............................
قال النشاط عزيز الخير : إن المصائب والبلاء إمتحانٌ للعبد ، وهي علامة حب من الله له إذ هي كالدواء ، فإنَّه وإن كان مُرًّا إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب وجاء في الحديث : ( إنَّ عِظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً إبتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ).
وأضاف : شد الحبيب الغالي مبارك البلال المدير العام لصحيفة الدار الأكثر توزيعاً وإنتشاراً وإهتماماً من قطاعات المجتمع المختلفة شد الرحال إلي الهند مستشفياً بعد رحلة علاج طويلة كانت البداية بمستشفي فضيل واستمر بالعناية المكثفة فترة من الزمن ثم خرج قوي الإرادة مواصلاً حياته بصورة عاديه ويداوم علي عمله بعزيمة قوية لا تلين .
وأردف : مبارك البلال يحتاج إلي دعواتنا جميعاً بعد أن تعرض للكثير من الإرهاق والإجهاد والتعب خلال الفترة الماضية ، ولقد كان مبارك يواصل الليل بالنهار من أجل راحة القراء والاستمرار في الصدارة حيث أن استمرار جريدة الدار في القمة ليس بالأمر السهل فهذه القمة هي نتاج طبيعي لمجهود هذا الرجل وأركان حربه ، الجميع يعمل بكل اجتهاد كفريق عمل واحد ، ورغم المرض واصل الأخ مبارك بنفس الهمة والإصرار وظل يتابع بنفسه مثل الأول وأكثر ، فهذه المهنة هي مهنة المتاعب والصعاب فالتحية لكل صحفي وكل أهل الصحافة في بلادي اللهم أحفظهم جميعاً .
وأردف : أذكر عند مرض الأخ مبارك أول مرة في السنة الماضية إن آخر محادثة جمعتني معه كانت قبل مرضه بساعات قليلة حيث كنا نتحدث مع بعض في التلفون ولا أعفي التلفون والاتصالات الكثيرة والكلام الكثير عبر الهاتف من أن يكون من ضمن الأسباب التي تسبب الكثير من الأمراض المفاجئة كانت المكالمات بيننا متواصلة بصورة راتبه عبر الهاتف وعبر (الواتساب) كان يتحدث معي الأخ مبارك علي إعجابه بما أكتب، وكان يشجعني دائماً وقام بنشر عمودي أكثر من مرة في مكان عموده اليومي ، وكان ذلك أكبر تكريم وتقدير وقد كرمناه بالشخصية الأكثر تأثيراً قبل ثلاثة أعوام ولا يزال الشخصية الأكثر تأثيراً حتى الآن، فهو صاحب كاريزما مختلفة ونادرة الوجود.
وتابع : نبتهل إلي المولي عز وجل أن يمن علي أخينا مبارك بنعمة الصحة والعافية وأن يعجل بشفاءه فهي دعوة صادقة من القلب إلي كل من يقرأ هذه السطور ان يتضرع له بالدعاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق