الإرصاد الجوي يحذِّر من كارثة بيئية والنيل يقترب من مرحلة الخطورة
شهدت
أجزاء واسعة من ولاية الخرطوم أمطارًا غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية ورياح
شديدة أمس قبل ساعة من موعد الإفطار. وتسببت الأمطار في تعطيل الكثير من
المواطنين من العودة لمنازلهم قبل موعد الإفطار.
وأعلن وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني المهندس إبراهيم محمود حامد حالة الاستعداد القصوى لغرفة الطوارئ، داعياً أعضاء المجلس لبحث مسألة ترحيل «15» قرية بنهر عطبرة وستيت هي الآن داخل الماء، ودراسة الخيارات المتاحة لاحتواء آثار السيول والأمطار.وتناول المجلس في اجتماعه أمس حجم الأضرار بالبلاد وترتيبات المرحلة القادمة. وكشفت الإحصاءات الرسمية للدفاع المدني عن وفاة «32» مواطناً وإصابة «35» آخرين، فيما انهار «4722» منزلاً انهياراً كلياً و «10317» منزلاً انهياراً جزئياً، وتأثر «854» مرفقاً عاماً، وتأثر «172» مخزناً ومتجراً، ونفوق «35332» رأساً من الماشية. إلى ذلك حذَّر الإرصاد الجوي من كارثة بيئية محتمل وقوعها بالأطراف الغربية والشرقية في السودان، وذلك بعد تشبع الأرض بكميات كبيرة من المياه، وقال إن الأمطار المتوقعة خلال شهر أغسطس ستفوق معدلات فيضان عام 1988م، وقال د. عبد الله خيار مدير الإرصاد الجوي إن الأمطار القادمة من الوديان ستشكل خطراً لأنها ستكون سيولاً جارفة، وقال علينا أن نستعد للأسوأ. فيما قالت إدارة الموارد المائية إن النيل بالخرطوم سجل صباح أمس 16.46 متر متجاوزاً بذلك المرحلة الحرجة وتبقى له «4» سنتمترات فقط ليدخل في مرحلة الخطورة. إلى ذلك أعلنت اللجنة العليا للفيضان بوزارة الموارد المائية والكهرباء مواصلة مناسيب النيل ارتفاعها في جميع الأحباس، مبينةً أن المناسيب في الحبس «خزان مروي ــ الدبة ــ دنقلا» مناسيب فيضانية، بينما تشهد المناسيب في الحبس «الدمازين ــ سنار» ارتفاعاً، وانخفاضاً طفيفاً في الحبس «خزان خشم القربة ــ عطبرة». وقال المهندس المجذوب أحمد طه مقرر اللجنة في بيان تحصلت عليه «إس. إم. سي» إن مناسيب النيل في حبس «سنار ــ الخرطوم ــ عطبرة» ستشهد ارتفاعاً طفيفاً مع الاستقرار للحبس «عطبرة ــ خزان مروي»، داعياً المواطنين والجهات المعنية لاتخاذ التحوطات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات. وأشار المجذوب إلى أن البيانات الواردة من المحطات الرئيسة وصور الأقمار الاصطناعية تؤكد استمرار وجود السحب الممطرة في الهضبة الإثيوبية.
وأعلن وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني المهندس إبراهيم محمود حامد حالة الاستعداد القصوى لغرفة الطوارئ، داعياً أعضاء المجلس لبحث مسألة ترحيل «15» قرية بنهر عطبرة وستيت هي الآن داخل الماء، ودراسة الخيارات المتاحة لاحتواء آثار السيول والأمطار.وتناول المجلس في اجتماعه أمس حجم الأضرار بالبلاد وترتيبات المرحلة القادمة. وكشفت الإحصاءات الرسمية للدفاع المدني عن وفاة «32» مواطناً وإصابة «35» آخرين، فيما انهار «4722» منزلاً انهياراً كلياً و «10317» منزلاً انهياراً جزئياً، وتأثر «854» مرفقاً عاماً، وتأثر «172» مخزناً ومتجراً، ونفوق «35332» رأساً من الماشية. إلى ذلك حذَّر الإرصاد الجوي من كارثة بيئية محتمل وقوعها بالأطراف الغربية والشرقية في السودان، وذلك بعد تشبع الأرض بكميات كبيرة من المياه، وقال إن الأمطار المتوقعة خلال شهر أغسطس ستفوق معدلات فيضان عام 1988م، وقال د. عبد الله خيار مدير الإرصاد الجوي إن الأمطار القادمة من الوديان ستشكل خطراً لأنها ستكون سيولاً جارفة، وقال علينا أن نستعد للأسوأ. فيما قالت إدارة الموارد المائية إن النيل بالخرطوم سجل صباح أمس 16.46 متر متجاوزاً بذلك المرحلة الحرجة وتبقى له «4» سنتمترات فقط ليدخل في مرحلة الخطورة. إلى ذلك أعلنت اللجنة العليا للفيضان بوزارة الموارد المائية والكهرباء مواصلة مناسيب النيل ارتفاعها في جميع الأحباس، مبينةً أن المناسيب في الحبس «خزان مروي ــ الدبة ــ دنقلا» مناسيب فيضانية، بينما تشهد المناسيب في الحبس «الدمازين ــ سنار» ارتفاعاً، وانخفاضاً طفيفاً في الحبس «خزان خشم القربة ــ عطبرة». وقال المهندس المجذوب أحمد طه مقرر اللجنة في بيان تحصلت عليه «إس. إم. سي» إن مناسيب النيل في حبس «سنار ــ الخرطوم ــ عطبرة» ستشهد ارتفاعاً طفيفاً مع الاستقرار للحبس «عطبرة ــ خزان مروي»، داعياً المواطنين والجهات المعنية لاتخاذ التحوطات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات. وأشار المجذوب إلى أن البيانات الواردة من المحطات الرئيسة وصور الأقمار الاصطناعية تؤكد استمرار وجود السحب الممطرة في الهضبة الإثيوبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق