..............................................
وضع المعلم محمد السيد الباقر السيد إسماعيل الولي عم الزعيم الراحل إسماعيل الأزهري الأسباب التي حدت بالقذافي منعه البقاء داخل المسجد بعد أداء الصلاة حيث أنه أنتقل للعيش بليبيا منتدباً للتدريس فيها عام 1965م.. كما أنه كشف عن معاصرته لانقلاب العقيد معمر القذافي علي النظام الملكي.
قال : مضيت في ليبيا منتدباً مدة ست سنوات شهدت خلالها انقلاب العقيد معمر القذافي علي النظام الملكي في بلاده التي قضيت فيها أربع سنوات في العهد الملكي بمدينة طرابلس وكان عهداً ممتازاً إذ أننا كنا فيه في غاية الهدوء والاطمئنان أما عندما استلم القذافي مقاليد الحكم في ليبيا تعكر الجو حيث أنه غير معهد المعلمين إلي معهد أبن منصور أي أنه طمس الملامح وغير الأسماء وحارب التجار محاربة شديدة خاصة تجار الذهب إلي أن قضي عليهم تماماً فالوضع تغير فمثلاً إذا كنت تود الذهاب إلي المسجد فالقذافي يمنعك من البقاء فيه ما أن تنتهي من الصلاة تخرج منه ولا تحمل في يدك سبحة وقتل من قتل.. إلا أنني كتبت قصائد كثيرة في ليبيا من بينها القصيدة التي ألقيتها في حياة ملك ليبيا قبل أن ينقلب عليه القذافي، وشاركت في ذكري استقلال ليبيا السنوية وفي طرابلس أيضا ألفت قصيدة بعنوان ( وضاحة المحيا ) حضرتها وكيلة وزارة التربية والتعليم ولم أتوقف هنا بل كتبت قصيدة عن مدينة (الزنتان).
أشرت إلي الزعيم الراحل إسماعيل الأزهري فماهي صلتك به؟ قال :أنا عم الزعيم إسماعيل الأزهري الذي هو جده السيد احمد إسماعيل الولي والذي درس في الأزهر الشريف بمصر ومن ثم عاد للخرطوم و قال للسيد المكي النوبة غير صحيحة فرد عليه مؤكداً أن النوبة ليس بها شيئاً ثم سأله من أين آتيت بهذا الحديث فقال درست في الأزهر فقال له : خلاص وقفها وكان السيد كرار السيد المكي لديه مريدين من الهند حضروا إلي مكان الذكر فاضطر الي ضرب النوبة الأمر الذي حدا بالسيد إسماعيل الأزهري أن يكتب قصيدة طويلة إلي السيد كرار السيد المكي ومدحه فيها مدحاً رائعاً فقال له من الآن وصاعداً لن أتحدث عن النوبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق