تبقي ظاهرة التعاطي والإتجار بالمخدرات علي اختلاف أنواعها من الظواهر المقلقة جداً للعامة فيما تشكل
هاجساً للسلطات الرسمية المختصة بمكافحتها من التفشي في المجتمع السوداني ضف إلي
ذلك فالحركتين الثقافية والفنية يعجان بالكثير من القضايا الساخنة التي تندرج في هذا
الاتجاه الذي بذلت فيه الإدارة العامة لشرطة
مكافحة المخدرات مجهوداً كبيراً مقدراً في الحد منها إلا أنها بدأت تتمدد في
الأوساط الطلابية والشبابية لا بل قل حتى النشء ولكن ما يلينا في هو انتشار
الظاهرة في الوسطين اللذين تطرقت لهما في معرض تناولي لها ولعل أخر القضايا هي
قضية ضبط المخدرات داخل عربة الموديل الإعلاني مونيكا وهنا تستحضرني واقعة أدرج
لجان المقابلات الشخصية للمرشحات للوظائف التعليمية اللاتي تم توجيههن من وزارة
الخدمة المدنية لإدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات، آلية الكشف عن
المخدرات ضمن الفحوصات المخبرية في استمارة الكشف الطبي على المرشحات الجديدات، في
إجراء هو الأول من نوعه.
وفي سياق متصل نقل موقع قناة "العربية" الذي يبث من إمارة دبي بدولة الأمارات المتحدة، عن مصدر مطلع أن
عدداً من إدارات التربية والتعليم واللجان المشكلة للمقابلات الشخصية للمرشحات على
الوظائف التي طابقتها وزارة الخدمة المدنية قبل توجيههن لإدارات العموم في التربية
والتعليم تجاوزت بعض الشرط ضمن الاستمارة المحددة في الكشف الطبي والاكتفاء في
تحديد ذلك من خلال مقابلات التخصص في المادة المرشحة لها ويبلغ عدد مراكز
المقابلات الشخصية للمتقدمات 46 مركزاً منتشرة في عدد من المناطق والمحافظات
والمدن لإنهاء إجراءات التعيين وكانت وزارة الخدمة المدنية تعمل في إطار استكمال
الإجراءات الخاصة بإنهاء تعيين المعلمات المشمولات بالأمر الملكي الكريم القاضي
بمنح وزارة التربية والتعليم أكثر 28 ألف وظيفة تعليمية نسائية خلال العام الجاري.
فلماذا لا يقوم مجلس المهن الموسيقية والمسرحية بتطبيق نظرية توقيع كشف
المخدرات علي المطربين والمطربات الذين تقدموا بطلبات لنيل رخصة مزاولة مهنة
الغناء بالضبط كما فعلت وزارة الخدمة المدنية بالمملكة العربية السعودية التي
أخضعت المتقدمات لوظائف تعليمية لآلية كشف المخدرات إلي جانب ذلك علي المجلس أن
يخاطب الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية لعمل الفيش والتشبيه لكل طالبي
الرخصة من الجنسين خاصة وأنه كانت شرطة
أمن المجتمع بالمقرن الخرطوم قد ألقت القبض في وقت مضي علي مطربين معروفين وأربعة
من أصدقائهما الذين ضبطهم الشرطة داخل
أحدي الشقق بمنطقة أركويت بالخرطوم وهم يتعاطون المخدرات، وفق معلومات وردت لهم تفيد
بأن الشقة المشار إليها مسبقاً يوجد بها عدد من الشباب الذين يتحركون في هذه
المساحة حركة مريبة، فما كان إلا وراقبوا
المكان عن قرب وعندما تبين صحيحة
المعلومات داهموا الشقة بإذن من وكالة النيابة والقوا القبض علي من كانوا بداخلها، بعد
أن وجدوا مع المتهمين قطعة حشيش ولفافة معدة للتدخين. وفي ذات الاتجاه كان قد نفذت
محكمة النظام العام بالخرطوم عقوبة الجلد (50) جلدة في مواجهة فنان مشهور ضبط
مخموراً بإحدى صالات الأفراح بالخرطوم (2) بعد تدون بلاغ جنائي في مواجهة الفنان
تحت المادة (78) من القانون ، بينما استمعت المحكمة قبلاً إلي قضية الاتهام التي أمر فيها قاضي المحكمة بجلده
(50) جلدة.
وكانت نفذت شرطة النظام
العام عقوبة الجلد (40)جلدة بمحكمة أمن المجتمع بالخرطوم علي خلفية إلقاء القبض
علي الفنان أحمد الصادق في حفل خاص بعيد ميلاد وهو مخمورا ليتم اقتياده إلي قسم
شرطة أمن المجتمع بالخرطوم وفتح بلاغ في مواجهته تحت المادة (78) من القانون
الجنائي وتفسيرها السكر وبالتالي تم تحويل البلاغ إلي محكمة أمن المجتمع التي أوقعت
علي أحمد الصادق عقوبة الجل
بينما كان الفنان
الجماهيري قد حكمت عليه محكمة المحكمة بالجلد
– للاتهام بشرب الخمر هذه الصوره
أن مسالة الفحص فيها إهانة كبيرة للفنان رغم أن المخدرات تشوه تاريخ
الفنان، وهو ذات الأمر الذي اتفق فيه معه الفنان الشاب
قررت المحكمة التونسية تأجيل الحكم في قضية المخدرات المتهم فيها نجم تونس الدولي
السابق زياد الجزيرى إلى يوم الأربعاء الموافق 7 مارس الجاري ، وذلك على خلفية القبض على اللاعب خلال شهر
يوليو الماضي بتهمة تعاطي المخدرات.
فيما تناقلت الأوساط الفنية والرياضية والرأي العام قضية إلقاء القبض على نجمي المريخ راجي عبد
العاطي وعبد الحميد السعودي وهروب المطرب أحمد الصادق وهو الأمر الذي جعل
الاتهامات تطاله بالرغم من العلائق القوية
التي تربط بينهم.
وتابعت الجماهير التونسية جلسة محاكمة الجزيرى وحضرت بأعداد كبيرة إلى مقر
المحكمة التونسية بالعاصمة التونسية تونس ، وكانت ترغب بالتأكيد وفى سماع صدور
منطوق الحكم ببراءة زياد الجزيرى إلا أن رئيس المحكمة قرر التأجيل للأربعاء المقبل
مع توقعات بالإفراج عنه قريبا .