الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

محامي صباحي بمصر لمقاضاة (أخبار الحوادث) المصرية حول نشرها صورته مع خبر بشقة الدعارة

الخرطوم : سراج النعيم

أكد فنان الشباب الأول معتز صباحي أن محاميه بالعاصمة المصرية القاهرة اعد عريضة دعوي قضائية توطئة لتقديمها للسلطات العدلية المصرية المختصة بالنظر في قضايا النشر وقد تضمنت الدعوي صورة من جوازي الذي يؤكد أنني لم أسافر إلي قاهرة المعز منذ أحداث الثورة الليبية وسيتصل المحامي الخاص بي بمراسل صحيفة ( الدار) باعتبار أنه شاهداً أساسياً في القضية.
وكرر صباحي تسأله كيف يتم القبض عليّ في شقة تشتهر بالدعارة وأنا لم ابرح أرض السودان منذ التاريخ الذي أشرت له؟ .. مشيراً إلي أنه قطع شوط كبر في قضيته ضد صحيفة (أخبار الحوادث) المصرية طالباً منها توضيح علي نشر صورتي مما تسبب في تشويه صورتي كفنان له جماهيرية كبيرة في خاصة وأن الخبر يتعلق بإقتحام شقة دعارة بمدينة نصر وسط القاهرة والتي قيل أن شاباً أفريقياً من دولة نيجيريا يملك الشقة ( مسرح الحادث) وبيّن في تفنيده للخبر مؤكداً أن الصحيفة المصرية لم تكتف بوضع صورته علي الخبر بل قالت دون أن توضح من هو صاحب الصورة المصاحبة للخبر: (إن السلطات المصرية قامت بمداهمة الشقة وألقت القبض عليه مع عدد من بنات الليل والهوى  اللواتي ينتمين إلي الشقيقة مصر).
وكانت (الدار) قد علمت بأن بلاغاَ ورد للإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب بالعاصمة بأن شاباً أفريقياً يقيم بالعقار (2.هـ.أ) وبالشقة رقم (106) مربع (1179) مساكن شيراتون قام باصطحاب الفتاتين المصريتين (بسمة 21 عاماً) تقيم بمصر الجديدة ، (ومريان 27 عاماً) وتقيم بمدينة نصر حيث تم ضبطهما مع الشابين الأفريقيين (عثمان أ.ب 30 سنة) و(عثمان.م 31 سنة), وكلاهما يحمل الجنسية النيجيرية حال ممارستهما الرذيلة وفي حالة تلبس ، وتم تحريز الملابس الداخلية للمتهمين الأربعة وبتفتيش الشقة عثر علي كميات من مخدر الهيروين وزنت 10 جرامات وبمواجهة المتهم الأول (عثمان اعترف إنه اتصل بالفتاتين تليفونياً وطلب منهما الحضور إلي الشقة ، كما اعترفت الفتاتان بعد مواجهتهما وبأنهما تترددن علي هذه الشقة كثيراً.
      



محكمة الطعون الإدارية تلقي قرار نزع قطعتين للصالح العام بسنار


الخرطوم : سراج النعيم

قضت محكمة الطعون الإدارية بولاية سنار برئاسة مولانا معاوية حامد الحاج بحضور الطاعنين والمطعون ضده بإلغاء القرار الإداري رقم ( 38 / 2012 ) القاضي بنزع القطعتين رقم ( 364 )
و364/أ موضوع مكوار للصالح العام (محطة مياه سنار الجديدة)  وإعادة القطعتان علي ما كانتا عليه قبل القرار الإداري الصادر من الإدارة القانونية بولاية سنار.
فيما حوي قرار مدير الإدارة القانونية بولاية سنار علي نزع القطعتين استناداً علي  التفويض الممنوح للإدارات القانونية بالولايات من وزارة العدل وفي هذا السياق  اصدر مدير الإدارة القانونية بولاية سنار قراراً يقضي بنزع القطعتين القطعة رقم ( 69 ) مربع مربع ( 91 ) لصالح (محطة مياه  سنار الجديدة) وجاء في فحوي القرار( استنادا علي سلطات وزير العدل في قانون إخلاء المباني العامة لسنة 1996م والتفويض الصادر منه لرؤساء الإدارية القانونية بالولايات وبما أن المدعو ان صلاح عبدالله ومبارك موسي الحاج
يشغلان العقار المذكور دون وجه حق رغم الإنذارات المتكررة بالنزع عليه تقرر إخلاء العقار المذكور بالقوة الجبرية بواسطة الشرطة وتسليمه خاليا بواسطة الشرطة وتسليمه خاليا إلي الإدارة العامة لمياه شرب ولاية سنار للأستفاده منه في الغرض الذي خصص له)..بتوقيع نور الدين أبوبكر آدم .. مدير الإدارة القانونية ولاية سنار المكلف.





تفاصيل هدية عربة الرئيس النميري للراحل محمد سلام

الخرطوم : سراج النعيم

اهدي الرئيس الراحل محمد جعفر نميري الفنان الراحل محمد سلام عربة بعد أن وجده يقف الي جوار عربته عند مدخل كبري ام درمان .
وتشير الوقائع التي يرويها سلام في حياته إلي أن الرئيس الراحل كان في طريقه من الخرطوم إلي ام درمان والفنان الراحل كان في المسار المعاكس وعند مدخل كبري ام درمان لمح النميري سلام يقف محتاراً بالقرب من عربته فاوقف الرئيس عربته والقي عليه بالتحية مداعباً محمد سلام ( قام أتعزز الليمون ) ثم دفع إليه بكرته الخاص من أجل أن يسجل له زيارة بمكتبه بالقصر الجمهوري وبالرغم من أن الراحل محمد سلام كان حائراً ازدادت حيرته بما يجري معه ولم يكن مصدقاً أن الذي داعبه وأعطاه كرته الخاص هو الرئيس جعفر محمد نميري بكل هيبته وقوته وشهرته بين الرؤساء يترجل من عربته ليتخاطب معه كفنان ثم يقدم له الدعوي لزيارته في مكتبه .
وقال سلام : ظللت أفكر طول الليل هل هو نميري أم أنني كنت أحلم ومع هذا التفكير كنت أنتظر أن تشرق الشمس علي فارق الصبر المهم أنني في الصباح توجهت مباشرة إلي القصر الجمهوري الذي فيه عرضت علي رجال الأمن كرت الرئيس فما كان منهم إلا واصطحبوني إلي مدير مكتبه الذي أخذ مني الكرت ودلف به إلي داخل مكتب الرئيس ثم عاد وقال : تفضل الرئيس في انتظارك وبالفعل دخلت عليه وبعد التحية فاجأني السيد الرئيس بإهدائه إليّ عربة جديدة ( لنج ).
وأضاف : اغتنمت تلك الفرصة الذهبية التي قد لا تتكرر وبثيت للسيد الرئيس شكوتي الخاصة بالخلاف القائم بيني ووالدي المتدين حول ممارستي للغناء إلا أنه عندما نما لعلمه أن الدولة ممثلة في الرئيس النميري قد أهدته عربة تكريماً منها لدور الفنان في المجتمع قال : غني يا ابني طالما أن الدولة كرمتك فهذا يعني ان ما تقدمه عطاء له وزنه وقدم له مجموعة من النصائح.



ورثة سيدة متوفاة يتفاجأون بعدم تسجيلاها في اسم الوريثة



نظرت محكمة ام درمان شمال للأحوال الشخصية برئاسة مولانا جلال إبراهيم أحمد في التركة نمرة ( 1380/ تركات/ 2013م ) المقيدة باسم المرحومة ( أ، أ، ه، أ ) وقررت ثبوت وفاة المرحومة ( ....... ) في الزمان والمكان المحددين وانحصار أرثها فيمن ذكروا وتقسيم ما سيظهر لها من تركة عليهم كالفريضة الشرعية كل التركة لأولادها تعصيبا للذكر مثل حظ الأنثيين، ثبت لدي جميع ما ذكر وبحضور الأستاذ أمير خضر بشير وحضور طالب الحصر ( ص. ع. ز. ع ) قررت وأصدرت به هذا الإعلام ليكون حجة فيما تضمنه ما لم يصدر ما يخالفه من أحكام شرعاً.
وعندما تمت مخاطبة مكتب تسجيلات أراضي كرري اتضح بأن السيدة المتوفاة لا تمتلك نصيب بالقطعة.


