الخميس، 3 أغسطس 2017

مصري ﺃﻣﺎً ﻭﺍﺑﺎً يزعم أنه حفيد الإمام محمد أحمد المهدي





......................
ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﻗﺼﺔ نسب ﺟﺪﻱ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ بالامام ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ
..........................
علاء الدين محروس يطالب السلطات منحه الجنسية السودانية
........................
جلس إليه : سراج النعيم
..............................
ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤﺮﻭﺱ ﻧﻌﻴﻢ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﺣﻮﻝ ﺻﻠﺔ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺑﻄﻪ ﺑﺎﻷﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﻳﻨﺔ، وﺃﺩﻱ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﺔ للاﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻣﻜﻤﻦ ﺍﻻﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﺣﻔﻴﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺣﺒﻮﺑﺘﻪ (ﻇﺮﻳﻔﺔ) ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺣﺴﻦ ﻋﻮﺽ ﺍﻟﻠﻪ، ﻣﺸﻴﺮﺍً إلي ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﺣﺒﻮﺑﺘﻪ ﺷﺪَّ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇلي ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1879ﻡ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﺮﺏ (ﺗﻮشكي)، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺤﺮﺏ (ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻲ)، ﻭﻫﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ أﺳﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﺪﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﻮ ﺧﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ.
واسترسل : ﺟﺪﻱ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﺃﺳﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﺏ التي شارك فيها ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻲ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ وﺃﻋﺠﺐ ﺑﻪ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻭﺃﻥ ﺯﻭجه ﻣﻦ ﺣﺒﻮﺑﺘﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﻟﻠﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ وبالتالي ﺍﻧﺠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺒﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ، وأﺻﺒﺢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺷﻴﺦ ﺑﻠﺪ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1901ﻡ ﻧﺴﺒﺔ ﺇلي ﺃﺧﺬﻩ ﺍﻻﺳﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻫﺒﻪ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺴﻴﻮﻥ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻋﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎً، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺠﺪ أﻧﻪ أﺳﺮ ﻣﻌﻪ إﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻬﻢ (ﺍﻟﺪﻣﺒﻮ) ﺑﺎﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ، ﻭﻫﻤﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻻ ﺃﺫﻛﺮ ﺃﺳﻤﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ، ﺍﻟﻤﻬﻢ أﻥ ﺟﺪﻱ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﺳﺘﻘﺮ في (ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ) ﺍﻟﺘﻲ أﻧﺠﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺒﻮﺑﺘﻲ (ﻇﺮﻳﻔﺔ)، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ علي ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﺣﺪ ﻋﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎً، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇلي ﺍﻷﺷﺮﺍﻑ ﻣﻨﺘﺴﺒﺎًَ ﻓﻲ نسبه إلي ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ، واﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﻢ (27)، ﻭﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺫﻟﻚ ﺷﺎﻫﺪﻩ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻬﺠﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻭﺟﺎﺀ هو ﺇلي ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭأﺧﻄﺮ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩﻩ بمصر، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺳﺎﻓﺮ ﻫﻮ وﺣﺒﻮﺑﺘﻲ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺑﻨﺖ ﺣﻤﺪ ﺇلي ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﻇﻼ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ثم ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ، ﻓﻴﻤﺎ أﺑﻘﻰ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺧﺪﻳﺠﺔ، ﻭﻗﺪ ﺭوﺕ ﻟﻲّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﺇلي ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﺑﻨﺔ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2008ﻡ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺎﻫﺰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ، ﻭﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﺎنت ﻭﺍعية ﻭﻋﻴﺎً ﺗﺎﻣﺎً ﺑﻜﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﻗﺘﺌﺬ ‏ 44 ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﻲ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﺟﺬﻭﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﺍﻟﺘﻲ أﻧﺘﻤﻲ في إطارها إلي ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻣﻔﺠﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﺔ إﺑﺎﻥ الإﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻞ علي ﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻷجنبي.
ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻹﺛﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻐﺮﺍﺑﺔ ﻗﺎﺋﻼً : ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻃﺎﻟﺐ اهل ﺟﺪﻱ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ابنهم باﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ : (ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺃﻥ أﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ أﻧﺠﺒﺖ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ)، ﻭﻫﻲ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻟﻴﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﻭﺍﻟﺒﺮﻕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﻭﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻧﺤﺘﻔﻆ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﺎتبات ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ (ﺑﺴﻴﻮﻥ) الغربية باﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﻬﺎ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺇلي ﻋﻤﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ، ﻭﻫﻮ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻓﻲ ﺇلي ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻮﻻﻩ ﻭﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﻫﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ الذي ﺗﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺳﻴﺪﺗﻴﻦ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺑﻨﺖ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﺒﻊ ﺑﻨﺎﺕ ﻫﻦ ﺣﺴﻮﻧﺔ ﻭﺍﻣﻮﻧﺔ ﻭﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﻨﻰ ﻭﺯﻳﻨﻮﺑﺔ ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ، ﺃﻣﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺨﻀﺮ ﻭأﺭﺑﻊ ﺑﻨﺎﺕ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﺇلي ﺃﻥ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺃﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ أﺳﺮﺓ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ، ﻭﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻴﺶ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ الذي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻲ إﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺃﺗﻲ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1979ﻡ، ثم ﺗﻼﻩ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻣﻘﻴﻤﺎً ﻣﻌﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺸﻬﺮ، ﻭﺑﻘﻴﻨﺎ علي ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺇلي ﺃﻥ ﺟﺌﻨﺎ ﺇلي ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2007ﻡ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﺗﻲ ﻫﻮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻤﺎ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻻً ﺣﺎﻓﻼً ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮﺓ، ﺛﻢ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ 1/3/2008ﻡ، ﻭﻛﺎﻥ أﻥ ﺗﻌﺮﻓﺖ علي ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻓﺮﺩﺍً ﻓﺮﺩﺍً ﻭﺍﻋﺘﺰ ﺟﺪﺍً ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺇﻟﻴﻬﻢ، ﻭﺍﺧﺺ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻟﻤﺎ ﻻﻗﻴﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺣﺐ ﻭإﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻭﻋﻤﻲ ﻋﻠﻴﺶ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺣﺴﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻤﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻤﺮ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻬﻢ ﺻﻠﺔ ﺍﻟﺪﻡ.
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﻤﻬﺪﻱ؟ ﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﺟﺪﻱ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺣﺴﻦ ﻋﻮﺽ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺧﺎﻝ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻊ ﻟﻲّ ﺑﻬﺎ ﺍﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﻮﺟﺪ ﻭﺭﻗﺔ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻤﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺗﻮﺿﺢ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻧﺴﺐ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺑﺄﻫﻠﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻟﻢ ﺍلتق ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﺻﺤﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺪﻣﺒﻮ ﺑﺎﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻬﺸﺎﺑﺔ ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﺣﻜﻲ ﻟﻲّ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻭﺷﻘﻴﻘﺎﺗﻪ .. ﻭﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺮﺩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﺗﻤﻨﻲ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻧﻈﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺟﺬﻭﺭ ﺟﺪﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﺘﺨﺮ ﻭﺍﻋﺘﺰ ﺑﻪ ﺟﺪﺍً ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻲّ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻤﺼﺮ ‏ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻔﺴﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺷﻬﺎﺩﺓ إﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ الأسرة بمحكمة ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺇﺗﺒﺎﻋﻪ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺗﺄﺧﺬ ﺣﻴﺰﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺗﻌﻄﻲ ﻟﻼﻋﺒﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﺮﻓﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺃﻟﻴﺲ ﺃﻧﺎ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺤﻜﻢ إﻧﺘﻤﺎﺋﻲ ﺇلي ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻗﺼﺘﻰ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ، ﻭﻫﻲ ﻣﻦ أﺑﺴﻂ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺣﻮﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...