الخميس، 30 يناير 2014

القبض علي لصوص الشاشات والموبايلات ( الجلكسي ) بأم درمان



الخرطوم : سراج النعيم
حققت شرطة مدينة النيل انجازاً جديداً في ظل مكافحتها للسرقات في دائرة اختصاصها حيث أنها استطاعت أن تلقي القبض علي لصوص الشاشات البلازما والهواتف السيارة (الجلكسي).
وتشير الوقائع إلي أن قسم الشرطة تلقي بعض البلاغات التي تندرج في إطار السرقات وعلي أثر ذلك تحرك تيم من مباحث القسم وبعد بحث مضني تمكنت من إلقاء القبض علي عدد من اللصوص ومستلمي المسروقات.


الثلاثاء، 28 يناير 2014

قصة أستاذ جامعي يعيش بقلب فتاة امريكية (25 ) عاماً







الخرطوم : سراج النعيم
روي الدكتور الجامعي فتحي محمد عثمان منصور.. أستاذ الصحافة في كليات الإعلام ( التصوير الصحفي ).. روي قصته المثيرة مع قلب الفتاة الامريكية.. القلب الأنثوي الذي عاش به ما يربو عن الـ( 25 ) عاماً.. قائلاً : اجريت لي عملية جراحية لتغيير القلب والشرايين نسبة إلي أن قلبي كان متعباً جداً.. وذلك في العام 1989م بالقاهرة.. وكان يفترض أن تجري لي بالولايات المتحدة الأمريكية التي أكمل في إطارها نجلي كل الإجراءات ولكنني كنت راغباً في إجرائها  بمصر وبما أنني كنت منتدباً من وزارة الثقافة والإعلام في الجامعة قام البروفسيور علي شمو بإرسال خطابين إلي وزيرا الإعلام والصحة المصريين أبان نظام حكم الرئيس حسني مبارك من أجل أن تجري لي العملية الجراحية الكبيرة.. والخطيرة.. وكان أن جاء الرد من مصر بالموافقة.. علي خلفية ذلك تم الحجز لي في أكبر مستشفي مصري متخصص في القلب وكان أن إجريت لي العلمية التي حققت نجاحاً بنسبة ( 100 %).
من الطبيب الذي اجري لك العملية الجراحية؟ قال : المصري الأصل الامريكي الجنسية مطر الذي جاء من الولايات المتحدة خصيصاً لإجراء العملية الجراحية.. حاملاً معه قلب الفتاة الامريكية بعد أن توفيت بالإضافة إلي الشرايين المكملة للعملية الجراحية وبعد إجراء الفحوصات الطبية وجد أن قلب الفتاة الأمريكية يتناسب معي.
هل كنت تعلم أن قلبك استبدل بقلب فتاة امريكية؟ قال : أبداً إنما علمت بذلك بعد إجراء العملية.
ما الإحساس الذي انتابك في تلك اللحظة؟ قال : كلما جلست في مجلس وخاصة بالجامعة مع الطالبات يوجهن لي سؤالاً ماهو إحساسك وأنت تعيش بقلب فتاة؟ وكان ردي عليهن دائماً أنني أحب (........ ).
ماذا يعتقد من يطرحون عليك الأسئلة حول قلب الفتاة الامريكية؟ قال : كل من سألني هذا السؤال يعتقد أن إحاسيسي قد تتغير.. ولكن الحقيقة هي أن الإحاسيس مرتبطة بالمخ وليس القلب أي أن الحب والمشاعر تتحرك باشعار من المخ.
كم هي عدد السنوات التي عشت بها بقلب الفتاة الامريكية حتي الآن؟ قال : منذ العام 1989م وحتي هذه اللحظة التي أتحدث فيها معك في العام 2014م.
هل شعرت بأي ألم طوال السنوات التي خلت؟ قال : نعم في بعض الاحيان.. حيث قابلت بها بعض الأطباء المختصين في أمراض القلب وعملت قسطرة للشرايين فقالوا : إن الشرايين (قفلت) بعد الفترة الزمنية الماضية.. وليس هنالك طريقة لإجراء عملية جراحية ثانية للقلب.. وأصبحت عائشاً علي العقاقير منذ ( 25 ) عاماً بالإضافة إلي الأدوية.. وأكدوا أنها ليست ذات تأثير علي قلب الفتاة الامريكية.. ودائماً أحس بالألم عندما أبذل مجهوداً كبيراً أو أصعد السلالم.. أما غير ذلك فأنا طبيعي جداً.
بماذا ارشدك الأطباء؟ قال : عدم التدخين الذي وقفت منه منذ أن استبدل قلبي بقلب الفتاة الأمريكية.. إلي جانب عدم الانفعالات لو كانت متمثلة في الفرح أو الحزن .. وعدم أكل الدهون.. بالإضافة إلي المشي الذي هو مفيد لي.
وماذا بعد ذلك؟ قال : امضيت بالقاهرة فترة نقاهة عدت بعدها إلي السودان.
 ننتقل معك بالحوار الي جزء آخر ماذا عن الصحافة ؟ الصحافة تجري في دمي منذ صغري.. حيث أنني أصدرت صحيفة ( المستقبل) وكانت أول جريدة حائطية في مدارس الخرطوم بصورة عامة.. وكنت اسلم كل عدد منها للأستاذ إسماعيل العتباني.. وعلي حامد بصحيفة الرأي العام وكان أن أشادا بها.. ومن ثم منحني العتباني جائزة علي نبوغي المبكر في عالم الصحافة.
وفي ستينيات القرن الماضي كنت مدير تحرير مجلة السودان السياسية الأولي (الصباح الجديد) التي كان يصدرها الشاعر الراحل عثمان حسين منصور
ومن خلال تلك المجلة ابتدعت اسلوباً جديداً في الصحافة .. حضرت في إطاره رسالة الماجستير في صحيفتي ( أخبار اليوم ) السودانية.. و( أخبار اليوم) المصرية.. فأخذت الصحيفتين نموذجاً في عالم الصحافة العربية.
ما الذي هداك علي أن تعتمد علي ( أخبار اليوم ) السودانية و( أخبار اليوم ) المصرية؟ قال : هما مدرستان في الصحافة العربية.. وأخبار اليوم المصرية هي المدرسة الصحفية التي تخرجت منها.. أما ( أخبار اليوم) السودانية فأخذتها نموذجاً لاهتمامها لأنها الأكثر إهتماماً بالصورة الصحفية عن بقية الصحف.. ومن هذا المنطلق وقع أختياري عليها في رسالة الماجستير.. معتمداً علي القالب الصحفي الذي أسس له الأستاذ احمد البلال الطيب.

سيدة تبحث عن جثمان أبنها بعد سنوات من وفاته بعطبرة





الخرطوم : سراج النعيم
وضعت السيدة حواء حسن محمد نعيم والدة المتوفي مهدي الهادي البالغ من العمر ( 28 ) عاماً قصة بحثها عن جثمانه بعد أن أشاروا إلي أنه توفي في حادث مروري بمدينة عطبرة التي كان يعمل فيها  باحدي الورش.
وقالت : بدأت تداعيات البحث عنه منذ اللحظة التي حدث فيها نقاشاً بينه واحد الأشخاص ومن ثم تطور ذلك النقاش إلي مشاجرة انتهت بدخوله السجن بولاية نهر النيل.
وأردفت : تشير وقائع الخلاف إلي أن أبني دفع بمبلغ مالي لذلك الشاب الذي تشاجر معه في استرداده.. وعندما طالبه بذلك حدث بينهما الخلاف الذي وصف علي اثره أبني خصمه بوصف قاد إلي التطورات المتسارعة التي اشتبكا علي خلفيتها ليتم اقتيادهما إلي قسم الشرطة ويفتح بلاغاً حول الواقعة ومن ثم حول إلي المحكمة التي قضت بسجنه ثلاثة أشهر وغرامة مالية ( 300 ) جنية.. وبما أنه لم يكن بحوزته المبلغ اتصل عليّ هاتفياً مؤكداً الرواية التي تطرقت لها مسبقاً.. وحينما عقدت العزم علي إرسال المبلغ اخبرت بأنه نقل من عطبرة إلي سجن الدامر.. فما كان أمامي إلا وانتظرت أياماً من تاريخه أي إلي أن جاء شقيقه من الجنوب.. ثم منحته مبلغ الغرامة لكي يسافر به إلي هناك ويسدده لدي المحكمة بمدينة عطبرة.. وبالفعل تهيأ للتوجه إلي هناك.. إلا أننا تلقينا اتصالاً هاتفياً يفيد من خلاله محدثنا من الطرف الآخر بأن ابني قد توفي في حادث مروري.. الأمر الذي حدا بنا أن نطرح عدة أسئلة تندرج في إطار الوفاة؟.
وأضافت : وعندما وجد والده أنه لاتوجد إجابة علي التساؤلات المتعلقة بوفاة نجله.. سافر إلي مدينة عطبرة لتبيان الأسباب بنفسه ولكنه لم يجد إجابة.. الأمر الذي جعله يعود من هناك قبل أكثر من سنة وهو مريضاً ومتأثراً بوفاة نجله وظل حزيناً عليه إلي أن توفي هو أيضاً في منتصف العام 2013م.
وأردفت : وها أنا تفرغت بعد أن انقضت أيام الحداد علي زوجي من أجل أن أصل لحقيقة حول وفاة أبني.




مكتشف الحوت يخرج عن صمته بعد سنوات



الخرطوم : سراج النعيم
كشف الدكتور يوسف حسن الصديق الكيفية التي انضم بها الفنان الراحل محمود عبدالعزيز لفرقته ( شموع ) التي وظفها لتنمية مواهب الأطفال آنذاك الوقت.
وقال : تعرفت علي محمود الطفل عندما احضرته لي والدته الحاجة فائزة محمد الطاهر.. وأول ما وقف أمامي أجريت له اختبار قدرات وكان مقنعاً بالنسبة لي في الأداء الصوتي والأستعداد الموسيقي في الإيقاع والنغم والتطريب.. فمن السهل جداً للمختص أن يكتشف كوامن الإبداع في الشخص الذي يجري له الإختبارات.. فكان أن توصلت بفضل الله سبحانه وتعالي الي أن الفنان الراحل محمود عبدالعزيز من المقتدرين.. وكان معه في ذلك الوقت شريف وطارق الإسيد وعبد الخالق محمد عثمان وآخرين وبدأت أوظف موهبتهم في أكثر من مسرحية أبرزها (أمي العزيزة).. و( بت السماك ).. و( جزيرة العجائب ).. وفي مسرحية ( أمي العزيزة ) غني الفنان الراحل محمود عبدالعزيز أغنية ( أنا السلطان ) وطارق الاسيد ( بهلول ).. وكان اداء محمود جميلاً.
ماذا أنت قائل حول محمود عبدالعزيز الفنان؟ قال : عندما بدأت شخصية محمود الغنائية تظهر في الحركتين الثقافية والفنية لم التق به إلا في السنوات الاخيرة من خلال عضويتي بلجنة إجازة الأصوات والالحان بالمجلس الاتحادي للمصنفات الأدبية والفنية.. وعلي مدي ( 15 ) عاماً استمعت لأكثر من ( 13 ) البوم غنائي انتجها الراحل محمود عبدالعزيز في السنوات التي أشرت لها.. وكان معظمها من أغاني الآخرين ورغم ادائه لتلك الأغاني إلا أنه لايعطيك الجملة الموسيقية و(الموليدية) بنفس الكيفية التي غناها بها الفنان الذي سبقه عليها حيث انه يظهر بصماته وتأثيره الموسيقي بالتلوين والتنغيم والتطريب.. أي أن كل الجماليات تظهر بجلاء في الصورة الادائية للفنان الراحل محمود.
وماذا عنه في اداء الأعمال الخاصة؟ قال : استمعت لكل اعماله الخاصة التي وضعت علي منضدة لجنة إجازة الأصوات والالحان ولاحظت أنها كانت ذات أثر في الموسيقي والغناء السوداني.
ماهي وجهت نظرك في ترديده لأغنية ( دنيتنا الجميلة) التي وضعت أنت لها الالحان؟ قال : الفكرة من لبنات المخرج شكرالله خلف الله بدون الرجوع لي في تنفيذها بالصورة التي شاهدها المتلقي عبر الشاشة البلورية لتلفزيون السودان فغضبت جداً في بادئ الأمر.. لأنني كنت أتوقع أن يتم إخطاري بالفكرة قبل التنفيذ وذلك لأنني لدي رؤية في اللحن منحصرة في اداء مطرب مع بعض الأطفال نسبة إلي أن المجالات مختلفة في السلالم لذلك تحتاج إلي أشياء لايتلمسها إلا المختص موسيقياً فأنا لو استمعت له قبل تنفيذ الأغنية كان شكلها اختلف بشكل أجمل واوقع علي أذن المتلقي.. فالفنان الراحل محمود صاحب إمكانيات صوتيه مهولة ولكن رغماً عن ذلك يتطلب التنفيذ موازنات خاصة وحتي النص الغنائي اسقطت منه بعض المفردات.. وهذا اعزوه للاستعجال الذي حدث في التنفيذ.. فالاستعجال في أي عمل يقلل من الجماليات.
هل محمود عندما كان طفلاً غني أغنية ( دنيتنا الجميلة ) مع المجموعة بتلفزيون السودان؟ قال : غني معهم الأغنية في بداية سبعينيات القرن الماضي.. ومن خلال استماعي له في تسجيل ( هودنة ) للتجاني عيسي وهي من الأعمال الشعبية أضاف وحذف فيها وتم تقديمها بصورة مرضية جداً بصوت الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وهي من الأعمال الخاصة بالأطفال التي قدمت من خلال آلة العود وكنت أتمني أن تنفذ بالفرقة الموسيقية مثل ما نفذت أغنية ( دنيتنا الجميلة ).. و( بدري صحيت من نومي ).. و( خواطر فيل ) للفنان النور الجيلاني.. و( ياربي ما تحرم بيت من الأطفال) للفنان محمد سيداحمد فهذه الأغاني أخذت وضعيتها في التوثيق.



الاثنين، 27 يناير 2014

تفاصيل استدعاء الصيدلي في فيديو الواتساب الفاضح



الخرطوم : سراج النعيم
أوضح مصدر قريب من الصيدلي الذي تم استدعائه في فيديو (الواتساب) الشهير الأسباب التي أدت إلي استدعائه مؤكداً أنه فعلاً يمتلك صيدلية بامبدة ولكنه لم يصرف للشباب المتهمين في القضية حبوباً منشطة كما روجت لذلك بعض الوسائط الإعلامية مشيراً إلي أن الحبوب المشار إليها مصرح بها في الصيدليات وتصرف دون روشته من الطبيب.
وقال المصدر: ما أشير إليه حول صرف الصيدلية للدواء المعني لا أساس له من الصحة فالدواء الذي ذهب إليه الشباب المتهمون في فيديو الواتساب يحمل أسم (أمولين).. ولا علاقة له بالمنشطات التي أشارت لها بعض الصحف.. لأنه دواء يصرف لمرضي ( الكحة).
وفي رد ه حول متى دارت تلك التفاصيل؟ قال : ما تم تداوله في هذه القضية دارت وقائعه في عطلة العيد الماضي.. وعادة الصيدلي لا يفتح أبواب الصيدلية للجمهور في الفترة الزمنية سالفة الذكر.
وأضاف : هنالك معلومات تم تداولها فيما يخص الصيدلي لم تكن حقيقية فإذا هو أصلا لا يفتح الصيدلية في عطلة العيد.. كيف يبيع الدواء إلي عدد من مرتادي الصيدلية حبوب منشطه.. علما بأن الشباب المتهمون في القضية لم يشيروا إلي ( فياجرا ) كما زعمت بعض الصحف.. التي سنضطر إلي مقاضاتها حتى تثبت صحة ما أدعته علي الصيدلي.. وحتى إذا افترضنا جدلاً أنه صرف حبوب ( الفياجرا ) فهي ليست ممنوعة من الصرف.
من جهة أخري ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ قد ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ أعتدي عليها ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، وتصوير ﻭﺑﺚ ﻣﻘﻄﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻋﻠﻰ موقع التواصل الاجتماعي ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ.

الأحد، 26 يناير 2014

ملف (قعدات) الفنانين والفنانات السودانيين بتشاد الخرطوم : سراج النعيم وضع فنان الشباب الأول السوداني عادل العوني بتشاد تفاصيل مثيرة حول الحفلات التي يحييها الفنانين والفنانات في تشاد المقيمين بانجمينا أو الزائرين لها ما بين الفينة والآخري وتحدث بوضوح شديد عن بعض الفنانين والفنانات الذين يغنون في حفلات في شكل (جلسات الصوالين). في البدء ماذا عنك؟ قال : أولا أبعث بالتحايا من العاصمة التشادية ( أنجمينا ) إلي كل الأهل والأصدقاء بالسودان وخاصة مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق الذين فارقتهم منذ العام 2003م واستقريت في تشاد. من هو عادل العوني؟ قال : عادل محمد علي سليم الشهير بـ( عادل العوني ) والاسم نابع من أنني كنت العب كرة القدم في فريق الزهرة الدمازين الذي لعبت فيه في مراحل مختلفة إلي أن صعد الفريق إلي الدرجة الأولي فأصبحت فيما بعد مدرباً له . متى اكتشفت أنك موهوباً في الغناء وكيف كان الانتقال من السودان إلي تشاد؟ قال : اكتشفني الناس من خلال التسفار والمعسكرات مع فريق الزهرة من وقت لأخر وكان الجميع يشجعني وتمت استضافتي في الأجهزة الإعلامية عن الرابط بين الرياضة والغناء وعليه كان مشواري الكروي أطول من الانضمام للحركة الفنية وهكذا بدأت الغناء في مناسبات الأحياء بالدمازين منذ العام 1989م. هل كان الأقرب لك الخرطوم أم أنجمينا؟ قال : في العام 2000م شددت الرحال من الدمازين إلي الخرطوم وأصبحت أتردد علي اتحاد الخرطوم جنوب الذي التقيت فيه بالفنان الراحل عبدالمنعم الخالدي والموسيقي الباقر الجيلي وعاصم زمر. ما الذي وجدته كفنان في تشاد ولم تجده في السودان؟ قال : الشعب التشادي.. شعب لا يختلف كثيراً عن الشعب السوداني في بعض العادات والتقاليد والسوداني في الأراضي التشادية لا يحس بالغربة حيث أنني وجدت الكثير من الأغاني السودانية التي لم تطرق أذني في السودان ما إعطاني الدافع القوي لإيصال الصوت السوداني والحفاظ علي ذلك الإرث الفني ضف إلي ذلك التجديد المطلوب في الساحة الغنائية التشادية.. فالمتلقي هنا ذواق جداً. وحول الغناء السوداني في تشاد قال : الغناء السوداني دخل أنجمينا في أربعينيات القرن الماضي عبر سائقي الشاحنات فالشعب التشادي منذ ذلك الوقت مشبع بالأغاني السودانية.. فهم يعرفون أغاني الحقيبة أكثر منا ففي احدي حفلاتي بأنجمينا طلب مني تشادي أن أغني له أغنية ( مشوار ) للبلابل فسألته بدهشة هل سبق لك أن زرت السودان؟ فقال : لا ولكن من خلال تجوالي في أوروبا ودراستي في الجزائر تعرفت علي الأغنية السودانية عبر السودانيين هنا وهناك وكان أن طلب مني مرافقته إلي عربته وعندما دلفنا لداخلها وجدت في معيته أكثر من سبعة شرائط كاسيت وفي داخلها أغنيات متنوعة ربما لم اسمعها في السودان.. وهذا أن دل علي شيء فإنما يدل علي أن التشاديين مجتهدين جداً في جمع التراث السوداني والاحتفاظ به. هل الجاذب للحفلات في العاصمة التشادية ( أنجمينا ) النقطة المتبعة في العادات التشادية.. ام ماذا هناك؟ قال : لا اضع ( النقطة) في حساباتي كسائر الفنانين والفنانات السودانيات الموجودات في ( أنجمينا ).. ومن يأتون إليها ما بين الفينة والآخري.. فأنا أرفض الفكرة رفضاً قاطعاً. ماذا عن الجلسات التي تعرف بـ(جلسات الصوالين) ويقيمها الفنانين والفنانات السودانيين في تشاد؟ قال : ليس كل الفنانين ينجرفون وراء هذا التيار فأنا شخصياً لا أؤمن بعرف (جلسات الصوالين) التي يربط لها الفنان أو الفنانة في منزله الذي يستأجره أو يمتلكه مثلاً كمنزلي الذي أنت داخله الآن فيستقله الفنان أو الفنانة لعمل الجلسات أو ما يعرف بـ(جلسات الصوالين) التي هي ليست بالمشرفة للسودان.. لأن تربيتنا تمنعنا من ممارسة ذلك الفعل فأنا هنا منذ العام 2003م لم أفكر مطلقاً في الانقياد علي هذا النحو الذي لا يشبهنا بأي حال من الأحوال. هل هي تندرج في إطار السلوكيات التي يحاسب عليها القانون في السودان لمخالفة الآداب العامة؟ قال : نعم عاداتنا وتقاليدنا السودانية تمنعنا من ذلك قبل أن تشرع القوانين.. فنحن إذا شاهدنا سودانية في الشارع العام واعترض طريقها أي شخص فأننا نتنادي جميعاً للتصدي لمن قام بذلك السلوك المنافي للعادات والتقاليد السودانية السمحة التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي فما بالك بالجلسات الفنية هنا أو ما تسمي بجلسات الصوالين فهي محسوبة علي السودان أي أن الأمر لا يكون محصوراً في الفن السوداني وسمعته في الخارج بل محسوب علينا كسودانيين بصورة عامة. من هو أكثر الفنانين أو الفنانات السودانيين طلباً في الحفلات؟ قال : لكل واحد منهم جمهور في تشاد فالفنان أو الفنانة علي حسب الألفة مع المتلقي التشادي. منذ أن وطأة أقدامنا الأراضي التشادية ونحن نسمع أن هذا الفنان السوداني أو تلك الفنانة في المرتبة الأولي في السوق الموسيقي والغناء في تشاد فما مدي حقيقة هذا الأمر؟ قال : من الفنانين الذين كونوا جمهوراً في تشاد فرج حلواني، محمد بخيت، عزيز آدم مريود فهذا الثلاثي معروفين ولديهم جمهور تشادي كبير.







ملف (قعدات) الفنانين والفنانات السودانيين بتشاد
الخرطوم : سراج النعيم
وضع فنان الشباب الأول السوداني عادل العوني بتشاد تفاصيل مثيرة حول الحفلات التي يحييها الفنانين والفنانات في تشاد المقيمين بانجمينا أو الزائرين لها ما بين الفينة والآخري وتحدث بوضوح شديد عن بعض الفنانين والفنانات الذين يغنون في حفلات في شكل (جلسات الصوالين).
في البدء ماذا عنك؟ قال : أولا أبعث بالتحايا من العاصمة التشادية ( أنجمينا ) إلي كل الأهل والأصدقاء بالسودان وخاصة مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق الذين فارقتهم منذ العام 2003م واستقريت في تشاد.
من هو عادل العوني؟ قال : عادل محمد علي سليم الشهير بـ( عادل العوني ) والاسم نابع من أنني كنت العب كرة القدم في فريق الزهرة الدمازين الذي لعبت فيه في مراحل مختلفة إلي أن صعد الفريق إلي الدرجة الأولي فأصبحت فيما بعد مدرباً له .
متى اكتشفت أنك موهوباً في الغناء وكيف كان الانتقال من السودان إلي تشاد؟ قال : اكتشفني الناس من خلال التسفار والمعسكرات مع فريق الزهرة من وقت لأخر وكان الجميع يشجعني وتمت استضافتي في الأجهزة الإعلامية عن الرابط بين الرياضة والغناء وعليه كان مشواري الكروي أطول من الانضمام للحركة الفنية وهكذا بدأت الغناء في مناسبات الأحياء بالدمازين منذ العام 1989م.
هل كان الأقرب لك الخرطوم أم أنجمينا؟ قال : في العام 2000م شددت الرحال من الدمازين إلي الخرطوم وأصبحت أتردد علي اتحاد الخرطوم جنوب الذي التقيت فيه بالفنان الراحل عبدالمنعم الخالدي والموسيقي الباقر الجيلي وعاصم زمر.
ما الذي وجدته كفنان في تشاد ولم تجده في السودان؟ قال : الشعب التشادي.. شعب لا يختلف كثيراً عن الشعب السوداني في بعض العادات والتقاليد والسوداني في الأراضي التشادية لا يحس بالغربة حيث أنني وجدت الكثير من الأغاني السودانية التي لم تطرق أذني في السودان ما إعطاني الدافع القوي لإيصال الصوت السوداني والحفاظ علي ذلك الإرث الفني ضف إلي ذلك التجديد المطلوب في الساحة الغنائية التشادية.. فالمتلقي هنا ذواق جداً.
وحول الغناء السوداني في تشاد قال : الغناء السوداني دخل أنجمينا في أربعينيات القرن الماضي عبر سائقي الشاحنات فالشعب التشادي منذ ذلك الوقت مشبع بالأغاني السودانية.. فهم يعرفون أغاني الحقيبة أكثر منا ففي احدي حفلاتي بأنجمينا طلب مني تشادي أن أغني له أغنية ( مشوار ) للبلابل فسألته بدهشة هل سبق لك أن زرت السودان؟ فقال : لا ولكن من خلال تجوالي في أوروبا ودراستي في الجزائر تعرفت علي الأغنية السودانية عبر السودانيين هنا وهناك وكان أن طلب مني مرافقته إلي عربته وعندما دلفنا لداخلها وجدت في معيته أكثر من سبعة شرائط كاسيت وفي داخلها أغنيات متنوعة ربما لم اسمعها في السودان.. وهذا أن دل علي شيء فإنما يدل علي أن التشاديين مجتهدين جداً في جمع التراث السوداني والاحتفاظ به.
هل الجاذب للحفلات في العاصمة التشادية ( أنجمينا ) النقطة المتبعة في العادات التشادية.. ام ماذا هناك؟ قال : لا اضع ( النقطة) في حساباتي كسائر الفنانين والفنانات السودانيات الموجودات في ( أنجمينا ).. ومن يأتون إليها ما بين الفينة والآخري.. فأنا أرفض الفكرة رفضاً قاطعاً.
ماذا عن الجلسات التي تعرف بـ(جلسات الصوالين) ويقيمها الفنانين والفنانات السودانيين في تشاد؟ قال : ليس كل الفنانين ينجرفون وراء هذا التيار فأنا شخصياً لا أؤمن بعرف (جلسات الصوالين) التي يربط لها الفنان أو الفنانة في منزله الذي يستأجره أو يمتلكه مثلاً كمنزلي الذي أنت داخله الآن فيستقله الفنان أو الفنانة لعمل الجلسات أو ما يعرف بـ(جلسات الصوالين) التي هي ليست بالمشرفة للسودان.. لأن تربيتنا تمنعنا من ممارسة ذلك الفعل فأنا هنا منذ العام 2003م لم أفكر مطلقاً في الانقياد علي هذا النحو الذي لا يشبهنا بأي حال من الأحوال.
هل هي تندرج في إطار السلوكيات التي يحاسب عليها القانون في السودان لمخالفة الآداب العامة؟ قال : نعم عاداتنا وتقاليدنا السودانية تمنعنا من ذلك قبل أن تشرع القوانين.. فنحن إذا شاهدنا سودانية في الشارع العام واعترض طريقها أي شخص فأننا نتنادي جميعاً للتصدي لمن قام بذلك السلوك المنافي للعادات والتقاليد السودانية السمحة التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي فما بالك بالجلسات الفنية هنا أو ما تسمي بجلسات الصوالين فهي محسوبة علي السودان أي أن الأمر لا يكون محصوراً في الفن السوداني وسمعته في الخارج بل محسوب علينا كسودانيين بصورة عامة.
من هو أكثر الفنانين أو الفنانات السودانيين طلباً في الحفلات؟ قال : لكل واحد منهم جمهور في تشاد فالفنان أو الفنانة علي حسب الألفة مع المتلقي التشادي.
منذ أن وطأة أقدامنا الأراضي التشادية ونحن نسمع أن هذا الفنان السوداني أو تلك الفنانة في المرتبة الأولي في السوق الموسيقي والغناء في تشاد فما مدي حقيقة هذا الأمر؟ قال : من الفنانين الذين كونوا جمهوراً في تشاد فرج حلواني، محمد بخيت، عزيز آدم مريود فهذا الثلاثي معروفين ولديهم جمهور تشادي كبير.

( 37) فنانة سودانية يغنن في حفلات الصوالين بتشاد






قيادي باتحاد فناني تشاد يكشف المستور حول حفلات الصوالين بانجمينا

وتواصل الدار فتح ملف سفر الفنانين والفنانات إلي تشاد التي أصبحت فيها سمعة الفن السوداني تحتاج إلي بعض الضوابط الحافظة لمكانة الفنانين السودانيين في العاصمة التشادية ( أنجمينا ).. في هذا السياق التقيت بالفنان السوداني عزيز آدم مريود الذي تطرق للقضية من واقع منصبه في اتحاد الفنانين التشاديين.
قال : بدأت رحلتي الفنية من مدينة ( النهود ) إلي الخرطوم سلاح النقل النهري ومن هناك شددت الرحال إلي مصر ومنها إلي ليبيا ثم أخيرا تشاد التي جئت إليها في فرقة ( النجوم الموسيقية) التي تأسست في العام 1992م.
رأيك في حفلات الفنانين السودانيين في تشاد؟ قال : أولاً لابد من التأمين علي أن المتلقي التشادي يحب الغناء السوداني رغماً عن وجود ثقافتين الثقافة الفرنسية والثقافة العربية وربما تجد هنالك تشاديين يعرفون عن الغناء السوداني أكثر منا فالسودان وتشاد من أكثر الدول الأفريقية تشابها.
من خلال مراقبتي للمشهد الفني بالعاصمة التشادية ( أنجمينا ) لاحظت أن بعض الفنانين والفنانات السودانيين يسيئون للفن السوداني بما يعرف بحفلات (الجكيت ) أو ما يعرف عندنا في السودان حفلات جلسات الصوالين لنثر الأموال علي المغني أو المغنية وهنالك من تجاوز ذلك بإحضار الفنانات من الخرطوم إلي أنجمينا وفق عقود اتفاقية تبرم بين الفنان الكبير الذي يسمسر في تلك الحفلات التي لا يتجاوز حضورها أكثر من سبعة أشخاص ويشترط في الفنانة مواصفات محددة حتى تحظي بمثل هذا الاتفاق فما هو دوركم كاتحاد لمكافحة مثل هذه الظاهرة التي انتقلت من نيجيريا إلي تشاد؟ قال : لكل مجتمع ثقافة خاصة به ومسألة ( النقطة) موجودة في أغلب الدول الأفريقية.. ولكن مع ذلك كله فالفنان الذي ينجرف وراء هذا التيار فأن خلفيته الموسيقية قد تكون بعيدة كل البعد عن رفض الظاهرة التي أشرت لها في سؤالك.. وبالتالي مسألة ما يعرف بالجلسات الفنية المصغرة بـ(حفلات الصوالين) في تشاد أتحفظ حولها بسبب بعض الأمور..وأن كانت (النقطة) ليست عيباً في الثقافة التشادية.
من الملاحظ أيضا أن الفنانين السودانيين يطلب منهم أن يجثوا علي الركبتين حتى تنثر علي رأسه الأموال؟ قال : مثل هذه السلوكيات دخيلة علي المجتمع السوداني.. في رأي لابد للفنانين الذين ذهبت إليهم أن لا يأطروا لفهم من هذا القبيل خاصة وأنهم لايسيئون للفن وحده بل يسيئون للسودانيين جميعاً فكلمة فنان تحتاج من الذين يسلكون طريقه أن لا ينحرفوا به عن جادة الرسالة الفنية التي ظل الفنانين السودانيين يأطرون لها في دول افريقية بصورة مشرفة كثيراً ورفعت رأسنا عاليا في تجوالنا في بعض الدول الأفريقية.. لذلك كون أن الفنان يغني جالساً علي ركبتيه من أجل ( النقطة ) فليراجع حساباته.. لأن الفن يرتقي بالذوق المجتمعي.. ليس المجتمع الذي يفرض علي الفنان كيفية الامتثال إليه بدافع المال فهنا يصبح الأمر ليس فناناً بقدر ما هو شيء آخر فلا يمكن أن يحرك الفنان من يحمل في يده بعض المبالغ المالية البسيطة.. فهي في النهاية لا تمت للفن بصلة.
ما رأيك في استقطاب فنان كبير لبعض الفنانات من الخرطوم إلي ( أنجمينا ) للغناء في جلسات لا يتجاوز حضورها السبعة؟ قال : كنت رئيس إتحاد الفنانين التشاديين سابقاً والآن سكرتير عام للاتحاد.. وعليه نحن دائماً ما تربطنا المسائل الاجتماعية ببعضنا البعض ولكن مسألة إحضار الفنانات إلي تشاد للغناء في جلسات مختصرة لا ألوم فيها سوي المسئولين في الخرطوم.. لأنه لا يمكن أن أمنح مثل هؤلاء الفنانات تأشيرات إلي تشاد فالمواطن العادي حينما يحظي بتأشيرة دخول فهنالك شروط يجب أن تتوافر فيه فما بالك ومن نتحدث عنهن فنانات.
أنت كمسئول باتحاد الفنانين التشاديين ما هو الدور المنوط بكم للقضاء علي ظاهرة فناني الجلسات والنقطة بانجمينا؟ قال : نحن كاتحاد نعمل علي تفعيل القوانين التي تندرج في هذا الإطار مع وزارة الثقافة التشادية التي قدمت شكوى لنا في الاتحاد وبدورنا تحدثنا مع السفارة السودانية بالعاصمة التشادية  أنجمينا لوضع حد للظاهرة التي بدأت تأخذ حيزاً كبيراً في تشاد.. فهنالك ممارسات لا تشبه الإنسانية أصلاً.. ونحن نتحدث في هذه الظاهرة لأنه من صمت عن قول كلمة الحق فهو شيطان أخرس.. ولكن لا نجد الأذن الصاغية.. ووقفنا متفرجين لما يجري في هذه البقعة.. فأصبحنا بموجب ذلك نخجل من أنفسنا.
هل تم حصر عدد الفنانات السودانيات في تشاد؟ قال : في آخر إحصائية وجدنا عددهن حوالي الـ( 37 ) فنانة خلاف اللواتي يحضرن من السودان ما بين الفينة والآخري.. وهن جميعاً يغنين في حفلات جلسات الصوالين.. وبالتالي الفنانة تغني لعدد لا يتجاوز السبعة أشخاص..فهن لديهن هدف أو غاية محددة ينفذنها فإذا الأمر أصبح سالكاً تستمر في هذا الطريق المحفوف بالمخاطر فهل هؤلاء يمكن أن نطلق عليهن لقب فنانات.
ما الكيفية التي تتم بها الارتباطات بين أهل المناسبة بالفنان أو الفنانة؟ قال : الأخوة التشاديين يحبون البهجة والغناء السوداني وزيارتكم لنا الآن في تشاد تصادف الموسم بالنسبة للحراك الفني حيث تجد فيها الأعراس وغيرها من المناسبات الاخري.. والارتباط يتم بين أهل المناسبة والفنان أو الفنانة بالتراضي بين الطرفين.
بكل تأكيد لاتحاد فناني تشاد دستور وقانون يحكم حركة الفنان أو الفنانة هل هذا الدستور..وهذا القانون غير مفعل؟ قال : الاتحاد يلزم الفنانين المنضوين تحت لوائه بالدستور والقانون الذي تتحدث عنه.. ولكن الحكم في النهاية قائم علي العلاقات الاجتماعية ومن أجل مكافحة الظاهرة لابد من تضافر الجهود الرسمية والشعبية علي مستوي البلدين.
ما هو الإحساس الذي يتخالجكم كفنانين سودانيين مقيمين في تشاد؟ قال : هؤلاء الذين يغنون في حفلات الصوالين لا ينتسبون لنا من قريب أو بعيد.. ولكن المشكلة في النهاية أنهم يطلق عليهم لقب فنان أو فنانة.. وعليه نحن متضررين منهم من الناحية الاجتماعية لأنهم يسيئون لسمعتنا بغض النظر عن التخصيص أو التعميم.. علما بأنك لا تجد لهم أثراً في الحفلات العامة والأعراس وغيرها من المناسبات المشهودة.. فهم جاءوا من السودان لفهم غنائي محدد.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...