خال الحوت يكشف تفاصيل مثيرة حول الميراث بالصبابي



الخرطوم : سراج النعيم

أكد الشاعر أمين محمد الطاهر خال الفنان الراحل محمود عبدالعزيز أنه واصل في الخط الذي أخطته الحوت في حياته فيما يتعلق بقطعة أرض والده بحي الصبابي بالخرطوم بحري بعد أن قطع في خصوصها الراحل شوطاً طويلاً.
وقال : أخونا عزيز الخير كان يتابع قضية القطعة مع الراحل محمود عبدالعزيز وإشكالية القطعة منذ العام 1905م حيث بدأت هنالك مشاكل أهلية حتى عام 1923م و كان يقف وراءها جدنا الطاهر والحق في قطعة الأرض حق زوجته المهدية بت الشيخ حسن عبدالكريم وهي وارثة من والدتها السارة بت مضوي غفار حمد ونحن نرث من المهدية التي آلت لها وشقيقتها ثريا كل السواقي موضوع القضية التي كان الحوت عليه الرحمة يسعي إلي استردادها وكان جدي يتابع القضية إلي أن تمت مصادرة المطرية بكافوري وتم تعويضنا علي ذلك بعدها حدثت مشاكل بينه وعديله في قسمة المطرية التي يزرع فيها فهو عاد إليه من أجل أن يقسمها معه.


هولندي يدمج أغنية سودانية في فيلم عن المجاعة



الخرطوم : سراج النعيم

أستخدم مخرج هولندي أغنية سودانية خاصة بالدكتور الفنان عبدالقادر سالم حملت عنوان ( الأحاجي القديمة ).
وقال سالم : بالفعل أدرجت أغنيتي في الفيلم المشار إليه مسبقاً والذي تدور وقائعه حول أسرة هولندية تعرضت للمجاعة فهاجرت إلي اسبانيا وفي الطريق إليها تمت سرقة كلية بطل الفيلم ورغماً عن ذلك ناضلوا إلي أن وصلوا إسبانيا التي كانت في عظمتها آنذاك الوقت حيث تم تشغيل أغنية ( الأحاجي القديمة) في منتصف الفيلم أثناء تواجدهم داخل القصر الاسباني وعلي خلفية ذلك ترقص الأسرة الهولندية علي إيقاعات الأغنية بصورة أدهشتني شخصياً لارتباط الفيلم بالمجاعة.
هل منحت الحقوق المالية مقابل إدراج أغنية الأحاجي القديمة في الفيلم الألماني؟ قال : بكل تأكيد تم إعطائي حقوقي المالية والأدبية من خلال الفيلم وحفظ الحقوق يعود إلي النظام المتبع في أوروبا والذي يتم من خلال الجهة المنتجة للأسطوانة (CD) الخاصة بي كفنان وهو الدور الذي تلعبه الشركات وذلك بإرسال المستحقات في حسابي.
هل هنالك ترجمة تمت للأغنية من اللغة العربية إلي الإنجليزية؟ قال : لا بل تم بثها باللغة العربية وليس هذا هو الفيلم الأول الذي تستخدم فيه أغنية من أغنياتي ضف إلي ذلك الأفلام الوثائقية.
ما السر في اختيار أغانيك في الأفلام الأجنبية رغماً عن أنها أغنيات عربية؟ قال : الإعجاب بالمادة وقلتها في السوق الأوروبية فبالرغم من عددية الفنانين السودانيين الكبيرة إلا أن صوتهم لم يصل إلي أوروبا.
ربما أن تجربتك الغنائية مختلفة من حيث الإيقاعات والجمل الموسيقية؟ قال : أتفق معك فيما ذهبت إليه وهي نتيجة لتضحيات تمت بالسفر إلي هناك بمبالغ زهيدة جداً من أجل إيصال صوتنا.
نواصل





قصة حبس الأطرش ( 7 ) سنوات داخل غرفة بأمر قوانين الإقامة بالسعودية



الخرطوم : سراج النعيم

عثمان يحكي معاناته مابين المملكة والسودان بعد ( 27 ) عاماً
كشف الفنان عثمان إبراهيم بابكر محمد الشهير بـ( عثمان الأطرش ) البالغ من العمر ( 75 عاماً ) كشف تفاصيل مثيرة ومؤثرة حول حياته بصورة عامة ابتداءً من قريته (الحاج عبدالله) بولاية الجزيرة ومروراً بالعاصمة ( الخرطوم) ومدينة ود مدني ثم فترة اغترابه بالمملكة العربية السعودية لمدة سبع سنوات ظل فيها حبيساً داخل غرفة بأمر الإجراءات المتخذة من السلطات هناك باعتبار أنه لا يملك الإقامة التي تدعه يتنقل كسائر المهاجرين ولهذا الاغتراب قصة نطالعها في سياق تقليبنا لصفحات وصفحات من حياته المليئة بالمرارات والألم الذي لم ينقطع حتى بعد عودته من المملكة قبل عشرين عاماً من تاريخه حيث لم تسجل له فيها الأجهزة الإعلامية إلا عبر آلة العود بحجة أنها لا تمتلك مالاً تدفعه للفرقة الموسيقية التي يجب أن ترافقه في تلك التسجيلات عبر الأجهزة المرئية أو المسموعة ما أدي إلي إصابته بالإحباط جراء ذلك التجاهل رغماً عن أنه فنان حاز علي المرتبة الأولي في مهرجان الثقافة الثالث.
موهبة الغناء
متى بدأت تتفجر في دواخلك موهبة الغناء؟ قال : كنت أحس بأن في داخلي فنان يبحث عن طريقه للخروج إلي حيز الوجود فكنت أحرص علي الالتقاء بأبناء المنطقة الذين كانوا في ذلك الوقت يصدحون بأغاني الفنان الراحل عثمان حسين وعمري كان وقتئذ ( 20 عاما ) ومن بينهم أذكر (حمزة) عليه الرحمة وكان يغني أغنية ( ما بكيت ) بالدلوكة ضف إليه عبدالقادر ماصا الذي قال لي : أنت صوتك جميل فلماذا لا تغني؟.. وكان أن غنيت أغنية عثمان حسين ( ذكرتني حبيبي ذكرتني ) فقال : لازم تغني.. فقلت : صعب أن أغني في هذا الزمن.
الهجرة للخرطوم
وماذا بعد ذلك؟ قال : شددت الرحال من قريتي )الحاج عبدالله) إلي العاصمة القومية ( الخرطوم ) في العام 1975م.
ما هي أسباب الخروج من القرية؟ قال : شعرت أنني في دواخلي موهبة فنان لن تخرج لحيز الوجود إلا في المدينة التي استقريت فيها بالجريف غرب والتقيت فيها بالحلاق ( حمدتو محمد علي ) الذي يقطن بجوار الشاعر الكبير الصادق الياس المهم أن حمدتو الحلاق كان يجيد عزف العود وأنا أحبه جدا فأسمعته صوتي فقال : (أنت صوتك جميل) قلت : برغم هذا الصوت الجميل لا أعرف عزف آلة العود فقال : لا تحمل هم أنا أعلمك كيف تعزف علي أوتاره وكان أن بدأ معي الرحلة التعليمية من خلال نادي العمال بالخرطوم وصادف أنت التقيت بالشاعر الملحن عبدالله ودالريف الذي كتب ولحن ( يا بت بلدي ) وكنا في تلك الأثناء حوالي تسعة فنانين استمع لنا جميعاً فأختار منا أثنين شخصي ( عثمان الأطرش ) وإبراهيم محمد احمد البشير عليه الرحمة وقال لنا : أنا ملتزم بإيصال صوتيكما إلي الإذاعة السودانية والتلفزيون القومي بمشيئة الله وبالفعل أهتم بي اهتماماً كبيراً طلب فيه مني أن أأتي إليه في الديوم الشرقية وكان أن ذهبت إلي هناك برفقة الفنان المرحوم إبراهيم محمد احمد البشير وكان أن دفع لي بأول أغنية حملت عنوان ( أنا لي ليالي ) وتزامن أنني كنت أغني للراحلين خوجلي عثمان، عثمان الشفيع، عثمان حسين، احمد الجابري فكان أن قال ود الريف: ( شوف يا عثمان ما دايرك تقلد أي فنان) فقلت : جداً ومن ساعتها أغني أغنياتي الخاصة وبعد الأغنية الأولي غنيت لود الريف ( بت بلدي ) و( أنا راض غير مراضي ) و( مرسال الأحبة) للشاعر الصادق الياس و( بعد الليالي المرة ديك ) وهي الأغنية التي فازت في مهرجان الثقافة الثالث في العام 1979م.
إجازة الصوت
متى أجزت صوتك بالإذاعة السودانية؟ قال : في العام 1977م وأذكر لجنة الأصوات والألحان كانت تتألف آنذاك الوقت من الموسيقار الراحل برعي محمد دفع الله، العم عبدالقادر ساكس، العازف الكبير محمدية، الموسيقار إسماعيل حسن، الفنان العاقب محمد الحسن والأخير قال : ( عثمان سيشكل خطورة لكل الفنانين الكبار).
تحقيق الحلم
ما هو الإحساس الذي خالجك في اللحظة التي أجازت فيها الإذاعة السودانية صوتك؟ قال : كنت في غاية السعادة كون أن جزء من حلمي بدأ يتحقق بعد معاناة كبيرة وفقت بعدها بأذن الله العلي القدير.
شخصيات مؤثرة
من هي الشخصيات التي وقفت معك حتي وصلت لهذه المرحلة الغنائية المتقدمة؟ قال : عبدالله ود الريف، الصادق الياس، حاج حمد بانقا،الراحل عبدالله الكاظم وكان لهم القدح المعلي في مسيرتي الفنية ولم أجد من الشعراء الذين تعاملت معهم سوي الحب الكبير الذي كنت أبادلهم إياه.
أول اغنية
ماهي أول أغنية سجلتها للإذاعة السودانية؟ قال : ( كل الحب ) كلمات والحان الأستاذ عبدالله ود الريف ويقول مطلعها :
يا ربيعي وشبابي
 يا أملي وحياتي..
ما كان يوم في فكري
 تهجرني يا روحي وذاتي
ليه تهجر يا حبي عود
أسأل ضميرك أسألو ليه
 تجافي وتألم سميرك
تنسي هوي ووجدي
وقلبي لديك اسيرك.
بت بلدي
وماذا سجلت من أغنيات بعد الأغنية الأولي؟ قال : وتوالت الأغنيات فكانت الأغنية الثانية ( أنا راض غير مراضي ) كلمات الصادق الياس والثالثة ( بت بلدي ) التي تقول في جزء من كلماتها :
حلوة جميلة وزيك وين
في الكون كلو ما في يمين
حشمة في توبك وتملي العين
بت النيل أصلك سوداني
طبعك هادي أصيل ورزين
طرقتي بعزمك كل مجال
عملت نجوي وعازة وآمال
أديبة وعاملة كان دا محال
بالعلم قدمتي كلامك فال
بت بلدي الأصلك سوداني
طبيبة تداوي بلمسة أيد
مهندسة واعية ورأيها سديد
معلمة هازمة لجهل عنيد
ما الذي شدك إلي نص أغنية ( بت بلدي ) قال : نص الأغنية التي أشرت لها أنا ذاتي مشترك فيه حيث أن قصته بدأت عندما كنت مرافقا للشاعر عبدالله ود الريف في شارع من شوارع السوق العربي فلمحت في تلك اللحظة فتاة جميلة فقلت : بت بلدي.. قال ماذا قلت يا عثمان قلت : يا أستاذ قلت : بت بلدي.. فقال : دي فكرة نص غنائي كتبه في كف يده وبعد مرور سبع أيام من ذلك اليوم طلب مني المجيء إليه من أجل أن أحفظ أغنية ( بت بلدي ).
مهرجان الثقافة
ما هي الكيفية التي شاركت فيها بمهرجان الثقافة الثالث؟ قال : عندما تم الإعلان عن المهرجان كنت في مدينة مدني حاضرة ولاية الجزيرة التي ذهبت إليها بغرض إحياء حفل زواج هناك وصادف أن طلب مني ثنائي الجزيرة البقاء معهم إلي أن مر عام علي ذلك مقيماً في منزل قاما باستئجاره لي مع الفنان الشعبي شرف وأثناء تواجدي بمدني طرق أذني أن هنالك مهرجان للثقافة بالخرطوم فقلت لثنائي الجزيرة أنوي السفر إلي الخرطوم لتجريب حظي فقال أحدهما : أنت مازلت واعداً لذلك أبقي معنا بعضاً من الوقت فقلت : لا يا أخي دعني أجرب وكان أن غادرت مدني للخرطوم ومباشرة توجهت للأستاذ عبدالله ود الريف الذي قلت له : يا أستاذ أرغب في أن أشارك في مهرجان الثقافة الثالث فقال : أذهب للاطلاع علي قائمة الفنانين المشاركين ثم عد إليّ مجدداً وكان أن وجدت في اللافتة بدار اتحاد الفنانين تحوي علي ( 483) فنان وفنانة وعدت للأستاذ ود الريف وقلت له : يا أستاذ المسألة دي صعبة جداً ﻷنني لو شاركت مع الفنانين والفنانات المشاركين لن أحرز أي مركز فما كان منه إلا وحمل نوتة وقلم وقال : هيا بنا إلي اتحاد الفنانين فقرأ الأسماء ثم أشر علي مصطفي سيداحمد، محمود تاور، الأمين عبدالغفار، عبدالمنعم الخالدي، عزالدين عبدالماجد و قال : هل تعرف هؤلاء الفنانين الذين أشرت عليهم؟ فقلت : أبداً.. فقال : ديل أخطر فنانين بالنسبة لك في المهرجان أما البقية فلا خوف منهم عليك فقلت : أنا داير أعمل خطة  لدخول هذه المنافسة فقال : ما هي؟ قلت : تقاسيم علي آلة العود خاصة وأن من أشرت عليهم لا يصعدون المسرح بالعود فقال : هذه حقيقة ستدعك تتقلب عليهم وبالفعل وكان أن عمل لي تقاسيم في مقدمة الأغنية إلا أنها كانت في غاية الصعوبة وكان أن غيرت السلم الخاص بالأغنية من ( دو مجر ) إلي ( سيب مول ) وكان قبل المنافسة بيوم هنالك التصفيات صلبت فيها أغنيتي وقالت اللجنة أن اللحن لا يليق مع القصيدة الأمر الذي أدخلني في إحباط أخطرت من خلاله ود الريف والصادق الياس الذي قال : ولايمهك نحن سوف نعالج الأمر إلا أن ود الريف قال : (الناس ديل قاصدنك وخلي الشغلانة دي ) فقلت : والله ما أخليها ما أستدعي ود الريف أن يغير في اللحن وبعضاً من الكلمات التي جلس في إطارها الشاعر الصادق الياس مع لجنة المهرجان وبعد تلك التعديلات تمت إجازة الأغنية التي وقع الاختيار عليها من بين ( 483 ) أغنية وبعد التصفية بقيت علي ( 23 ) كنت أيضا الأول عليها وكان ترتيبنا في النهاية الأول شخصي ( عثمان الأطرش) والثاني محمود تاور والثالث الراحل الأمين عبدالغفار والرابع الراحل مصطفي سيداحمد والخامس الراحل عبدالمنعم الخالدي والسادس عزالدين عبدالماجد والسابع علي الزين والثامن عبده الصغير فهم جميعاً قدموا أعمال جميلة جداً.
مشواري في الحركة الفنية
بما أنك حزت علي المرتبة الأولي في مهرجان الثقافة الثالث ماذا فعلت؟ قال : بعد المهرجان استمريت في الحراك الفني حيث أنتجت حوالي العشرة أغنيات ( كل الحب، بت بلدي، أنا لي ليالي) كلمات والحان عبدالله ود الريف، ( ليالي الحب ) كلمات الشاعر الصادق الياس والحان ود الريف وهي الأغنية التي فازت في مهرجان الثقافة الثالث، ( يا راسي طبعك ) كلمات مصطفي عوض الله بشارة والحان الدكتور عبدالماجد خليفة، ( يا مشاعر يا مشاعر ) للشاعر حاج حمد بانقا والحان الراحل سليمان ابوداود ،( لحظة عزيزة يا السمحة ) كلمات عبدالله الكاظم والحان مصطفي مضوي، ( لو عرفت الكان علينا ) للشاعر حاج حمد بانقا والحان النور محمد جمعة، ( لهفت الشوق ) كلمات عمر قسم السيد والحان الراحل جلال السيد، ( الخرطوم) للشاعر عبدالفضيل دوكة والحان محمد سليمان ابوسريع.
لقب الأطرش
من الذي أطلق عليك لقب ( الأطرش )؟ قال : اللقب في الأساس قائم علي الفنان المصري الراحل فريد الأطرش حيث كان هنالك صديق لي ممثل اسمه موسي كاسا كلما التقي بي يجدني ممسكا بآلة العود فقال : أنت عارف يا عثمان أنا سأطلق عليك لقب ( الأطرش) علي الفنان المصري فريد الأطرش ﻷنك تعزف العود بصورة جيدة وعلي هذا النحو سري عليّ اللقب من تاريخه وإلي الآن بعد أن شاورت الإذاعي الضليع عمر عثمان الذي بارك الاسم.
سوق الكاسيت
أين أنت من سوق الكاسيت الذي كان رائجاً قبل الاندثار؟ قال : بكل أسف كنت أجد معاكسات لا حصر لها ولا عد من أصحاب شركات الإنتاج الفني فقررت من لحظتها أن لا أفكر فيها نهائياً.
الهجرة للسعودية
هل للمرارات التي مررت بها سبباً في الهجرة بدون إقامة؟ قال : أبدا فعندما سافرت إلي المملكة العربية السعودية كان هدفي استجلاب ساوند من هناك ثم أعود إلي السودان إلا أن الظروف المحيطة بي فرضت عليّ البقاء هناك ما يربو عن السبع سنوات متصلة دون انقطاع حيث أنني صادفت حرب الخليج الثانية التي فرضت عليّ أن أظل حبيساً داخل غرفة صغيرة خوفاً من السلطات السعودية التي كانت تشن حملة واسعة علي المخالفين لنظام الإقامة وكانت إقامتي ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) وكنت خلال السبع سنوات سالفة الذكر أغني لمعارفي في جلسات خاصة بآلة العود.
العودة من السعودية
ماذا بعد عودتك من المملكة العربية السعودية؟ قال : منذ أن وطأت قدماي أرض الوطن قبل عشرين عاما لم أسجل للأجهزة الإعلامية المختلفة إلا ما بين الفينة والآخري بآلة العود علي أساس أن القنوات الفضائية المعنية لا تمتلك المال الذي يمكن أن تدفع به لأعضاء الفرقة الموسيقية والشعراء والملحنين رغماً عن المخزون الغنائي الذي أشرت إلي جزء منه في هذا الحوار يؤهلني للإطلالة عبر تلك القنوات الفضائية ومما ذهبت إليه أصبت بالإحباط ملتزماً المنزل علي قناعة بأن الأجهزة الإعلامية لن تسجل لي بالكيفية التي أرغب فيها.
القنوات الفضائية
ما هو السؤال الذي يطرح عليك ولا تجد له إجابة؟ قال : أكون محرجا كلما وجه إلي أبنائي سؤالا لماذا لا تطل عبر قنوات النيل الأزرق والشروق والخرطوم فضائية السودان وأم درمان وقوون كما يطل الفنانين الكبار والشباب فارد عليهم قائلا : أن شاء الله ستشاهدونني قريباً.
أفراد الأسرة
دعني أدلف بك إلي داخل المنزل لكي نتعرف علي أفراد أسرتك؟ قال : تزوجت خمسة مرات الزوجة الأولي أنجبت منها بنتين وانفصلت عنها، الزوجة الثانية أنجبت منها بنتا وطلقتها، الزوجة الثالثة أنجبت منها ولداً ورميت عليها يمين الطلاق، الزوجة الرابعة عقدت عليها وسافرت إلي المملكة العربية السعودية وعندما شعرت أنني محاصراً هناك وربما أبقي إلي سنوات بعثت لها بقسيمة طلاقها وعند عودتي للسودان تزوجت زوجتي الخامسة التي مرضت قبل عشرة سنوات حيث أنها أصيب بالشلل بالإضافة إلي أنها مصابة أيضا بالضغط والسكري لذلك أقوم بكل واجباتها المنزلية الطباخة، غسل الملابس، وكل ما تحتاجه في حياتها فلا يوجد غيري معها بالمنزل فالأبناء كل في حاله ومرضها هذا قيد حركتي فهي في النهاية زوجتي التي يجب أن أقف بجوارها في هذه المحنة التي تمر بها علي مدي السنوات الماضية ومازالت تعاني.




azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...