الجمعة، 28 سبتمبر 2012

الأذان يرفع قريبًا من أول مئذنة بالسويد

الأذان يرفع قريبًا من أول مئذنة بالسويد

مسجد باورباأفادت تقارير إعلامية سويدية بأن سكان جنوب العاصمة ستوكهولم سيكون بمقدورهم قريبا سماع الأذان، الذى من المقرر أن يرفع فى وقت لاحق من أول مئذنة عاملة فى السويد.
وقال راديو السويد-الذى أذاع ذلك- إن لجنة التخطيط المحلية بمنطقة "فيجيتا" بجنوب ستوكهولم أصدرت قرارا بإلغاء مادة سابقة فيما يتعلق بالقوانين المنظمة لتخطيط المبانى، والتى كان بموجبها يحظر استخدام المئذنة فى رفع نداء الصلاة للمساجد.
ولاقى هذا القرار قبولا واسع النطاق فى السويد، فيما لم يعترض عليه سوى الحزب الديمقراطى المسيحى، وذلك بدعوى أن البعض يرى أن الأذان سيشكل مصدر إزعاج بالنسبة لهم، وأن الأمر لابد أن يوكل إلى الشرطة لتقرر هى ما إذا كان سيرفع الأذان أم لا.

الجامعة العربية تشيد باتفاق دولتي السودان وجنوب السودان

 
القاهرة - أ ش أ 
أشاد الجامعة العربية بالاتفاقات الموقعة بين السودان وجنوب السودان في العاصمة الإثيوبية أديس بابا، والتي شملت اتفاقات أمنية واقتصادية وترتيبات للتعاون بين البلدين.
وعبرت الأمانة العامةللجامعة العربية فيبيان لها اليوم (الجمعة) عن ترحيبها بهذه الاتفاقيات التيوقعتها الدولتان بعد تدخل مباشر وحاسم من رئيسيها، معربة في الوقت نفسه عن ثقتها بأن هذه الإجواء الإيجابية ستسهم في دفع الجهات المعنية في البلدين إلى حل جميع القضايا العالقة بينهما.
كما نوهت الأمانة العامة للجامعة العربية بالجهود التي بذلتها إثيوبيا والاتحاد الأفريقي لتسهيل التوصل إلى الاتفاق.
وحثت الجامعة العربية المجتمع الدولي على ضرورة الوفاء بوعوده وتعهداته لدعم دولتيالسودان وجنوب السودان خلال المرحلة الراهنة، توطيدًا للسلام والاستقرار بينهما، ولمساعدتهما على التصديللتحديات التنموية الهائلة التييواجهانها، لاسيما تحديات بناء الدولة فيجنوب السودان وتلك المتعلقة بإعادة هيكلة الاقتصاد فيالسودان الذي تأثر بقوة بعد الانفصال وضرورة تخفيف عبء الديون عليه.
وأكدت الجامعة فيبيانها مواصلة جهودها لتعزيز التعاون والتفاهم بين السودان وجنوب السودان، بما فيذلك مساعيها لتقريب وجهات النظر بين الطرفين لحل ما تبقى من قضايا عالقة بينهما.

مقتل 13 شرطيا في الهجوم على سجن تكريت وهروب عشرات السجناء المنتمين للقاعدة

تكريت (العراق) (ا ف ب)
 قتل 13 شرطيا عراقيا على الاقل في هجوم على سجن في تكريت شمال بغداد تمكن خلاله عشرات السجناء المنتمين الى تنظيم القاعدة من الهروب قبل ان تستعيد قوات الامن السيطرة على السجن فجر الجمعة.
واكد نائب محافظ صلاح الدين احمد عبد الجبار لوكالة فرانس برس ان السلطات العراقية "استعادت السيطرة على السجن" بعد ليلة من الاشتباكات بين قوات الامن والمسلحين الذين سيطروا على منافذ السجن وابراج المراقبة فيه.
وقال ان 83 سجينا تمكنوا من الهروب خلال الهجوم الذي بدا عند الساعة 19,00 (16,00 تغ) من مساء الخميس بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري عند المدخل الرئيسي للسجن، وفقا لمصدر امني من داخل السجن.
غير ان مصادر امنية اخرى اكدت ان المسلحين لم يدخلوا من خارج السجن، بل ان السجناء هم الذين نجحوا في الاستيلاء على اسلحة عدد من الحراس قبل ان يسيطروا على السجن.
واعلن رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين محمد حسين العطية في تصريح لفرانس برس ان "13 شرطيا قتلوا بينما اصيب 33 اخرين من رفاقهم خلال الاشتباكات التي حدثت في سجن تكريت".
واكد مصدر طبي في مستشفى تكريت ان 13 شرطيا قتلوا في الهجوم، بينما اصيب 34 بجروح.
وذكر العطية ان قوات الامن "تمكنت من اعتقال 33 من السجناء الذين فروا وما زال هناك حوالى 75 اخرين تتواصل العمليات لملاحقتهم".
واكد ان "جميع هؤلاء السجناء عراقيون ومن عناصر تنظيم القاعدة وقد صدرت احكام اعدام في حق الغالبية منهم"، وحمل الشرطة مسؤولية الحادث "كونها اضاعت الجهود التي بذلت طوال السنوات الماضية بسبب ضعفها وفسادها".
وتفرض سلطات صلاح الدين منذ بداية الهجوم حظر تجول في تكريت (160 كلم شمال بغداد)، وقد شددت الجمعة اجراءات الدخول والخروج من والى المدينة، بحسب ما افاد مراسل فرانس برس في المكان.
وقال مصدر مسؤول في محافظة صلاح الدين ان "قرارا صدر باقالة قائد شرطة المحافظة اللواء كريم علي جبر وتعيين اللواء غانم القريشي بدلا عنه".
ولم تتضح الجهة التي تقف خلف الهجوم، علما ان تنظيم دولة العراق الاسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، سبق ان تبنى عمليات مماثلة تم فيها اقتحام سجون وتهريب سجناء.
وشهد اب/اغسطس الماضي عدة محاولات لاقتحام سجون في بغداد ومحيطها بهدف اطلاق سراح معتقلين، وبينها سجن التاجي (25 كلم شمال بغداد) في هجوم قتل فيه عنصران من الشرطة من دون ان يتمكن المهاجمون من اقتحامه.
وفي نيسان/ابريل تبنى تنظيم دولة العراق الاسلامية عملية تهريب 22 سجينا بينهم محكومان بالاعدام من سجن في كركوك (240 كلم شمال بغداد).
وقبل ذلك استطاع 11 سجينا بينهم محكومون بالاعدام في السابع من كانون الثاني/يناير الفرار من سجن في دهوك (410 كلم شمال بغداد) بعدما حفروا نفقا بطول 80 مترا.
وكان زعيم تنظيم دولة العراق الاسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، ابو بكر البغدادي اعلن في تسجيل صوتي في تموز/يوليو الماضي شن عملية جديدة اطلق عليها اسم "هدم الاسوار" تستهدف اطلاق سراح سجناء التنظيم.
ويشهد العراق منذ سقوط النظام السابق عام 2003 اعمال عنف يومية قتل فيها عشرات الآلاف.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اعتبر في اب/اغسطس ان المعركة مع الارهاب انتهت في العراق.
وقال امام الضباط الذين احبطوا محاولة لاقتحام سجن التاجي ان هذه الخلايا "تقف خلفها ارادات من دول اخرى تستغل الظرف الحاصل في المنطقة، لكن ذلك لن يحصل في العراق مع استمرار الضربات لحين القضاء عليهم من خلال تفعيل الجهد الإستخباري والتعاون مع المواطنين".

قاضية أميركية تأمر بحبس منتج الفيلم المسيء للإسلام



أمرت قاضية اتحادية في لوس أنجليس مساء أمس بحبس منتج الفيلم المسيء للإسلام نيقولا باسيلي نيقولا بناء على اتهامات بأنه خرق قواعد إطلاق سراحه المشروط.
وذكرت القاضية سوزان إتش. سيجال أن المتهم له سجل طويل من الخداع بما في ذلك الإدلاء بمعلومات مغلوطة للمسئولين عن إطلاق سراحه المشروط، مضيفة أنه يشكل "بعض الخطر على المجتمع"، بحسب ما ذكرته صحيفة "لوس أنجليس تايمز".
ومثل نيقولا أمام محكمة اتحادية في لوس أنجليس مساء أمس في ظل حراسة أمنية مشددة على خلفية اتهامه بأنه خالف قواعد إطلاق سراحه المشروط بنشر مقطع من الفيلم على الإنترنت دون تصريح من ضابط الإفراج المشروط.
يذكر أن نيقولا تلقى أوامر بعدم الدخول على الإنترنت بدون موافقة من قبل ضابط الإفراج المشروط.
وغاب نيقولا، وهو قبطي مصري، عن الأنظار قبل أسبوعين بعدما تم فضح دوره في إنتاج الفيلم المسيء للإسلام "براءة المسلمين".
وكان نيقولا قد أدين بالاحتيال على بنك وسرقة هوية في 2010 وصدر بحقه حكما بالسجن 21 شهرا. وتم إطلاق سراحه في يونيو 2011 غير أنه ظل قيد المراقبة

وزير الداخلية الفرنسي يلوح بطرد الإسلاميين المتطرفين المعتدين على القانون

http://aawsat.com/2012/09/28/images/news1.697314.jpg
ثلاث رسائل حملها وزير الداخلية وشؤون العبادة الفرنسي مانويل فالس أمس إلى مسلمي فرنسا بمناسبة تدشين مسجد مدينة ستراسبورغ (شرق) الكبير باسم الجمهورية الفرنسية. الأولى، طمأنة المسلمين وإفهامهم أنهم جزء من النسيج الوطني والاجتماعي الفرنسي وأن الإسلام مرحب به وبمساجده. والثانية، دعوة المسلمين إلى تحمل مسؤولياتهم لبناء «الإسلام الفرنسي» وكمواطنين يتقبلون قوانين الجمهورية وقيمها وقاعدة العيش المشترك فيها، أي العلمنة. والثالثة، التلويح بالعصا للسلفيين والمتشددين الذين «ينشرون الحقد والظلامية ولا يحترمون القيم والمؤسسات» في البلد الذي يعيشون فيه. وهؤلاء هددهم الوزير فالس بأنه لن يتوانى عن طردهم من الأراضي الفرنسية.
وجاءت كلمة فالس في إطار احتفالي بتدشين المسجد الجديد الذي رأى النور في ستراسبورغ، عاصمة منطقة الألزاس والعاصمة الأوروبية بامتياز لأنها تحتضن البرلمان الأوروبي كما أنها رمز التصالح بين فرنسا وألمانيا فضلا عن أنها تتمتع بوضعية خاصة داخل الجمهورية الفرنسية لأنها الوحيدة التي لها حق مد يد العون للديانات ومؤسساتها ومساعدتها على إشادة دور العبادة.
ومنذ الصباح الباكر، انصبت على المسجد الجديد الواقع على بعد كيلومترين فقط من كاتدرائية نوتردام التاريخية وفود المسلمين ومسؤولو المساجد الرئيسية في فرنسا ووفود رسمية مثلت المغرب والمملكة السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة فضلا عن نواب وشيوخ المدينة والمنطقة والسلطات المحلية والهيئات الروحية وفعاليات المدينة فيما يشبه التلاقي الروحي البعيد كل البعد عن الواقع السياسي والاجتماعي الذي يعيشه المسلمون والذي عانوا منه في الأيام الأخيرة مع فيلم «براءة المسلمين» والرسوم الكاريكاتيرية التي نشرتها أسبوعية «شارلي إبدو» الساخرة.
وخلال ما يزيد على الساعتين من الاحتفال الذي جرى في قاعة الصلاة الكبرى في المسجد من غير مئذنة الذي وصفه رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بأنه «أحد أجمل مساجد أوروبا» عبر الرسميون الفرنسيون عن «عواطف نبيلة» إزاء المسلمين ورد هؤلاء التحية بأفضل منها. وقال عبد الله بوصوف، أحد الذين كانوا في أساس انطلاق المشروع، إن المسجد «ليس للمسلمين فقط بل لكل سكان ستراسبورغ والمنطقة» شاكرا السلطات المحلية وممثلي الديانتين المسيحية واليهودية على دعمهما. وتوجه بوصوف إلى الفرنسيين داعيا إياهم إلى «عدم الخوف من الإسلام» لأن المسلمين «لا يسعون لأسلمة فرنسا وأوروبا» بل جل ما يريدونه هو «العيش بسلام وانسجام مع كل مكونات المجتمع الفرنسي». وبالمقابل، فقد طالب بوصوف الذي يشغل حاليا منصب وزير الدولة لشؤون المغاربة في الخارج، المسلمين «ببذل الجهود للانخراط في الجمهورية الفرنسية» لأن الإسلام «أصبح إسلاما فرنسيا». ويعد كلام بوصوف ردا على مقولات اليمين المتطرف وتحديدا زعيمته مارين لوبن التي دأبت على التحذير من «الاحتلال الإسلامي» لفرنسا.
أما سعيد علاء، المدير الحالي للمسجد الكبير، فقد اعتبر أن «صفحة جديدة» قد فتحت أمام مسلمي ستراسبورغ وفرنسا لأن الإسلام «انتقل من إسلام الكهوف والشوارع إلى المساجد» حيث يمارس كديانة لها الحقوق نفسها التي تتمتع بها الديانات الأخرى الأمر الذي ثنى عليه حاخام ستراسبورغ رينيه غوتمان وفسليب ريشار، رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة الألزاس ورولان رايس، عمدة ستراسبورغ وممثلها في مجلس الشيوخ. واستعاد الأخير المخاض الطويل لمشروع بناء المسجد الذي بدأ نهاية الثمانينات ثم توقف مع وصول اليمين إلى رئاسة البلدية لينطلق بعدها مجددا مع عودة اليسار إليها. أعرب رايس عن توقه لأن تتحول مدينة ستراسبورغ إلى «مدينة نموذجية تتلاقح فيها الحضارات والأديان» مذكرا بمجد الأندلس وبمفكرين كبار من أمثال الفيلسوف العربي ابن رشد والفيلسوف اليهودي الميمونيد الذي كتب باللغة العربية.
غير أن الحضور كانوا ينتظرون كلمة وزير الداخلية «الممثل الرسمي» لرئيس الجمهورية فرنسوا هولاند وفق ما حفر على اللوحة التذكارية لتدشين المسجد بينما كانت السلطات المحلية والهيئات الإسلامية تنتظر أساسا رئيس الحكومة جان مارك أيرولت الذي لم يعرف السبب الحقيقي لتغيبه عن الاحتفال. ولقيت كلمة مانويل فالس الذي يوصف في الحكومة الاشتراكية الحالية بأنه «الأكثر تشددا فيها» و«الأقرب» لطروحات اليمين في موضوع الهجرة والأمن، ترحيبا وتصفيقا من الحضور. واعتبر فالس أن المسجد الجديد «يعطي شموخه وألقه وعظمته» مضيفا أن الإسلام «له مكانه في فرنسا لأنه إسلام فرنسا ولأنه هو أيضا فرنسا».

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

وفاة مكتشف مخبأ القذافي

عذب بعد خطفه من قبل موالين للعقيد الراحل


  
توفي الليبي عمران جمعة شعبان، الذي كان أول من اكتشف المخبأ الذي وجد فيه الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وكان عمران (22 عاما) قد خطف في يوليو الماضي من قبل رجال مسلحين من مدينة بني وليد بعد مطاردة أصيب خلالها برصاصتين.
وقد افرج عن عمران، وهو بحالة الخطر، بعد وساطة قام بها رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف الذي توجه الاسبوع الماضي الى بني وليد.

وعلى الفور، نقل عمران الى العاصمة الفرنسية باريس لتلقي العلاج ولكنه توفي الاثنين متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال التعذيب الذي تعرض له أثناء اختطافه. وظهر عمران جمعة شعبان في عدة صور وتسجيلات فيديو وهو يمسك العقيد معمر القذافي خلال اعتقاله في 20 اكتوبر 2011 في سرت وقبل ان يقتل.
وادت وفاة عمران الى تأجيج التوتر بين مدينة مصراتة، التي ينحدر منها والتي اشتهرت بعدائها الشديد للقذافي خلال الثورة، ومدينة بني وليد، التي كانت أحد آخر معاقل القذافي.
وقال وليد بن شعبان، شقيق عمران، وهو قائد كتيبة لمتمردين سابقين "سوف ننتقم عسكريا ولكن بشكل شرعي". واضاف لوكالة فرانس برس من منزل عائلته في مصراته "سوف نمنح السلطات الفرصة للقيام باللازم واذا لم تفعل شيئا فنحن نعلم ماذا سنفعل".
ومساء الثلاثاء، اصدر المؤتمر الوطني العام تعليمات الى وزارتي الدفاع والداخلة لتوقيف المسؤولين عن خطف عمر بن شعبان واستعمال "القوة اذا لزم الامر".

مغنية فرنسية: خرجت من "سجني" بفضل الإسلام والحجاب

تغلبت على "الاكتئاب المزمن" بالقرآن والصلاة


   

خرجت مغنية "الراب" الفرنسية ديامس أخيراً عن صمتها والتكلم عن اعتناقها الإسلام وقرارها بارتداء الحجاب، موضحة بالتفصيل كيف خرجت من "جحيم الاكتئاب" ومن سجن النجاح الذهبي في كتاب سيرة ذاتية سيصدر غداً.
يذكر أن مجلة "باري ماتش" الأسبوعية نشرت في نوفمبر 2009 تقريراً مطولاً عن ديامس أرفقته بصورة لها، وهي ترتدي الحجاب وتخرج من جامع برفقة زوجها.
وفي ظل الجدل المحتدم حول منع الحجاب في الأماكن العامة، أثارت هذه الصور ضجة كبيرة.

ورفضت المغنية التكلم عن قرارها في وسائل الإعلام، نظراً إلى ردود الفعل السلبية، طالبة الرجوع إلى كلمات ألبومها "أس.أو.أس" الذي صدر في ديسمبر 2009. وبعد ثلاث سنوات، خرجت مغنية "الراب" أخيراً عن صمتها، فأصدرت كتاب سيرة ذاتية حمل عنوان "ديامس، السيرة الذاتية". وقد أصبحت المغنية المتحدرة من أورساي في نظر الكثيرين المتحدثة باسم فتيات الضواحي ونموذجاً لهن، بعد صدور ألبومها "دان ما بول" (في فقاعتي) سنة 2006 الذي بيعت منه مليون نسخة.
وفي هذا الكتاب، تشرح ديامس واسمها الحقيقي ميلاني جورجيادس قراراتها بالتفصيل، علما أنها تبلغ من العمر 32 عاما، ولديها ابنة تدعى مريم عمرها أربعة أشهر.، فتخبر المغنية المتحدرة من أصول فرنسية قبرصية عن طفولتها التي تأثرت بغياب الأب وعن معاناتها في فترة المراهقة التي دفعتها إلى محاولة الانتحار للمرة الأولى في سن الخامسة عشر وعن اكتشافها لموسيقى "الراب".
وقالت المغنية الكاثوليكية سابقاً التي لم تتلق تربية دينية فعلية، إنها وجدت الخلاص في الصلاة أولاً، ثم في قراءة القرآن خلال رحلة لها إلى جزيرة موريشيوس في ديسمبر 2008. وهناك، اعتنقت الإسلام بمفردها، وقررت ارتداء الحجاب وإصدار ألبوم جديد من دون التكلم إلى وسائل الإعلام وإنشاء جمعية للأيتام.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...