عذب بعد خطفه من قبل موالين للعقيد الراحل
توفي الليبي عمران جمعة شعبان، الذي كان أول من اكتشف المخبأ الذي وجد فيه الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وكان عمران (22 عاما) قد خطف في يوليو الماضي من قبل رجال مسلحين من مدينة بني وليد بعد مطاردة أصيب خلالها برصاصتين.
وقد افرج عن عمران، وهو بحالة الخطر، بعد وساطة قام بها رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف الذي توجه الاسبوع الماضي الى بني وليد.
وعلى الفور، نقل عمران الى العاصمة الفرنسية
باريس لتلقي العلاج ولكنه توفي الاثنين متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال
التعذيب الذي تعرض له أثناء اختطافه. وظهر عمران جمعة شعبان في
عدة صور وتسجيلات فيديو وهو يمسك العقيد معمر القذافي خلال اعتقاله في 20
اكتوبر 2011 في سرت وقبل ان يقتل.
وادت وفاة عمران الى تأجيج التوتر بين مدينة مصراتة، التي ينحدر منها والتي اشتهرت بعدائها الشديد للقذافي خلال الثورة، ومدينة بني وليد، التي كانت أحد آخر معاقل القذافي.
وقال وليد بن شعبان، شقيق عمران، وهو قائد كتيبة لمتمردين سابقين "سوف ننتقم عسكريا ولكن بشكل شرعي". واضاف لوكالة فرانس برس من منزل عائلته في مصراته "سوف نمنح السلطات الفرصة للقيام باللازم واذا لم تفعل شيئا فنحن نعلم ماذا سنفعل".
ومساء الثلاثاء، اصدر المؤتمر الوطني العام تعليمات الى وزارتي الدفاع والداخلة لتوقيف المسؤولين عن خطف عمر بن شعبان واستعمال "القوة اذا لزم الامر".
وكان عمران (22 عاما) قد خطف في يوليو الماضي من قبل رجال مسلحين من مدينة بني وليد بعد مطاردة أصيب خلالها برصاصتين.
وقد افرج عن عمران، وهو بحالة الخطر، بعد وساطة قام بها رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف الذي توجه الاسبوع الماضي الى بني وليد.
وادت وفاة عمران الى تأجيج التوتر بين مدينة مصراتة، التي ينحدر منها والتي اشتهرت بعدائها الشديد للقذافي خلال الثورة، ومدينة بني وليد، التي كانت أحد آخر معاقل القذافي.
وقال وليد بن شعبان، شقيق عمران، وهو قائد كتيبة لمتمردين سابقين "سوف ننتقم عسكريا ولكن بشكل شرعي". واضاف لوكالة فرانس برس من منزل عائلته في مصراته "سوف نمنح السلطات الفرصة للقيام باللازم واذا لم تفعل شيئا فنحن نعلم ماذا سنفعل".
ومساء الثلاثاء، اصدر المؤتمر الوطني العام تعليمات الى وزارتي الدفاع والداخلة لتوقيف المسؤولين عن خطف عمر بن شعبان واستعمال "القوة اذا لزم الامر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق