الأحد، 14 ديسمبر 2014

الدكتور محمد زين يكشف تفاصيل اغتصاب طفلة

الخرطوم : سراج النعيم كشف الدكتور القانوني محمد زين محمد القصة المؤثرة للاعتداء الوحشي علي الطفلة ( ن ) البالغة من العمر عامين. وتشير الوقائع التي يرويها قائلاً : في شهر رمضان الماضي وفي أجواء ممطرة استلقت والدة الطفلة في سريرها بالمنزل وبعد نصف ساعة فقدت طفلتها التي كانت تنام في حضنها فنهضت منزعجة من نومها تبحث عنها في كل مكان فيما انزعج والدها انزعاجاً شديداً لاختفاء الطفلة وظلوا يبحثون عنها مع سكان المنطقة ولم يعثروا عليها وعلي بعد مسافة هنالك منزل عزابه وجدت فيه الطفلة في سرير ويوجد ثلاثة أشخاص بينما كانت الطفلة تنزف دماً ووساخة خرجت من المعدة وقال الأشخاص أنهم لا يعرفون ماذا حدث ولكنهم وجدوا الطفلة علي هذا النحو وكان أن أخذت الأسرة طفلتها سريعاً وأسعفتها إلي المستشفي بموجب أورنيك ( 8 ) جنائي وكان الهم الأكبر معالجة الطفلة بأسرع ما يكون فالاغتصاب احدث توسعة لفتحة الشرج والجهاز التناسلي فاختلط الجهازين ببعضهما البعض فأصبحت هنالك فتحه كبيرة وكان أن ذهبوا بالطفلة إلي المستشفي فرفضت الحالة لأنها تحتاج إلي مبلغ مالي من ناحية ومن ناحية أخري كانوا يبحثون عن اختصاصي جراحة أطفال وبالفعل وجدوه في مستشفي الشرطة إلا أنهم وكما أسلفت لم تكن بحوزتهم تكلفة العملية البالغة 3500 جنيه وتأجلت إلي مواعيد ثانية إلي أن تم تسديد المبلغ بواسطة فاعلي خير وأجريت العملية الجراحية علي مرحلتين المرحلة الأولي استخراج المصران من الجهاز الإخراجي عن طريق البطن وفي نفس الوقت تمت خياطة الجهاز التناسلي الأخر بخياطته خياطه داخلية من الناحية الأمامية حتى يلتئم الجرح ثم تم إرجاع المصران مرة أخري وعليه كانت العملية الجراحية في غاية الصعوبة نسبة إلي أنها مرت بمرحلتين ومازالت الطفلة تتلقي العلاج فهي صغيرة وكانت الالتهابات بالنسبة لها مؤثرة جداً. وأضاف : من الناحية الجنائية قدم البلاغ بعد التحري عن طريق ملازم شرطة يتبع إلي شرطة حماية الأسرة والطفل إلي المحكمة التي استمعت إلي ثلاثة شهود وأكدوا أن الطفلة عثر عليها في منزل العزابه وهو الآن في مرحلة سماع المتهمين وكان أن سألت السيد القاضي ما هي المعروضات المقدمة للمحكمة فتفاجئنا أن قضية الاتهام ضعيفة جداً نسبة إلي عدم وجود المعروضات التي تتمثل في الملاية الخاصة بالمتهمين فاتضح أن البينات لم تكن قوية فحتي الشهود كانوا يتحدثون عن مكان واقعة الجريمة في أن منزل العزابه يبعد عن منزل والد المجني عليها مسافة بعيدة جداً علماً بأنني عندما ذهبت إلي هناك وحددت المسافة وجدتها مشياً عبارة عن دقيقة أو دقيقة ونصف وهذا الوقت كان كافياً لذلك قدمنا طلب للمحكمة لكي تسمح لنا أن نقدم المعروضات للمحكمة لتحولها إلي الأدلة الجنائية نسبة إلي أن قضية الاتهام أغلقت والطلب المقدم عدالة فنحن لا نستطيع إلزام المحكمة باعتبار أن قضيتنا في الاتهام أغلقت وقال القاضي مبدئياً قدموا الطلب ونسمع رأيي الطرف الثاني الذي لم يرد في الجلسة التي قدمنا فيها الطلب كهيئة اتهام علي أن يرد يوم 14 من الشهر الجاري والذي قد يقبل طلبنا أو يرفضه وهذا الطلب بالنسبة لنا في غاية الأهمية. وأشار إلي أن المتهمين أعمارهما فوق الـ( 40 ) عاماً. فيما أوضح أن الاعتداء علي الطفلة ( ن ) ليست التجربة الأولي لهذه الأسرة الصابرة فقد سبق وتعرضت شقيقتها الكبرى ( ش ) البالغة من العمر ( 7 سنوات ) إلي الاغتصاب.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...