نجوم المجتمع يشيدون بنهج الدار لحماية المجتمع من الظواهر السالبة
اللحو وتاور وبلال وبلوبلو واحمد وولي والجسمي شكلوا حضوراً مميزاً
قيادات العمل الرسمي والشعبي في طليعة المشاركين في الحفل
قناة النيل الأزرق تسجل الحفل من داخل الصالة الماسية بكافوري
الخرطوم: سراج النعيم
شهدت الصالة الماسية امس الاول اضخم احتفائية بصدارة صحيفة الدار للصحف السودانية بتفوق على 75 صحيفة سياسية واجتماعية ورياضية.. وتأتي هذه الاحتفائية أعذب الاحتفائيات التي تجلت فيها كل الوان الطيف السياسي والاجتماعي والثقافي والفني والرياضي.. فما أجمل ذلك اللقاء الذي تحتاج النفس له من أجل التعبير الصادق عن حب القارئ للصحيفة الأوسع انتشاراً ، فكم تتعطش القلوب لها باعتبار أنها كل الحب الذي نبض في القلوب ، فهي بالنسبة لهم بمختلف شرائحهم الأروع والأنبل في معالجة قضايا وهموم الإنسان الذي يجد فيها ملاذاً امناً بالتالي لا غني عنها.
أدعوكم إلى أن نقلب سوياً صفحات الاحتفائية التي شهدتها الصالة الماسية أمس ،فهي احتفائية نابعة عن الحب الدائم، الحب الذي ليس له يوم محدد ، ولكن حب الدار في هذه الأمسية يزداد في عيون الناس وقد ظهر ذلك في مشاركة الحضور لها ومشاركتها في أفراحه وأحزانه فهي ظلت علي مدي السنوات الفائتة تحمل قضاياهم وهمومهم التي أصبحت من خلالها قلباً واحداً ونبضاً ينبض بمشاكلهم الإنسانية التي تجد الاستجابة مجرد ما تم نشرها بالصحيفة لأنها اختارت هذه الخط الإنساني منذ أول صرخة لها في عوالم الصحافة السودانية لذلك ظل القارئ مداوماً علي قراءتها مؤكداً في ذات الوقت تمسكه بها وأبدي استعداده التام لشرائها ولو وصل سعر النسخة الواحدة منها خمسة جنيهات وذلك لما يجده فيها من مادة تعالج قضاياه.. وهاهم يتقاسمون مع الصحيفة الأفراح بالريادة التي حققتها عن جدارة واستحقاق اجتهد فيه طاقمها التحريري بقيادة الأستاذين احمد البلال الطيب رئيس مجلس الإدارة ومبارك البلال الطيب المدير العام.
ومن هذا المدخل وهذه البوابة أدلف مباشرة للاحتفائية التي شهدتها صالة الماسية أمس ونقلتها قناة النيل الأزرق بتقديم من المذيعة المتميزة رشا الرشيد وشكل فيها نجوم المجتمع حضوراً طاغيا اضفي علي الحفل لوناً بهيجاً وتضمن مهرجان الدار فعاليات متنوعة أكدت عظمة الاحتفال بالصحيفة والصحفيين.
وحضر الاحتفال الذي جرى بمناسبة تصدر صحيفة الدار للصحف ، الأستاذ حسن فضل المولي مدير قناة النيل الأزرق والدكتور جمال يوسف مدير مشرحة الطب الشرعي التابعة لمستشفي ام درمان وطبيب المشاهير الدكتور عماد الفضل والأستاذ كمال افرو والي دار الرياضة والدكتور عبدالقادر سالم الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والمسرحية واللواء الصادق محمد سالم والأستاذ هيثم كابو رئيس تحرير صحيفة فنون والمحامين علي حسن وتبن عبدالله سليمان وآدم بكر والسيد خالد الكتيابي المدير العام لشركة تساهيل والفنان الشاب احمد البنا ورجال الأعمال الشباب ، خالد السناري ومحمد عبدالله وعبد الحفيظ نصر والفنان منتصر الهلالية الدكتور محمود الجراح مدير مستشفي الخرطوم التعليمي والسيد عابدين درمة مدير مقابر احمد شرفي والأستاذ احمد فلاح الامين العام لدار فلاح الثقافي وكل هيئة تحرير صحيفة الدار برئاسة الأستاذ عبدالرازق الحارث رئيس التحرير والأستاذة هادية صلاح الدين مدني مدير التحرير والأستاذ الفوال سكرتير التحرير والإدارة ممثلة في الدينمو المحرك للاحتفائية الأستاذ مبارك البلال والأستاذة هادية صلاح مدني وشخصي الضعيف (سراج النعيم) والسيد ياسر عبد الرحمن.
وتتابع الصحيفة شكرها الممتد للزملاء الذين شاركوها الاحتفائية ابتداء محمد المزمل وحسين سحري ومحمد خلف الله وعبد المحمود دفع الله ومحمد مكي وطارق عبدالله (الأهرام اليوم) وعمر الجاك (أخبار اليوم) وسيفان عوض ( أخبار اليوم) والطيب إبراهيم ومحمد تميم (نمل في نمل) وطلال سراج ومعاذ سراج مدير إعلانات شركة اليوم للطباعة والنشر وإيهاب الطيب مدير مطبعة الشيخ البلال الطيب وصلاح دهب رئيس القسم الرياضي بأخبار اليوم وكمال الأمين المدير المالي لشركة اليوم للطباعة والنشر والتوزيع واسرة الاستاذ مبارك البلال ممثلة في حرمه الاستاذة منيرة جعفر وطفلتها وداد ووالدتها السيدة (وداد) وموسي السراج وحرمه ومحمد صلاح مدني ويوسف الحاج وابوبكر محي الدين ونسمة عزالدين محمد الأمين وطفلها (عادل ) وبشير البرجوب ومحمد أزهري ونجود حسن فاطمة بشير وهدي النجار وإيمان سالم ووفاء تاج السر وبخيته زايد ومها خضر وزوجها وندي فرح وريهام كمال وآمال عوض أخبار اليوم ومعزة بشير جابر والموسيقي الحارث وفرقة الفنان محمود تاور وفرقة بلال موسي وصلاح ولي ومتوكل كمال وعبد الناصر حسونة وعلي الجريف والسماني إبراهيم (ود المسلمية) وعبدالكريم الحارث ومحمد عثمان محمد احمد وأسرته.
وجاءت الاحتفائية في إطار الاحتفالات التي
ظلت تقام من قبل منظمات المجتمع المدني للصحيفة من واقع ريادتها للصحف على مدي السنوات الماضية التي صمدت من خلالها عشرين عاماً ظهرت ثمرتها في استبيانات المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية الذي يتم إعلانه سنوياً مع التأكيد بأن هذه الريادة لم تأت إلا بجهد العاملين الذين تفانوا في تقديم مادة صحفية تلاقي قبولاً منقطع النظير من القارئ الذي ارتبط بها وارتبطت به فأصبح كل منهما يكمل الآخر في مشهد اقل ما يوصف به انه مشهد رائع ظهر بشكل جلي في الاحتفائية بالصالة الماسية.
كانت ضربة بداية الحفل الساهر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.. بدأ بعدها الحفل بوصلة غنائية للفنان الكبير على إبراهيم اللحو الذي غني في الأمسية كما لم يغن من قبل فأجاد واطرب وأبدع في ترديد أغاني الحقيبة بطلب من الحضور الذي أحاط به في المسرح.
وعبر اللحو بعد فاصله الغنائي عن حبه الصادق للصحيفة مبدياً سعادته الغامرة بتربع الدار في صدارة الصحف مؤكداً أنها صحيفته المفضلة التي لاتفارقه في الداخل والخارج بمعني انه لو شد الرحال يظل يفكر فيها إلي أن يعود لأرض الوطن الذي ما أن تطأ قدماه له إلا ويجد كل الأعداد الصادرة من الصحيفة في انتظاره فيبدأ في قراءتها قبل أن يشرع في أي شيء آخر حتى يكون مواكباً للأحداث التي حدثت في غيابه.
فيما غني الفنان الرائع حقاً محمود تاور فاصله مقدماً فيه عدداً من أغانيه المتميزة التي وجدت تفاعلاً كبيراً من الجماهير التي وقفت كثيراً مع أغنية (يمة الشوق) التي رسم بها تواصلاً مع الأمهات في داخل السودان وخارجه.
ومن جهته تمني صادقاً استمرارية الصحيفة في الصدارة التي نحتفي بها قبل ان تحتفي هي بها مشيراً إلى ان هذه الصدارة جاءت من وحي اهتمامها بالجوانب التي تمس قضايا المجتمع بكل فئاته المختلفة كما أنها تفرد مساحات للثقافة والفن الذي أصبحت تشكل له الملاذ الامن وبالتالي صدارتها لم تأت من فراغ بل جاءت من خلال مجهود كبير تبذله هيئة التحرير ما جعل الصحيفة قريبة جداً من نبض المتلقي الذي يجد فيها كل مايصبو إليه.
وابتدر الفنان بلال موسى الذي اصطحب معه أسرته حديثه قائلاً : الدار دار الكل دار تجدها في كل دار سودانية لذلك تستحق أن تكون في الصدارة والصدارة نابعة من المادة الصحفية التي يتم طرحها وتناولها علماً بأنها مادة مليئة بكل ما يبحث عنه القارئ فمهما تحدثت عن الدار لن أوفيها ولو جزءا بسيطا من حقها علينا وعلي الجميع.
فيما قدم وصلته الغنائية مردداً عدداً من أغانيه التي اختتمها برائعة الفنان صلاح ابن البادية (سال من شعرها الذهب) الذي اعتذر عن المشاركة لظروف أسرية خاصة استدعته التوجه إلي مسقط رأسه (ابوقرون).
واستراح الجمهور النوعي الذي شارك الدار الاحتفائية بالصالة الماسية بكافوري مع فرقة (تراطيب) المسرحية الكوميدية التي قدمت فاصلاً من الكوميديا الضاحك تفوقت به علي الفرق الأخر ..ووجدت تفاعلا كبيرا من الحضور.
وعاد الجمهور لمتابعة البهجة والطرب مع الفنان الشاب صلاح ولي الذي غني عدداً من الأغاني التي وجدت تفاعلاً كبيراً حتى الأطفال الذين توجهوا ناحية المسرح في تفاعل فريد جذب به هذه الشريحة من خلال الطريقة المسرحية التي تميز بها.
وقال ان الدار صحيفة لعبت دوراً كبيراً في إبرازي كفنان في الساحة الفنية ..وبالتالي سأظل وفياً لها مادمت حياً.. فهي وقفت مع الكثيرين ووقفتها هذه تضاف في سجلات انجازها على مدى الأعوام الماضية .
وتلاه الفنان الشباب نافع الجسمي الذي كان مفاجأة بالنسبة للحضور الذي أكد أنه صاحب خامة صوتية مميزة وقد شكل معه الفنان الشاب احمد الصادق دويتو ومن ثم شاركهما بالغناء الفنان الكبير حسين شندي وقد وجدوا استحساناً كبيراً من الجمهور الذي لم يبرح المسرح قيد أنملة.
وفي سياق متصل قال الفنان احمد الصادق انني سعيد غاية السعادة بمشاركتي الدار احتفالها بالصدارة فهي تستحق أن تكون في الصدارة لما توليه من اهتمام بالقضايا الاجتماعية والثقافية والفنية.
فيما قال الجسمي ان الدار صحيفة شاملة في الطرح والتناول الذي يستمتع به الجميع من الصفحة الأولى إلى الصفحة الأخيرة التي امتازت بالرياضة القوية المواكبة للأحداث وأنا شخصياً مدين لها بالكثير فهي أول صحيفة تجري معي حواراً صحفياً انطلقت بعده إلى عوالم الغناء بصورة كبيرة ..وهكذا أمثالي الكثير من الفنانين الذين وقفت معهم الدار طوال مسيرتهم الفنية فانتشروا وتواصلوا إعلاميا مع الجمهور .
من جانب اخر قال حسين شندي : يكفي أن الدار لها دوراً ريادياً في عكس صورة مشرقة عن الفن والفنانين بالتوثيق لهم من خلال الأبواب المختلفة للصحيفة علي مدي الأعوام السابقة إلي اخر فكرة استضفت فيها (صالون الدار) الفكرة المستحدثة من بنات أفكار الأستاذ الصديق احمد البلال الطيب مما يجعلها أهلا للصدارة التي تستحقها بما لا يدع مجالاً للشك.
هذا وقدمت الفنانة الدولية حنان بلوبلو فاصلاً غنائياً رائعاً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني فكانت متميزة كعادتها.
وفي ذات السياق قالت بلوبلو ان الدار من أكثر الصحف التي وقفت معي طول مسيرتي الفنية ما حدا بي ان أكن لها كل المحبة والتقدير خاصة وان الصحيفة لعبت دوراً كبيراً في حل الإشكاليات التي تعتري المجتمع وبالتالي الدار تحمل مادة مميزة في كل المجالات الاجتماعية والثقافة والفنية والرياضية والإنسانية . فشكراً لها ولقارئها الذي وضعها في صدارة الصحف.
وأجرت قناة النيل الأزرق استطلاعات واسعة مع نجوم المجتمع السوداني عن صدارة الصحيفة حيث تحدثوا بحب كبير عن الصحيفة وعلاقتهم المميزة بها حيث تحدث للقناة الدكتور جمال يوسف مدير مشرحة ام درمان وعابدين درمة مدير مقابر احمد شرفي واخرون.
أدعوكم إلى أن نقلب سوياً صفحات الاحتفائية التي شهدتها الصالة الماسية أمس ،فهي احتفائية نابعة عن الحب الدائم، الحب الذي ليس له يوم محدد ، ولكن حب الدار في هذه الأمسية يزداد في عيون الناس وقد ظهر ذلك في مشاركة الحضور لها ومشاركتها في أفراحه وأحزانه فهي ظلت علي مدي السنوات الفائتة تحمل قضاياهم وهمومهم التي أصبحت من خلالها قلباً واحداً ونبضاً ينبض بمشاكلهم الإنسانية التي تجد الاستجابة مجرد ما تم نشرها بالصحيفة لأنها اختارت هذه الخط الإنساني منذ أول صرخة لها في عوالم الصحافة السودانية لذلك ظل القارئ مداوماً علي قراءتها مؤكداً في ذات الوقت تمسكه بها وأبدي استعداده التام لشرائها ولو وصل سعر النسخة الواحدة منها خمسة جنيهات وذلك لما يجده فيها من مادة تعالج قضاياه.. وهاهم يتقاسمون مع الصحيفة الأفراح بالريادة التي حققتها عن جدارة واستحقاق اجتهد فيه طاقمها التحريري بقيادة الأستاذين احمد البلال الطيب رئيس مجلس الإدارة ومبارك البلال الطيب المدير العام.
ومن هذا المدخل وهذه البوابة أدلف مباشرة للاحتفائية التي شهدتها صالة الماسية أمس ونقلتها قناة النيل الأزرق بتقديم من المذيعة المتميزة رشا الرشيد وشكل فيها نجوم المجتمع حضوراً طاغيا اضفي علي الحفل لوناً بهيجاً وتضمن مهرجان الدار فعاليات متنوعة أكدت عظمة الاحتفال بالصحيفة والصحفيين.
وحضر الاحتفال الذي جرى بمناسبة تصدر صحيفة الدار للصحف ، الأستاذ حسن فضل المولي مدير قناة النيل الأزرق والدكتور جمال يوسف مدير مشرحة الطب الشرعي التابعة لمستشفي ام درمان وطبيب المشاهير الدكتور عماد الفضل والأستاذ كمال افرو والي دار الرياضة والدكتور عبدالقادر سالم الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والمسرحية واللواء الصادق محمد سالم والأستاذ هيثم كابو رئيس تحرير صحيفة فنون والمحامين علي حسن وتبن عبدالله سليمان وآدم بكر والسيد خالد الكتيابي المدير العام لشركة تساهيل والفنان الشاب احمد البنا ورجال الأعمال الشباب ، خالد السناري ومحمد عبدالله وعبد الحفيظ نصر والفنان منتصر الهلالية الدكتور محمود الجراح مدير مستشفي الخرطوم التعليمي والسيد عابدين درمة مدير مقابر احمد شرفي والأستاذ احمد فلاح الامين العام لدار فلاح الثقافي وكل هيئة تحرير صحيفة الدار برئاسة الأستاذ عبدالرازق الحارث رئيس التحرير والأستاذة هادية صلاح الدين مدني مدير التحرير والأستاذ الفوال سكرتير التحرير والإدارة ممثلة في الدينمو المحرك للاحتفائية الأستاذ مبارك البلال والأستاذة هادية صلاح مدني وشخصي الضعيف (سراج النعيم) والسيد ياسر عبد الرحمن.
