طالبت الحكومة من الوساطة إيجاد حل لعقدة الخريطة المناط بها إقامة المنطقة العازلة و(الزيرو لاين) مع دولة الجنوب،
أو الإعلان بأن الطرف غير الموافق تُفرض عليه عقوبات. ودمغت مطالبة
المبعوث الأمريكي بريستون ليمان بضرورة قبول الخرطوم بإقامة المنطقة
العازلة بغير الجديدة، وقللت منها. واكدت أن تلك المطالبة تتطلب وقائع
جديدة، فيما يتوقع مغادرة كل الفرق المفاوضة بمختلف مجالاتها للانخراط في
الجولة التفاوضية المقبلة. واستبعدت فرضَ الوساطة حلولاً بين الدولتين.
وجزم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير العبيد أحمد مروح، بوجود
«عقبة» على مسار التفاوض، تتمثل في الخريطة التي دفعت بها الوساطة
الأفريقية لإقامة المنطقة. وقال إن السودان رفضها على أسس، ووقائع ملّكها
وزير الخارجية علي كرتي لمجلس الأمن.ودعا في تصريحات صحفية أمس الاتحاد
الأفريقي للدفع بخيارات لمعالجة العقبة. واضاف (الخريطة عقبة، فإما أن يقوم
الاتحاد بتقديم خيارات أو أن يقولوا: هذه هي الخيارات الموجودة، والما
موافق، تفرض عليه عقوبات). وأكد مروح وجود عقبة ومشكلة تقف عقبة في طريق
المسار الأمني تشمل الخريطة وفك الإرتباط بين الجيش الشعبي وقطاع الشمال.
وأردف(ليست الخريطة وحدها، هناك أيضا الدعم للحركات المسلحة. )وتابع ( إذا
أُنشئت المنطقة العازلة وفك الإرتباط بين الجيش الشعبي والفرقتين «9 -10 »
تلقائياً سيضيق الخناق على المعارضة). ولفت مروح إلى أن الوساطة معنية
بالتفكير في خيارات لتجاوز عقبة الخريطة التي تتحمل مسئوليتها. ونوّه إلى
توجيه الدعوة من قبل الوساطة إلى كل الفرق المفاوضة للمشاركة في الجولة
المقبلة بأديس أبابا. وذكر مروح أن الوساطة ربما تتقدم بمقترحات لتقريب
الشقة بين البلدين.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" المصرية إنه تبين أن الجثة تعود لـ "محمود.م" 48 عامًا، عامل.
وأضافت الصحيفة أن المباحث باشرت التحقيق في القضية لتتوصل إلى أن الجريمة نفذتها "منى. س"، 33 عامًا، زوجة القتيل وصديقها، "أحمد. م"، 26 عامًا، حداد، وهو ابن عمة المجني عليه بعد أن اتفقا على التخلص من الزوج ليتمكنا من الزواج.