الخميس، 20 يوليو 2017

سارة تكشف قصتها مع عالم الصم والبكم وقهر الصعاب

روت الأستاذة (سارة) قصتها المؤثرة مع (الصم) و(البكم)، قائلة : بدأت قصتي مع هذا العالم من خلال ضعف في سمعي منذ أن كان عمري عامين بسبب (السحائي)، وبالرغم من ذلك درست مراحلي الدراسية الإبتدائي والثانوي مع الأصحاء، ولم أكن في تلك الأثناء اسمع بصورة طبيعية، لكن كنت افهم لغة الإشارة، وكنت عادية جداً مع إخواني وأخواتي الذين كانوا معي في المدرسة.
وتابعت : عندما امتحنت الشهادة السودانية لم انجح، فجلست في المنزل (3) سنوات كنت اشاهد فيها أشقائي يتوجهون الي الجامعة، وكان هذا المشهد يحز في نفسي لانني كنت أود أن أدرس الجامعة مثلهم، وعلي خلفية ذلك حاول والداي أن يجدا لي شيئاً استفيد منه في حياتي، فكان أن وجدا لي فرصة لدراسة صناعة الحلويات، وهكذا كنت في كل مرة اتعلم وجبة جديدة.
وأردفت : في يوم من الأيام جلست إلي جانبي إحدي الفتيات وكتبت لي ورقة مفادها : (أنا من الصم ممكن تشرحي لي المحاضرة)، ودي كانت أول مرة في حياتي أشوف فيها زولة من الصم، وأصبحت أشرح لها يومياً، ومع مرور الأيام أصبحنا أصدقاء نتحدث بتبادل الوريقات، وفي إحدي الأيام سألتني هل تدرسين في جامعة؟ فقلت لا، وبدوري سألتها نفس السؤال؟ فقالت : (تخرجت من كلية الفنون الجميلة) ، فانا إندهشت وقلت في قرارة نفسي كيف لصماء دراسة الجامعة، وكيف تكتب، وكيف تفهم، ولكن قلت ما شاء الله، المهم أنها اصطحبتني معها إلي رابطة (الصم والبكم)، ومن هنا كانت نقطة التحول في حياتي حيث قالت لي لازم تمتحني الشهادة السودانية في مدرسة الصم والبكم وأنا سوف أساعدك، فقلت لها لا أعرف لغة الإشارة، فقالت إتعلمي إتعلمي ولازم تدخلي الجامعة، ومن تشجيعها لي دخلت مدرسة الصم والبكم لامتحن الشهادة السودانية، بعد أن قرأت كتابين عن لغة (الصم والبكم) امتحنت الشهادة السودانية في سنة، وكانت هذه هي المرة الأولي التي أحس فيها بإنني قوية، وقررت أن انجح وأدخل كلية الفنون الجميلة، عموماً كانت مدرسة (الصم والبكم) من احلي المراحل التي عشتها في حياتي، نجحت من خلالها بنسبة كبيرة، ثم دخلت كلية الفنون الجميلة (مجاناً)، وكانت هذه هي المرة الأولي التي اتذوق فيها طعم النجاح، وهكذا انتقلت بذلك الإحساس إلي الكلية التي تتسم بطلابها من الصم والبكم والاصحاء ، وعلي ذلك النحو درست إلي أن تخرجت من كلية الفنون الجميلة مترجمة، ومن هنا اكتشفت أنه ليس هنالك مستحيلاً تحت الشمس.


القذافي يمنع عم الزعيم الأزهري من البقاء داخل المسجد بعد أداء الصلاة




..............................................
وضع المعلم محمد السيد الباقر السيد إسماعيل الولي عم الزعيم الراحل إسماعيل الأزهري الأسباب التي حدت بالقذافي منعه البقاء داخل المسجد بعد أداء الصلاة حيث أنه أنتقل للعيش بليبيا منتدباً للتدريس فيها عام 1965م.. كما أنه كشف عن معاصرته لانقلاب العقيد معمر القذافي علي النظام الملكي.
قال : مضيت في ليبيا منتدباً مدة ست سنوات شهدت خلالها انقلاب العقيد معمر القذافي علي النظام الملكي في بلاده التي قضيت فيها أربع سنوات في العهد الملكي بمدينة طرابلس وكان عهداً ممتازاً إذ أننا كنا فيه في غاية الهدوء والاطمئنان أما عندما استلم القذافي مقاليد الحكم في ليبيا تعكر الجو حيث أنه غير معهد المعلمين إلي معهد أبن منصور أي أنه طمس الملامح وغير الأسماء وحارب التجار محاربة شديدة خاصة تجار الذهب إلي أن قضي عليهم تماماً فالوضع تغير فمثلاً إذا كنت تود الذهاب إلي المسجد فالقذافي يمنعك من البقاء فيه ما أن تنتهي من الصلاة تخرج منه ولا تحمل في يدك سبحة وقتل من قتل.. إلا أنني كتبت قصائد كثيرة في ليبيا من بينها القصيدة التي ألقيتها في حياة ملك ليبيا قبل أن ينقلب عليه القذافي، وشاركت في ذكري استقلال ليبيا السنوية وفي طرابلس أيضا ألفت قصيدة بعنوان ( وضاحة المحيا ) حضرتها وكيلة وزارة التربية والتعليم ولم أتوقف هنا بل كتبت قصيدة عن مدينة (الزنتان).
أشرت إلي الزعيم الراحل إسماعيل الأزهري فماهي صلتك به؟ قال :أنا عم الزعيم إسماعيل الأزهري الذي هو جده السيد احمد إسماعيل الولي والذي درس في الأزهر الشريف بمصر ومن ثم عاد للخرطوم و قال للسيد المكي النوبة غير صحيحة فرد عليه مؤكداً أن النوبة ليس بها شيئاً ثم سأله من أين آتيت بهذا الحديث فقال درست في الأزهر فقال له : خلاص وقفها وكان السيد كرار السيد المكي لديه مريدين من الهند حضروا إلي مكان الذكر فاضطر الي ضرب النوبة الأمر الذي حدا بالسيد إسماعيل الأزهري أن يكتب قصيدة طويلة إلي السيد كرار السيد المكي ومدحه فيها مدحاً رائعاً فقال له من الآن وصاعداً لن أتحدث عن النوبة .

الوزيرة الموريتانية تكشف لـ(الدار) حقيقة زواجها من الفريق طه عثمان الحسين





كشفت الإعلامية غادة عبدالهادي حقيقة شائعة زواج الوزيرة الموريتانية ‏(ﺍﻟﻨﺎﻫﺎ ﺑﻨﺖ ﻣﻜﻨﺎﺱ) من الفريق طه عثمان الحسين، حيث قالت الوزيرة المورتانية : إن ما يدور عني في مواقع التواصل الاجتماعي السودانية غير صحيحاً.
فيما مدت غادة عبدالهادي محرر الدار بتسجيل صوتي للوزيرة الموريتانية تنفي فيه شائعة زواجها المزعوم من الفريق طه، وقالت : أود التأكيد أنه وحسب منصبي الرسمي في الدولة الموريتانية لدي علاقات مع مسئولين سودانيين كثر، وهي علاقات نتبادل من خلالها الإحترام والتقدير والاخوة والمحبة في الله.
وأضافت : هنالك علاقة تاريخية بين الشعبين السوداني والموريتاني بحكم وجود قبيلة (الشناقيط) في البلدين، مؤكدة إحترامها وتقديرها للسودان، ولكل من يقول إن أصله سوداني.
وقالت بحسب مكالمتها قالت : الشائعات لا تزعجني من قريب أو بعيد لقناعتي بأن من يعمل في الحقل العام السياسي فإنه عرضه للشائعات، وأنا الحمدلله محصنة منها، وأن كنت اتسأل ما الغرض من نشر شائعة زواجي من الفريق طه عثمان الحسين؟، خاصة وإنني كنت أظن أن السودانيين ارقي من هذا المستوي، وإذا كانوا يودون إطلاق شائعات في المسئولين السودانيين ارجو منهم أن لا يزجوا بغير السودانيين فيها.


سراج النعيم يكتب : البحث عن النجومية والشهرة (الزائفة)

....................................
سبق وكتبت عن النجومية والشهرة (الزائفة) الت درج الكثير من الشخصيات علي أن يصنعوا من خلالها لأنفسهم هالة ووضعاً (وهمياً) من حولهم، معتمدين علي إثارة موضوعات (سطحية)، أو مناقشة قضايا فكرية عميقة بـ(جهل)، مما يدخلهم في جدل لا قبل لهم به، وكل ما يأملون فيه هو تحقيق النجومية والشهرة (الزائفة)، بإثارة أفكار مخالفة للعادات والتقاليد السودانية، والشواهد عليها كثيرة، أي أنهم يرغبون في أن يكونوا أشخاصاً مهمين في المجتمع، رغماً عن أنهم أبعد من ذلك بكثير، لأنهم لا يعلمون لماذا يودون أن يصبحوا هكذا، وما مدي الأهمية التي يرمون إليها؟.
أظن أنهم يمضون علي ذلك الهدي، ويطرحون الموضوعات الحساسة دون معرفتهم بتأثيرها علي الناس والمجتمع، ربما أنهم يجدون في تناولها متعة لحظية ربما يتفاجأون بعدها أنهم كانوا يحلمون ثم يصحون منه علي وهم كبير، وبعد أن أنتجوا وكتبوا أفكاراً سالبة أفرزتها (العولمة) ووسائطها (الفيس بوك)، (الواتساب)، (تويتر)، (انستغرام) وغيرها، مع هذا وذاك يحرصون علي استخدامها بشكل خاطئ من خلال نشر الصور ومقاطع الفيديوهات لهم ولأطفالهم.
وأكثر ما وقفت عنده هو ظاهرة بعض النساء اللواتي ينشرن صوراً وفيديوهات دون أن يتورعن من مغبة الانجراف نحو ذلك التيار، الذي يلجأن في ظله لاستخدام أسماء (مستعارة)، ربما يجهلن معها أن التخفي لن يصلح ما أفسدته الأفكار السالبة، خاصة عندما ينشرن مقاطع فيديوهات وصور شخصية خاصة بهن وبمناسباتهن، مما يجعل خصوصيتهن منتهكة، وهكذا يفعلن اعتقاداً منهن أنهن أصبحن شخصيات مهمة في نظر الناس والمجتمع، كما حدث بالضبط مع (لوشي)، وصاحب فكرة (محاسن كبي حرجل)، والفنان (علي كبك)، وغيرها.
وعلي تلك الشاكلة ظهرت بعض الشاعرات والكاتبات المصنوعات وهن يمضين علي ذلك النحو، الذي يشعرن من خلاله بالتضخيم (الوهمي)، والإحساس (الزائف) بالنجومية والشهرة والتأثير في المجتمع، ناسين أو متناسين أن الإبداع ليس قرص (اسبرين) يبتلعه الإنسان، فيصبح ما بين الفينة والأخرى مبدعاً، مع عدم وجود من يبصرهم بالرأي السديد، المبعد لهم عن ذلك (الوهم)، الذي يعيشون فيه، علماً بأن الجمهور لا يلتف حولهم، إلا إذا كانوا يقدمون لهم خدمة ثقافية أو فنية أو مجتمعية، فلربما مشاركاتهم لا ترقي لمستوي النشر عبر الوسائط الحديثة، التي أضحت من الوسائل المؤثرة جداً.
إن الظواهر المستفزة تؤكد عدم الإدراك بما يمكن أن تسفر عنه الموضوعات المطروحة للرأي العام، وهي بلا شك تجعلهم يعيشون خدعة كبيرة، ويتوهمون من خلالها النجومية والشهرة، ويظهرون في المناسبات الخاصة والعامة، وعندما يدلفون إلي النادي أو الصالة يتفاجأون بنظرة مغايرة لما يعتقدون، مما يسبب لهم ذلك شرخاً نفسياً قاسياً في حياتهم، وبالتالي يكونون مضطرين لمواجهة واقع مرير، ربما يقودهم إلي الاستمرار في الفشل، مع التأكيد بأن الأشخاص الناجحين المتميزون يلتمسون ذلك لدي التقائهم بالآخرين.
من المؤكد أن الظواهر السالبة أفرزت حالات نفسية تحتاج إلي العلاج العاجل، لأن معظمهم يعجزون عن تحقيق ما يصبون إليه، فيتجهون إلي الكتابة بصورة عامة، وكتابة الشعر الغنائي بصورة خاصة، وأن كانت كلماتهم ليست كالكلمات، حيث أنهم يدفعون بها إلي من (يسمكرها) مقابل مبالغ مالية، ويظهر ذلك بجلاء في بعض القصائد المنتشرة، فهل أمثال هؤلاء يمكن أن نصنع منهم شعراء (مزيفين)، ربما استطاعوا الوصول إلي الفنانين بسرعة فائقة، بعد تكفلهم بمستحقات الملحن والاستديو، بل هنالك من ذهبوا إلي أبعد من ذلك، بإنتاج النصوص الغنائية فيديو كليبات، ولا يكتفون بل يساهمون في بثها عبر القنوات الفضائية.
المفروض أنهم ينفقون المال لإنتاج أعمال غنائية ربما لا تصمد كثيراً في الحركتين الثقافية والفنية، باعتبار أنها لم تكتب بإحساس، بقدر ما أنها تمت صناعتها، وكان الأجدر بهم تحقيق النجومية والشهرة بالصرف علي مشاريع إنسانية أهم بكثير، فهي من وجهة نظري الأحق بالإنفاق الذي ينفقونه في (السراب)، بحيث يصرفون الأموال مرغمين، لأنهم إذا لم يفعلوا، فإن نصوصهم الغنائية (المسمكرة) لن تري النور، وأنا أعرف عدداً منهم قام بإنتاج البومات وطبع دواوين، أليس هذا تزييفاً للحقائق والتاريخ، الذي لن يرحم من ارتكبوا تلك الجرائم النكراء، وذلك بإيهام بعض الأشخاص بأنهم شعراء، فاستسهلوا المسألة التي أصبحت ظاهرة من الظواهر الخطيرة.
من الملاحظ أن الظواهر لم تتوقف علي من يملكون المال، بل امتدت حتى إلي بعض طلاب العلم، ما حدا بـ(السمكرجية)، وضع (تسعيرة) للنصوص كل علي حسب الإمكانيات المالية، والغريب أن من بينهم من أصبحوا أسماء تتم استضافتهم عبر الإذاعات والقنوات الفضائية، وبهذا أضحوا يتمددون في الحركتين الثقافية والفنية، أكثر من المبدعين الحقيقيين، الأمر الذي أثار الكثير من الظنون والشكوك حولهم، عموماً إذا استمرت الظواهر علي ما هي عليه، فإن القلق سيكون مسيطراً علي المبدعين الحقيقيين الذين سيجدون أنفسهم خارج المنظومة.

سيدة منقبة تروي قصتها المؤثرة مع الأسطورة محمود عبدالعزيز



...........................
طرقت بابه فلم يخزلني وأجري عملية جراحية لابنتي بالمستشفي
................................
لم أعرف أنه (الحوت) إلا حينما حاصره الناس في طريقه للمدير الطبي
................................
جلس إليها : سراج النعيم
...................................
كشفت سيدة قادمة من إحدي الولايات السودانية التفاصيل المؤثرة لقصتها مع الفنان الأسطورة محمود عبدالعزيز
قالت : جئت من ولاية سودانية بحثاً عن علاج ابنتي البالغة من العمر (16) ربيعاً، وبعد مقابلات الأطباء، وإجراء الفحوصات قرر لها عملية جراحية بمبلغ كبير جداً، لم أكن أملك منه جنيهاً واحداً، بعد أن انفقت المبالغ التي اتيت بها في العلاج الذي سبق وقرر فيه إجراء العملية الجراحية، وأثناء ما كنت حائرة في كيفية جمع المبلغ ارشدني البعض بأن أذهب إلي الفنان الراحل محمود عبدالعزيز في منزله بحي (المزاد) بالخرطوم بحري، ولكي اصله اقترضت المبلغ الذي يمكنني من الوصول إليه.
وأضافت : المهم إنني بالوصف استطعت الوصول إلي منزل (الحوت)، وطرقت الباب، وبعد لحظة فتح شاباً الباب ورحب بي ترحيباً مبشراً بانفراج ازمة ابنتي، ثم تحدث معي قبل أن يستلم مني الملف الذي اعددته لتأكيد صدق نواياي، والذى كان يحتوى علي التفاصيل الكاملة بالمريضة وكم تكلف عمليتها الجراحية، عموماً فإن ذلك الشاب الأسمر النحيف بشرني خيراً، مؤكداً أنه سوف يقوم بإيصال رسالتي إلي الفنان الشاب محمود عبدالعزيز، إلي جانب أنه سوف يضع ملف ابنتي المريضة علي منضدة الراحل (الحوت) وكنت أكتب رقم هاتفي في الملف.
وأردفت : بعد ترقب وإنتظار ولهفة تلقيت إتصالاً من الفنان الشاب محمود عبدالعزيز يسألني عن المكان الذي نتواجد فيه، وبما إنني كنت اعيش علي أمل، وصفت له المنزل الذي نقيم فيه، وبعد ساعة من ذلك الإتصال طرق الباب شخصاً ما ففتحت له فقال اين الحاجة فلانه فقلت : أنا، فقال : في تلك العربة الفنان محمود عبدالعزبز فلم اصدقه إلي أن وقفت امام العربة التي ما أن اقتربت منها إلا وترجل منها وبدأ في طمأنتي بأن إبنتي سوف تجري العملية الجراحية في الوقت المحدد لها، المهم إنني أصريت عليه بأن يدخل إلي المنزل لرؤية إبنتي المريضة، وكان أن استجاب الحوت والتقي بها ورفع من معنوياتها، ثم طلب من مرافقه (أحمد الصاوي) أن يمنحها مبلغ العملية الجراحية، ولم يكتف بذلك بل ظل يتابع معنا بالهاتف يومياً، وفي اليوم المقرر فيه إجراء العملية ارسل عربته إلينا في المنزل وتركها لنا إلي أن إجريت العملية بنجاح، وبعد أيام من ذلك جاء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز إلينا في المنزل حاملاً خروفا للكرامة.
واستطردت : عندما جاء إلينا الحوت في المنزل رجعت بذاكرتي حينما ذهبت إليه في منزله، فاكتشفت ذلك أن الشاب الأسمر النحيل هو محمود عبدالعزيز نفسه الذي لم أتعرف عليه في لحظتها ولم يشأ أن يخبرني بحقيقة أنه هو ذاته، والذي تعرفت عليه حينما آتي بعربته البوكس ليتوقف أمام المستشفي، ويترجل منه الحوت بشحمه ولحمه، ويحمل في يده اليمني ملف إبنتي المريضة، وتوجه مباشرة نحو غرفة المدير الطبى للمستشفي المعني، وبما أنه نجم من النجوم الساطعة في سماء السودان، تدافع نحوه عدداً من الحواتة الذين كانوا يتواجدون بالمستشفي في تلك الأثناء، وهم يطلبون منه إلتقاط صوراً معه، فيما كان آخرين يطلبون منه أن يوقع لهم في ايديهم أو في الوريقات التي اخذوها من موظف الإستقبال بالمستشفي، ولم يكتفوا بذلك بل رافقوه خطوة بخطوة إلي أن دلف إلي مكتب المدير الطبى للمستشفي، وكان الفنان الراحل محمود عبدالعزيز يبتسم للمرضي الذين كانوا يشاهدون مروره دون ان تسمح لهم حالتهم الصحيه بمرافقته، وتسلل القلق إلي البعض خوفاً من أن يكون حضوره إلي هنا بدواعي صحية، المهم أنه فرض علي رجال الأمن بالمستشفي أن يحولوا بينه ودخول الجمهور معه إلي مكتب المدير الطبي بالمستشفي الذي لم يستغرق فيه سوي دقائق معدوده فى الكشف عن أسباب زيارته المفاجئة التي أطلع في إطارها الطبيب المشرف علي حالة المريضة علي الملف الخاص بها وهي طريحة الفراش بعنابر المستشفي، وتكفل فوراً بكل نفقات العملية الجراحية وعلاجها كاملاً، وطلب من الطبيب المشرف علي الحالة إجراء العملية الجراحية علي جناح السرعة لخطورة المرض الجاثم في جسد الفتاة، ثم شكر الطبيب علي حسن إستقباله وتعامله، وأثناء خروجه من المستشفي كانت هنالك حشوداً تهتف بعبارات مثل (سلامتك يا جان أن شاء الله عاجل الشفاء ، ويا حاج انتبه إلي صحتك لأنو نحن بنحبك)وكان الحوت قد التقي بالسيدة الحزينة في اخر ممر المستشفي، وبعيدا عن الحشود التي كانت تردد كلمة (الحوت) الكلمة التي تعرفت من خلالها بأنه الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، وكانت الأم الصابرة في تلك اللحظة تجلس حزينة لوحدها، ولكن ما أن سمعت الإسم، إلا ونهضت سريعاً من مجلسها لترى محمود الذى حدثها عنه الناس، وكانت فى منزله قبل أيام من ذلك التاريخ وأثناء اقترابها منه كانت مندهشة من واقع أنه نفس الشاب الذي شاهدته، والحشد يحيط به ورغماً عن ذلك تمكن الحوت من رؤيتها وأتجه إليها قائلاً : (كلو تمام يا أمى).

المراجع العام: أسماء موتى ضمن كشف أجور العاملين بالجزيرة

............................
كشف تقرير المراجع العام بولاية الجزيرة عن جملة حالات الإعتداء على المال العام في الفترة من 1 سبتمبر 2016م وحتى 30 يونيو 2017م وكشف التقرير عن وجود موتى ضمن كشوفات المرتبات.
المراجع العام بولاية الجزيرة ظل سنوياً يكشف عن تجاوزات بالجملة ويبرز توصيات للحد من التجاوزات.. آمنة عوض الكريم مدير جهاز المراجعة ولاية الجزيرة قالت لدى تقديمها تقرير المراجعة للعام 2016م بالمجلس التشريعي أمس أنه لم يتم تنفيذ توصيات المراجعة السابقة وأضافت أنه لا توجد متابعة للتنفيذ من جهات الإختصاص مما يخالف حكم المادة (1/169) من لائحة الإجراءات المالية والمحاسبية لسنة 2011م موضحة أن عدم تنفيذ التوصيات يؤدي إلى صعوبة المعالجات وشددت على ضرورة الإلتزام بمتابعة تنفيذ توجيهات وتوصيات المراجعة، وأشارت إلى أن الوحدات الولائية الخاضعة للمراجعة عددها 96 وحدة تمت مراجعة 57 وحدة وقيد المراجعة 19 وحدة ولم يتم مراجعة 20 وحدة.
وأوضح التقرير في بند شراء السلع والخدمات صرف عدة حوافز لمهمة واحدة بمسميات مختلفة مثل التحصيل الإلكتروني وذلك بصرف حافز التحصيل وحافز تنمية الموارد وحافز مراقبة التحصيل إضافة إلى تكرار بعض الأسماء في هذه الحوافز مثل المدير التنفيذي – المدير المالي – المراجع الداخلي بمحليتي الكاملين والحصاحيصا إضافة إلى تكوين عدد من اللجان لأعمال عادية وهي جزء من العاملين بوزارة الزراعة ومحليتي الكاملين والحصاحيصا.
ونوه المراجع إلى أنه يتم الصرف بفواتير مبدئية بالمجلس التشريعي وديوان الحسبة والمظالم ومحلية شرق الجزيرة ووزارة التربية والتعليم وإعتبر الصرف بفواتير مبدئية يخالف حكم المادة 1/289 من لائحة الإجراءات المالية والمحاسبية لسنة 2011م وكشف عن تجاوز الصرف بنسبة 114% لشراء السلع والخدمات والمنافع الإجتماعية بديوان الحسبة والمظالم ومحلية الحصاحيصا موضحاً انها مخالفة للمادة (د/3/289) من لائحة الإجراءات المالية والمحاسبية لسنة 2011م.
كشف تقرير المراجع العام أن جملة ما تم إكتشافه من حالات الإعتداء على المال العام في الفترة من 1/9/2016م – 30/6/2017م حكم ولائي وحكم إتحادي هو مبلغ 303,047,2 جنيه منها مبلغ 50,966 جنيه بمحلية مدني الكبرى ويمثل نسبة 17% من جملة المبالغ المعتدى عليها إضافة إلى مبلغ 35,848,2 جنيه بصندوق الدواء الدوار ويمثل نسبة 12% من جملة المبالغ المعتدى عليها وقد تم إسترداد كامل المبلغ المعتدي عليه فضلا عن مبلغ 216,233 جنيه بضرائب الدمغة والدخل الشخصي ومشروع الجزيرة ويمثل نسبة 17% من جملة المبالغ المعتدى عليها وقد تم إسترداد المبلغ المعتدى عليه بضرائب الدمغة والدخل الشخصي البالغ 1,550 جنيه ولفت المراجع إلى أن جملة المخالفات المالية للوحدات الولائية والإتحادية خلال الفترة من 1/9/2016م – 30/6/2017م مبلغ 10,500,000 ج بزيادة مبلغ 3,179,337 جنيه.
وأشار المراجع إلى وجوج مخالفات بالطرق والجسور والتي بلغت جملتها 1,604,327 جنيه عبارة عن قيمة مضافة تم صرفها لبعض الشركات المتعاقد معها لتنفيذ انترلوك وكيربستون وكباري ولا توجد شهادة تسجيل القيمة المضافة ومبلغها 1,038,783 جنيه.
إضافة إلى مبلغ 502,086 جنيه عبارة عن قيمة الإشراف 3% من قيمة العقد المبرم بين وزارة المالية والطرق والجسور الولائية لم تسدد لصالح الهيئة القومية للطرق والجسور حسبما جاء بالعقد المبرم بل تم صرفه مباشرة للمهندس المشرف ولفت إلى وجود مال مجنب جملته 175,015 جنيه بمحليتي جنوب الجزيرة والمناقل.
وكشف المراجع عن وجود موتى ضمن كشوفات مرتبات العاملين وعددهم 8 حالات وفاة بمحلية الحصاحيصا و5 حالات وفاة بمحلية شرق الجزيرة وعدد منهم بمحلية مدني الكبرى.
وأوضح المراجع عن إستخراج أجور لعدد 28 عاملاً بمحلية مدني الكبرى بمبلغ 134,719 جنيه وتم إيقافها بواسطة المراجع نتيجة لبعض منها بسبب التقاعد للمعاش والوفاة والإجازة دون مرتب والإستقالة والنقل والفصل من الخدمة والإنتداب.
ولفت إلى ضياع زمن المراجعة في مراقبة صرف أجور محلية الكاملين بسبب عدم إكتمال الأسماء حتى الإسم الرابع والإختلاف عن الأسماء المسجلة بالأوراق الثبوتية إلى حالات تجاوز سن المعاش إضافة إلى إستخراج أجور بمبلغ 6,123,77 جنيه بسبب الغياب عن العمل وتم إيقافها بواسطة المراجعة.
وأشار المراجع إلى قرارات إيقاف مستحقات معلمي محلية القرشي حيث تبين للمراجعة أن القرارات من لجنة تجاوزات معلمي الأساس محلية القرشي ومدير عام وزارة المالية والقاضية بإيقاف أجور المعلمين ورفع أسمائهم من كشوفات الأجور لا يسندها نص قانوني ووجهت المراجعة بصرف أجور ومستحقات المعلمين بالكشوفات المأخوذة من واقع شهادات المداومة منذ تاريخ إيقاف أجل كل منهم وحتى تاريخه وذلك بحضور ممثل المراجع لمراقبة الصرف. إضافة إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة في مواجهة كل من تسبب في هذا الإجراء لمخالفتهم النصوص القانونية وإيقاف أجور المعلمين دون سند قانوني.
عمران الجميعابي-

من فقيدة إلى جثة .. إختفاء أديبة .. تفاصيل الحادثة ..!!

..................................
أسرة الفقيدة : من هذه العلامات تأكدنا أنها جثة أديبة بنسبة 100% ..!!
الشرطة : لا يوجد لدينا مشتبهين حول مقتل أديبة.
مروجي شائعات الخطف وتجارة الاعضاء في السودان سنزج بهم في قاعات المحاكم لينالوا جزاءهم ..!!
عم أب الفقيدة : الجثة كاملة وما فيها أي شبهة تجارة أعضاء ..!!
بنحو 9 أيام شغلت الرأي العام ، وعلى إثرها تناقل وتداول حيثيات الحادثة الكُل وفق تصوره ، ما بين مروج للإشاعات ومشفق ومستقصي للحقائق …دار لغط كبير لفك طلاسم القضية الغامضة ، حتى أسدلت الشرطة أمس الأربعاء الستار على مشهد الحيرة الذي عاشته البلاد بإصقاعها ، وإن كانت هناك بقية، لتكشف ملابسات الحادثة ، ونفت خلال مؤتمرها الصحفي أمس ما يشاع من إنتشار تجارة الاعضاء بالولاية ؛ مؤكدة إنتظارها قرار تشريح الجثة لتقوم بالتحريات وفق معطياته ، ومشيرة الى تدوينها 13بلاغ فقدان وكلها ثبتت عبر التحريات بأنها قضايا أخرى لا علاقة لها بالخطف أو تجارة الأعضاء ، وكشفت أيضاً عدم وجود مشتبهين لديها فيما يتعلق بمقتل أديبة ، لتفتح الشرطة النار على مروجي شائعات الخطف وتجارة الاعضاء في السودان وتوعدتهم بالملاحقة والزج بهم في قاعات المحاكم لينالوا جزاءهم جراء ترويعهم للمواطن .
وفور الإعلان عن جثة أديبة .. توشحت منطقة ابوآدم بالحزن والسواد الذي كانت أثاره جلية في وجوه الأهل والجيران ، فضلاً عن الامتعاض والتذمر الذي سيطر على المشهد ، فالحسرة ترتسم على محيا الجميع بين مصدق وغير مصدق لما حدث ، ووقفاً على كل ذلك (الجريدة) كانت هناك بالصورة والقلم :
حيثيات
وبالعودة الى الحيثيات كشفت شرطة ولاية الخرطوم عن وجود جثة في النيل الابيض تدل على أنها جثة الفقيدة أديبة بعد تحليل الحمض النووي (DNA) وبمطابقة الأنسجة مع إبنها محمد أثبتت أنها جثة أديبة ، واشار اللواء حقوقي ابراهيم عثمان مدير شرطة ولاية الخرطوم ، خلال مؤتمر صحفي أمس بدار شرطة الولاية ان زوجها تعرف على بعض العلامات في جسدها ، معرباً الى ان الشرطة ما زالت تنتظر قرار تشريح الجثة لتقوم بالتحريات وفق معطيات القرار ، منوهاً لعدم وجود مشتبهين لدى الشرطة حول مقتل أديبة.
وفتح مدير الشرطة النار على مروجي شائعات الخطف وتجارة الاعضاء في السودان وتوعدهم بالملاحقة والزج بهم في قاعات المحاكم لينالوا جزاءهم جراء ترويعهم للمواطن وخلق حالة من عدم الاستقرار النفسي ، لافتاً لامتلاك الشرطة أجهزة متطورة تستطيع الوصول عبرها لكل من يروج الشائعات، مشيراً الى تدوين دفاتر الشرطة لـ(13بلاغ فقدان) وكلها ثبتت عبر التحريات بأنها قضايا أخرى لا علاقة لها بالخطف لا من قريب ولا من بعيد ، مؤكداً أن الشرطة السودانية مؤسسة عريقة تعمل منذ تاريخها بفقه السترة وذلك لأن بعض القضايا تتطلب منها التحفظ والسرية في الادلاء بالمعلومات .
ونفى مدير الشرطة حادثة اختطاف طالبة كلية حقوقية ادعت اختطافها عبر سيارة كبيرة من جنسيات أجنبية وأيضا حادثة غرق طفل الرياض الذي تحدث البعض عن اختطافه مشيراً الى استعجال والدته بإعلان اختفائه ، رغم أن هذا لم يحدث حاثاً المواطنين الى عدم الالتفات لما يشاع في مواقع التواصل الاجتماعي، ونوه مدير الشرطة الى ان الفيديو الذي انتشر أول امس بوسائط التواصل لاختطاف فتاة في شارع البلدية، اشار الى أن الفيديو لفتاة صعدت في سيارة بمحض إرادتها وحدثت مشاجرة مع صاحب سيارة على اثره، فسره البعض بأنه عملية اختطاف وهو ليس كذلك وأضاف: أسعفت الفتاة وتم تسليمها لاهلها، كاشفا عن صدور قرار سيقضي بترحيل الاجانب المخالفين لشروط الاقامة بالخرطوم للسيطرة عليهم، وتوعد مجرمي الدراجات البخارية بمزيد من الاجراءات، وجمع كل دراجة بخارية غير مرخصة.
صيوان العزاء
فور انتهاء المؤتمر توجهنا صوب منزل الفقيدة ، كان الازدحام ولفيف الناس يسيطر على شوارع المنطقة –تحسب- انها تظاهرة ، بصعوبة إقتحمنا صيوان العزاء الذى بدأ كلياً محزوناً ، لا يوجد من يستطيع البوح أو الخوض في أي تفاصيل ، صور الفقيدة شاخصة في دمع الرجال والأهل والجيران ، أما النساء فالحال لايوصف نسبة لكثير مما يجمع بينهن في فقدهن ، على مضض إستقطعنا الحديث من عم اب الفقيدة الفريق شرطة الأمين فضل المرجى وبدوره تماسك وفصل بقوله : الحمد لله الجثة التي كانت قابعة لأيام بالمشرحة لامرأة وجدت غريقة في النيل الأبيض، تأكدنا من خلال مطابقة فحص الـ(DNA) إنها جثة الفقيدة “أديبة” –عليها الرحمة- ، موضحاً ذلك بقوله : أنا شخصياً وزوجها وشقيقيه ذهبنا المشرحة ودخلنا للدكتور عقيل المشرح للجثة ، أول الحديث معه أن قال زوجها المهندس إمام لعقيل إن هنالك علامات إن وجدتها فهي “أديبة” ، لأن العلامات كانت ظاهرة بالنسبة لزوجها وقال لدكتور عقيل: “العلامات دي أنا كان لقيتها ياها زوجتي واحدة واحدة بوريك ليهن” ، وشرح زوجها لدكتور عقيل وقال ليهو فيها دوالي في رجلها اليمين بالفعل لقينا في دوالي في الرجل اليمين ، وقال له : في عملية قيصرية بالفعل وجدنا العملية ، بعد ذلك “اللي هو فى زي شامة بنسميها نخلة بالعربية فى ظهرها بالجمب اليمين” فعلاً دكتور عقيل قلب الجثة لقينا النخلة قاعدة ، منها أن قام زوجها بتصوير العملية القيصرية والنخلة والدوالي ، ليضيف – مما يعني- : (نحنا الجثة من غير الفحص بتاع الـ(DNA) بالنسبة لزوجها تأكدنا انها جثة الفقيدة من خلال العلامات بنسبة 100%).
في المشرحة
وإستقطع في الحديث ، ومن ثم تماسك ليسترسل فضل المرجي وقال : من بعد التعرف على الجثة ، قمنا بعمل الاجراءات ليباشر دكتور عقيل التشريح لمعرفة التفاصيل ، -لانه قد يكون هنالك شخصاً جنى عليها- ، وبعد إكتمال الاجراءات دكتور عقيل قال : “نشرحها” ، قلنا ليهو : “شرحها” ، وطوالي التشريح بدأ ؛ وبعد أن انتهى التشريح طلبنا من دكتور عقيل نتيجة التشريح ، لكن دكتور عقيل من ناحية قانونية أبلغنا أنه الآن لايتسطيع الكشف عن كل شيء ، وأكد لنا أنه أخذ أشياء عينية من الجثة للمعمل الجنائي ليؤكد أشياء معينة قام بكشفها من خلال التشريح لتساعد في سير القضية ، وقطع دكتور عقيل بقوله إنه بنهاية التقرير سيوضح كل البيانات ؛ ليردف المرجي : وبدورنا نحن في تقريرنا كذويها الجثة فيها شغل جنائي أي بها تعدي ، أما من ناحية الجثة سليمة نؤكد “مافيها عضو إتشال” مافيها فتح بطن مافي قطع مافي أي شيء مما يشاع وسط الناس ، يعني الجثة كاملة “عشان الناس مايقولو تجارة اعضاء” للصراحة مافيها أي شبهة تجارة اعضاء والحمدلله نحن أكملنا الاجراءات وحددنا الدفن أمس الساعة 3.
نفي
ومن جانبه قلل المرجي من حديث ابنة الفقيدة الذي تناقلته وسائط التواصل الاجتماعي وقال : إن ماكتبته إبنة الفقيدة على الفيس بوك يأتي نتيجة الصدمة ، معللاً ذلك بقوله : “بتها دي شافتها قبل كم يوم ؛ ولما خشت عليها كجثة نائمة دون مرافقة اي شخص صدمت ، وحين وصفت لنا ملامح أمها بشكل جثة كانت بشكل غريب ، نسبة لأن الجثة كانت منتفخة والشكل متغيير ، لكن أنا شخصياً وزوجها من غير العلامات التي ذكرها دكتور عقيل ومن غير الـ(DNA) المطابق أنا كعم أبوها وزوجها تعرفنا على الجثة والشكل هي ذاتها اديبة ، فحديث ابنتها يرجع لكونها صغيرة بتقول أي كلام فأمها شكلها كان في الحياة الدنيا شكل وبعد الوفاة اصبحت بشكل متغير ؛ -مستدركاً حول الاشتباه في شخص- : نحن ماعندنا اشتباه لأن العاصمة دي كرش فيل الناس فيها كتار ؛ نتوقع ان تصل الشرطة للجناة لكن ماعندنا مشاكل مع أي شخص ، وأكرر لمن يروجون لتجارة الاعضاء : “لا لا مافي كلام بالشكل دا الآن الجثة التي وجدناها جثة سليمة مافيها شئ مقطوع مافي بطن مشروطة مافي أي شيء ، الجثة كما هي” ، منوهاً : دكتور عقيل ماقال أي شيء عن التشريح لكن أوضح أنها بفعل فاعل يعني الشيء الحصل لاديبة بفعل فاعل وليس نتيجة تجارة اعضاء كما يشاع ؛ اما عن امتعاض المواطنين من الحيثيات أوضح : نحن صراحة كأسرة للفقيدة من الصباح دعانا معتمد جبل أولياء ومشينا لع وكلمنا وبلغنا ان الـ(DNA) طلع سليم وناس الشرطة على اثر ذلك دعو لمؤتمر صحفب وضح الملابسات ، لكن بعد ذلك البحصل شنو للوصول لبقية التفاصيل نوضح : الآن فى اجراءات بتم بين المعمل والتشريح ، فنتوقع في أقرب وقت أن تكشف الجناة ، لكن الشرطة والامن والمخابرات العسكرية إشتغلوا إشتغلوا مافي كلام ، وحول موقف الأسرة قال : الحمدلله رب العالمين متصبرين ومحتسبين إن شاءالله ربنا يدخلها الجنة ، وصابرين لانه دا أمر الله سبحانه وتعالي.
متابعة
وفى السياق كشف المرجي ان موقفهم من الان وصاعداً فى تفاصيل القضية قائلاً : نحن بالنسبة لنا كأسرة نعتبر الـ9 ايام التي مرت والناس القاعدين فى الخيمة عزاء ، -بالاصح- : يعني (شكرنا) الناس وقلنا ليهم جزاكم الله خيرا انتهت أيام العزاء ، منها سننتقل الى “دوبة” بولاية سنار لاكمال مراسم العزاء ، لانها مقر الاسرة ومقر الاهل “حنفرش هناك يومين تلاتة” ، ومن ثم سنتابع مع الشرطة والاجهزة الامنية لمعرفة الجناة ، ومن خلالكم اشكر كل الاهل بقيبلة الكواهلة من كل انحاء السودان الجونا هنا وكل القبائل السودانية الجونا في خيمة المنزل وكل السودانيين ، وكل السياسين وكل الولاة ، وكل الاخوة التنفيذيين على مستوى الولاة وعلى مستوى الوزراء الولائيين والاتحاديين ونشكر الاجهزة الامنية الشرطة والامن وناس الاستخبارات العسكرية الجيش وكل من وقف معنا ونسأل الله ان يوفقهم في كشف الجناة ليأخذوا عقابهم وردعهم.
الخرطوم : مصعب الهادي – رابعة ابوحنة

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...