وتتابع الصحيفة شكرها الممتد للزملاء الذين شاركوها الاحتفائية ابتداء محمد المزمل وحسين سحري ومحمد خلف الله وعبد المحمود دفع الله ومحمد مكي وطارق عبدالله (الأهرام اليوم) وعمر الجاك (أخبار اليوم) وسيفان عوض ( أخبار اليوم) والطيب إبراهيم ومحمد تميم (نمل في نمل) وطلال سراج ومعاذ سراج مدير إعلانات شركة اليوم للطباعة والنشر وإيهاب الطيب مدير مطبعة الشيخ البلال الطيب وصلاح دهب رئيس القسم الرياضي بأخبار اليوم وكمال الأمين المدير المالي لشركة اليوم للطباعة والنشر والتوزيع واسرة الاستاذ مبارك البلال ممثلة في حرمه الاستاذة منيرة جعفر وطفلتها وداد ووالدتها السيدة (وداد) وموسي السراج وحرمه ومحمد صلاح مدني ويوسف الحاج وابوبكر محي الدين ونسمة عزالدين محمد الأمين وطفلها (عادل ) وبشير البرجوب ومحمد أزهري ونجود حسن فاطمة بشير وهدي النجار وإيمان سالم ووفاء تاج السر وبخيته زايد ومها خضر وزوجها وندي فرح وريهام كمال وآمال عوض أخبار اليوم ومعزة بشير جابر والموسيقي الحارث وفرقة الفنان محمود تاور وفرقة بلال موسي وصلاح ولي ومتوكل كمال وعبد الناصر حسونة وعلي الجريف والسماني إبراهيم (ود المسلمية) وعبدالكريم الحارث ومحمد عثمان محمد احمد وأسرته.
وجاءت الاحتفائية في إطار الاحتفالات التي
ظلت تقام من قبل منظمات المجتمع المدني للصحيفة من واقع ريادتها للصحف على مدي السنوات الماضية التي صمدت من خلالها عشرين عاماً ظهرت ثمرتها في استبيانات المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية الذي يتم إعلانه سنوياً مع التأكيد بأن هذه الريادة لم تأت إلا بجهد العاملين الذين تفانوا في تقديم مادة صحفية تلاقي قبولاً منقطع النظير من القارئ الذي ارتبط بها وارتبطت به فأصبح كل منهما يكمل الآخر في مشهد اقل ما يوصف به انه مشهد رائع ظهر بشكل جلي في الاحتفائية بالصالة الماسية.
كانت ضربة بداية الحفل الساهر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.. بدأ بعدها الحفل بوصلة غنائية للفنان الكبير على إبراهيم اللحو الذي غني في الأمسية كما لم يغن من قبل فأجاد واطرب وأبدع في ترديد أغاني الحقيبة بطلب من الحضور الذي أحاط به في المسرح.
وعبر اللحو بعد فاصله الغنائي عن حبه الصادق للصحيفة مبدياً سعادته الغامرة بتربع الدار في صدارة الصحف مؤكداً أنها صحيفته المفضلة التي لاتفارقه في الداخل والخارج بمعني انه لو شد الرحال يظل يفكر فيها إلي أن يعود لأرض الوطن الذي ما أن تطأ قدماه له إلا ويجد كل الأعداد الصادرة من الصحيفة في انتظاره فيبدأ في قراءتها قبل أن يشرع في أي شيء آخر حتى يكون مواكباً للأحداث التي حدثت في غيابه.
فيما غني الفنان الرائع حقاً محمود تاور فاصله مقدماً فيه عدداً من أغانيه المتميزة التي وجدت تفاعلاً كبيراً من الجماهير التي وقفت كثيراً مع أغنية (يمة الشوق) التي رسم بها تواصلاً مع الأمهات في داخل السودان وخارجه.
ومن جهته تمني صادقاً استمرارية الصحيفة في الصدارة التي نحتفي بها قبل ان تحتفي هي بها مشيراً إلى ان هذه الصدارة جاءت من وحي اهتمامها بالجوانب التي تمس قضايا المجتمع بكل فئاته المختلفة كما أنها تفرد مساحات للثقافة والفن الذي أصبحت تشكل له الملاذ الامن وبالتالي صدارتها لم تأت من فراغ بل جاءت من خلال مجهود كبير تبذله هيئة التحرير ما جعل الصحيفة قريبة جداً من نبض المتلقي الذي يجد فيها كل مايصبو إليه.
وابتدر الفنان بلال موسى الذي اصطحب معه أسرته حديثه قائلاً : الدار دار الكل دار تجدها في كل دار سودانية لذلك تستحق أن تكون في الصدارة والصدارة نابعة من المادة الصحفية التي يتم طرحها وتناولها علماً بأنها مادة مليئة بكل ما يبحث عنه القارئ فمهما تحدثت عن الدار لن أوفيها ولو جزءا بسيطا من حقها علينا وعلي الجميع.
فيما قدم وصلته الغنائية مردداً عدداً من أغانيه التي اختتمها برائعة الفنان صلاح ابن البادية (سال من شعرها الذهب) الذي اعتذر عن المشاركة لظروف أسرية خاصة استدعته التوجه إلي مسقط رأسه (ابوقرون).
واستراح الجمهور النوعي الذي شارك الدار الاحتفائية بالصالة الماسية بكافوري مع فرقة (تراطيب) المسرحية الكوميدية التي قدمت فاصلاً من الكوميديا الضاحك تفوقت به علي الفرق الأخر ..ووجدت تفاعلا كبيرا من الحضور.
وعاد الجمهور لمتابعة البهجة والطرب مع الفنان الشاب صلاح ولي الذي غني عدداً من الأغاني التي وجدت تفاعلاً كبيراً حتى الأطفال الذين توجهوا ناحية المسرح في تفاعل فريد جذب به هذه الشريحة من خلال الطريقة المسرحية التي تميز بها.
وقال ان الدار صحيفة لعبت دوراً كبيراً في إبرازي كفنان في الساحة الفنية ..وبالتالي سأظل وفياً لها مادمت حياً.. فهي وقفت مع الكثيرين ووقفتها هذه تضاف في سجلات انجازها على مدى الأعوام الماضية .
وتلاه الفنان الشباب نافع الجسمي الذي كان مفاجأة بالنسبة للحضور الذي أكد أنه صاحب خامة صوتية مميزة وقد شكل معه الفنان الشاب احمد الصادق دويتو ومن ثم شاركهما بالغناء الفنان الكبير حسين شندي وقد وجدوا استحساناً كبيراً من الجمهور الذي لم يبرح المسرح قيد أنملة.
وفي سياق متصل قال الفنان احمد الصادق انني سعيد غاية السعادة بمشاركتي الدار احتفالها بالصدارة فهي تستحق أن تكون في الصدارة لما توليه من اهتمام بالقضايا الاجتماعية والثقافية والفنية.
فيما قال الجسمي ان الدار صحيفة شاملة في الطرح والتناول الذي يستمتع به الجميع من الصفحة الأولى إلى الصفحة الأخيرة التي امتازت بالرياضة القوية المواكبة للأحداث وأنا شخصياً مدين لها بالكثير فهي أول صحيفة تجري معي حواراً صحفياً انطلقت بعده إلى عوالم الغناء بصورة كبيرة ..وهكذا أمثالي الكثير من الفنانين الذين وقفت معهم الدار طوال مسيرتهم الفنية فانتشروا وتواصلوا إعلاميا مع الجمهور .
من جانب اخر قال حسين شندي : يكفي أن الدار لها دوراً ريادياً في عكس صورة مشرقة عن الفن والفنانين بالتوثيق لهم من خلال الأبواب المختلفة للصحيفة علي مدي الأعوام السابقة إلي اخر فكرة استضفت فيها (صالون الدار) الفكرة المستحدثة من بنات أفكار الأستاذ الصديق احمد البلال الطيب مما يجعلها أهلا للصدارة التي تستحقها بما لا يدع مجالاً للشك.
هذا وقدمت الفنانة الدولية حنان بلوبلو فاصلاً غنائياً رائعاً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني فكانت متميزة كعادتها.
وفي ذات السياق قالت بلوبلو ان الدار من أكثر الصحف التي وقفت معي طول مسيرتي الفنية ما حدا بي ان أكن لها كل المحبة والتقدير خاصة وان الصحيفة لعبت دوراً كبيراً في حل الإشكاليات التي تعتري المجتمع وبالتالي الدار تحمل مادة مميزة في كل المجالات الاجتماعية والثقافة والفنية والرياضية والإنسانية . فشكراً لها ولقارئها الذي وضعها في صدارة الصحف.
وأجرت قناة النيل الأزرق استطلاعات واسعة مع نجوم المجتمع السوداني عن صدارة الصحيفة حيث تحدثوا بحب كبير عن الصحيفة وعلاقتهم المميزة بها حيث تحدث للقناة الدكتور جمال يوسف مدير مشرحة ام درمان وعابدين درمة مدير مقابر احمد شرفي واخرون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق