الخميس، 21 ديسمبر 2017

ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺧﻄﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻀﺮﺏ ﻛﻮﺭﻳﺎ الشمالية

ﺸﻔﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺩﻳﻠﻲ ﺗﻠﻐﺮﺍﻑ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺸﻦ ﻫﺠﻮﻡ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺿﺨﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻮﻗﻒ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﻟﻸﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ، ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺨﺸﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺮﺩ .
ﻭﻧﺴﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ “ ﻋﺰﺯ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ” ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﺳﻂ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ .
ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ ﺃﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺻﺎﺭﻭﺧﻲ ﺟﺪﻳﺪ، ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﺨﺰﻭﻧﺎﺕ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺃﻳﻀﺎ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﺸﻒ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻛﻴﻢ ﺃﻥ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ “ ﺟﺎﺩﺓ ” ﺑﺸﺄﻥ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﻭﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻟﻠﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ .
ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﻣﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻣﻊ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ “ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻷﺧﺮﻯ ” ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﻬﺪ ﺗﺼﻌﻴﺪﺍ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻜﻮﻛﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺮﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻛﻴﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻩ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻀﺮﺏ ﺩﻭﻻ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻧﻘﺴﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻩ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻫﺮﺑﺮﺕ ﺭﺍﻳﻤﻮﻧﺪ ﻣﺎﻛﻤﺎﺳﺘﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺭﻳﻜﺲ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺟﻴﻤﺲ ﻣﺎﺗﻴﺲ .
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺘﻴﻦ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ .
ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ

ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ : ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻲ ﺗﺆﺩﻱ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺗﺸﺠﻊ التهريب

ﺷﺪّﺩ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﺩ . ﺑﺎﺑﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﻮﻡ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2018 ﻡ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﻳﺸﺠﻊ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻟﺠﻬﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩﻳﻦ ﻳﺘﻬﺮﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﻻﺭﺗﻔﺎﻋﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﻮﻡ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻲ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﺃﻣﺲ، ﺇﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻫﺬﻩ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺣﻈﺮ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺴﻠﻊ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻻ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻣﺘﺨﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﺭﻙ ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺳﺆﺩﻱ ﻟﻐﻼﺀ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻠﻊ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻌﻔﺎﺓ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ .”
ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ 

ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ 2018 ﻡ .. ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﺸﻒ

ﻟﻢ ﻳﺘﻔﺎﺟﺄ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻪ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2018 ﻡ ﻣﻦ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻭﺃﺭﻗﺎﻡ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 28 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﺇﻟﻰ ﻋﺠﺰ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ 19 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ ﺗﻤﺜﻞ 2.8 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺑﻨﺴﺒﺔ 2.11 % ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ .
ﻭﺃﺭﺟﻊ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻷﺩﻭﻳﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻟﺴﺪ ﺍﻟﻌﺠﺰ، ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﺳﺘﺪﺍﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ “ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﺷﻬﺎﻣﺔ ” ﻭﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﻭﺍﻟﻤﻨﺢ ﻭﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻑ ﻷﻧﻪ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻭﺗﺂﻛﻞ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻭﺍﻓﻘﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ .
ﻭﻳﺮﻯ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﻥ ﺩﻭﺍﻋﻲ ﺳﺪ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻫﻰ ﺍﻻﺳﺘﻼﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺑﺎﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ . ﻭﻓﻨﺪ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺸﻒ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻭﺭﺷﻴﺪﺓ، ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ “ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ” ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﺑﻞ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺿﻴﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﺬ “ ﺍﻟﺘﻘﺸﻒ .” ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﺮﻫﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ .
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﻟﻢ ﺗﺸﻤﻞ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً، ﺑﻞ ﺗﺘﺪﺭﺝ ﻓﻴﻬﻤﺎ، ﻛﻤﺎ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺿﺮﺍﺋﺐ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﻣﻈﻠﺘﻬﺎ ﻭﺗﺴﻌﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻺﻳﺮﺩﺍﺕ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻋﺒﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﺗﺮﻛﺰ ﺑﺎﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﻭﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻲ .
ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﻃﻴﻦ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺧﻔﺾ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﻟﻠﺤﺪﻭﺩ ﺍﻵﻣﻨﺔ ﻭﺑﺴﻂ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺗﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺧﻔﺾ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ، ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ، ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﻮﻋﻲ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺗﻘﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻭﺟﻮﺩﺓ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻳﻈﻞ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺑﻌﻘﺒﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ .
ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻘﺎﺗﻬﺎ ﻻ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﻗﺪﺭ ﻟﻬﺎ ﺣﻤﻞ ﺑﺸﺮﻳﺎﺕ ﻫﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ “ ﺃﻭﻗﻔﺖ ﺳﺒﻴﺮﻳﻦ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ” ﻫﺬﺍ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺗﺂﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ” ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻬﺎ، ﺃﻳﻀﺎً ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻣﻨﺘﺸﺮﺍً، ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﺠﺰ ﻭﺍﻟﺘﺸﻮﻫﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ . ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ . ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺧﻔﺾ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺠﺪﻳﺔ . ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﺬﻫﺐ ﻓﻴﻪ ﺳﻨﻮﻳﺎً ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ 600 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ . ﻭﻗﺎﻝ “ ﻫﺬﺍ ﻭﺿﻊ ﻣﺨﻞ .” ﻭﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺸﻮﻫﺎﺕ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻌﻼﺝ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻪ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2017 ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺗﻀﺨﻢ ﻭﺃﺳﻌﺎﺭ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻭﺗﺴﺒﺐ ﺗﺂﻛﻞ ﻣﺪﺍﺧﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ . ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﻄﺎً ﺃﺣﻤﺮ ﻭﺃﻥ ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺤﻞ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ، ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﺳﺘﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎً .. ﻣﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺩﻓﻊ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺜﻼﺙ، ﺑﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻮﻣﻪ ﻻ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ . ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺗﺘﻨﺎﻗﺺ ﻣﺪﺍﺧﻠﻴﻬﻢ ﻭﺗﺮﺗﻔﻊ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﻔﻘﺮ .” ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺃﻭ ﺗﺤﺴﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ .
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﺸﻜﻠﺔ، ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺩﻭﻟﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﺠﺰ، ﺑﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻧﺴﺐ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺑﺄﻻ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ . ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﻴﻼً ﺗﺴﻬﻞ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻪ . ﻭﺃﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ، ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﺳﺪ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺪﺍﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ “ ﺷﻬﺎﻣﺔ ” ، ﻭﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ .
ﻭﻳﺮﻯ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻘﺸﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ، ﺑﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺿﺎﺀ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ، ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻫﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻜﺴﺮﻳﺔ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻫﻴﺜﻢ ﻓﺘﺤﻲ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2017 ﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻓﻴﻪ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺻﺖ ﺑﺨﻔﺾ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻡ . ﻭﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ، ﻭﺿﺒﻂ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺼﺮﺍﻓﺎﺕ، ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺟﺬﺏ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ .
ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ 

ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﻤﻨﺎﻫَﻀﺔ ﺭﻭﺍﻧﺪﺍ ﻟﻤﺰﺍﻋﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ الجنائية

ﺃﺷﺎﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ، ﺑﻤﻮﺍﻗﻒ ﺭﻭﺍﻧﺪﺍ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻞِ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ، ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ، ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﺎ ﻟﻠﻘﺎﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﻷﺟﻨﺪﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﻯ .
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﺪﻯ ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻪ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﻧﺪﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺃﻣﺲ، ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻣﻘﺮﺭﺍﺕ ﻗﻤﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ .
ﻭﺛﻤﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺟﻬﻮﺩ ﺭﻭﺍﻧﺪﺍ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺣﻔﻆِ ﺍﻟﺴﻼﻡ ،ﻭﺃﺿﺎﻑ ‏( ﻭﻧﺸﻴﺪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﺍﻧﺪﻳﺔ ﺿﻤﻦ ﺑﻌﺜﺔ ﻳﻮﻧﺎﻣﻴﺪ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻻﺳﺘﺘﺒﺎﺏ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺭﺑﻮﻉ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﻭﺇﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔِ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﻨﺰﻉ ﻭﺟﻤﻊ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺧﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ ‏) .
ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻧﺪﻱ ﺑﻮﻝ ﻛﺎﻏﺎﻣﻲ ﺣﺮﺹ ﺑﻼﺩﻩ ﻋﻠﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺭﻭﺍﻧﺪﺍ ﻳﻤﻜﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﺄﺻﺪﻗﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺷﻌﺒﻴﻬﻤﺎ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺑﻠﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ . ﻭﺍﻋﺮﺏ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺑﻼﺩﻩ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻲ ﺩﻋﻢ ﺑﻼﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻧﺪﻱ ﺍﻟﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺑﻼﺩﻩ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﻤﻲ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﺗﺘﺒﻨﺎﻩ ﺍﻟﻘﻤﻢ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺖ ﺩﻭﻟﻬﺎ ﻟﻼﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻬﺎ .
ﻭﻫﻨﺄ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺒﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻭﺍﻡ ﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ .
ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ 

(15) ألف شرطي لتأمين احتفالات الاستقلال ورأس السنة

أكد مدير شرطة ولاية الخرطوم اللواء شرطة حقوقي إبراهيم عثمان عبد الرحيم هدوء الأحوال الجنائية والأمنية بولاية الخرطوم، واستتباب الأمن بمختلف المحليات خلال العام 2017م بفضل تنفيذ الخطط الإطارية والتفصيلية عبر المحليات والإدارات المختلفة بنسبة عالية ومهنية واحترافية والانتشار الشرطي عبر الأقسام الشرطية والدوريات الراكبة والراجلة ونقاط الأرتكاز الليلية الأمر الذي أسهم في انخفاض معدلات الجريمة بالولاية،وقال في تصريحات صحفية برئاسة إدارة أمن المجتمع بالمقرن إن شرطة الولاية سخرت (15) ألف شرطي و (1000) ضابط لتأمين احتفالات البلاد بأعياد الكريسماس والاستقلال ورأس السنة

http://azsuragalnaeem.blogspot.com/2017/12/blog-post_481.html

 awtar alaseel

السودان يبلغ الأمم المتحدة رفض اتفاق حدودي سعودي مصري

أبلغت الحكومة السودانية الأمم المتحدة رسميا باعتراضها على اتفاق ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، باعتبار أنه يتضمن إتباع منطقة مثلث حلايب للقاهرة، وذلك وفقا لمصادر صحفية.
وأكدت الخارجية السودانية -في خطاب وجهته للمنظمة الدولية مؤرخ بالخامس من ديسمبر/كانون الأول الجاري- كامل رفضها لما ورد في الاتفاق من تعيين للحدود البحرية المصرية، بما يشمل من إحداثيات لنقاط بحرية تعتبر جزءا لا يتجزأ من الحدود البحرية لمثلث حلايب، وفق الخطاب.
كما أكد السودان عدم اعترافه بأي أثر قانوني ينتج عن الاتفاق، طبقا لما أوردته الخارجية السودانية في خطابها.
يُذكر أن الاتفاق -الذي جرى بين القاهرة والرياض يوم الثامن من أبريل/نيسان 2016- تنازلت بموجبه مصر لـ السعودية عن جزيرتي” تيران وصنافير” في البحر الأحمر.
وكان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور كشف -في لقاء مع الجزيرة بث مطلع الشهر الجاري- أنه وجه بتاريخ 21 أبريل/نيسان 2016 رسالة لنظيره السعودي عادل الجبير طالبه فيها بموافاته بنص اتفاق المملكة مع مصر على ترسيم الحدود البحرية بينهما، غير أنه لم يتلق الرد.
وقال غندور في اللقاء إن الخرطوم قد تلجأ إلى التحكيم الدولي في حال عدم التوصل إلى توافق مع الرياض بخصوص اتفاقية 1974 التي تناولت ترسيم الحدود بين الجانبين.
يُذكر أن هناك نزاعا على مثلث حلايب الحدودي منذ استقلال السودان عام 1956، ورغم ذلك فإن المنطقة كانت مفتوحة أمام حركة التجارة والأفراد من البلدين دون قيود حتى عام 1995 حين دخل الجيش المصري وأحكم سيطرته عليه.
الجزيرة نت

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...