قرر المستشار محمد فهيم درويش رئيس محكمة جنوب الجيزة تأجيل قضية رئيس
تحرير صحيفة "الدستور" إسلام عفيفي إلي جلسة 19 نوفمبر، مع حبسه احتياطيا
علي ذمة القضية المتهم فيها بإهانة رئيس الجمهورية د.محمد مرسي.وتضامن عدد كبير من صحفيي الدستور وبعض الصحف الأخرى مع عفيفي في الجلسة، ونظموا مظاهرة صاخبة عقب هذا القرار .
واكتظت قاعة المحكمة بكاميرات القنوات الفضائية العربية، والقناة الروسية والألمانية، بالإضافة إلى تواجد عدسات مصوري الصحف والجرائد.
كانت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام بدوي قد أحالت القضية إلى محكمة الجنايات بعد تحقيقها في بلاغات قدمت إليها من بعض المواطنين اتهموا إسلام عفيفي وجريدة الدستور بالحض على الفتنة الطائفية، وسب وقذف وإهانة رئيس الجمهورية، والتحريض على الفوضى بالمجتمع من خلال الجريدة.
فى بداية الجلسة تلا رئيس النيابة امر الاحالة حيث وجه الي اسلام عفيفي رئيس تحرير جريدة الدستور الاتهام باهانة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي عن طريق النشر ، حيث انه نسب اليه في عشرات الاعداد المتتالية من جريدة الدستور تهديده للامن و سلامة البلاد و محاولة حشد ميليشيات من البلطجية للاعتداء علي مؤيدي مرسي.
كما وجهت النيابة اتهامات لاسلام عفيفي باذاعة بيانات و أخبار و اشاعات كاذبة من شانها تكدير الامن العام ، و القاء الرعب بين الناس و الحاق الضرر بالمصلحة العامة بقيام الجريدة بنشر في اعدادها ان اراضي العريش تباع الي الفلسطينيين تمهيدا لاحتلالهم سيناء و ان الكرسي الرئاسي في مصر انتزع بالتزوير الفاضح و ان رئيس الجمهورية امر بفتح معبر رفح لادخال مقاتلين بالاسلحة الثقيلة لزعزعة استقرار امن سيناء ، كما وجهت النيابة للمتهم تهمة نشر بسوء قصد باحدي الطرق العلنية أخبار و بيانات و اشاعات كاذبة من شانها تكدير السلم العام و إلحاق الضرر بالمصلحة العامة .
اضافت النيابة ان المتهم ارتكب جنحة في المواد 102 مكرر واحد و 171 و 179 و 188 من قانون العقوبات فيما طالب محامين الدفاع التاجيل للاطلاع علي ملف القضية و استدعاء شهود الاثبات و استدعاء احد اعضاء مجمع البحوث اللغوية للرجوع اليه في الالفاظ الواردة في قرار الاحالة و المنسوبة للمتهم بصفته رئيس تحرير جريدة الدستور.
و عقب رفع الجلسة للاستراحة بدا انصار اسلام عفيفي مرددين داخل قاعة المحكمة “يا قضاة الحق الحرية حق” و “يا قضاة الي الامام الحرية للاعلام” و “اجمد اجمد يا اسلام الحرية للاعلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق