اظهرت
نتائج الامتحانات التي جرى الإعلان عنها خلال العام الدارسي
المنصرف، أنه مازال هناك تفوق ملحوظ للإناث على الذكور بنسبة تستحق
المناقشة، رغم تقليص فجوة معدلات التفاوت بينهما .
ودلّت
المؤشرات حسب آراء المختصين بالمجال التربوي أن الإناث يتمايزن في المواد
العلمية على أقرانهن الذكور، فيما ذهب البعض إلى أبعد من ذلك، وقدّر أن
التفوق الدراسي للإناث يكاد يكون في كافة المواد التعليمية
وكشفت
بيانات خاصة بالتعليم موخراً أن الإناث تفوقن على الذكور في جميع الميادين
الأكاديمية تقريباً، وتقارب نسب التحاقهما بالمدارس الابتدائية مع
المعدلات العالمية، وتقل أعداد الطالبات اللواتي يرسبن في الصفوف عن عدد
الأولاد .
ويرى
أساتذة الجامعات والتعليم العالي أن المستوى الاجتماعي والعلمي والمهني
للأبوين يقف وراء تفوق الطالبات على الذكور في الالتحاق بالجامعة، مؤكدين
أن الإناث يهيمن على الحياة الجامعية بنسبة 70 في المئة تقريبا، ويتمركزن
في الكليات الإنسانية كالتربية والآداب والشريعة، مضيفين أن المزايا
الوظيفية تؤثر كثيراً في توجه الطلاب، حيث يفضل الشباب الالتحاق بالوظيفة
مبكراً من دون الاهتمام بالدراسة الجامعية .
فيما
أكد التربويون أن تلك الظاهرة تحتاج إلى مزيد من الدراسة المعمقة والتحري
الدقيق عن دلالاتها ومؤشراتها، موضحين أن الجهود المبذولة لتحقيق تكافؤ
الفرص التعليمية والتربوية من خلال قانون إلزامية التعليم الذي أصدره مجلس
الوزراء مؤخراً قد يسهم في سد الفجوة بين تعليم الذكور والإناث في الدولة
مستقبلاً .
بينما
ركزت تقارير منظمة اليونيسيف مؤخراً على المساواة بين الجنسين في التعليم،
والقضاء على التباين بينهما في كافة مراحل التعليم، وتحقيق المساواة بين
الجنسين في التعليم بحلول عام ،2015 مع التركيز على ضمان الوصول الكامل
والعادل للفتيات إلى التعليم الأساسي الجيد والإبداع فيه .
“الخليج”
حرصت على فتح الملف لمعرفة الأسباب وراء وجود الفجوة بين فتيات وفتيان
مجتمعنا، والوقوف على سبل القضاء على التباين بينهما في مراحل التعليم كافة
(ابتدائي- إعدادي - ثانوي- وجامعي):
في
البداية قال الدكتور حسين عوض الأستاذ بجامعة أبوظبي: نواجه مشكلة حقيقية
في تدني نسب وجود الطلاب المواطنين في الصفوف الجامعية، لاسيما نسبة الطلاب
الذكور المحبطة في التعليم العالي . إضافة إلى ذلك فإن مستوى المراحل
الأولية والثانوية من الطلاب المواطنين ليست مرتفعة بما يكفي لتتلاءم مع
الجامعات بشكل يمكنها من رفع مستويات الخريجين للوصول إلى أعلى المستويات
الدولية .
ويؤكد أن العوائق التي تواجه التعليم في الإمارات تؤثر سلباً في مستوى الحوافز الدافعة للطلاب
المواطنين، وهذا الأمر علاقته بالمجتمع، والحل يجب أن يأتي من المجتمع
نفسه، ولا يمكن للخبراء والمستشارين الأجانب توفير الحلول المناسبة بهذا
الخصوص .
والمشكلة
الأخرى تتعلق بنظرة المجتمع المنغلقة إلى نفسه؛ إذ يجب على الطلاب
المواطنين أن يحرصوا على الاختلاط بالطلاب من الجنسيات الأخرى حتى يتمكنوا
من المنافسة ورفع مستوياتهم التعليمية، فهم لا يمكنهم الدراسة بطريقة
منعزلة، ويطمحوا إلى أن يرتفع مستواهم التعليمي ليصل إلى المستويات
العالمية .
ويرى
أن تصحيح نسبة الذكور إلى الإناث بين الطلاب المواطنين في التعليم العالي
مسألة مهمة جداً، خاصة أن لدى المواطنين الذكور من الشباب في الإمارات
العديد من الفرص للحصول على وظائف مناسبة في المراحل الأولى من أعمارهم من
دون اشتراط الحصول على مؤهلات علمية عالية، مثل الخدمة في المجال العسكري،
وهذا ربما يمثل أحد الأسباب لعدم وجودهم في مؤسسات التعليم العالي، وبالعكس
فإن الطالبات المواطنات يبرعن جيداً وبشكل رائع في التعليم العالي، وهذا
الفرق بدأ يؤدي إلى ظهور مشكلات اقتصادية واجتماعية خطرة، ولكن لا توجد
حلول سريعة، فالإجابات والحلول يجب أن تصدر من المجتمع نفسه .
فارق ملحوظ
من
جانبها، أوضحت عفراء سيف موجهة في وزارة التربية والتعليم، أن تفوق الإناث
على الذكور تشكل ظاهرة لها دلالاتها على كافة الصعد والمستويات، فعندما
تتفوق الطالبات في المواد العلمية بفارق ملحوظ، يعني هذا اقتحامهن مجالات
الهندسة والطب والعلوم والتقنيات الأخرى، طالما شريحة واسعة من الذكور غير
مبالية بمراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، وتلتفت إلى أمور
وانشغالات أخرى بعيدة عن التعليم، فيما الإناث يقبلن على التعليم بدافعية
منقطعة النظير ويحاولن إثبات وجودهن وجدارتهن بالمشاركة أثناء الحصص
المدرسية والمراجعة، والإناث لديهن قدرة على التعبير والتفاعل أكثر من
الذكور في النشاط المدرسي .
وأضافت
أن تفوق الإناث على الذكور في التعليم له دلالات ومؤشرات مهمة في المستقبل
على صعيد رفع مكانة المرأة في المجتمع، ودخولها بقوة سوق العمل لتقاسم
الرجل الأعباء والمسؤوليات وتؤكد جدارتها في تبوؤ المراكز القيادية العليا،
وهي قادرة على الإبداع والتمايز طالما أثبتت تفوقها في كل المجالات وعلى
رأسها التعليم الذي يعتبر رأسمالها وسندها في الحياة .
تفوق مستحق
وترى
سناء عبدالعظيم، موجه أول رعاية نفسية في وزارة التربية والتعليم، أن
التعليم الإلزامي والاهتمام الكافي بتعليم الجنسين على حد سواء أسهم في
تثبيت الأطفال في المدارس، إلا أن الإناث سجلن التزاماً وانضباطاً أكثر من
الذكور في التعليم، وبالتالي كان تفوقهن مستحقاً وجديراً، وذلك لعدة عوامل
منها العامل الاجتماعي الذي يدفعهن للدراسة والتفوق لاسيما في ظل
الاعتبارات والموازين المجتمعية .
فالإناث
كما هو معلوم تفرض عليهن قيود اجتماعية كثيرة، لذا لايوجد أمامهن سوى
الانغماس في الدراسة والاجتهاد والسعي للحصول على أعلى الدرجات في المواد
التعليمية .
وأشارت
إلى أن التباري والتنافس بين الطالبات يكون واضحاً وجلياً وقوياً في مدارس
الإناث، بخلاف مدارس الذكور، معزيةً أسباب ذلك إلى التكوين الفسيولوجي
للأنثى، وهنا الغيرة والطموح يلعبان دوراً مهماً في المثابرة والنجاح،
معزية تفوق الإناث على الذكور في التعليم إلى قوة انتباه الإناث أثناء
المحاضرات والحصص التعليمية، وسرعة بداهتهن في الإجابة والتفاعل مع الدروس
خاصة مع مواد الرياضيات واللغة الإنجليزية والحاسوب، وقدرتهن على استرجاع
المعلومات .
زيادة كبيرة
وبدورها،
قالت خولة الحوسني، موجه أول الرياضيات في وزارة التربية والتعليم، إن
هناك زيادة كبيرة في عدد الطالبات مقارنة بعدد الطلاب من المواطنين في
مختلف المراحل الدراسية والجامعات الحكومية والخاصة، وبحسب التقارير
الرسمية، فإن كلية العلوم الإنسانية بجامعة الإمارات تسجل العدد الأكبر من
حيث الإقبال من قبل الطالبات، وحققت أيضا تفوقاً آخر على الطلاب في كلية
الهندسة، وسجل قسم الهندسة المدنية النسبة الأكبر في استقطاب الطالبات، ثم
تخصص الهندسة الكيميائية والمعمارية، وتكرر تفوق عدد الطالبات على الطلبة
المواطنين في كلية تقنية المعلومات والعلوم والقانون، ونجدهن يكتسحن في
كلية التربية بالجامعة ذاتها مقارنة بعدد الطلاب، فلم تسجل كلية التربية
دخول أي طالب للدراسة بها .
وفي
سياق متصل أوضح أحمد حسين سهلي، موجه مادة الرياضيات بمنطقة الشارقة
التعليمية أن السبب وراء تفوق الطالبات على الذكور في الالتحاق بالجامعة
يعود إلى المستويات الاجتماعية المختلفة للطلاب داخل السلم الاجتماعي،
وهناك مجموعة عوامل أخرى تؤثر كثيراً في توجه الطلاب إلى الفروع والكليات
الأكاديمية بينها الأوضاع المهنية والاجتماعية والمستويان التعليمي والمهني
للأبوين، مؤكدا أن الإناث يهيمن على الحياة الجامعية بنسبة 70 في المئة
تقريباً من أعداد الذكور الذين يتمركزون في كليات الطب والهندسة، بينما
تتمركز الطالبات في الكليات الإنسانية كالتربية والآداب والشريعة .
وأكد
أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تلعب دوراً بارزاً في السيرة العلمية
للطلبة وللتمايز الاجتماعي بين الطبقات والفئات الاجتماعية تأثيراً كبيراً
في مستوى نجاح أو إخفاق الطلبة وأن الجهود المبذولة لتحقيق تكافؤ الفرص
التعليمية والتربوية من خلال قانون الزامية التعليم الذي أصدره مجلس
الوزراء مؤخراً قد يسهم في سد الفجوة بين تعليم الذكور والإناث في الدولة
مستقبلا .
ضرورة التوازن
من
جهته، أكد صالح فاضل، وكيل المدرسة المتحدة، ضرورة التوازن بين الجنسين،
فلا يعقل أن تكون الفتيات بالجانب الأكاديمي، والشباب في الجانب المهني (أي
بالعمل قبل التحصيل الجامعي)، داعياً إلى دراسة كافة الاعتبارات، ومنها قد
يكون الطلبة لا يلتحقون بالجامعات عبر التنافس لأنهم يرغبون بتخصصات علمية
ومهنية فيلجأون إلى الموازي، ولا يوجد لدينا نسبة الطلبة الذين التحقوا
بالجامعات بالخارج، ونسبتهم في الجامعات الخاصة، كي تكتمل الصورة وتظهر
مبررات الفجوة بين الإناث والذكور .
وأشار
إلى أنه بالعودة إلى الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي نجد تفوق
الإناث عدداً في الكليات كافة، باستثناء كليتي الطب والهندسة وعدد من
الكليات العلمية، والحال يختلف بالنسبة للجامعات الخاصة فالتفوق العددي
للذكور جليا، يصل نسبتهم على الثلثين وأحياناً إلى ثلاثة أرباع، وترجح
كفتهم بالكليات كافة، وأكدت دراسة متخصصة حول المرأة والتعليم العالي أن
سبب ارتفاع نسبة الإناث في الجامعات الرسمية يرجع إلى حصولهن على علامات
أعلى في امتحان الثانوية العامة، ولكن يرى فاضل أن الأرقام بمجملها بحاجة
إلى التوقف ملياً والبحث بعمق للوصول إلى أسباب تفوق الإناث دراسيا
بالثانوية العامة وتراجع تحصيل الذكور، وانحسارهم عن الجامعات الحكومية
وامتدادهم بالخاصة، والبحث بأسباب عدم انعكاس التحصيل العلمي على سوق العمل
بالمحصلة النهائية .
مؤشرات ودلالات
ويرى
ولي الأمر أحمد الكعبي، أن جميع مؤشرات ودلالات نسب النجاح أثبتت تفوق
الفتيات المقبولات في الجامعات على حساب الذكور، إذ وصلت نسبتهن إلى ما
يقرب من 80%، ما يبعث بالنفس الارتياح بأن المرأة الإماراتية تسير قدماً في
مسيرة التعليم الجامعي، موضحا أن سبب تفوق الفتيات يعود إلى التكوين
الأيديولوجي للفتاة وتمركز فكرها في إثبات ذاتها في المجتمع بعد أن وجدت
الدعم اللازم من الدولة وقياداتها الرشيدة، والتزامها بالتقليد والعادات
أكثر من الشاب من حيث الخروج للتسلية والمرح، والمذاكرة التي تجد لها ساعات
كثيرة تستغلها في أداء واجباتها الدراسية وأدائها بشكل صحيح، وتحقيق
النجاح والتفوق، والعمل في المستقبل، فلابد أن نأخذ بالاعتبار نتائج
الثانوية العامة وندرس الأسباب التي أدت إلى تفوق الإناث على الذكور،
والعوامل التي سببت تراجع مدارس الذكور خطوات إلى الخلف .
رسالة مجتمعية
وقال
الطالب أحمد محمود خميس، إن تفوق الإناث على الذكور يعود إلى عوامل
اجتماعية واقتصادية ونفسية، فالعامل الاجتماعي يتمثل بالبيئة الاجتماعية
التي تعيشها الإناث بحيث يقضين معظم أوقاتهن في المنزل، وبالتالي لا يجدن
أمامهن سوى الدراسة والتمعن بمناهجها، إضافة إلى أن البنات طرأ على ثقافتهن
وتفكيرهن تطور كبير فلم تعد تقبل أن تكون رهينة المنزل بل أصبحت تضاهي
الذكور وتطلب المساواة وحق التعليم، مع إدراكهن أن التعليم هو مستقبلهن
وخروجهن من المأزق الاجتماعي، وبالتالي عندما يتفوقن ويتعاظمن في التعليم
فإنهن يوجهن رسالة للمجتمع .
أما
الطالبة نزهة بكور فأوضحت أن المشكلات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية
الصعبة التي تمر بها الأسرة تكون أحياناً عاملاً مهماً في تفوق الإناث في
التعليم كونهن يشعرن منذ صغرهن بالمسؤولية، ما يخلق لديهن دافعاً قوياً
لمواجهة تلك المشكلات بالانكباب على التعليم، وتفوق الإناث في التعليم ليس
مرده إلى ذكائهن، فالذكور كما هو معلوم أذكى من الإناث لكنه تفوق ناتج عن
الاجتهاد والمثابرة .
وأكدت
الطالبة شيخة علي، أن الفتيات يشعرن منذ صغرهن أنهن لن يتمكن من العيش
والتكيف في الحياة الزوجية دون الحصول على شهادة الثانوية العامة أو
الجامعة ومن ثم السعي للحصول على وظيفة تشارك زوجها أعباء الحياة، مشيرة
إلى أن الإناث دائماً يتفوقن ويتميزن عن غيرهن من الذكور في المواد
التعليمية مثل الرياضيات واللغة العربية والعلوم، رغم أن نسبة الذكاء
المكتسب لدى الذكور أعلى من الإناث بحكم احتكاكهم في المجتمع الخارجي أكثر،
أما الإناث فلديهن الذكاء الفطري الذي يحتاج لمجهود كبير من أجل تنميته
أما
الطالبة خلود العوضي، فقالت إن التنافس مع الذكور والرغبة في إثبات الذات
دفعا الإناث للتفوق وتحقيق النجاح الباهر في التعليم، وإيماناً منهن بأهمية
الدور التي تلعبه المرأة في بناء المجتمعات، وتأكيد شخصيتهن من خلال
التعليم والحصول على أفضل النتائج في مواده، مشيرة إلى أن الإناث لديهن قوة
وقدرة كبيرة في الإصغاء والتعلم وحفظ الدروس بفهم عميق .
طالبات الكويت أضعاف الذكور بالجامعات
كشفت
إحصاءات ودراسات حديثة متعلقة بالتعليم الجامعي للمرأة في دولة الكويت عن
أن تفوق أعداد الإناث على الذكور في التعليم الجامعي بسبب ما يسمى بالمعدل
كمعيار أساسي للتنافس على مقاعد كليات الجامعة، وجنس الطالب الذي يدخل ضمن
دائرة القبول من عدمه . في كل عام تستقبل جامعة الكويت أعداداً من الطلبة
والطالبات من خريجي الثانوية يتم توزيعهم على الكليات وفقاً للمعدل .
ونجد
أن نسبة الذكور للقبول أقل من الإناث، فيما ترى شريحة كبيرة من المجتمع
الكويتي أنه من العدل رفع نسب الإناث عن الذكور لأن عدد الطالبات المتقدمات
إلى جامعة الكويت يفوق عدد الطلبة بأضعاف، معتبرين أن ذلك سيجعل نسبة
الذكور في الجامعة متوازنة مع الإناث .
وأوضحت
لجنة العمداء في جامعة الكويت أن مسألة القبول في الجامعة تعتمده معايير
علمية أكاديمية بحتة، ولولاها يمكن أن نرى بجامعة الكويت طغيانا لفئات
معينة على فئات أخرى، وهذا ما يميز جامعة الكويت، وبالنسبة للدخول فالمعدل
هو الذي يحدد من يدخل من دون مجاملة .
وأضافت
أن مجموع سكان الكويت المرأة أكثر من الرجل ونسبتها أيضاً بالناخبين
ونسبتها في الجامعة أكثر، فلو لم يوضع هذا الشرط الذي يعتبر تمييزاً ضد
المرأة لتحولت جامعة الكويت إلى جامعة بنات، وتعتقد لجنة العمداء أن هذا
ليس تمييزا بل وضع هذا الشرط لحماية حق الطالب، وليس معنى ذلك هناك أفضلية
للطلبة، ولكن نرجعها للمفهوم السياسي بحق الأغلبية والأقلية، فحق الأغلبية
موجود كما حق الأقلية موجود، والأقلية هم الطلبة الذكور ولما وضع هذا القيد
هو حماية للأقلية من الذكور من التعسف، ولو أخذناها من زاوية معينة يجب أن
يكون المعيار واحداً ولكن هذا المعيار يصبح الطالب هو الضحية .
وترى
اللجنة أنه من الممكن التساوي بين الجميع من خلال تشييد جامعات أكثر، حيث
يوجد في الكويت جامعة حكومية واحدة، ومستقبلاً ستكون هناك أكثر من جامعة،
فمن لم يقبل بالجامعة يستطيع الانتقال إلى جامعة وطنية أخرى، ومن الممكن أن
تكون هناك جامعة نسائية .