الاثنين، 14 أغسطس 2017

أغرب قصص الطلاق من المحاكم الشرعية (3)

...........................
زوج شاب يهرب من زوجته بعد شهر العسل ويتركها لا زوجة ولا مطلقة
............................
الزوجة الضحية : بعت ذهبي لمساعدته في السفر لدولة عربية
..........................
التقاها : سراج النعيم
..............................
تشكل قضايا وقصص الطلاق هاجساً للكثير من الأسر، مما حدا بها أن تكون مهدداً لاستقرار المجتمعات، وتختلف أسباب الإنفصال من حالة إلي حالة، ولكن الأغلب الأعم منها يكون قائمة علي الضررالمتمثل في عدم الإنفاق علي عش الزوجية، أو هجر الشريك لزوجته بالأغتراب الطويل، أو الهروب منها دون أن تعرف ما دفعه لذلك أو لأي سبب من الأسباب المعلومة، وهكذا تتعدد الأسباب والطلاق واحد.
إن كثرت حالات الطلاق في الأونة الأخيرة جعلتني أسبر أغوارها كظاهرة أصبحت مهدداً خطيراً للمجتمعات وفي غمرة بحثي عن أسباب وجود بعض السيدات في المحاكم الشرعية، وجدت أن معظمها لا تستوجب الطلاق بإستثناء بعضاً منها، لذا السؤال الذي يبحث عن إجابة هو لماذا البحث عن الإنفصال بالإتفاق أو برفع الدعاوي القضائية.
للإجابة علي السؤال آنف الذكر استطلعت بعض السيدات الباحثات عن الحرية من خلال وريقة يكتب عليها (طلقة أولي رجعي)؟ فقلن : الدوافع التي قادتهن إلي طلب الإنفصال كثيرة رغماً عن معرفتهن بأن نظرة الناس والمجتمع لهن ستتغير، إلا أنهن فوجدت مضطرات لممارسة هذا الفعل الذي يجعلهن يدخلن في حالة حزن عميق جداً، فضلاً عن أنه : (أبغض الحلال عند الله الطلاق)، إلي جانب أنه يؤثر فيهن من الناحية الاجتماعية من حيث النظرة السالبة، لذا يكون بالنسبة لهن قرار الإنفصال من أصعب القرارات.
وقالت سيدة في تبلغ من العمر (22) ربيعاً : إن الأسباب التي دفعتني لأن ألجأ إلي المحكمة هي إنني ظلت علي مدي سنوات صابرة حتي نفد صبري علي غياب زوجي ردحاً من الزمان دون أن أعلم أين هو؟
وأردفت : بدأت قصتي مع زوجي الموظف بعلاقة عاطفة لم تستمر طويلاً حيث أنه كان مستعجلاً لإتمام مراسم الزواج الذي قضينا بعده شهر العسل في فندق خرطومي شهير، ثم بدأ في جمع اغراضه مهاجراً إلي دولة العربية، وكان أن أوصلته حتي صالة المغادرة، ومنذ تلك اللحظة انقطعت الإتصالات بيني وبينه، الامر الذي حدا بي أن أكون إنسانة لا متزوجة ولا مطلقة، ورغماً عن ذلك صبرت علي أمل أن يتذكرني ويتصل بي هاتفياً أو أن يعود إلي السودان، إلا أنه مرت الأيام والشهور والسنون دون أمل في تحقق أدني أحلامي، مما حدا بي أن ألجأ إلي المحكمة وأطلب من قاضيها تطليقي.
واستطردت : لم أكن أضع في الحسبان أن يكون ذلك الرجل بدون قيم أوأخلاق أو وازع ديني يردعه عن ارتكاب ذلك الجرم الذي وضعني به أمام أسرتي موضع التأنيب، إذ أنهم يثقون في اختياري فأنا منذ صغري أفعل ما يميله علي عقلي وقلبي، لذا وجد ذلك الزوج الهارب ضالته.
وأضافت : تشير وقائع هروب زوجي إلي أنه ودعني مغادراً إلي إحدي الدول العربية مؤكداً لي تأكيداً قاطعاً عودته أو إنه سيرسل لها بيزا للإقامة معه، فكان أن صدقته أنا المسكينة وساعدته في ان يشد الرحال نحو وجهته، حيث خلعت ذهبي الذي كنت ارتديه وبعته لكي أشتري له تذاكر السفر، وبعضاً من الدولارات، نعم فعلت ذلك دون أن يخطر ببالي لو لحظة واحدة أنه سيجعلني إنسانة مجروحة، إنسانة مكسورة الخاطر.
وتابعت : لم أظن أنه سوف يقطع إتصاله بي لمجرد أنه حقق ما يصبو إليه، هاأنا الملم في شتات روحي، بعد ان غادر هو بلا رجعه، وهاأنا كلما تذكرت تلك اللحظات احسست بضعفي وهواني أمام الناس الذين حذروني من الإرتباط به، لم أكن أتوقع انصرافه عني بلا عودة هكذا (خدعني)، نعم (خدعني) وتوجه نحو رحلته تاركاً خلفه إنسانة محطمة الإحاسيس، مجروحة المشاعر.
واسترسلت : وبعد مرور عام علي تاريخ زواجنا ذهبت إلي المؤسسة التي التقيته فيها، وبدأت استعيد ذكريات لقاء تسببت فيه معاملة خاصة بوالدي، فوجدت شاباً يجلس خلف مكتبه فسألته عن زوجي الهارب؟ فقال : هاجرإلي زوجته التي تعمل طبيبة في إحدي الدول العربية، وهذه الإجابة كانت قاصمة الظهر بالنسبة لي فهو لم يقل لي من قريب أو بعيد أنه متزوج بل إشار إلي أن أسرته مقيمة في العربية التي سافر إليها، المهم أنني خرجت من هناك إلي محكمة الأحوال الشرعية مباشرة ورفعت عريضة دعوي قضائية أطلب فيها الطلاق بسبب الهجر، ثم انخرطت في نوبة من البكاء أثناء جلوسي خارج قاعة المحكمة، هكذا تسمرت في مكاني، ويطل من عيني سؤال لماذا (خدعني) بهذه الصورة (الساذجة)؟، المهم إنني أخذت ورقة الطلاق وغادرت المحكمة في صمت، مع إتخاذ القرار الصعب بعدم الإرتباط بأي شاب حتي لوكان صادقاً.
ومضت : أمثال ذلك الشاب الذي تزوجته سبباً مباشراً في إرتفاع نسب الطلاق وسط الشابات، وبهذا النهج تفقد الفتيات المقبلات علي الزواج الثقة في الشباب، خاصة أولئك الذين يهاجرون من بلادهم بعد الزواج لأنه يترك زوجته في غربة داخلية، بالإضافة إلي أنها تكون متنازعة بين رفع دعوي قضائية تطلب فيها الطلاق والصبر خوفاً من نظرة الناس والمجتمع السالبة، وهذا يؤكد أن أسباب إنفصال الأزواج ليس جميعه مبني علي الظروف الاقتصادية، إنما هنالك أسباب منها هروب الزوج من عش الاوجية، وربما توضح النشرات الإعلانية عبر الصحف السيارة نسب الطلاق المتزايد بشكل ملحوظ، والغريب في حالات الإنفصال الذي يتم أنهن دارسات في مراحل مختلفة بما فيها الجامعات، وربما تكون معظم الزيجات مبنية علي المصلحة، إذ نجد أن هنالك فوارق في السن بين بعض الزوجة والزوج الذي يكبرها في السن، ومثل هذه الزيجات تنتهي بانتهاء الغرض الذي تم من أجله عقد النكاح.

الخميس، 10 أغسطس 2017

بدء مباحثات (سودانية ـ أردنية) في الخرطوم

.................................
بدأ رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، الخميس، زيارة رسمية الى الخرطوم تستغرق يوما واحدا، تشهد مباحثات ثنائية قبل التوقيع عدد من الاتفاقيات والبروتكولات بين البلدين.
رئيس مجلس الوزراء السوداني يستقبل نظيره الأردني بمطار الخرطوم ـ الخميس 10 أغسطس 2017 (صورة من سونا)
وينتظر أن يجري الملقي خلال زيارته مباحثات مع نظيره السوداني رئيس مجلس الوزراء القومي، النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح، الذي كان في استقبال الملقي بمطار الخرطوم.
وقال وزير الصناعة ورئيس الجانب السوداني في اجتماعات اللجنة الوزارية السودانية الأردنية موسى كرامة، إن الزيارة ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات والبرتكولات ومحضر الاجتماعات بين البلدين.
وأكد كرامة لوكالة السودان للأنباء أن بكري حسن صالح وهاني الملقي سيوقعان في ختام المباحثات يوم الخميس بالقصر الجمهوري على محضر اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين السودان والأردن.
ويرافق رئيس الوزراء الأردني الى الخرطوم، وفد رفيع يضم عددا من الوزراء والمسؤولين في الأردن.
وفي أبريل 2014 وقعت اللجنة العليا السودانية الأردنية المشتركة على 19 اتفاقية وبرنامجاً تنفيذياً ومذكرة تفاهم شملت مجالات التعاون الزراعي والصحة الحيوانية والمقاولات والسدود والحصاد المائي والتدريب المهني والسياحي.
وزار الرئيس السوداني عمر البشير، الأردن للمشاركة في أعمال القمة العربية في مارس الماضي، رغم مطالب المحكمة الجنائية بتوقيفه.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” المدافعة عن حقوق الإنسان، دعت في بيان لها (آنذاك)، عمان إلى منع دخول أو أعتقال البشير بعد دخوله أراضيها لحضور القمة العربية لاتهامه في قضايا متعلقة بجرائم حرب وجرائم ضد الأنسانية في دارفور.
والأردن دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية، ويتعين عليها بموجب عضويتها التعاون مع المحكمة، لكن الحكومة الأردنية لم تستجب لمطالب المحكمة.

🌍 *الرقيب شرطة المفصول (بله حسان) يكشف قصة اقتحامه المجلس التشريعي*

suragalnim1414@hotmail.com-------------------------
*استغليت دخول مدير شرطة ولاية الخرطوم للمجلس ومثلت انني حرسه الشخصي*
-------------------------
*قلت للنائب الأول لرئيس الجمهورية والي الخرطوم كسر كشكي*
-------------------------
*جلس إليه : سراج النعيم*
--------------------------
كشف الرقيب شرطة المفصول بله حسان محمد عباس البالغ من العمر (45) عاماً لشبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية تفاصيل مثيرة وجديدة حول اقتحامه المجلس التشريعي لولاية الخرطوم، كما وضع علي منضدة الشبكة ما اتخذ ضده من إجراءات.
قال : اقتحامي للمجلس التشريعي كان دافعه الظلم الذي تعرضت له من سلطات ولاية الخرطوم، وهو الظلم الذي لم أجد له حلاً سوي أن أفعل ما فعلته، وبالرغم عن ذلك كله، ها أنا أتعرض للظلم للمرة الثانية من خلال فصلي من الخدمة في الشرطة دون مراعاة انني متزوج ولدي (5) أطفال أكبرهم يبلغ من العمر (14) عاماً، إلي جانب والدتي واخواتي، فأنا العائل الأوحد لهم.
في البدء وجهت له شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية سؤالاً حول ما هو الظلم الذي كان يحس به؟
قال : يتمثل ذلك في إزالة السلطات المحلية لكشك امتلكه في منطقة شرق النيل، وتحديداً في (حلة كوكو)، وعندما تمت الإزلة لم تراع الجهات الرسمية حالتي الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، فالكشك كنت استأجره لشخص، وهذا الشخص يستخدمه في بيع (الألبان) و(الزلابية)، ومن خلال ذلك الاستئجار أوفر دخلاً يومياً يصل في كثير من الأحيان إلي (200) جنيه، أسدد بها إيجار المنزل بمنطقة (المغاربة دار السلام)، وقيمته (2000) جنيه، فيما كنت أوظف راتبي الشهري من خدمتي في الشرطة لشراء بعض المستلزمات المعيشية البسيطة، وظللت علي هذا النحو إلي أن صدر قراراً يقضي بإزالة الكشك الخاص بي، بعدها كتبت عبر وسيط إعلامي شكوي ضد الفريق أول مهندس عبدالرحيم محمد حسين للمجلس التشريعي الذي كنت أتردد عليه بشكل شبه يومي لمدة (6) أشهر مرتدياً الزي الرسمي، وبعد فترة من الزمن حولت شكوتي إلي المجلس.
وماذا حدث بعد ذلك؟
قال : بتاريخ 17/7/2017 كنت أنتظر زيارة الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية للمجلس التشريعي، وأول ما جاء إلي مبانيه بالخرطوم أنتظرت خارجه إلي أن دلف إليه، ثم ظللت أنتظر المسئول الذي يأتي بعده، فما كان بي إلا وأن لمحت اللواء شرطة إبراهيم عثمان مدير شرطة ولاية الخرطوم، فقلت في قرارة نفسي هذه هي فرصتي للدخول إلي قاعة المجلس التشريعي، وكان أن استغليت تلك الفرصة ودخلت خلفه مباشرة مموها انني الحرس الشخصي له، وهكذا تمكنت من الدخول إلي قاعة المجلس التشريعي، وكان أن حضرت الجلسة المنعقدة من بدايتها، ثم ألقي الفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين والي ولاية الخرطوم كلمته، ومن ثم اعقبه الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية، وهنا قاطعته بكل شجاعة أدبية وقلت : (الله أكبر.. الله أكبر)، ثم وجهت خطابي له قائلاً : (عرفتك في حياتي مرتين المرة الأول في شرق الإستوائية جنوب السودان حيث كنت أؤودي الخدمة الوطنية، وكنت أنت وزيراً للدفاع، أما المرة الثانية فقد عرفتك وزيراً للداخلية، وكان شعارك لا منصب ولا مرتب شهر، بل كان شعارك حل مشاكل المحتاجين، وها هي اللحظة التي احتاج لك فيها لحل مشكلتي، فعهدي بك حل المشاكل ومسح دموع المظاليم).
وأردف : السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية أن والي ولاية الخرطوم الجالس إلي جانبك ظلمني بأن كسرت سلطاته كشكي، فأنا شعاري ما قصة شارع النيل ولا رغيف أنا قصتي (دوشكا) و(رشاش) و(قرنوف نظيف)، ثم جلست وانتهي البرنامج، فجاء نحوي الصحفيين، ثم الشرطة الأمنية التي اقتادتني إلي وحدتي، ووضعت في الحبس (10) أيام، ثم حولت منها إلي المصحة التي حجزت بها (10) أيام في قسم الطب النفسي الذي قالت في إطاره الطبيبة لواء شرطة د. فتحية حسين شبو مدير دائرة الصحة النفسية : (المذكور اعلاه حضر لمستشفي الرباط الجامعي، قسم الأمراض النفسية بتاريخ 27/7/2017م، وبعد الكشف عليه وجد أنه يعاني من اضطراب في النوم وزيادة في الحركة وعنف لفظي وكثرة الكلام ومتعكر المزاج مع هلاويس سمعية، وقد شخص علي أنه اضطراب مزاجي ثنائي القطب نوبة هوس، وقد تم حجزه بمستشفي عبد العال الإدريسي، علماً بأن المذكور له تاريخ مرضي سابق بنفس الأعراض والتشخيص، وكان متابعاً وحجز لفترة بمستشفي الرباط الجامعي، ولكنه منذ أربع سنوات لا نعلم شيئاً عن حالته في هذه الفترة.
كيف تم فصلك من الخدمة في الشرطة؟
قال : المهم بعد كل الذي جري معي، وجدت نفسي مفصولاً من الخدمة، وأنا بهذا الفصل لم أحل مشكلة الكشك، بل تضاعفت مشاكلي وأصبحت بلا مصدر دخل أعول به أسرتي المكونة من (5) أطفال، بالإضافة إلي شخصي الضعيف وزوجتي ووالدتي و(3) من اخواتي، كل هؤلاء أنا العائل الأوحد لهم في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة، وكل ما فعلته في تلك الأثناء هو انني اندفعت في تقديم شكوتي بتلك الصورة لأنني تعبت من دفع مبلغ الإيجار ضف إليه المنصرفات اليومية للمنزل.
كم وصل مبلغ الإيجار منذ إزالة الكشك إلي الآن؟
قال : (8) ألف جنيه، الأمر الذي جعلني مهدداً بالطرد من المنزل، والذهاب إلي السجن (ويبقي لحين السداد)، لذلك أقول الحقوني يا الناس الغبش الذين شاهدتم مقطع الفيديو الذي نشرته صورة وصوت، وقلت فيه إن الظروف الاقتصادية ضغطتني لدرجة إنني وصلت الحد، وأنا الأن مطالب أيضاً من منظمة خيرية (20) ألف جنيه.
وكان الرقيب شرطة المفصول قد قاطع جلسة احتفال دورة الإنعقاد الخامسة للمجلس التشريعي ولاية الخرطوم، وقدم شكوى للفريق بكري حسن صالح، النائب الأول للرئيس، رئيس مجلس الوزراء ضد والي ولاية الخرطوم، وطالب من خلالها إعادة (كشكه) الذي هدم أو تقديم تعويض له.

الدكتور التجاني إبراهيم يكتب حول غرق الطفل (المظفر) ببري

.................................
لقد سبقتنا إليها يا (المظفر) والحمد لله حمد الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون، والحمد لله الذي يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم، نحمده وهو أهل للحمد كله بيده الموت والحياة، وما بينهما إمتحان وإبتلاء.
الحمد لله القائل : (وربك يخلق ما يشاء ويختار)، فالاختيار والاصطفاء والانتقاء هو سنة الله المدبر للأمور كلها ما علمنا منها وما لم نعلم فهو يخلق باختياره ويقبض باختياره، ويرفع باختياره ويخفض باختياره، وخلق
السماوات سبعاً واختار السابعة مكاناً للملأ الأعلى واصطفى رمضان من بين الشهور والجمعة من بين الأيام وليلة القدر من بين أخواتها من الليالي و(المظفر) من بين إخوته وعشيرته فللًه حمد الشاكرين لهذه النعمة التي يقول الله تعالى في الحديث القدسي الصحيح: (قبضتم فلذة كبد عبدي فلان؟، فيقولون نعم وهو أعلم به منهم، فيقول الله تعالى : (وماذا قال عبدي)؟، فيقولون حمدك واسترجع، فيقول تعالى : (ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد).
اللهم إنا قد استودعناك فلذة كبدنا (المظفر حاج آدم ) راضين بقضائك طامعين في ثوابك فاجعله شفيعاً وذخراً لنا مع الولدان المخلدون الذين إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منثوراً.
معذرة اخوتي القراء في أن أبث حديثي هذا للمظفر الذي أناديه بـ(حركة) لكثرة حركته وحيويته في كل أوقاته، فبيننا حديث لم ينته رغم إيماني وصبري وما يبدو من جلدي فقد أفزعني مصابك (يا حركة) وكلمة المظفر (غرق) لم يستوعبها عقلي، فشرد وهام فلم تعد له القدرة علي التفكير والتخطيط بل ظل ساكناً وخاملاً يرصد ويصور المشاهد، ما شاهدته في عزائك لم اشاهده في حياتي قط فقد جاءنا قوم كثر وأناس كثيرون من نعرفهم ومن لا نعرفهم كلهم يحمل حزنه في طياته وبين حناياه، فمنهم من صمت وصبر ومنهم من بكى وانفجر وما بدلوا تبديلاً زملاء المدرسة ومجموعة المذاكرة (بوشي – شهد – عصماء) تائهون يبحثون عنك بين الجدران واستاذ (صابر حارسك تحت الكبري قايلك يمكن تقلع حي) المثنى وإبراهيم والبراء والسمؤال والحسنين حار بهم الدليل.
أما جدك الخواجة وعمو الصادق ما خلوا ليهم دمعة ما كبوها وحبوباتك مدينة ونورة وحياة يصًبِرن في الناس وكايسات البصبرن، وعماتك وخالاتك ما قدرت
اقابلن، أما بابا الشاذلي حزنان عليك وزعلان منك وقال حجزت مكانه في (حلة حمد) قلت ليه (لقد سبقك إليها حركة)، أما مشاهد جنازتك فكانت العجب العجاب احتشد لها الأصحاب والأغراب صلينا عليك صلاة الغائب بحشد لا مثيل له وأكرمنا الله تعالى بأن نصلي عليك حاضراً في جمع مهيب تقدمته العشيرة من أولاد الحاج بزعامة محجوب وآل الخواجة بزعامة جدك الشيخ الوقور وعزوتك آل حاج آدم يتقدمهم جدك أحمد وحسين وأنجالهم، عمك محمد سليمان والدسوقي وخالد الأصم وأسامة حلمي وحسن حيطة وعبد الرحمن الملك وود الجاك وحسن سليمان وانس (قلم) وصعيبة الشين ومحمد صديق وأخوه عوض شالوا البكاء ده شيل، والناس الشفتهم ونسيتهم، وما ذكرتهم ديل بسببك أنت ما خليت لينا عقل نفكر فيه ونذكر بيه.
أختم حديثي بأمك وأبوك أمك انت متواصل معاها وبتحكي عن شوفتها ليك من يوم فارقتها وقالت دفعتك في سبيل الله (المظفر ده أنا سبلته) أما أبوك ده والله حيًر الناس معاه لكن ظني إنه داسيك زي موية زمزم وتمر القنديل البفطر بيه كل خميس فهنيئاً له بهذا الافطار.
أخيراً ما أوصيك علي يمة تترسل ليها مع الولدان المخلدين بأكواب وأباريق وكأس من معين (فقد سبقتنا
إليها يا حركة أما كلامي معاك لسة ما كمل خليني ألاقيك (Face to Face)
عمك المكلوم التجاني
8/أغسطس/2017م

توزيع‏ (12) بطاقة علاجية يثير ضجة وسط الفنانين

.........................
اثار توزيع (12) بطاقة علاجية وسط الفنانين ضجة كبيرة وتساؤلات حول التأمين الصحي .
وقال الفنان سيف الجامعة : لم أتصور إطلاقاً أن مشروع التأمين الصحي للمبدعين أو للفنانين يتلخص في هذا العدد الضئيل من البطاقات العلاجية التي لا أجد مبرراً للفرحة الكبيرة بها، خاصة وأن نصيب إتحاد الفنانين (4) من جملة (12) بطاقة علاجية سلمها البروفيسور مأمون حميدة وزير الصحة، والدكتور محمد يوسف الدقير وزير الثقافة والإعلام والسياحة بولاية الخرطوم، والأستاذ مجدي عبدالعزيز معتمد محلية امدرمان، والدكتور صلاح ابوقرون عضو المجلس التشريعي بالولاية.
وأضاف : نحن لدينا قطاع كبير من الزملاء المعدمين ولا يملكون حق العلاج، علماً بأنه كان هنالك مشروع لتلقي العلاج لأعضاء إتحاد الفنانين، وذلك المشروع كان بمبادرة كريمة من الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق، واستمر هذا التأمين الصحي لمدة عام من تاريخه، وكان علي الدكتور محمد يوسف الدقير ومامون حميدة العمل علي تجديد ذلك التأمين الصحي، والذي إذا قنن فإنه سيستمر إلي ما لا نهاية ولن يتأثر ببقاء هذا الوزير أو ذهابه.
وأردف : تصدق إنني جئت إلي دار إتحاد الفنانين بفرح كبير معتقداً أنه تم تجديد مشروع التأمين الصحي الذي أشرت له، ولكن بكل أسف وجدت أن حكومة ولاية الخرطوم احتفلت بـ(12) بطاقة علاجية تنتهي مدة صلاحيتها بعد عام واحد فقط ، نال منها إتحاد الفنانين (4) بطاقات.
فيما وقفت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية علي تسليم البطاقات العلاجية للبروفيسور الفاتح الطاهر، رمضان علي بشير، محمد جبريل موسي، والفنان علي إبراهيم اللحو أما باقي البطاقات فذهبت إلي الفنان محمود علي الحاج رئيس إتحاد فن الغناء الشعبي، و كمال كيلا ، والشعراء محمد يوسف موسي رئيس إتحاد شعراء الأغنية السودانية والشاعر الكبير إبراهيم الرشيد، والدراميين تم منح الأساتذة عمر الخضر، نبيل متوكل، حسبو محمد عبدالله، إلي جانب حديد السراج، هكذا تم توزيع البطاقات العلاجية، وكان إتحاد الفنانين قد أقام بمسرحه بمدينة امدرمان احتفائية بتسليم البطاقات العلاجية بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام والسياحة بولاية الخرطوم، وشرف الاحتفائية الدكتور محمد يوسف الدقير الذي قال للمبدعين استفيدوا من تواجدنا في هذه المناصب قبل أن يتم (كشنا) منها، بينما تغزل في البروفيسور مامون حميدة وزير الصحة مؤكداً أنه الأقدر علي تنفيذ الخطة العلاجية بولاية الخرطوم. فيما وصف الأستاذ مجدي عبدالعزيز معتمد محلية امدرمان بحبوحة الفن.

أغرب قصص الطلاق في محاكم الأحوال الشرعية (2)

.........................
زوج شاب يطالب زوجته بالعودة لبيت الطاعة
........................
الزوجة تصر علي الطلاق بمبرر غير أخلاقي
............................
جلس إليه : سراج النعيم
...............................
كشف زوج شاب مطالبته لزوجته في بيت الطاعة متهماً إياها بالخروج من المنزل دون إذنه أو إبداء أسباب تستدعي هجره، الأمر الذي جعله مندهشاً ومستغرباً مما تفوهت به لتبرير موقفها الذي قادها إلى ترك عش الزوجية، دون إخطاره بما أقدمت عليه، مشيراً إلي أن فكرتها التي طرحتها كانت مخالفة لمفهوم المرأة التي تجاوز الطبيعة الشيء الذي ضايقه للدرجة التي أصيب علي إثرها بصداع مؤلم، فهو لأول مرة يتعرض لمثل هذا الإتهام الذي لم يكن يخطر بباله مما جعله يخفي غضبه وكان يكتفي بالنظر إليها، ومن ثم اتجه نحو منزله وهو يفكر في هذا الإتهام، لأنه لحظتها أحس أن الأرض تهتز من تحته، وهو يسمع نبرات صوتها مفكراً في الأبتعاد. وأضاف: البداية عندما تعرفت عليها عن قرب، ولم يكن يعرف أحد إلي ماذا نخطط من حيث التأطير لهذه العلاقة، خاصة وأنني لأول مرة أخوض تجربة الزواج من إنسانه سبق لها أن تزوجت، ورغماً عن أنني كنت أعلم بأنني أركن إلي فوهة بركان من الممكن أن ينفجر في أي وقت، ولم أكن أتنبأ أو أتوقع ما تحمله الأوقات القادمة من مفاجآت لكن كان هناك من يحذرني من مغبة أن أصبح علي حافة الهاوية، وأن الخطر يهدد حياتي الزوجية من كل حدب وصوب خاصة بعد الحديث الذي أدلت به، أما بالنسبة لاتهامها ليّ بتعاطي المخدرات وهي إتهامات تنطوي علي غرض تريد به أن تختزل فيها قضية استردادها في بيت الطاعة، وبما أنني أحترم الشرع والدين الإسلامي لا يمكن أن أخالفه بارتكاب المعاصي مهما تفاوتت الظواهر السالبة في المجتمع، لكي لا نتألم بإلقاء الاتهامات جزافاً، ويبقي هنا السؤال قائماً هل هي مرحلة ما بعد الانفصال ؟ أن كانت كذلك فلابد من التصدي لها ولمجمل التحديات، وإيجاد الحلول المناسبة لها لأن الكثير يعتمد علي هذه النقاط لإثبات أن الطرف الآخر تعدي علي حقوق لا تدخل في جوانب الطاعة لأنها محرمة جملة وتفصيلاً.
أشار الزوج الشاب إلي أن هذا الهاجس لا يفارق ذهنه ويفكر في التحدي الحقيقي الذي وضعته فيه زوجته قائلاً : وللخروج من هذا المأزق حرصت علي إبقائه طي الكتمان.
ويستأنف القصة مؤكداً أنه تعرف عليها في مطعم، ومن ساعتها طلبت يدها للزواج لأنني كنت جاداً في أكمال نصف ديني وعندما عقدت قراني عليها واجهتني مشكلة ضدها فما كان أمامي إلا البحث عن الشخص المعنى بهذه القضية وكان أن عثرت على رقم هاتفه السيار فاتصلت عليه وطرحت عليه توسطي لحل الأزمة دون أن أشير إليه بأنها زوجتي .. الشيء الذي حدا به أن يقول لي ما لم يكن في الحسبان، والأغرب في هذه المسألة أنني ساهمت في حل المشكلة وتحملت تبعاتها.
وقال : ومن هنا تزوجت، المهم أنني صرفت على هذه الزيجة صرف من لا يخشي الفقر وبعد انقضاء هذه الفترة بدأت تطل عليّ المشكلات التي من بينها الأخلاق في بعض المسائل المتعلقة بشكل الصداقات التي كانت ليّ حولها آراء واضحة وضعتها علي منضدتها منذ البداية، ولكن مع مرور الأيام أخفقت في الإلتزام بالبنود المتفق عليها، وهو ما وسع شقة الخلافات نسبة إلي أن معظم هذه الأشياء مفتعلة فقلت لها : وضعي لا يسمح بالخروج والإتيان، فما كان منها إلا أن اتصلت علي أهلها وجاءوا في الحال، وقاموا بجمع أغراضها والذهاب بها إلى منزل أسرتها، وكان أن تدخل الأصدقاء بعد أيام لتعود مجدداً إلى عش الزوجية.
واستطرد : وما أن مرت أربع أيام على عودتها إلا وعدت بعد عناء يوم طويل في العمل فوجدتها كررت نفس السيناريو بأن جمعت أغراضها وتركت المنزل ورغماً عن ذلك كنت أترك لها المصروفات اليومية، إذ أنها حملت كل أشيائها وغادرت إلي منزل أسرتها، وعندما اتصلت عليها طلبت مني أن أطلقها، وإذا لم أفعل فأنها سوف توكل الأمر إلي القانون، وهذا يؤكد الخطأ الذي وقعت فيه منذ البداية، ونسبة إلى ذلك رفضت الاستجابة إلى رغبتها رفضاً باتاً لأنني أحسست أن في الأمر إهانة، هي لوحدها التي استدعتني إلى أن ارفع عريضة دعوى بمحكمة الأحوال الشخصية لكي أردها في بيت الطاعة.
وزاد : من الواضح أن هذه السيدة تزوجتني بمزاجها، وترغب في الطلاق بمزاجها بلا أسباب موضوعية، ما أدى بيّ سلوك هذا الطريق، وكان أن طرحت على المحكمة قضيتي بأنني قائم بدوري كزوج من ناحية المأكل والمشرب والملبس ومنزل شرعي، ولم يسبق ليّ ان اعتديت عليها بالضرب أو تلفظت معها بشكل يهين كرامتها، حيث قالت كلاماً غريباً جداً، ولا يمكن أن أمارسه لأنه مخالف لطبيعة الإنسان والشرع والدين الإسلامي، حتى أنني أصبت بصداع مزمن .
وأردف : قصدت من وراء هذه الإجراءات القضائية ضد زوجتي أن أرد اعتباري خاصة وأنني لعبت دوراً كبيراً في قضية تخصها ، وعندما عملت ذلك كنت أهدف إلى أن أوجد لنفسي استقرار اسري، وبالمقابل هي لا تستحق لأن خسائري المالية كثيرة جداً ولا أستطيع أن أحصيها في الوقت الحاضر، ولا أتوقع أن اطلبها منها وإذا سألت أي شخص شهد مراسم الزفاف سوف يوضح لك الإنفاق المالي الذي أنفقته في هذه الزيجة كتقييم عام مما شاهدوه في الأمسيتين اللتين أقمتهما لها، وحينما أطالب إنسان بحقوق من هذا القبيل فلابد من أن يكون له قيمة في دواخلي وفي نفس الوقت تؤثر فيه وهنا لا أري أن ما افعله سيكون له أثر من قريب أو بعيد عن الزوجة بالمنزل.

سهام عمر تكتب عن الأستاذ مبارك البلال بـ(فضيل)


...............................
بعثت الإعلامية سهام عمر المذيعة بقناة الهلال الفضائية برسالة كتبت فيها عن الأستاذ مبارك البلال الطيب المدير العام لصحيفة (الدار)، مؤكدة أنه إنسان بشوش وطيب القلب، وتستشعر من حديثه النخوة والصلابة، مشيرة انها لم تتشرف بمعرفته أو لقاءه وجهاً لوجه حتي الآن، ولكنها عرفته كنجم يتلألأ في بلاط صاحبة الجلالة الذي صنع فيه مجده واسمه من خلال قلمه القوي المصادم، ولم يكن يلهث وراء القنوات الفضائية لكي يصنع له نجومية سريعة غير مستحقة ومزيفة كالبعض.
وتابعت : وبما أن الأستاذ مبارك البلال الطيب متميز في العمل الصحفي، فإنه أستطاع أن يميز صحيفته (الدار) التي أصبحت ومازالت الأولي علي الصحف السيارة، والاعلي توزيعاً لمدة (12) عاماً علي التوالي (ماشاء الله).
وأردفت : اتصلت علي الأستاذ مبارك البلال بعد عودتي من دولة الامارات العربية المتحدة إلي السودان وشكرته علي وقفته القوية مع الحق، وقد عوضني قلمه عن العشرات من الأقلام التي كنت احسبها صديقه أو ذات مهنية يوماً ما واكتشفت أنها بقربي (لمصلحتها فقط) وفي قمة (معركة الحق والباطل) اختارت تلك الوجوه المزيفة الوقوف إلي جانب الشر ما دام يمتلك النفوذ والسلطة والمال.
واستطردت : نعم وقف معي الأستاذ مبارك البلال الطيب، المدير العام لصحيفة (الدار)، وهو لا يعرفني ويعلم تماماً إنني الجانب الأضعف، ولكن الحق معي، وعندما اخذت رقمه من (عاصم الطيب) لأكلمه وأشكره رد لي بالحرف الواحد (يابت انا مابعرفك وشفتك مرة بس في الشاشة وقلت المذيعة دي متمكنة، ولما حسيت انك مظلومة زي مابقيف مع اي مظلوم وقفت معاك وماعاوز منك شكر ولاحاجة، وقبل كده جوني مجموعه من الصحفيين قالوا لي سهام دي شتمت الصحفيين عاوزنك تقيف معانا ، وحسيت انو في مؤامرة قلت ليهم انا راجل وسوداني حر مابقيف ضد امراة وما بشترك معاكم ، مابتستحوا كلكم عاوزين تحاربوا ليكم بنت؟ ونبهت انو مافي موضوع ينشر عنك لاخير ولاشر ! فاخبرته انني لا اعاتب من ينتقدني ولا اشكر من يمدحني ولكن كل مافي الامر اردت ولاول مرة ان اشكر مهنيتك التي لم تتلوث لتعيد لي بعض الثقه في هذا الوسط وفي هذا الزمان الشين، وان الدنيا لا زالت بخير ، فنحن في زمن تذبح فيه الحقيقه في وضح النهار وبمباركة القائمين علي أمر حمايتها ثم بحثت وسألت عنه لاعلم عنه ما يذهل من اعمال خير وانسانية ومواقف جميلة مع الكل خاصة شريحة المستضعفين.
استرجعت هذه الذكريات وأنا اتلقي خبر وعكته الصحية بآلم ومرارة، ألف بعد الشر عليك وماتشوف شر يارب واخر الالام ياراجل يا اصيل، دعواتكم له بالشفاء يا احباب فهو في امس الحوجة لها ويستحقها.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...