الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

محامي صباحي بمصر لمقاضاة (أخبار الحوادث) المصرية حول نشرها صورته مع خبر بشقة الدعارة

الخرطوم : سراج النعيم

أكد فنان الشباب الأول معتز صباحي أن محاميه بالعاصمة المصرية القاهرة اعد عريضة دعوي قضائية توطئة لتقديمها للسلطات العدلية المصرية المختصة بالنظر في قضايا النشر وقد تضمنت الدعوي صورة من جوازي الذي يؤكد أنني لم أسافر إلي قاهرة المعز منذ أحداث الثورة الليبية وسيتصل المحامي الخاص بي بمراسل صحيفة ( الدار) باعتبار أنه شاهداً أساسياً في القضية.
وكرر صباحي تسأله كيف يتم القبض عليّ في شقة تشتهر بالدعارة وأنا لم ابرح أرض السودان منذ التاريخ الذي أشرت له؟ .. مشيراً إلي أنه قطع شوط كبر في قضيته ضد صحيفة (أخبار الحوادث) المصرية طالباً منها توضيح علي نشر صورتي مما تسبب في تشويه صورتي كفنان له جماهيرية كبيرة في خاصة وأن الخبر يتعلق بإقتحام شقة دعارة بمدينة نصر وسط القاهرة والتي قيل أن شاباً أفريقياً من دولة نيجيريا يملك الشقة ( مسرح الحادث) وبيّن في تفنيده للخبر مؤكداً أن الصحيفة المصرية لم تكتف بوضع صورته علي الخبر بل قالت دون أن توضح من هو صاحب الصورة المصاحبة للخبر: (إن السلطات المصرية قامت بمداهمة الشقة وألقت القبض عليه مع عدد من بنات الليل والهوى  اللواتي ينتمين إلي الشقيقة مصر).
وكانت (الدار) قد علمت بأن بلاغاَ ورد للإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب بالعاصمة بأن شاباً أفريقياً يقيم بالعقار (2.هـ.أ) وبالشقة رقم (106) مربع (1179) مساكن شيراتون قام باصطحاب الفتاتين المصريتين (بسمة 21 عاماً) تقيم بمصر الجديدة ، (ومريان 27 عاماً) وتقيم بمدينة نصر حيث تم ضبطهما مع الشابين الأفريقيين (عثمان أ.ب 30 سنة) و(عثمان.م 31 سنة), وكلاهما يحمل الجنسية النيجيرية حال ممارستهما الرذيلة وفي حالة تلبس ، وتم تحريز الملابس الداخلية للمتهمين الأربعة وبتفتيش الشقة عثر علي كميات من مخدر الهيروين وزنت 10 جرامات وبمواجهة المتهم الأول (عثمان اعترف إنه اتصل بالفتاتين تليفونياً وطلب منهما الحضور إلي الشقة ، كما اعترفت الفتاتان بعد مواجهتهما وبأنهما تترددن علي هذه الشقة كثيراً.
      



ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...