السبت، 6 أبريل 2013

توجيه التهمة للمتهم بقتل جامعة طالبة النيلين واستجوابه



وسط اجراءات امنية مشددة بمجمع محاكم الخرطوم شمال وبرئاسة مولانا عصمت سليمان حسن وجهت المحكمة تهمتي القتل العمد والشروع في الانتحار للنظامي بقتل خريجة كلية الحاسوب بجامعة النيلين ورد المتهم عبر محاميه انه غير مذنب ودفع بانه كان في حالة استفزاز شديد ومفاجئ وقع اثناء الحديث الذي دار بينهم يوم الحادثة.
كما استمعت المحكمة لاقوال المتهم والتي جاءت في يومية التحري انه تعرف على المجنى عليها في العام 2008م وربطت بينهما علاقة عاطفية وتقدم لوالدها لطلب يدها ولكنه لم يوافق ، ووافقت والدتها وذلك اثر فيه واصبح تعاملها حادا في الآونة الاخيرة وقالت له (صعب) ان تعود العلاقة التي كانت بيننا ، وكان ذلك في الجامعة وحينها اخرجت المسدس وضربتها طلقتين وانا لا ادري اين كانت موقعها ، وفي استجوابه امام المحكمة ذكر انها جاءت في العام 2008م في شهر اكتوبر لوزارة التربية والتعليم وتعرف عليها وتبادلوا ارقام الهواتف ، وحينها اخبرها انه متزوج ولديه اطفال وهي بدورها اخبرته بانها سبق لها الزواج ، وبدأت علاقة عاطفية واختارا الدراسة في كلية علوم الحاسوب دبلوم واكد لها التزامه التام تجاهها في التعليم.
واضاف انها كانت تحضر اليه في الوزارة وتأخذ مصروفها واول مرة عرف منزلهم بسبب مرض جدتها وقام باخذها للطبيب واستمرت العلاقة بينهما ولم تكن هناك مشاكل بينهما ، وقد خططوا للزواج بعد التخرج وعندما تعذر مقابلة والديها اتصل عليها هاتفيا وطلب منه ابنته وفي الاول لم يكن رافضا وكان يأخذ ويعطي معه في الكلام الى ان جاء يوم وسأله عن قبيلته وعندها قال والدها انه سوف يقوم بارجاعها لزوجها القديم او لاحد ابناء عمها.
وبعدها رفض بشكل نهائي ولكن المتهم كان يسعى لاكمال هذا الزواج ، وقال انه قام بشراء تلفون سامسونج لها وكان ذلك في شهر مايو بعد ان ذكرت له انها اضاعت هاتفها واتضح له لاحقا ان الهاتف موجود وعلم ان لها علاقة اخرى بشخص آخر وعندما واجهها بذلك قطعت له وعدا بانها سوف تتخلى عن تلك العلاقة واضاف قائلا انه عندما اكتشف ذلك كان مفاجأة بالنسبة له.
وفي يوم الحادث وقبله بيومين اتفقا على ان يتقابلا يوم الاربعاء وعندما حضر لم يجدها وانتظر الى الساعة الثالثة وجاءت وجلست مع اصحابها وكانوا بصدد مناقشة ترتيبات الزواج  ، وعندما جلس معها قال لها التخريج انتهى نعمل شنو ودار الحديث بينهم وقالت له (انت تاني ما بتنفع معاي) وقال للمحكمة حينها شعر بشعور غريب جدا وفي حالة من اللاوعي اخرج المسدس وضرب رصاصتين والثالثة على نفسي ، وسقط على الارض ودخل في حالة صدمة.
وبسؤال المحكمة له قال ان المرحومة لم ترفضه الا يوم الحادث وقبل ذلك لم اشعر انها رفضتني، وعن سلاح الجريمة انه اخذه من زميله وعادة سلاحه يكون معمرا وجاهزا ولكنه (مؤمَّن) ولكن في يوم الحادثة كان سلاح زميله (اوتوماتيك) مجرد الضغط عليه انطلقت الرصاصات وانه تعرض لاستفزاز شديد مفاجئ ، وبعدها رفعت الجلسة على ان تعاود الاسبوع المقبل للسير في اجراءات الدعوى باذن الله تعالى.


الجمعة، 5 أبريل 2013

بالصورة والقلم : مرسى يبعث ببرقيه للبشير وهو يعبر الاجواء السودانية

الرئيس البشير يستقبل الرئيس المصري محمد مرسي بمطار الخرطوم 4- ابريل - 2013 

فى البيان المشترك بينهما : السودان ومصر يؤكدان رغبتهما الاكيده فى زيادة حجم وسقف التعاون القائم بينهما فى كافة المجالات

أكد الجانبان السودانى والمصرى على رغبتهما الاكيدة فى زيادة حجم وسقف التعاون القائم بينهما فى المجال السياسى والاقتصادى والتجارى والاستثمارى ، وتم التوجيه باحداث نقله نوعية فى هذا الجانب من خلال الاسراع فى معالجة وتجسيد حزمة المشروعات ذات الطابع الاستراتيجى والمدرجه فى جدول اللجنة العليا واللجان الفرعية الفنية المشتركة .
واوضح البيان المشترك الذى صدر فى ختام زيارة الرئيس المصرى للبلاد مساء اليوم ان الجانبان اتفقا على ترفيع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين الى المستوى الرئاسى لاعطاء المزيد من قوة الدفع لمشروعات التعاون القائمة .
وفيما يلى تورد ( سونا) نص البيان :
البيان المشترك للمباحثات السودانية المصرية الخرطوم 4-5 ابريل 2013م
-تلبية للدعوة الكريمة الموجهة له من فخامة المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية زار فخامة السيد محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية السودان يومي الرابع والخامس من ابريل 2013م .
-وقد تخلل برنامج الزيارة عقد جلسة مباحثات موسعة بين الجانبين على مستوى رئيسي البلدين بقاعة الصداقة بالخرطوم مساء الرابع من ابريل 2013م تناولت ملف العلاقات الثنائية إلي جانب مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك .
-أمن الجانبان علي أهمية توسيع دائرة التواصل والحوار السياسي والإستراتيجي المشترك علي كافة المستويات في البلدين تمهيدا لبلورة الثوابت التي تنطلق منها العلاقات الأزلية بين السودان ومصر .
-عبر الجانبان علي رغبتهما الأكيدة في زيادة حجم وسقف التعاون القائم بينهما في المجال السياسي والاقتصادي والتجاري والاستثماري ، حيث تم التوجيه باحداث نقلة نوعية في هذا الجانب من خلال الإسراع في معالجة وتجسيد حزمة المشروعات ذات الطابع الإستراتيجي والمدرجة في جدول اللجنة العليا واللجان الفرعية الفنية المشتركة .
-إتفق الجانبان على ترفيع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين إلي المستوي الرئاسي لإعطاء المزيد من قوة الدفع لمشروعات التعاون القائمة .
-إتفق الجانبان علي زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة وإزالة كافة العقبات التي تعترض سير المشروعات القائمة كما التزم الجانبان بتشجيع القطاع الخاص في البلدين على القيام بدوره المنوط في هذا الصدد وعلي تبسيط الإجراءات وتسهيل حركة البضائع والركاب عبر المنافذ الحدودية .
-وتأكيدا من الجانب السوداني علي جديته في تشجيع وترقية التعاون بين البلدين في المجال الصناعي فقد قدم المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية لشقيقه فخامة الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية عقب المباحثات قطعة أرض بمساحة مليوني متر مربع لإقامة المدينة الصناعية المصرية .
-ثمن الجانبان الدور المتعاظم الذي يطلع به مجلس رجال الأعمال المشترك ورحبا بنتائج الاجتماع المشترك للمجلس ضمن برنامج الزيارة والذي خاطبه رئيسا البلدين والإتجاه الجديد للمجلس بتأكيد جاهزيته لمواكبة التطورات الإيجابية والمحفزة في ملف العلاقات بين السودان ومصر خاصة فيما يلي مجال التجارة والاستثمار .
-رحب الجانبان باكتمال إنشاء الطريق البري بين البلدين والمقرر بدء تشغيله خلال الأيام القليلة القادمة وهو ما من شأنه تسهيل وزيادة حركة إنتقال الافراد والمنتجات بين السودان ومصر ولما لذلك من آثار إيجابية على جهود التكامل بين البلدين كما يمثل هذا الطريق حلقة ربط اساسية في المشروع الإفريقي الطموح لإنشاء طريق الإسكندرية - كيف تاون والذي يربط شمال القارة الإفريقية بجنوبها.
-إتفق الجانبان علي الاستمرار في التنسيق والتعاون المشترك بخصوص مياه النيل ، مؤكدين علي وحدة موقفهما المشترك بالتعاون مع دول حوض النيل .
-إتفق الجانبان علي مواصلة التنسيق لدعم عملية السلام الجارية في دارفور بمرجعية وثيقة الدوحة لسلام دارفور مع تثمين ما تقوم به مصر من إعمار وخدمات في الإقليم ، وتطلع السودان لدور مصري في تطبيع علاقاته مع جنوب السودان ، كما إتفقا علي دفع الجهود الرامية لتحقيق الإستقرار في مصر والعمل علي إستعادة دورها الريادي في المنطقة مما لذلك من أهمية إستراتيجية لإفريقيا وللعالمين العربي والإسلامي .
-تطرق الجانبان للأوضاع الداخلية في البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك وإتفقا علي المزيد من خطوات التعاون والتنسيق المشترك في المحافل الإقليمية والدولية .
حرر في الخرطوم في اليوم الخامس من شهر ابريل 2013م .
وبعث الرئيس المصرى الدكتور محمد مرسى ببرقية شكر وتقدير لفخامة الرئيس المشير عمر البشير رئيس الجمهورية وهو يعبر الاجواء السودانية عقب ختام زيارته للبلاد عبر فيها عن شكرة وتقديره للسودان حكومة وشعباً على ما وجده من حسن استقبال وكرم ضيافه .
وفيما يلى تورد ( سونا) نص البرقية :
يسعدني ونحن نغادر بلدكم الشقيق أن ابعث لفخامتكم ببالغ الشكر علي ما لقيناه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة واعرب عن تقديري البالغ للمشاورات الأخوية المستمرة التي جرت بيننا في جو يسوده الود ويعمه التفاؤل حول القضايا الثنائية وقضايا الأمتين العربية والإسلامية بالإضافة إلي القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك ، واغتنم هذه الفرصة لكي أشيد مجددا بالروابط الأخوية الوطيدة والعلاقات التاريخية الراسخة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين داعيا الله تعالي أن ينعم عليكم بموفور الصحة وإلي معاليكم بدوام النمو التقدم .
سونا

الخميس، 4 أبريل 2013

بالصور : أضخم احتفائية غنائية بصدارة الدار للصحف السودانية بالصالة الماسية

نجوم المجتمع يشيدون بنهج الدار لحماية المجتمع من الظواهر السالبة

اللحو وتاور وبلال وبلوبلو واحمد وولي والجسمي شكلوا حضوراً مميزاً

قيادات العمل الرسمي والشعبي في طليعة المشاركين في الحفل

قناة النيل الأزرق تسجل الحفل من داخل الصالة الماسية بكافوري


































الخرطوم: سراج النعيم

الأحد، 31 مارس 2013

القبض علي رجل الأعمال الشهير في بلاغين ضد شركة شهيرة






إيداع المتهم  بحراسة قسم شرطة الخرطوم وسط لمدة (5) أيام من تاريخه


تسليمه لقسم شرطة الصناعات بالخرطوم في بلاغ آخر


وكيل أعلي نيابة الخرطوم وسط يشطب الاتهام في مواجهته ويخلي سبيله


المسجل التجاري العام يبريء رجل الأعمال الشهير من وظيفة المدير العام



 الخرطوم : سراج النعيم

كشف رجل الأعمال الشهير قصة القبض عليه في الإجراءات المفتوحة في مواجهته من طرف بعض الشركات في بعض الصكوك التي حررت بواسطة شركة شقيقه وشريكه رجل الأعمال المعروف الأجنبي.

القبض عليّ

وقال : تم القبض عليّ في غضون الأيام الفائتة بموجب استئناف لوكيل أول نيابة الخرطوم وسط والذي تمت علي خلفيته إيداعي الحراسة لمدة (5) أيام ومن ثم استأنفت القرار لدي المستشار احمد إبراهيم حسن وكيل النيابة الأعلى الذي بدوره شطب الاتهام في مواجهتي وأمر بإخلاء سبيلي.

البقاء بالحراسة (5) أيام

وأضاف : ظللت بحراسة قسم الشرطة (5) أيام في بلاغ جنائي تقدمت به إحدى الشركات فيما كان هنالك بلاغاً آخراً ينتظرني من طرف أحدي الشركات التي رفعت ضدي دعوي جنائية تصب رأساً في ذات الإطار وبالتالي سلمت مباشرة من قسم شرطة الخرطوم وسط إلي قسم شرطة الصناعات الخرطوم ومجرد ما أمر وكيل أعلي نيابة الخرطوم شطب الاتهام في مواجهتي أخلي سبيلي من حراسة قسم الشرطة الذي أمضيت فيه يوماًً واحداً .

شطب الاتهام

ومضي : بتاريخ 3/2/2013 سلمت قرار شطب الاتهام في مواجهتي في البلاغ رقم 155 تحت المادة 179 من القانون الجنائي الشاكي فيه : (م .ع .ع) ومن ثم يفرج عني ما لم أكن مطلوباً.

مديراً عاماً للشركة

وتابع : وبتاريخ: 1/3/2013م رد علي المسجل التجاري العام علي النحو التالي : (تقدم السيد/ (...............) بشكوى ضد الشركة (...........) المحدودة التي تسببت في القبض عليه وإيدعه الحراسة لمدة 9 أيام في شيك يخص الشركة المشكو ضدها) وجاء القبض عليّ في الإجراءات القانونية بصفتي مديراً عاماً للشركة أو عضو مجلس إدارة.

من ضمن المؤسسين

 واستطرد : تسلمت خطاباً مذيلاً بتوقيع الأستاذة  إقبال عثمان إدريس رئيس قسم الشركات تشير فيه إلي أن شكوتي تقول : ( ليس لدي علاقة بالشركة وأطلب خلو طرفه منها).وقالت : ( بعد الاطلاع على ملف الشركة المذكورة اتضح الآتي:-
بتاريخ: 24/8/2006م تم تأسيس شركة (........) للتنمية المحدودة تحت الرقم : 28631 ولم يكن الشاكي حينها من ضمن المؤسسين فيها وبتاريخ 7/6/2007م أصبح الشاكي مساهماً لعدد واحد سهم وذلك بعقد تنازل موثق من الأستاذ عبد الله أحمد يس المحامي والموثق). وأضافت : (وبتاريخ 10/6/2007م وبقرار من مجلس إدارة الشركة تم تعيين الشاكي عضواً بمجلس الإدارة. ولم يتم تعييه مديراً عاماً للشركة من قبل وحتى تاريخه).

رفض طلب الخلو


وذهب إلي قرار الأستاذة إقبال عثمان إدريس رئيس قسم الشركات الذي قضت فيه : (وبما أن الشاكي يدعي عدم علاقته بالشركة ويطلب إخلاء طرفه من الشركة ليس أمامه إلا اللجوء للقضاء لإثبات عدم صحة الإيداعات التي تمت.
وعلية أقرر الآتي:-(رفض الطلب لعدم الاختصاص
وشكراً).

رفع دعاوي جنائية

فيما وقف رجل الأعمال الشهير حائراً جراء رفض طلبه قائلاً : وقع عليّ هذا الظلم من خلال إدراج اسمي من ضمن المساهمين في شركة شقيقي ورجل الأعمال الأجنبي المعروف فالشركة عليها مديونيات استدعت الدائنين إلي رفع دعاوي جنائية في مواجهتي بلا ذنب اقترفته سوي انه تم تضمين اسمي مع المساهمين وبالتالي ألقي القبض عليّ في صكوك مالية لم أحررها أو أكون مالكاً لها أو موقعاً عليها من الخلف (تظهير).

مسجل عام الشركات

واسترسل : السؤال الذي يطرح نفسه في هذه القضية الخطيرة هو كيف ضُمن أسمي مع المساهمين في الشركة المشكو ضدها كعضو مجلس إدارة علماً بأن مسجل عام الشركات سلمته طلباً اطلع عليه ومن ثم ادخله إلي المسجل الذي علق عليه وعبر هذا المنبر لابد من صوت شكر لمسجل عام الشركات.

الشركة المشكو ضدها

وبعث برسالة إلي الشركات التي فتحت في مواجهته بلاغات جنائية قائلاً : هل تعرفونني قبلاً أو كعضو مجلس إدارة أو مديراً عاماً للشركة المشكو ضدها مع التأكيد أنني لا أعرف حتى أين مقرها أما إذا كنتم تتخذوني وسيلة ضغط علي شقيقي وشريكه رجل الأعمال الأجنبي المعرف فلن تجدوا مني شيئاً لأنني في نهاية المطاف بريء وكلما القي القبض علي يتم إخلاء سبيلي ولو بعد حين فالمحامي الذي اشارت به مسجل عام الشركات في ردها علي خطابي يؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن هنالك تجاوزاً واضحاً سألجأ فيه للسلطات القانونية حتي ارد حقوقي كاملة لا منقوصة.

البلاغ المفتوح ضدي

من جهة أخري كان رجل الأعمال الشهير قد وضع علي منضدة الصحيفة القرار الذي أصدرته النيابة المختصة بالقبض عليه مجدداً في البلاغ المفتوح ضد في دعوي جنائية تقدمت بها احدي الشركات في شيك حرره شقيق رجل الأعمال المشار إليه.

حراسة قسم الشرطة


فيما واصل رجل الأعمال الشهير المنتمي لأسرة ثرية ام درمانية عريقة الكشف عن تفاصيل إيداعه حراسة قسم شرطة الخرطوم وسط تسعة أيام في الدعوي الجنائية المرفوعة ضده من طرف إحدى الشركات بالرقم (155) تحت المادة (179) من القانون الجنائي في خصوص شيك دفع به. شقيقه إلي الشركة الشاكية.

المستشار احمد إبراهيم


وفي سياق متصل قال رجل الأعمال الشهير : رغماً عن أن المستشار احمد إبراهيم حسن وكيل نيابة الخرطوم وسط شطب الاتهام في مواجهتي وأمر بإخلاء سبيلي في الإجراءات القانونية المتخذة ضد الشركة التي يمتلكها شقيقي الأصغر مناصفة مع رجل أعمال أجنبي معروف.

رحلة البحث عن الحقوق


وأضاف : ومن أجل شطب الدعوي المرفوعة في مواجهتي تمت مخاطبات السيد وكيل نيابة الخرطوم وسط للسيد مسجل عام الشركات والذي بدوره أفاد النيابة بأن مدير الشركة المعنية بالبلاغ الجنائي هو (.......) وليس شخصي المتهم في الدعوى الجنائية مشيراً في ذات الوقت إلي أنني ليس مديراً أو عضواً بحسب ما ورد في خطاب مسجل الشركات في رده علي المستشار احمد إبراهيم حسن وكيل النيابة بتاريخ 30/1/2013م علي النحو التالي:ـ
(
بالإشارة بتاريخ 30/1/2013م نفيدكم ان مدير الشركة (........) وذلك حسب إيداع العام 2012م بتاريخ 7/1/2013م.

أمرت النيابة بإخلاء سبيلي


 وأشار إلي إجراءات البلاغ قائلاً: ما أن أمرت النيابة بإخلاء سبيلي ما لم أكن مطلوباً لدي السلطات العدلية إلا وبدأت في رحلة البحث عن رد الحقوق من الجهات المسئولة عن بقائي بحراسة قسم الشرطة تسعة أيام من تاريخ إلقاء القبض عليّ من منزلي بمدينة ام درمان لذلك تقدمت في بادئ الأمر بطلب للسيد مسجل عام الشركات من اجل إفادتي بالكيفية التي سجل بها اسمي مديراً أو عضواً للشركة المشكو ضدها في الصك المالي الذي لا صلة لي به من قريب أو بعيد، الأمر الذي أثبتته الخطابات التي أشرت لها في سياق عرضي لهذه القضية الساخنة التي تفتح عدداً من الملفات المسكوت عنها خاصة فيما يتعلق بإيداعات الشركة فلا يوجد ما يؤكد الكيفية التي تم بها إدراج اسمي ضمن الشركة مما سبب لي ضرراً بليغاً من خلال بقائي داخل حراسة قسم الشرطة تسعة أيام دون ذنب اقترفته يداي لذلك خاطبت مسجل الشركات من أجل منحي خلو طرف من الشركة التي يملكها شقيقي ورجل الأعمال المعروف الأجنبي وذلك لعدم علاقتي بالشركة والصكوك المالية الصادرة منها كالشيك الذي القي عليّ فيه القبض والبالغ في قيمته (950) ألف جنيه.

نيابة الخرطوم وسط


وتابع : ومجرد ما تم شطب البلاغ واخلي سبيلي قمت بمخاطبة مسجل عام الشركات الذي أكدت له أنني لا علاقة لي بالشركة المسجلة بطرفكم والتي قضيت في إطارها بحراسة قسم الشرطة تسعة أيام من تاريخه وذلك وفقاً لإيداع اسمي مديراً أو عضواً في الشركة دون علمي أو استشارتي قبل الإقدام علي هذه الخطوة التي تضررت منها كثيراً ما يجعلني أطالب سيادتكم بإفادتي بالكيفية التي أدرج بها أسمي في الشركة.. متى تم إيداع اسمي بطرفكم مديراً أو عضواً في الشركة بدون علمي وعلى حسب الخطابات بينكم ونيابة الخرطوم وسط والتي لا يوجد فيها ما يشير لتعييني مديراً أو عضواً بهذه الشركة.

رجل الأعمال الأجنبي


وأضاف : ومما ذهبت إليه مسبقاً فقد طلبت من المسجل العام إحاطتي بالكيفية التي أودع بها اسمي في هذه الشركة التي يمتلكها شقيقي ورجل الأعمال الأجنبي المعروف علماً بأنني تضررت كثيراً من إيداع اسمي الذي مكثت بسببه في حراسة قسم شرطة الخرطوم وسط تسعة أيام دون ذنب جنيته.


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...