..........................
أكدت مصادرنا أن السلطات التشادية ألقت القبض (6) فتيات سودانيات من بينهن فنانة، وفنان كبير ومتعهد ومن ثم تم ترحيلهم من هناك إلى السودان، وذلك على حسب رغبة السفارة السودانية بـ (انجمينا)
وكشف المصدر بأن فناناً كبيراً سودانياً قام بخطف (400) دولار في حفل قام بإحيائه، مبرراً فعلته هذه بأن المبلغ عبارة عن تذكرة مجيئه من الخرطوم إلى (انجمينا) وأشار إلى أنه رغماً عن ذلك أخذ حقوقه نظير الفواصل الغنائية كاملة دون نقصان علماً بأن الحفلات في دولة تشاد قائمة على حفلات (النقطة) و(القعدات).
وأشار المصدر إلى أن الفنان الكبير الذى ألقى القبض عليه بواسطة المباحث التشادية الفيدرالية، ومن ثم تم ترحيله من هناك إلى السودان، هذا الفنان سبق وتم إلقاء القبض عليه (4) أيام، ثم أطلق سراحه علي أن يغادر الأراضي التشادية، إلا أنه انتقل للإقامة في الكاميرون لفترة ثم عاد منها مرةً أخري الى انجمينا التي تم فيها القبض عليه للمرة الثانية ثم رحل منها إلى السودان بحسب ما طلبت السفارة السودانية بانجمينا.
فيما أصبحت (انجمينا) أرضاً خصبة للفنانين والفنانات السودانيين لجمع المال عبر الحفلات المعروفة بـ(القعدات) التي لا يتجاوز عدد جمهورها الـ(7) أشخاص بحسب إفادة مصادرنا المطلعة بدولة تشاد التي سعت سلطاتها إلى حسم هذا الملف الساخن مع السلطات السودانية المختصة بالسفارة السودانية بـ(انجمينا)، لذا علي الجهات المعنية بالشأن الموسيقي في البلاد ايجاد الحلول لتجاوزات بعض ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍنيين ﺑﺎﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺗﺸﺎﺩ التي أشارت إليها صراحةً في محضر اجتماع مع قنصل السودان في العام 2013م، والذي يؤكد أن بعض ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ يقومون بتجاوزات (ﺟﻬﻼً) أو (ﻗﺼﺪﺍً)، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺣﻔﻼﺕ ﻭﺳﻬﺮﺍﺕ ﺩﻭﻥ ﺃﺫﻥ ﻣﺴﺒﻖ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻤﺰﺍﻭﻟﺔ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻴﻮﺕ مخالفة للعادات والتقاليد، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ يتنافى ﻣﻊ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﺩﺍﺓ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻸﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ﻣﺘﺴﺘﺮﺍً ﻭﻻ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﻳﺔ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍً، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻟﻲ (ﺳﻤﺎﺳﺮﺓ) ﻳﺘﺎﺟﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ، ﻭﺗﺠﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺆﺟﺮ ﺑﻴﺘﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺴﻜﻨﻪ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑـ (ﺍﻟﻘﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ)، ﻭﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ، ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺆﺳﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻲ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ تأﻛﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻨﺎﻧﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ يحملون ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻻﻧﺘﺴﺎﺏ ﺇﻟﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق