.........................
اثار توزيع (12) بطاقة علاجية وسط الفنانين ضجة كبيرة وتساؤلات حول التأمين الصحي .
وقال الفنان سيف الجامعة : لم أتصور إطلاقاً أن مشروع التأمين الصحي للمبدعين أو للفنانين يتلخص في هذا العدد الضئيل من البطاقات العلاجية التي لا أجد مبرراً للفرحة الكبيرة بها، خاصة وأن نصيب إتحاد الفنانين (4) من جملة (12) بطاقة علاجية سلمها البروفيسور مأمون حميدة وزير الصحة، والدكتور محمد يوسف الدقير وزير الثقافة والإعلام والسياحة بولاية الخرطوم، والأستاذ مجدي عبدالعزيز معتمد محلية امدرمان، والدكتور صلاح ابوقرون عضو المجلس التشريعي بالولاية.
وأضاف : نحن لدينا قطاع كبير من الزملاء المعدمين ولا يملكون حق العلاج، علماً بأنه كان هنالك مشروع لتلقي العلاج لأعضاء إتحاد الفنانين، وذلك المشروع كان بمبادرة كريمة من الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق، واستمر هذا التأمين الصحي لمدة عام من تاريخه، وكان علي الدكتور محمد يوسف الدقير ومامون حميدة العمل علي تجديد ذلك التأمين الصحي، والذي إذا قنن فإنه سيستمر إلي ما لا نهاية ولن يتأثر ببقاء هذا الوزير أو ذهابه.
وأردف : تصدق إنني جئت إلي دار إتحاد الفنانين بفرح كبير معتقداً أنه تم تجديد مشروع التأمين الصحي الذي أشرت له، ولكن بكل أسف وجدت أن حكومة ولاية الخرطوم احتفلت بـ(12) بطاقة علاجية تنتهي مدة صلاحيتها بعد عام واحد فقط ، نال منها إتحاد الفنانين (4) بطاقات.
فيما وقفت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية علي تسليم البطاقات العلاجية للبروفيسور الفاتح الطاهر، رمضان علي بشير، محمد جبريل موسي، والفنان علي إبراهيم اللحو أما باقي البطاقات فذهبت إلي الفنان محمود علي الحاج رئيس إتحاد فن الغناء الشعبي، و كمال كيلا ، والشعراء محمد يوسف موسي رئيس إتحاد شعراء الأغنية السودانية والشاعر الكبير إبراهيم الرشيد، والدراميين تم منح الأساتذة عمر الخضر، نبيل متوكل، حسبو محمد عبدالله، إلي جانب حديد السراج، هكذا تم توزيع البطاقات العلاجية، وكان إتحاد الفنانين قد أقام بمسرحه بمدينة امدرمان احتفائية بتسليم البطاقات العلاجية بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام والسياحة بولاية الخرطوم، وشرف الاحتفائية الدكتور محمد يوسف الدقير الذي قال للمبدعين استفيدوا من تواجدنا في هذه المناصب قبل أن يتم (كشنا) منها، بينما تغزل في البروفيسور مامون حميدة وزير الصحة مؤكداً أنه الأقدر علي تنفيذ الخطة العلاجية بولاية الخرطوم. فيما وصف الأستاذ مجدي عبدالعزيز معتمد محلية امدرمان بحبوحة الفن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق