الأحد، 7 يناير 2018

(الدار) تكشف حقيقة بكاء طه سليمان في حفل رأس السنة؟

............................
تداول عدد من النشطاء خبراً حول بكاء الفنان الشاب طه سليمان في حفل رأس السنة الذي أقامه بالخرطوم دون أن يكشف ناشروا الخبر الأسباب التي دفعته إلي أن يذرف دموعه مدراراً في تلك الأمسية.
وتشير المعلومات إلي أن سر بكاء الفنان الملقب بـ(السلطان) هو أنه تذكر والدته أثناء أدائه لأغنية (أمي) التي رددها خلال وصلته الغنائية بالحفل سالف الذكر.
هذا وتعتبر أغنية (أمي) من الأغنيات المحببة عند الفنان طه سليمان، وهي من كلمات الشاعر إسحق الحلنقي وألحان محمد الحسن ديكور.

مواطنون يعترضون علي زيادة الخبز بواقع واحد جنيه

..............................
قابل المواطنين زيادة سعر الرغيفة الواحدة بواقع جنيه واحد، باعتراضات شديدة بعد الإعلان المفاجئ لزيادة الخبز غير المتوقعة نهائياً، الشيء الذي جعلها مثار جدل بين الناس في الأماكن العامة والتجمعات ووسائل نقل الركاب، والكل منهم يدلوا بدلوه بحثاً عن حل يمزق الإضافة الجديدة للفاتورة الإقتصادية القاهرة، ويبعد عنهم شبح الأزمة.
فيما تصدر خبر زيادة أسعار الدقيق قائمة أهم وأبرز الأخبار داخل منابر الإعلام الحديث، وأصبح النقاش منحصراً في زيادة أسعار الخبز التي تمت مواجهتها بهجوم كاسح بعد أن أصبح سعر (الرغيفة) واحد جنيه، وهي الزيادة التي لم يتقبلها المواطنين.
بينما وضع البعض من المواطنين خيارات لمجابهة الأزمة والخيار الأول هو صناعة الخبز داخل المنازل عبر الأفران الكهربائية أو(البوتجاز) العادي، وقاموا بوضع وصفاتهم التي تسمح بذلك بأقل تكلفة وبجودة عالية جداً غير التي يستخدمها أصحاب المخابز، أما الخيار الثاني فتمثل في الأكلات الشعبية السودانية كـ(القراصة) التي عددوا فوائدها الصحية للإنسان، وأعتبروها الخيار الأفضل، وأما الخيار الثالث فكان (الكِسره)، وخيارها لم يعجب الكثيرين نظراً لإرتفاع سعرها، وقد تكون الأعلى سعراً من الخبز.

ﺭﻓﻴﺪﺓ تثير ضجة بسبب ‏(عواسة ﺍﻟﻜِﺴﺮﺓ) تزامناً مع الزيادة


............................
وجدت صورة الإعلامية رفيدة ياسين، وهي تعوس في (الكسرة) علي (الصاج) ردود فعل كبيرة خاصة بعد زيادة سعر الخبز.
هذا ووﺻﻒ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻫﻴﺜﻢ عباس ظهور رفيدة ياسين، ﻭﻫﻲ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ (الصاج تعوس الكسرة) وهي ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺄﻛﻮﻻﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ السودانية، ووصف ذلك المشهد ﺑﺎﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻫﺸﺔ.
ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺪﻭﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ الصفحة ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﺒﺮ الإعلام الحديث الذي ﻧﺸﺮ من خلاله الشاعر الشاب هيثم عباس ﺻﻮﺭﺓ الإعلامية السودانية رفيدة ياسين ﻣﺬﻳﻌﺔ قناة (ﺳﻜﺎﻱ ﻧﻴﻮﺯ)، ﻭﻛﺘﺐ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎً ﻣﻦ ﻭﺣﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻫﺸﺔ : (ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻚ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﺍﻷﻧﻴﻘﺔ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﻳﺴﻦ).
ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺒﺎﺱ ﻳﻌﺪ ﻭﺍﺣﺪاً ﻣﻦ ﺃﻣﻴﺰ الشعراء ﻭﺗﻐﻨﻲ ﻟﻪ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻃﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺘﻴﻦ ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ وحنان بلوبلو.

سراج النعيم يكتب : قصة إختفاء العائل الأوحد

.................................
من وسط ذلك الزحام أطلت السيدة ، وهي تبكي بمرارة شديدة على فقدها شقيقها الوحيد البالغ من العمر أكثر (55 عاماً) أمضي منها سنوات في التواري عن الأنظار بهذه الدولة المضطربة، مما ترك الباب موارباً للأمل، فثمة موجة صوتيه غير مسموعة يتقن قلب والدته وشقيقته الإنصات إليها وإلتقاطها، فالأمل في العثورعليه يشدهما بكلمات تتأوه وتفتن بالاحاسيس والمشاعر المشحونة بالوحشية، الفجيعة، الغربة والتوق الغامض للدفء الانساني.
تشير الوقائع إلي أن شقيق السيدة المختفي في ظروف يشوبها الكثير من الغموض الذي يحمل في حناياه مرارة الدنيا والتجربة، وهي تجربة مؤلمة جداً تجربة قاسية جداً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني، وهذه الصفات التي يمتاز بها هذا الإختفاء الغامض تطرح العديد من الأسئلة الصعبة التي خلقت عالماً من الابطال والحكايات المثيرة، فالسيناريو اشبه بسيناريوهات تفتش في الظلمات عن موطيء قدم يعيد إلى هذه الأسرة الإبتسامة التي فارقتها ردحاً من الزمان، إذ أنها لم تكن تتخيل أن الوجوه سوف تتسلقها الدهشة، والصوت تأسره نبرات الحزن، وما تكاد والدته تسمع عنه إلا ويصيبها مس أقرب إلى تيار كهربائي يهز من دون أن يصعق، خاصة وأن المفقود دفع ثمناً باهظاً من أجل أن يحقق حلمه وحلم أسرته، وذلك بالبحث عن لقمة العيش بعيداً عن أحضان الوطن.
القصة تتعلق بخيط رفيع من الأمل دفعت به شقيقته في السنوات الأولي حيث أنه هاجر إلى ليبيا للبحث عن القوت ومساعدة أهله في سد النقص وتخفيف أعباء المعيشة، وبالرغم من أنه لم يكن يدري أن المصير مجهول إلا أنه حرص على تزويج شقيقته إلى إبن خالته تاركاً إياها أمانة في عنقه قبل أن يشد الرحال ، وفي نظري فإن هذه القضية كاللغز، هكذا ظللت على مدي السنوات الماضية، وليس أدل على ذلك من حالة والدته فالحزن على إبنها جعلها في حالة إنسانية يرثي لها، فكلما مر يوماً تسأل عنه، فما حيلتها غير الصبر إلى أن تصل إلى حقيقة، وبالتالي تتعلق تلك الأسرة بخيط رفيع من الأمل، وأي أمل هذا الذي يرتكز على المجهول، وسنوات الحزن والجراح لم تندمل، وتطرق السيدة كل الأبواب، وهي تقول : (لقد تعبت)، وهاهي تلقي على كاهلها ما يمكن أن تنجزه من ترميم للمعنويات المثقوبة، فتسألني ما أنوي فعله غداً؟ فأقول لها دعي الغد يهتم بشأنه، ويكفي كل يوم يمر على إختفاء شقيقك يحمل بين طياته الكثير من الأمل الذي يلخص شعورك وشعور والدتك في هذه اللحظات التي تعملي فيها على فك طلاسم هذه القصة التي طال أمدها، أما حينما تكرر علىّ السؤال؟، فإنني لا أدري ما الذي يمكن أن أقوله لها حتي أخفف عنها ثمة احاسيس ومشاعر، ثمة أسئلة حائرة، ثمة أجوبة لا تشفي بعضاً من تلك المعاناة، ثمة حوار ما زال مستمراً وسط دوي ذلك الإنفجار!.
بكل صدق لا أدري إن كانت كل هذه التداعيات مصادفة، أم أن الأقدار رسمتها على هذا النحو كجزء من دعواتها لإخراج الحقائق من دهاليز الظلمة إلى ضوء الشمس، بحيث تصير تلك الحياة إيجابية، كيف وشقيقها آثر أن يسافر إلى الدول النفطية المضطربة، وكان في باديء الأمر يبعث لهم بالمكاتيب للتأكد أنه يعمل في إحدي المزارع هناك، وبعد مرور ثلاث سنوات على ذلك عمل جاهداً على إرسال بعض المبالغ المالية مع القادمين إلى الوطن، لكن بكل أسف لم تصلهم إلا أن مكتوباً آخراً وصلهم يؤكد أنه يعمل بنجاح، وهو يخوض التجربة لأول مرة في حياته بعد أن أصبح العائل الأوحد لهم، إذ توفي والده وترك له مسؤولية على عاتقه، وكان قدر هذه المسؤولية إلى أن اطمئن علي شقيقته بالزواج من إبن خالته الذي هو يقوم مقامه في رعايتهم، إلا أنهم في شوق لرؤيته أو معرفة أخباره على الأقل حتي لا ينمو في دواخلهم مناخ الحوار والنقاش المحرك للاحاسيس والمشاعر السالبة قائم، فهل هذا ممكن؟.
ومن هذا المنطلق بدأت رحلة البحث عنه بالسؤال الذي توجهه إلى كل شخص ذاهب أو عائد من هناك أو أولئك الذين يذهبون أو يعودون من مصر، بينما تعرض عليهم آخر صورة التقطت له مع بعض أصدقائه قبل أن يشد الرحال إلى هناك، ثم تتساقط منها الدموع مدراراً وتقطع الحوار لتدخل في نوبة بكاء، نعم بكاء شديد، وهي تقول : (هذه الصورة آخر ذكري تركها لنا، ولا يوجد غيرها بحوزتنا، لذلك ظللت أحافظ عليها محافظة شديدة على مدي السنوات الفائتة، وكلما أنتقلت إلى مكان لا تفارقني ولو لكسر من الثانية، ولكن عندما علمت من بعض السيدات اللواتي يقطن بجوارنا بأن صحيفة (الدار) تمكنت من إعادة الكثير جداً من المفقودين أو المختفين عن أهلهم في ظروف غامضة، ها أنا آتي إليها من هناك مباشرة حتي تساهم في إيصال صوتي ومن وراء كل ذلك تابعت سلسلة (عائدون من جحيم الموت والهلاك) بشكل يومي حتي أن صاحب المكتبة أصبح يحجز لي نسختي، ولو لم آتي إليه).

مع اقتراب الذكري الخامسة للاسطورة محمود عبدالعزيز (13)









...............................
ﻣﻜﺘﺸﻒ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺻﻤﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ويضع النقاط فوق الحروف
...................................
أداء محمود عبدالعزيز لأغنية دنيتنا الجميلة أغضبني جداً ولكن
....................................
جلس إليه : سراج النعيم
.....................................
ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ اﻧﻀﻢ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻔﺮﻗﺘﻪ ‏(ﺷﻤﻮﻉ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻇﻔﻬﺎ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﻮﺍﻫﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺁﻧﺬﺍﻙ .
ﻭﻗﺎﻝ : ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺣﻀﺮﺗﻪ ﻟﻲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﺋﺰﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ، ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻪ إﺧﺘﺒﺎﺭ ﻗﺪﺭﺍﺕ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻘﻨﻌﺎً ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍلاﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﻳﻘﺎﻉ ﻭﺍﻟﻨﻐﻢ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻳﺐ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺟﺪﺍً ﻟﻠﻤﺨﺘﺺ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﻛﻮﺍﻣﻦ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺮﻱ ﻟﻪ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ، ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺘﺪﺭﻳﻦ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﺍﻹﺳﻴﺪ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﻭﻇﻒ ﻣﻮﻫﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ‏(ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ)، (ﺑﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻙ) ﻭ(ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺐ)، ﻭﻓﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ‏(ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ‏) ﻏﻨﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻏﻨﻴﺔ ‏(ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ) ﻭﻃﺎﺭﻕ ﺍﻻﺳﻴﺪ ‏(ﺑﻬﻠﻮﻝ)، ﻭﻛﺎﻥ أﺩﺍﺀ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺟﻤﻴﻼً .
ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻧﺖ ﻗﺎﺋﻞ ﺣﻮﻝ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ؟
ﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺘﻴﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻢ ﺍﻟﺘﻖ ﺑﻪ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍلأﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻀﻮﻳﺘﻲ ﺑﻠﺠﻨﺔ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻭﺍلأﻟﺤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍلإﺗﺤﺎﺩﻱ ﻟﻠﻤﺼﻨﻔﺎﺕ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻲ ﻣﺪى (15) ﻋﺎﻣﺎً ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ (13) أﻟﺒﻮﻡ ﻏﻨﺎﺋﻲ أﻧﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﻟﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺭﻏﻢ أﺩﺍﺋﻪ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻻﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭ(ﺍﻟﻤﻮﻟﻴﺪﻳﺔ) ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻨﺎﻫﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻘﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻴﺚ أﻧﻪ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﺼﻤﺎﺗﻪ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﺑﺎﻟﺘﻠﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﻨﻐﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻳﺐ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺎﺕ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﺠﻼﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍلاﺩﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ .
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ أﺩﺍﺀ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ؟
ﻗﺎﻝ : ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﻜﻞ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻀﺪﺓ ﻟﺠﻨﺔ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻭﺍﻻﻟﺤﺎﻥ ﻭﻻﺣﻈﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺫﺍﺕ ﺃﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .
ﻣﺎﻫﻲ ﻭﺟﻬﺖ ﻧﻈﺮﻙ ﻓﻲ ﺗﺮﺩﻳﺪﻩ ﻷﻏﻨﻴﺔ ‏(ﺩﻧﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ) ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﺃﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻻﻟﺤﺎﻥ؟
ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺷﻜﺮﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﻫﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﺒﻠﻮﺭﻳﺔ ﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻐﻀﺒﺖ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣﺮ، ﻷﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﺧﻄﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﺪﻱ ﺭﺅﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻦ ﻣﻨﺤﺼﺮﺓ ﻓﻲ أﺩﺍﺀ ﻣﻄﺮﺏ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻲ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻻﻳﺘﻠﻤﺴﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺎً ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺟﻤﻞ ﻭﺍﻭﻗﻊ ﻋﻠﻲ ﺃﺫﻥ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ، ﻓﺎﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺻﺎﺣﺐ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺻﻮﺗﻴﻪ ﻣﻬﻮﻟﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﺍﺳﻘﻄﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻋﺰﻭﻩ ﻟﻼﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ، ﻓﺎلإﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻋﻤﻞ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺎﺕ.
ﻫﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻃﻔﻼً ﻏﻨﻲ ﺃﻏﻨﻴﺔ ‏(ﺩﻧﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ) ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ؟
ﻗﺎﻝ : ﻏﻨﻲ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ إﺳﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ‏(ﻫﻮﺩﻧﺔ) ﻟﻠﺘﺠﺎﻧﻲ ﻋﻴﺴﻲ، ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﺃﺿﺎﻑ ﻭﺣﺬﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﺟﺪﺍً ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩ، ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺗﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﺬ ﺑﺎﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻧﻔﺬﺕ ﺃﻏﻨﻴﺔ ‏(ﺩﻧﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ)، (ﺑﺪﺭﻱ ﺻﺤﻴﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻲ) ﻭ‏(ﺧﻮﺍﻃﺮ ﻓﻴﻞ) ﻟﻠﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺠﻴﻼﻧﻲ ﻭ ‏(ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻣﺎ ﺗﺤﺮﻡ ﺑﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ) ﻟﻠﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻴﺪﺍﺣﻤﺪ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺃﺧﺬﺕ ﻭﺿﻌﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ .


الجمعة، 5 يناير 2018

المؤتمر السوداني : تسوية في إعدام الطالب الجامعي عاصم عمر من حبل المشنقة


قال حزب المؤتمر السوداني المعارض، الجمعة، إنه تم التوصل إلى تسوية مع أولياء دم ربما تكفل العفو عن كادر طلابي للحزب، يواجه حكما قضائيا بالإعدام.
وينتظر إبلاغ المحكمة رسميا بالتسوية التي لم يعلن الحزب عن تفاصيلها، يوم الأحد، تمهيدا لإطلاق سراح الطالب المدان.
وقضت محكمة في سبتمبر الماضي بالإعدام شنقاً حتى الموت، قصاصا، على طالب جامعة الخرطوم عاصم عمر المنتمي لمؤتمر الطلاب المستقلين، الذراع الطلابي لحزب المؤتمر السوداني، بعد إدانته بقتل شرطي أثناء احتجاجات في أبريل 2016.
وقال المتحدث باسم حزب المؤتمر السوداني محمد حسن عربي إن “مبادرة توصلت إلى تطورات إيجابية ومقبولة بالنسبة لنا ولأولياء دم المرحوم نأمل في أن تضع حداً في القريب العاجل لهذه القضية وأن يعود الطالب المعتقل لأسرته ولمقاعد الدراسة”.
وأوضح عربي في بيان تلقته “سودان تربيون” أن الجلسة التي توصلت للتسوية، مساء الجمعة، حضرها بناءً على طلب أسرة القتيل ممثلين عن الحزب هم عبدلاالرحمن يوسف وعبدلاالكبير آدم وإبراهيم الشيخ والفاتح عمر السيد.
كما شهدت حضور أسرة الطالب عاصم عمر، وشخصيات عديدة منها رئيس القضاء الأسبق عبيد حاج علي وعضو البرلمان محمود عبد الجبار ورئيس حركة “الإصلاح الآن” غازي صلاح الدين إلى جانب وفد من مفوضية حقوق الإنسان.
وأشار المتحدث باسم الحزب إلى عدة مبادرات صلح أهلية خطت خطوات كبيرة للصلح استناداً على الأعراف والتقاليد السودانية، بهدف الحفاظ على حياة الطالب الذى يواجه الإعدام”.
واعتقل عاصم عمر في الثاني من مايو 2016 واتهم بقذف زجاجة حارقة على شاحنة شرطة أثناء مظاهرات للطلاب بجامعة الخرطوم أدت لإصابة الشرطي بجراح وفارق الحياة بعد نقله للمستشفى ومكوثه بها عدة أيام.
سودان تربيون

 
🅾-Link to google Awtar
 alaseel new
http://azsuragalnaeem.blogspot.co.ke/2018/01/blog-post_68.html?m=1

🅾-Link to Google; Awtar alaseel new
http://azsuragalnaeem.blogspot.co.ke/2018/01/blog-post_68.html?m=1

ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ السوداني ﻳﺘﺠﻪ ﻻﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻭﺯﻳﺮ المالية

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﻧﻪ ﺑﺼﺪﺩ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺩ . ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﻛﺎﺑﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻓﺠﺄﺓ ﺑﻨﺴﺒﺔ %300 ، ﻭﺍﺿﺎﻑ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻣﺲ، ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ، ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻴﻒ .

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...