺎً بالسعودية، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﻘﺎﺀ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ عن ﻗﺮﺏ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ
ﺻﺪﻳﻘﻨﺎ (ﺣﺴﻴﻦ ﻛﺮﺩﻱ) ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻋﺰ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ، ﻭﻫﻮ ﻛﺎﺗﻢ ﺃﺳﺮﺍﺭﻩ
ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ
ﻹﺗﻤﺎﻡ ﻧﺼﻒ ﺩﻳﻨﻪ، ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺘﻌﺎﻣﻼﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻜﻞ ﺣﺐ ﻭﻭﺩ ﻭﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ،
ﻭﻟﻢ ﺃﺭ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻧﺰﻳﻬﺔ ﻭﻧﻈﻴﻔﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻛﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻭﺣﺴﻴﻦ ﻛﺮﺩﻱ، ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻷﻭﻝ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ
ﻫﺬﻩ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﺮﺗﻴﻦ، ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻦ.
ﻭﺯﺍﺩ : ﻛﻨﺖ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻧﺘﻨﺎﻭﻝ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ ﻟﺬﻳﺬ
ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻜﻢ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍً ﺟﺎﺯﻣﺎً ﻣﺪﻯ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻮ
ﻛﻨﺖ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻼﻧﺪﻛﺮﻭﺯﺭ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻭﺷﺎﻫﺪﺕ ﺁﻟﻪ ﺍﻻﻭﺭﻍ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﻇﻠﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺒﻴﻨﺖ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺑﺤﻜﻢ ﻣﻌﺮﻓﺘﻲ ﺑﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ
ﻓﻲ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .
ﻭﻋﻦ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺯﻭﺍﺟﻪ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺃﺳﺎﺱ ﻟﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﻟﻮ ﻓﻜﺮ هكذا ﻷﺧﻄﺮﻧﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻳﻮﻣﻴﺎً، ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ أﻋﻠﻢ ﻋﻨﻪ
ﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﺜﻼً ﺷﺮﺍﺋﻪ ﻟﺸﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ،
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺪﺩﺕ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺃﺗﻤﻤﻨﺎ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ
ﺃﻧﻨﻲ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭ ﻭﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﻡ ﺻﻮﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ
ﺗﻮﺛﻴﻖ ﻟﻬﺎ، ﻭﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻮﻱ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻘﻖ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ ﻓﻲ
ﻣﺨﻴﻠﺔ ﻧﺰﺍﺭ؟ ﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﻧﺎﺩﺭ ﺃﺗﻲ ﺍﻟﻲّ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺒﻠﻎ (250) ﺟﻨﻴﻪ ﻭﺃﻋﻄﺎﻧﻲ
ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً : ﻳﺎ ﻭﺩ ﺭﻣﻴﺖ ﺃﺗﻔﻀﻞ ﻓﻘﻠﺖ : (ﺩﻱ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﻭﺩ ﺧﻀﺮ)؟ ﻗﺎﻝ : (ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﺣﻘﺘﻚ) ﻓﻘﻠﺖ : (ﻗﺮﻭﺵ ﺷﻨﻮ)؟ ﻓﻘﺎﻝ : (ﺃﻧﺖ ﺩﺍﻳﺮﻫﺎ ﻣﻨﻲ) ﻓﻘﻠﺖ : (ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ
ﻣﻨﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ)؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻓﻘﻠﺖ : ﻟﻢ ﺃﻗﺮﺿﻚ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ، ﻭﺃﺭﺩﻓﺖ : (ﻣﺘﻴﻦ)؟
ﻗﺎﻝ : (ﻳﺎ ﻧﺰﺍﺭ أﻣﺴﻚ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﻭﺧﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻚ) ﻓﻘﻠﺖ : (ﻳﺎ ﻧﺎﺩﺭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ أﺫﻛﺮ
ﺃﻧﻨﻲ ﺳﻠﻔﺘﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ) ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﺮﺍً ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : (ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻧﺴﻲ
ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﻨﻲ ﻗﺮﻭﺵ)، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻋﺪﻡ ﺃﺧﺬﻫﻢ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺭﻓﺾ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ
ﻣﺘﻤﺴﻜﺎً ﺑﺮﺃﻳﻪ ﻗﻠﺖ : (ﺩﻋﻨﺎ ﻧﻘﺘﺴﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺑﻴﻨﻨﺎ) ﻓﻘﺎﻝ : (ﻭﻻ ﻋﺸﺮﻩ
ﺟﻨﻴﻪ).
ﻭﻳﻮﺍﺻﻞ : ﻫﻞ ﺗﺼﺪﻕ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺘﻌﺸﻲ (ﺷﻴﺮﻧﻖ)، ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻨﻲ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟـ (250) ﺟﻨﻴﻪ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ (ﺍﻟﺸﻴﺮﻧﻖ) ﻋﻠﻲّ ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻟﻜﻦ ﺑﻜﺮﺓ
ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﻨﻪ ﺑﺄﻥ ﻻ ﺃﺩﻓﻊ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻻ أﺫﻛﺮ ﺃﻧﻨﻲ
ﺃﻗﺮﺿﺘﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻴﺮ إلى ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﻴﻨﺎً ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻮﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺤﺼﺮ ﺻﺪﺍﻗﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ، ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ
ﻗﺮﻳﺒﺎً ﺟﺪﺍً ﻣﻦ (ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ) ﻭﻟﻪ ﻣﻌﻬﻢ ﻗﺼﺺ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺘﻘﻠﻴﺪﻩ ﻟﻬﻢ، ﻭﻫﻢ
ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : (ﻧﺎﺭ ﻛﺪﺭ ﻗﺎﻋﺪ ﺟﻤﺐ ﺍﻟﺒﺤﺮ)، وذلك ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻨﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻟﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ
ﻟﻌﺪﻡ ﻣﻘﺪﺭﺗﻬﻢ ﻧﻄﻖ ﺍﺳﻤﻪ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ، ﺃﻱ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻮﺻﻔﻮﻥ إلى ﺑﻌﺾ ﺭﻓﻘﺎﺋﻬﻢ ﻣﻜﺎﻥ
ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻘﺼﺪﻭﻥ ﻣﺴﺮﺡ ﻗﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ (ﺗﻮﺗﻲ)، ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺒﻬﻢ ﻭﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﺗﻌﺎﻣﻼً
ﺭﺍﻗﻴﺎً ﺟﺪﺍً، ﻭﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻴﻪ أﺣﺪﻫﻢ ﻓﻴﺘﻀﺠﺮ ﻣﻨﻪ، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ :
(ﻳﺎﺯﻭﻝ ﺩﻳﻞ ﻧﺎﺳﻲ، ﻫﺴﻊ ﺑﺲ ﺳﻤﻌﻬﻢ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻏﻨﻴﺎﺗﻲ ﻭﺷﻮﻑ ﺍﻻﻧﺒﺴﺎﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻨﺒﺴﻄﻮﻧﻬﺎ، ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻨﺸﺮﺣﻮﻥ ﺑﺄﺣﺎﺳﻴﺲ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ).
ﻭﻳﺴﺘﻄﺮﺩ : ﻭﻣﺎ ﻟﻢ
ﻳﺘﻄﺮﻕ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﺃﻭ ﻛﺘﺒﻮﺍ ﻋﻦ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻣﺘﻼﻛﻪ ﺷﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻟﺪﻳﻪ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑـ(اﻟﻔﺘﻴﺤﺎﺏ)، ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ قد ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺍﻟﻤﺴﻮﺭﺓ ﺑﻪ، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ أﻣﺘﻠﻚ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ
ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ (ﺭﺩﻣﻴﺔ) ﻭ(ﻣﻮﻧﺔ) ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺸﻴﻴﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ، ﻭﻣﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺠﺒﺖ ﻟﻤﻄﻠﺒﻪ ﻫﺬﺍ ﻋﻤﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﺎﺋﻖ
ﻟﻜﻲ ﻳﻮﺻﻒ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻗﺎﻝ : (ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ
ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ) ﻓﻘﻠﺖ : ﻧﻌﻢ، ﻓﻘﺎﻝ : (ﺳﻮﻑ ﺃﻭﺩﻱ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻴﻪ)، ﻭﻛﺎﻥ ﻧﺎﺩﺭ
ﻳﺮﻳﺪ ﺧﻤﺴﺔ أﺩﻭﺍﺭ ﻣﻦ (ﺍﻟﺮﺩمية) ﻭ(ﺍﻟﻤﻮﻧﺔ) ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺯﺍﺩﻫﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﺒﺎً
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻫﺶ ﺑﺤﻖ ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ : (ﺃﻧﺖ ﻃﻠﺒﺖ ﺧﻤﺴﺔ
ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻲ ﺃﻧﺎ)، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺪﺍﻋﺒﺎً : ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻜﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ
ﺿﺤﻜﻨﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺣﺰ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲَّ ﺻﺒﻴﺤﺔ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ، ﻭﻗﺎﻝ : (ﻧﺰﺍﺭ ﺃﺯﻳﻚ ﻭﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻓﻴﻜﻢ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﺭ) ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻭﺻﻒ ﻟﻪ
ﻣﻨﺰل العزاء، ﻭﺑﻌﺪ أﻥ ﺭﺳﻤﺖ ﻟﻪ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻗﺎﻝ ﻟﻲّ : (ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﻧﺰﺍﺭ
ﻟﻘﺪ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻣﻮﻟﻮﺩﺍً ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﻭﻓﺎﺓ ﻧﺎﺩﺭ
ﺧﻀﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻱ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ، ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺳﻤﻴﺘﻪ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ)، ﻭﻓﻲ
ﻫﺬﻩ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﻄﺒﺎﻉ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺮﻛﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﻣﻦ ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮﻥ
ﻣﻌﻪ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ.
ﻭﻳﺴﺘﺮﺳﻞ : ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻈﻢ ﻳﻠﺘﻘﻲ
ﺑﻨﺎ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻓﻲ (ﻟﺬﻳﺬ)، وﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﺠﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﺷﺨﺼﻲ ﻭﺷﻜﺮﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺣﺴﻴﻦ
ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﻭﻟﻴﺪ ﺟﻮﺑﺎ ﻭﻣﺴﻠﻤﺔ ﻭﺣﺴﻦ ﺟﺒﺮﺍﻥ ﻭﻣﺴﻌﻮﺩ ﻓﺎﺋﺰ ﻭﻫﺎﺟﺮ ﻛﺒﺎﺷﻲ، ﻭﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺘﻢ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ، ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻳﺪﻓﻊ
(ﺍﻟﺸﻴﺮﻧﻖ) ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻭ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﺟﻨﻴﻬﺎً، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻨﺒﺄ
ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻳﺘﺮﺍﺕ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﺬﻳﺬ ﻳﻌﺰﻭﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻔﻘﺪ ﺍﻟﺠﻠﻞ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﺪﺍﺋﻴﺎﺕ ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻳﺤﺒﻪ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ :
ﻟﺪﻱ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﻳﻮﻡ 10/6/2012 ﻡ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲَّ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﺠﺰ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ
ﺑﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﻴﻲ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻧﻔﺬﺕ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺧﺎﺭﺝ
ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﻣﻌﺎﻭﺩﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺑﻜﺮﻱ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ
ﻭﻋﺮﺳﻚ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻭﻋﻠﻲّ ﺃﻧﺎ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﺣﺰﻥ ﺣﺰﻧﺎً ﻋﻤﻴﻘﺎً ﻟﻮﻓﺎﺓ
ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ.