ﺷﺮﻉ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻏﺮﻑ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻹﺳﻨﺎﺩ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺗﻢ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍً، ﻭﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ . ﻳﺤﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺳﺨﻂ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ .
ﻭﻛﻮﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻃﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺭﺃﻱ ﻋﺎﻡ ﻣﺴﺎﻧﺪ ﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2018 ﻡ ﻭﺍﻟﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﻭﻗﻮﻉ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﻭﻋﻨﻒ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﺣﻴﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﻨﺸﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻱ .
ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻢ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﻃﻮﺍﺭﺉ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺰ، ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺄﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ . ﻭﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺭﻗﻢ ﺳﺎﺧﻦ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺷﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ .
ﻏﺮﻓﺔ ﺇﻧﺘﺮﻧﺖ
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻏﺮﻓﺔ ﻃﻮﺍﺭﺉ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ – ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺯ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ – ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ، ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2010 ﻡ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﻨﺎﻗﻠﻪ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ . ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﺧﻼﻝ ( ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2016 ﻡ .
ﻭﺗﻨﻔﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺣﺰﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺸﺪﺓ ﺑﺚ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ، ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﻬﻜﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ .
ﻗﺪﻳﻢ ﻣﺘﺠﺪﺩ
ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻣﻮﺯﺍﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2018 ﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺨﺒﺰ، ﻭﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﻃﻮﺍﺭﺉ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺰ ﻭﺍﻧﺴﻴﺎﺏ ﺳﻠﻌﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ .
ﻭﺣﺪﺩﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻭﺯﺍﻥ ﻭﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ، ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺎﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻭﺣﺔ ﺑﻴﻦ ( 40 – 70 ) ﺟﺮﺍﻣﺎً ﻟﻠﺮﻏﻴﻔﺔ، ﻭﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻮﺛﻮﻕ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺤﺠﺐ ﺍﺳﻤﻪ، ﺇﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﻟﺠﺄﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻓﻲ ﺑﻮﺍﻛﻴﺮ ﻋﻬﺪﻫﺎ، ﻋﻘﺐ ﺍﻧﻘﻼﺏ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ 1989 ﻡ ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﻗﺘﺬﺍﻙ . ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺩﻓﻌﺖ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻭﺍﻧﺴﻴﺎﺏ ﺍﻟﺴﻠﻊ .
ﻣﺸﺘﺮﻛﺎﺕ
ﻟﻜﻮﻥ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﺑﺎﺭﺯﺓ، ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ( ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ ) ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻧﺘﻬﺎﺝ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻫﻲ ﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﻭﺍﻟﺘﻀﺎﻓﺮ ﺑﻴﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻤﺎ ﺟﺴﻢ ﻭﺍﺣﺪ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺩﺭ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﻼﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺎﺫ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .
ﻣﺒﻴﻨﺎً ﻋﻦ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺭﻗﻢ ﺧﺎﺹ ﻫﻮ ( 1948 ) ﻟﻠﺘﺒﻠﻴﻎ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻋﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺄﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻣﻌﺘﻤﺪﻭ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﻭﺍﻟﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﺗﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ .
ﺗﻔﻮﻳﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺩ . ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﻮﻋﻴﻪ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻮﻳﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺇﺷﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺃﻣﻨﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺃﻣﻠﺘﻬﺎ ﻇﺮﻭﻑ ﻗﺎﻫﺮﺓ .
ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﺰﺑﻪ ﻳﺪﺭﻙ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻳﺸﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﺮﺽ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﻣﻜﻮﻥ ﺃﺻﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ .
ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻳﻈﻞ ﻣﻜﻔﻮﻻً ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﺷﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ . ﻭﻗﺎﻝ ﻟﺬﺍ ﻧﺪﻋﻮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﻮﻳﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺃﺟﻨﺪﺍﺕ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ .
ﻭﺩﻋﺎ ﻋﺒﻴﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻘﺐ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﺎﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺆﺧﺮﺍً .
ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ
ﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ﻗﺪ ﺃﻧﻬﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎً ﺿﻢ ﻛﻼً ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺩ . ﺣﺴﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻃﻪ ﻭﺃﻣﻴﻦ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﻳﺲ ﻭﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﺎﺷﺮﻱ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ، ﺗﻠﻘﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻨﻮﻳﺮﺍً ﺣﻮﻝ ﻣﺠﻤﻞ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﺣﺎﻃﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻭﻣﺠﺎﺑﻬﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻳﺔ .
ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺣﻤﻠﻪ ﺣﻮﺕ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺼﻘﺎﺕ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ( ﺧﻠﻴﻚ ﻋﺎﻗﻞ – ﻣﺎ ﺗﺨﺮﺏ ﺑﻠﺪﻙ ﺑﻴﺪﻙ – ﻳﻼ ﻧﻌﻤﻞ ﻟﻠﺒﻠﺪ – ﺭﻓﻊ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ) ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺪ ﺗﺒﻨﺘﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎً، ﻭﺗﺠﻨﺐ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺰﻟﻘﺖ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ( ﻟﻴﺒﻴﺎ – ﺳﻮﺭﻳﺎ – ﺍﻟﻴﻤﻦ ) .
ﻭﺩﻋﺖ ﻗﻮﻯ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺿﺪ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﻮﺕ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻲ ﺇﻟﻰ 18 ﺟﻨﻴﻬﺎً ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎً .
ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق