ﺸﻔﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺩﻳﻠﻲ ﺗﻠﻐﺮﺍﻑ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺸﻦ ﻫﺠﻮﻡ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺿﺨﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻮﻗﻒ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﻟﻸﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ، ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺨﺸﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺮﺩ .
ﻭﻧﺴﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ “ ﻋﺰﺯ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ” ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﺳﻂ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ .
ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ ﺃﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺻﺎﺭﻭﺧﻲ ﺟﺪﻳﺪ، ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﺨﺰﻭﻧﺎﺕ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺃﻳﻀﺎ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﺸﻒ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻛﻴﻢ ﺃﻥ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ “ ﺟﺎﺩﺓ ” ﺑﺸﺄﻥ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﻭﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻟﻠﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ .
ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﻣﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻣﻊ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ “ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻷﺧﺮﻯ ” ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﻬﺪ ﺗﺼﻌﻴﺪﺍ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻜﻮﻛﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺮﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻛﻴﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻩ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻀﺮﺏ ﺩﻭﻻ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻧﻘﺴﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻩ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻫﺮﺑﺮﺕ ﺭﺍﻳﻤﻮﻧﺪ ﻣﺎﻛﻤﺎﺳﺘﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺭﻳﻜﺲ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺟﻴﻤﺲ ﻣﺎﺗﻴﺲ .
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺘﻴﻦ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق