الخميس، 20 أبريل 2017

الدار تروي قصص مؤثرة حول ضحايا البيع بـ (الكسر).. إنصاف مدني : الدائنون ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻣﻌﻲ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ‏(ﺍﻟﺬﻟﺔ) في (7) مليار






........................................
سيدة أعمال تكشف تفاصيل شرائها عربة عريس بعد قضائه شهر العسل
...........................................
وقف عندها : سراج النعيم
......................................
روت سيدة أعمال معروفة تفاصيل مثيرة حول خوضها تجربة البيع والشراء بـ (الكسر).
وقالت : بدأت قصتي مع التجربة من خلال إتصالات هاتفية اتلقاها من (السماسرة) في معارض ودلالات السيارات، ويؤكدون عبر مكالماتهم بأن هنالك ضحية جديدة في طريقها للوقوع في (الفخ)، وعندما أسأل عن الأسباب يقولون أنه مهدد ببلاغ جنائي، وصادر في مواجهته أمر قبض تحت المادة (179) من القانون الجنائي لسنة 1991م، عندها أتوجه إليهم فاجدهم يعرضون في العربة للبيع بسعر أقل بكثير من سعرها المتعارف عليه في السوق، فمثلاً إذا كانت قيمة السيارة (150) ألف جنيه، يشيرون إلي أن المشتري دفع (90) ألف جنيه، وذلك علي خلفية المامهم بحوجته لتسديد مبلغ الصك المديون به، فيضطر البائع للرضوخ للسعر الذي حدده (لسماسرة)، نسبة إلي حوجته الماسة للمبلغ (كاش)، وحينما يوافق يطلب مني (السماسرة) المجيء علي جناح السرعة، وبالتالي كانت تلك عربة التي اشتريتها دافعا للاستمرار في هذا الإتجاه، فهل تصدق إنني بعتها بعد يومين فقط بـ (120) ألف جنيه، أي إنني ربحت فيها (30) ألف جنيه، وبعدها أصبح السماسرة يركزون معي تركيزا شديداً باعتبار أن تجربتهم الأولي معي نجحت، وإنني أمتلك المال الذي يساعدهم في الإيقاع بالضحايا.
ماذا عن شهادة بحث العربة المعروضة للبيع بالكسر؟
قالت : لا تسلم شهادة البحث للضحية، إلا بعد أن يسدد الشيكات وفي حال عجزه تتم تسوية يكتب علي إثرها شيكات جديدة، وهكذا يجد الضحية أنه غرق في بحر لا قرار له، المهم أن السماسرة ظلوا يعرضون علي العربات للشراء بأسعار زهيدة جداً، من أجل المزيد من التوسع في هذا المجال الشائك المتشابك، إلا إنني كنت أرفض الفكرة من أساسها لإحساسي بإنني ارتكب خطأ جسيماً، بالإضافة إلي خوفي من الدائنين.
هل لو كان البائع غير مهددا بالقبض والإيداع في السجن سيبيع عربته بمبلغ ضئيل؟
قالت : بالعكس عندما اشتري العربة من الضحية فإنني أوقف أمر القبض الصادرة في مواجهته، ليأخذ فرصة لتجميع أنفاسه والتفكير بتروي في كيفية تسديد ما تبقي من مديونياته، وعلي هذا النحو اشتريت عدد من العربات من شخصيات صاحبة مراكز مرموقة ومشاهير ونجوم مجتمع.
من هو البائع الذي استوقفتك قصته في هذا الجانب؟
قالت : هي شخصية واحدة اتعاطفت معها بعد أن كشف لي قصته المؤثرة ولكن لم يكن بيدي حلاً غير أن اشتري منه عربته حفاظاً علي مكانته في المجتمع ووظيفته في البنك الخرطومي الشهير، وعندما آتيت لدفع المبلغ المتفق عليه سألته ما الذي يضطرك لبيع سيارتك بهذا السعر الذي ينتقص من قيمتها الحقيقية كثيراً؟ فقال : كتبت صكا بقيمة مبلغ أكبر من قيمة شراء العربة، وحان أجله فلم يصبر علي الدائن لعلمه بمكانتي الحساسة، فدفع بالشيك للبنك الذي أودع فيه حسابي المصرفي، ويبدو أنه أشاع الخبر وسط أصدقائي وبعض زملائي الذين نصحوني بحل الأشكالية قبل أن تتطور ، وخوفا من إنتشار الأمر فأصبح عرضه للفصل أو الإستقالة قررت بيع عربتي بقيمة بسيطة لكي أسدد المبلغ للدائن.
وأضافت وجهت له سؤالاً ما الدافع القوي الذي قادك إلي إدخال نفسك في هذا الدين؟
قال : تزوجت زوجة ثانية صغيرة في السن، وبما أن فارق العمر بيني وبينها كبيراً كان لابد من أن اشتري لها مستلزمات الزواج كسائر العروسات اللواتي في عمرها، ولأنني أرغب فيها كنت أشتري لها كل ما تطلبه، ولبيت لها رغبتها في قضاء شهر العسل في إحدي الدول الأوروبية، أي أن المبلغ المالي المعني انفقته في إكمال مراسم الزفاف علي الزوجة الثانية.
وتابعت سألته لماذا زوجة ثانية طالما أنك متزوج؟
قال : زوجتي الأولي كبيرة في السن، واكتفت بالتفرغ لتربية الأبناء.
ومضت : اشتريت من موظف البنك العربة بالمبلغ المتفق عليه، والذي استلمه منه مباشرة الدائن، فيما وقع موظف البنك عقد التنازل عن العربة، واستغل بعد ذلك عربة أجرة (أمجاد) الي منزله.
ماهي آخر عربة اشتريتها بالبيع بالكسر؟
قالت : عربة (لانسر) جميلة، إلا إنني عندما تحركت بها للاختبار توقفت فجأة، وبدون أي مقدمات، فلم يكن أمامي بداً سوي أن اعيدها إلي صاحبها، ومن لحظتها قررت أن لا أشتري عربة تعرض للبيع بـ (الكسر) نهائياً حتي لا أكون ضحية كسائر ضحايا (السماسرة).
ﻭمن القصص المندرجة في هذا الإطار قصة ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺑﻤﻠﻜﺔ ‏(ﺍﻟﺪﻟﻮﻛﺔ‏) ﺇﻧﺼﺎﻑ ﻣﺪﻧﻲ التي كشفت ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ للبلاغات المفتوحة ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ‏(ﺷﻴﻜﺎﺕ) ﺑﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ الجنيهات.
ﻭﻗﺎﻟﺖ : إﻥ المديونية ‏(7) ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ، وكلما ﺳﺪﺩﺕ ﻣﻨﻬﺎ لا تبارح ﻣﻜﺎنها، ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ‏(350) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ، ﻭﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺨﻴﺎﻟﻲ، ﺇﻻ إﻧﻨﻲ ﺃﺳﺪﺩ، ولكن ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﻛﺎﻟﺒﺌﺮ ﻻ قرﺍﺭ ﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻗﺘﺮﺿﺘﻪ ﻟﺤﻞ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺤﻤﻠﺖ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﻉ ﺇﻟﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻛﻠﻤﺎ ﺳﺪﺩﺕ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻨﻬﺎ، وﻣﻌﻈﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻣﻌﻲ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ‏(ﺍﻟﺬﻟﺔ) ﻣﺜﻼً ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﻳﺄﺗﻲ أﺣﺪﻫﻢ ﺣﺎﻣﻼً ﺃﻣﺮ ﻗﺒﺾ ﻳﻮﺩ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ إﻧﻨﻲ ﻻ أﻋﺮﻓﻪ ﻭﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﻗﻠﺖ ﻟﻠﻤﺒّﻠﻎ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ‏( ﻓﻼﻥ ﺍﻟﻔﻼﻧﻲ ‏)، ﻓﺄﺭﺩﻓﺖ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﺄﺧﺮ ﺗﺒﻊ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟ ﻗﺎﻝ : ﻫﻞ ﺗﺘﺬﻛﺮﻱ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﻀﺮﻫﺎ ﻟﻚ ﻓﻼﻥ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺍﻣﺔ ﺑﻼ نهاية
فيما كشفت ﺳﻴﺪﺓ أﻋﻤﺎﻝ معروفة إدخالها في هذا المجال حيث ﻭﺿﻌﺖ قصتها المثيرة ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﺃﺩﻋﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻪ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‏(60‏) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺣﻀﺮ ﺷﻬﻮﺩﺍً ﺍﻗﺴﻤﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ فتم ﻓﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍجهتي ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻇللت ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺧﻠﻲ سبيلي ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺼﻠﺖ ﻓﻴﻪ.
ﻭﺗﺤﻜﻲ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ إﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ أﺣﺪهما ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺃﺩﻋﻴﺎ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﺮﻏﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻞ، ﺇﻻ ﻭﻭﺟﺪﺍ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﻭﺗﺠﺎﺫﺑﺎ ﻣﻌﻬﻦ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ أﺧﺬ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﻭﺑﻴﻊ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻹﻛﺴﺴﻮﺍﺭﺍﺕ، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﻻ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﻟﻬﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﻣﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﻗﻤﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺑﺈﻋﻄﺎﺋﻬﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺼﺒﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﻞ، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻼ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻴﻪ، ﺇﻻ ﻭﻃﻠﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﺍﻟﻜﺮﺕ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﻳﻮﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﻋﺪﺩﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ.
فيما كان الفريق شرطة أحمد امام التهامي، رئيس ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ قد طالب ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺸﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺴﺮ، والمح إلي أﻥ هنالك ﻃﺒﻘﺔ ﻃﻔﻴﻠﻴﺔ ﻇﻬﺮت في المجتمع تمارس البيع بالكسر.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...