الخميس، 18 مايو 2017

الحوت...حبيبو... الإمبراطور ...ثلاثي جمع بينهم الكفر والوتر


..........................
كشف الفنان الشاب أحمد الصادق الذي يطلق عليه جمهوره لقب (الإمبراطور) سر ارتباطه بالفنانين الراحلين محمود عبدالعزيز ونادر خضر حيث قال : أولاً أترحم علي روح الفنانين الجماهيريين الحوت والنادر والراحل محمود عبدالعزيز التقيت به في مناسبات كثيرة لعل أخرها الاحتفالات التي صاحبت افتتاح استادات الناشئين بولاية الخرطوم ضف إلي ذلك أنه جمع بيننا عشق الأحمر الوهاج الذي شاركنا في إطاره في كل الاحتفائيات التي يقيمها القطاع الثقافي بنادي المريخ وخلال هذه اللقاءات تعمقت علاقتي معه وعرفته عن قرب فوجدته فنانا حتى الثمالة وإنساناً حد الدهشة له الرحمة والمغفرة.
وأضاف : وعندما انتقل بالحديث إلي حبيبو فهو بلا شك ذلك الفنان الخلوق الإنسان الذي أجد نفسي غير قادر علي التعبير عنه خاصة وأن صداقة قوية ربطتني به وتوطدت هذه العلاقة بصورة أعمق لدي مشاركتي في برنامج (أغاني وأغاني) الذي يبث سنويا من علي شاشة قناة النيل الأزرق وامتدت تلك العلاقة بالتواصل الذي كنت أتلقي عبره النصائح منه وكان أن استفدت منها كثيراً في رسم خارطة طريق لمسيرتي الفنية.

عرسان يهربون من نار صالات الأفراح بالخرطوم

..........................
من الملاحظ أن الأفراح أصحبت تقام في الصالات فقط ما نتج عن ذلك ارتفاع تكاليف المناسبات المختلفة رغماً عن المحاولات الجادة لإيجاد مخرج من هذا النفق الذي أضحي يشكل هاجساً للعامة لأنه بالإضافة إلي تكاليف الزواج الباهظة تأتي هذه الصالات لتضاعف الأعباء علي الشباب الذي يجد نفسه ملزماً بأن يجمع مبلغ الصالة مع (الشيلة) و(المهر).
من جهتهم قال عدد من الشباب أن الزواج في هذا العصر أصبح مكلفاً الأمر الذي قاد الكثير من الشباب للإحجام عن الزواج لأن الظروف الاقتصادية لا تسمح لهم بدفع المبالغ الخيالية لإيجار صالات الأفراح.
ودعا البعض من الشباب اسر العروسات علي إقامة مناسبات الزواج أمام منازلهم كما كان يحدث قبل انتشار ظاهرة الصالات التي لن يكن الشباب جميعاً قادراً علي دفع إيجارها بالعشاء أو بدونه لان مثل هذه المظاهر استدعت الكثير من العرسان اقتراض مبالغ مالية تفوق مرتباتهم الوظيفية.
وأعربوا عن أملهم في أن تتفهم الأسر هذه الحقائق حتى لا يضطر الشباب إلي عدم الارتباط بهذه الفتاة أو تلك فالشباب يواجه عدداً من الإشكاليات في حال إقدامه علي الزواج فهو مطالب بتجهيز المنزل وتدابير نفقات الأسرة.

مصممة ﺃﺯﻳﺎﺀ ﻓﻴﻠﻢ ﺃﻧﺠﻠﻴﻨﺎ ﺟﻮﻟﻲ ﺗﻘﻮﻝ : (ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺼﺮ ﺑﻠﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ)

........................
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺳﻤﺮ ﺩﺭﻭﻳﺶ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻌﺸﻖ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻤﺸﺠﺮﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻟﺜﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ ﺗﻌﺸﻖ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻭﻳﻼﺋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺤﺴﺐ ﻟﻘﺎﺀ ﺧﺎﺹ ﻣﻊ ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻮﺷﻴﺎ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺧﻼﻝ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﺣﻔﻞ ﻋﺮﺽ ﺃﺯﻳﺎﺀ International“ Fashion Award : ‏(ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻪ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﻗﻤﺎﺵ ﻣﺸﺠﺮ ﻭﻣﻦ ﺧﺎﻣﺔ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺼﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺧﺎﻣﺎﺕ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻭﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﺎﻟﻜﺮﻳﺴﺘﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻳﺰﺍﺕ) . وأردفت : إن ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻨﻘﺪﻡ ﺷﺊ ﻳﺸﺮﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺒﺮ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻧﺠﻠﻴﻨﺎ ﺟﻮﻟﻲ، ﻭﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻳﺴﺎﻋﺪ للتقريب ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻷﻥ ﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻧﺤﻦ ﺑﻠﺪ ﻭﺍﺣﺪ .
ﻭﺃﻋﺮﺑﺖ ﺳﻤﺮ ﺩﺭﻭﻳﺶ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻹﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺼﻤﻤﻲ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﺃﻧﺠﻠﻴﻨﺎ ﺟﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺃﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﺷﺮﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻬﺎ، ﻻﻓﺘﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺃﻧﺠﻠﻴﻨﺎ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﻦ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ.

تكريم البروفيسور محمد رملي بالقاعة الرئاسية

.........................
تشهد القاعة الرئاسية بقاعة الصداقة تكريم البروفيسور محمد رملي أحمد يوم السبت الموافق 20 مايو 2017م، في تمام الساعة السابعة مساء.
ولد المحتفي به في العام 1945م في قرية واوسي (الشيخ عبدالقادر)، ريفي الجيلي بولاية نهر النيل، درس المرحلة الأولية بمدرسة الجيلي (1952- 1955م)، ثم المرحلة الوسطي بمدرسة الأميرية (1952- 1959)، وتلتها المرحلة الثانوية بمدرسة وادي سيدنا (1960- 1963م)، ثم كلية الصيدلة جامعة الخرطوم (1964- 1969م)، وتخرج في أول دفعة بالكلية.
ثم عين في كلية الصيدلة بقسم الكيمياء الصيدلانية، نال درجة الماجستير بدرجة ممتاز في الكيمياء الطبية من جامعة الخرطوم كلية الصيدلة في العام 1969م، ثم ابتعث إلي بريطانيا لنيل درجة الدكتوارة في الكيمياء العضوية من جامعة (برادفورد)
في العام (1969- 1973م)، عمل كأستاذ زائر في جامعة نوتينقهام في العام (1978-1979م)، عمل عضواً للوكالة للطاقة الذرية بجامعة سالفورد ببريطانيا (1984- 1985م)، ثم انتدابه لليبيا منذ العام 1985- 1990م)، عمل بمختلف الجامعات السودانية.

ستات الشاي بموقف الشهداء يستأجرن الكراسي بأمر محلية امدرمان


..........................
حزنت غاية الحزن للواقع الذي وصلت إليه محلية امدرمان، فيما يتعلق ببائعات ستات الشاي اللواتي يتخذن من موقف الشهداء امدرمان مكاناً لعملهن الشريف، وبما إنني كنت شاهداً علي ذلك الموقف المؤسف راقبت ما يجري فوجدت الكثيرين يطرحون الأسئلة علي الأستاذ مجدي معتمد محلية امدرمان علي نحو لصالح من تدفع ستات الشاي مبالغ إستئجار (الكراسي) هل لمحلية امدرمان ويتم تحصيلها إلكترونياً فتضمن ستات الشاي أن مبالغهن وردت إلي وزارة المالية؟؟.
وقال البعض من المتضررين لـ(الدار) : علي الأستاذ مجدي معتمد محلية امدرمان مناصرة ستات الشاي المغلوب علي أمرهن بدلاً من تضيق الخناق عليهن بـ(الكشات)، أو مشاركتهن في أرزاقهن بإستئجار (الكراسي).
وفي ذات السياق طرحوا بعض الأسئلة علي المحلية هل الطريقة التي انتهجها موظفي محلية امدرمان تعبر عن قرار يقنن عمل بائعات الشاي الكادحات من أجل جني أرزاقهن بالحلال، ولماذا تلجأ المحلية إلي تعجيزهن بدفع مبالغ مالية نظير إستئجار (الكراسي)؟.
فيما لاحظت أن ستات الشاي كن مرعوبات، خائفات لمجرد أنهن سمعن أن هنالك حملة لمحلية امدرمان في طريقها إليهن، وما أن وصل (الدفار) إلي موقف الشهداء امدرمان، إلا وبدأت كل واحدة منهن تجمع أدواتها سريعاً، وعندما وصل إليهن الموظف وقال لهن بالحرف الواحد : (من تستأجر منكن كراسي المحلية، فإنها لن تكن عرضه للكشات)، فاندهشت من ذلك الطرح الذي جربته المحلية في وقت سابق، وتسألت كم سيكون إيجار الكرسي في اليوم علماً بأن الواحدة منهن تحتاج إلي عدد من الكراسي، وهل هذه المبلغ المحصلة تورد إلي وزارة المالية إلكترونياً كما يحدث في كل تحصيل مالي يتم باسم الحكومة، أم أن إيجار (الكراسي) سيكون خارج هذه الدائرة وتصبح الفكرة مجرد (جباية)؟.
من جهة أخري تقوم أيضاً محلية الخرطوم بشن حملات علي ستات الشاي دون أن تضع في حسابها أنهن يربين الأبناء من عملهن.
وفي الوقت الذي تشن فيه المحليات حملاتها اتجهت جهات إلي تكريم ستات الشاي ولعل أخرها كان تكريم الحواتة ممثلين في مجموعتي (محمود في القلب) و(أقمار الضواحي) للسيدتين (سامية) و(كلتوم) بائعتا الشاي لصحيفة (الدار) ووجدت هذه الخطوة استحساناً من أسرة صحيفة (الدار) حيث شكر الزميل سراج النعيم الحواتة علي هذه اللفتة الإنسانية البارعة للدور الذي يقومن به علي الصعيدين الأسري والمجتمع.

سراج النعيم يكتب : ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ

...........................
من المؤكد أن إنشاء صناديق خيرية وحث الناس علي تفعيل دور الأوقاف والزكاة يساهم في حل الضائقة المالية للكثير من شرائح المجتمع الضعيفة فالدولة وحدها لا يمكنها توفير المال لتلك الشرائح خاصة في ظل التدهور الاقتصادي المريع الذي يشهده العالم بصورة عامة والسودان بصورة خاصة بعد أن رفعت الحكومة الدعم عن المحروقات الأمر الذي أضاف فواتير جديدة علي المواطن المغلوب علي أمره لذلك علينا جميعاً رسميين وشعبيين أن نعمل في تجاه تخفيف أعباء المعيشة عن الطبقات الضعيفة وكما أسلفت فالدولة مهما أمتلكت من أموال وموارد اقتصادية لن تستطيع أن تكفل وترعي كل المحتاجين ولاسيما شرائح المجتمع غير القادرة علي الإنفاق علي نفسها في ظل تزايد الفواتير التي هي في حاجة ماسة للمساعدة.. وهذه المساعدة تؤرق المهتمين بشأن الأسرة والشرائح الضعيفة لذا لابد من السعي إلي إعادة التكافل المجتمعي إلي جانب ما تطلع به بعض مؤسسات الدولة في هذا الإطار.
يجب التركيز علي إنشاء صندوق التكافل المجتمعي الذي قطعاً سيساهم ولو بجزء بسيط في رفع المعاناة عن كاهل ( الفقراء والمساكين ) حتى نضمن أن الحاجة والعوز لا يدفعان البعض من الناس إلي مد أيديهم أو ارتكاب جرائم تخل بالأمن العام.. يجب أن نفكر علي هذا النحو حتى لا يصل الناس إلي مراحل متأخرة في الحاجة للدعم المالي الذي ربما أضطر البعض منهم إلي التسول في الطرقات العامة.. ما يؤكد بشكل جازم أنهم وصلوا لمرحله حد الكفاف وهي مرحلة جديرة بإعادة النظم الإدارية والمالية في الجهات المعنية بتخفيف أعباء المعيشة عن الشرائح الضعيفة في المجتمع خاصة السيدات المطلقات والأرامل اللواتي يكافحن وينافحن من أجل تربية أبنائهن ضف إليهن من أمتنع أزواجهن عن الصرف عليهن وعلي أبنائهن لأي سبب من الأسباب.. الأمر الذي أفرز مشكلات في جوانب عدة من الحياة وعلي رأسها الجوانب الاقتصادية.
وبما أن الوضع الاقتصادي أصبح مذرياً بالنسبة للبعض من العامة فأنني أجد نفسي طارحاً بعض التساؤلات المندرجة في هذا الإطار لماذا لم يعد هنالك تكافل في المجتمع.. وأين ديوان الزكاة من الفقراء والمساكين الذين أضطر البعض منهم إلي مد يده للناس أعطوه أو منعوه.. وأين ثقافة الأوقاف مما يجري في المجتمع خاصة وأن ثقافة الوقف لها الأثر الأكبر في معالجة البعض من القضايا التي تعتري من نتحدث عنهم في مجالات الصحة والتعليم والاستثمار الذي يكفي الناس شر العوز.. ومثل هذه الثقافة نفتقدها في عصرنا الحالي.. العصر الذي أصبح لا يعرف طريقاً لها إلا فيما ندر.. وربما أن معظم الأوقاف أصبحت منحصرة في تشييد بعض الجوامع والمدارس دون النظر إلي إنشاء الصناديق التكافلية في المجتمع.
ويبقي أمر الأوقاف أمراً جديراً بالنظر فيه نسبة إلي أنه يدور في نطاق محدد لا يلبي حاجة الفقراء والمساكين الذين نأسف للواضع الذي يركنون له آنيا لذلك كله يجب توظيف الأوقاف توظيفاً يساعد فيما يحتاجه الناس الضعفاء خاصة وأن الأوقاف إلي عهد قريب كانت تلعب دوراً كبيراً في احتياجات المجتمع عملاً بما كانت تلعبه من دور في التاريخ الإسلامي التاريخ الحافل بالشواهد الإنسانية العظيمة في شتي مناحي الحياة الصحة.. التعليم والي آخره .. وكان المسلمين آنذاك يهتمون بالمدارس وأماكن الإقامة للطلاب والأﺳﺎﺗﺬﺓ وصرف رواتبهم من أموال الأوقاف كما أنهم اهتموا بصحة الإنسان بإنشاء المستشفيات والصرف عليها وعلي الأطباء والمرضي والعاملين فيها.
لذلك من المهم جداً التفكير في إنشاء صناديق التكافل الاجتماعي لكي يلجأ لها أصحاب الحاجة من الرجال والسيدات اللواتي يقعن في خلافات مع أزواجهن.. لذلك ادعموا فكرة الصناديق التكافلية المجتمعية فهي الأمثل للحد من الفقر المقدع الذي نلتمسه بوضوح في شرائح المجتمع الضعيفة.
ومن وراء ذلك كله علينا الاعتراف بأن هنالك مشكلة اقتصادية تحتاج منا لإنشاء صناديق التكافل الاجتماعي وحث الأثرياء علي المساهمة ببعض العقارات الفائضة عن الحاجة للأوقاف.

الاثنين، 15 مايو 2017

فنان مصري يقلد الحوت في (منو القاليك بنتحمل فراق عينيك)



تداولت المواقع الإسفيرية ومواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر الفنان المصري علاء الدين محمد، وهو يقلد الفنان الأسطورة الراحل محمود عبدالعزيز حتى في طريقة الأداء وتحريك المايك أثناء تغنيه بأغنية (منو القاليك بنتحمل فراق عينيك) التي حظيت بمشاهدة عالية جداً من السودانيين والمصريين الذين عبروا عن إعجابهم بصوت الحوت واختياره للنصوص والألحان.
وكشف عدد من الموسيقيين السودانيين أن هنالك الكثير من الأصوات العربية الشبابية التي تقلد بعض الفنان السودانيين وما الفنان المصري علاء الدين إلا امتداد طبيعي لمن سبقوه في هذا الإطار.
فيما تداولت مواقع التواصل الالكترونية والتواصل الاجتماعي مقطعاً لفنان مصري يقلد الفنان القيصر معتز صباحي في أغنيته (قسوة الأيام).

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...