..........................
من الملاحظ أن الأفراح أصحبت تقام في الصالات فقط ما نتج عن ذلك ارتفاع تكاليف المناسبات المختلفة رغماً عن المحاولات الجادة لإيجاد مخرج من هذا النفق الذي أضحي يشكل هاجساً للعامة لأنه بالإضافة إلي تكاليف الزواج الباهظة تأتي هذه الصالات لتضاعف الأعباء علي الشباب الذي يجد نفسه ملزماً بأن يجمع مبلغ الصالة مع (الشيلة) و(المهر).
من جهتهم قال عدد من الشباب أن الزواج في هذا العصر أصبح مكلفاً الأمر الذي قاد الكثير من الشباب للإحجام عن الزواج لأن الظروف الاقتصادية لا تسمح لهم بدفع المبالغ الخيالية لإيجار صالات الأفراح.
ودعا البعض من الشباب اسر العروسات علي إقامة مناسبات الزواج أمام منازلهم كما كان يحدث قبل انتشار ظاهرة الصالات التي لن يكن الشباب جميعاً قادراً علي دفع إيجارها بالعشاء أو بدونه لان مثل هذه المظاهر استدعت الكثير من العرسان اقتراض مبالغ مالية تفوق مرتباتهم الوظيفية.
وأعربوا عن أملهم في أن تتفهم الأسر هذه الحقائق حتى لا يضطر الشباب إلي عدم الارتباط بهذه الفتاة أو تلك فالشباب يواجه عدداً من الإشكاليات في حال إقدامه علي الزواج فهو مطالب بتجهيز المنزل وتدابير نفقات الأسرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق