الأحد، 14 ديسمبر 2014

الأطفال المصابين بالايدز

دلتا الدواخل سراج النعيم ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ ( ﺍﻻﻳﺪﺯ) ﻣﻠﻔﺎً ﺳﺎﺧﻨﺎً ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﻧﺎﺟﺰﻩ ﺗﻮﻗﻒ ﺗﻤﺪﺩ انتشاره ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﻳﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺠﻬﻠﻮﻥ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻜﻞ ﻫﺎﺟﺴﺎً ﻋﻠﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﻤﺎ ﻗﺎﺩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﻓﻤﺜﻼًُ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﻨﺎﻥ ﺷﺎﺏ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺣﻜﻲ ﻟﻲّ ﻗﺼﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻪ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2003 ﻡ. وأكثر ما حز في نفسي أنني اكتشفت أن هنالك أطفال أيتام من أباء وأمهات كانوا متعايشين يصل عددهم إلى واحد وستون وأكثر من مائة طفل آخر متعايشين مع فيروس الايدز الذي أصيبوا به منذ اللحظة التي أنجبوا فيها علماً بان الطفل يمكن أن يصاب من والده ووالدته وعكس ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ومن ثم العلاجات والإرشاد النفسي الذي تتبع فيه أشياء معينة لا تدع العدوى تنتقل من الآباء للأبناء هذا بالنسبة للممارسة الجنسية ولكن هنالك طرائق أخرى كاستخدام أدوات مختلفة وهي نادراً ما تحدث لذلك نرجو من الجهات الداعمة أن تولي الأطفال الرضع كل عنايتها لأنه حتى نضمن طفلاً سليماً لابد من أن نوفر أنواع مختلفة من الألبان فاقل علبه لبن يبلغ سعرها أربعين جنيه في حين أن المتعايشين ظروفهم المادية صعبة جداً لا تمكنهم من توفير الألبان وبالتالي عندنا أطفال يعانون معاناة شديدة في هذا الاتجاه لأنه إذا رضع من ثدي والدته ففيه خطورة عليه فالرضعة أو الرضعتين تكفيا لانتقال الفيروس إليه. وقال متعايش: كان في وقت ماضي تطالعنا بعض أجهزة الإعلام بأنها عثرت على مريضة ايدز في إحدى الدول العربية فماذا يعني ذلك سوى تعميق الوصمة في المجتمع فمريض الايدز لا يختلف عن أي إنسان سوى أنه ابتلاه الله سبحانه وتعالى بهذا الداء لذلك نريدكم أن تعكسوا في إطاره الجوانب التوعوية وأكد أنك أكلت وشربت مع المصابين بالايدز حتى ترفع عنا الاضطهاد الذي نتعرض له من الناس أما بالنسبة للمشاكل المالية التي تواجه المنظمات العاملة في هذا الجانب فهي لا تجد الحلول لها لأنه لا توجد ميزانيات مخصصة فالحكومة غير معترفة بوجود مخصصات لمرضي الايدز أن كان ذلك في وزارة الشئون الاجتماعية أو خلافها فكل الطرق منحصرة في العلاجات التي يتم توفيرها بواسطة البرنامج الإنمائي التابع للأمم المتحدة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بإشراف من وزارة الصحة الاتحادية أما فيما يلي المشاكل التي نلجأ فيها بعيداً عن ذلك لا نجد لها حلول فمن المفترض أن تخصص حكومة ولاية الخرطوم مخصصات لمرضي الايدز كسائر الأمراض الأخرى مثلاً مرضي الفشل الكلوي والسرطان والخ فلماذا لا يتم التعامل معنا على نفس النسق .. هل تصدق أنه لم يجاز لنا قانوناً لحاملي الفيروس. ويسترسل : تصل بعض الإشكاليات إلي بعض المنظمات العاملة في المكافحة عن بعض الأطفال الطلاب يطردون من المدارس لأنهم مصابون بالايدز أو والديهم .. لذلك الكثير من المتعايشين مع الفيروس لا يظهرون للناس على أساس أنهم مصابون بالايدز خوفاً من أن ينبذهم المجتمع كالذي تطرقت له سالفاً ضف إلى ذلك أنهم يطردون الأطفال الأصحاء لأنهم اكتشفوا أن والده أو والدته توفيا وهما مصابين بالايدز فقبل فترة جاءتني سيدة تشكو من إدارة المدرسة التي تدرس فيها طفلتها قائلة : ابنتي طردت لأنهم اكتشفوا أن والدها يحمل الفيروس ونحن بدورنا استطعنا أن نحل المشكلة مع وزارة التربية والتعليم ولكن المشكلة التي أصبحت تواجهها أن زميلاتها يقلن لها همساً أن والدك مصاب بالايدز فما كان منا إلا أن قمنا بنقلها إلى مدرسة أخرى لا تعرف عنها شيئاً. نواصل

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...